أحدث الأخبار مع #Tor


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
الجيش الوطني الليبي يستعرض قوته في بنغازي: قفزة نوعية في التسليح الروسي
شهدت مدينة بنغازي في 26 مايو/ أيار 2025 عرضًا عسكريًا مبهرًا للجيش الوطني الليبي، كشف عن تحول نوعي في قدراته التسليحية، مع تركيز لافت على أحدث المعدات الروسية. هذا الاستعراض لم يكن مجرد عرض للقوة، بل رسالة واضحة تؤكد امتلاك الجيش لقدرات هجومية ودفاعية متطورة، وتؤشر إلى تحول استراتيجي في ميزان القوى داخل ليبيا. أنظمة صاروخية ودفاع جوي حديثة تعزز القدرات كانت المفاجأة الأبرز في العرض هي راجمات الصواريخ BM-30 Smerch عيار 300 ملم، التي تُعرض لأول مرة في ليبيا. هذه المنظومات الثقيلة، القادرة على إطلاق 12 صاروخًا في أقل من دقيقة بمدى وتأثير تدميري هائلين، تعكس مستوى عاليًا من الدعم الخارجي والتدريب المتخصص الذي تلقاه الجيش. كما برزت أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، حيث ظهرت منظومات Tor، التي يُعتقد أنها من طراز Tor-M2، والمعروفة بفعاليتها ضد التهديدات الجوية الحديثة كالمسيّرات والصواريخ المجنحة. #Libya is the new operator of 9K330 ToR /SA-15 SAM system. — Mohamed Tailamun|محمد طيلمون (@MTailamun) May 26, 2025 وتكاملت هذه القدرات مع منظومات Pantsir-S1E، التي تتميز بقدرتها المزدوجة على استخدام الصواريخ والمدافع لمواجهة الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة. هذا التنوع يؤكد سعي الجيش لتعزيز دفاعاته الجوية متعددة الطبقات. تحديث واسع للمركبات المدرعة والدبابات في مجال المركبات المدرعة، ظهرت مركبات BMP-2M Berezhok، وهي نسخة مطورة من BMP-2، مزودة بتسليح متنوع يشمل مدافع آلية وصواريخ موجهة مضادة للدروع. إلى جانبها، عُرضت ناقلات BTR-82A المدرعة، التي تتميز بمحركات أقوى ومدافع أكثر تطورًا مقارنة بالإصدارات السابقة. كما لفت الانتباه ظهور نحو مئة مركبة مدرعة من طراز Spartak، مما يشير إلى خطة واسعة النطاق لتحديث وسائل نقل المشاة وتوفير حماية أفضل لهم في أرض المعركة. وفيما يخص الدبابات، عرض الجيش أنواعًا متعددة شملت T-72M وT-62 وT-55. بعض هذه الدبابات ظهرت بتعديلات ميدانية، مثل الأقفاص المعدنية فوق الأبراج، لمواجهة الطائرات المسيّرة الانتحارية، ما يعكس إدراكًا لتطور طبيعة التهديدات الميدانية. يُذكر أن الجيش سبق وتلقى دبابات T-62 معدلة من مصر، وربما كانت ضمن ما تم عرضه. لم يقتصر العرض على الأسلحة الثقيلة، بل شمل أيضًا الأسلحة المضادة للطائرات من طراز ZU-23-2 المثبتة على مركبات، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأسلحة الفردية والرشاشات التي يستخدمها المشاة. حضور الطائرات المسيّرة: تهديدٌ قائم وقدرات مضادة على الرغم من عدم عرضها بشكل مباشر، كانت الطائرات المسيّرة حاضرة بقوة في الخطاب، حيث أشار الجيش الوطني الليبي إلى استخدامه لمسيّرات صينية من نوع Wing Loong وCH-4/5. كما تم التنويه إلى طائرات Bayraktar TB2 وAnka-S التركية التي سبق أن استخدمتها حكومة الوفاق السابقة أو تم إسقاطها من قبل الجيش الوطني. إن نوعية وحجم الأسلحة التي ظهرت في هذا العرض تؤكد استمرار الدعم العسكري الخارجي للجيش الوطني الليبي، وتعكس استعدادًا ميدانيًا لمواجهة التحديات الحديثة. هذا التحول المهم في ميزان القوى داخل ليبيا قد تكون له تبعات استراتيجية على المدى القريب، فهل ستغير هذه القدرات الجديدة ملامح الصراع المستقبلي في المنطقة؟


العين الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
واشنطن تُعيد تشكيل ذراعها السرية.. رجل الشرق الأوسط يتصدر عمليات التجسس
عينت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ضابطًا مخضرمًا يتمتع بخبرة واسعة في الشرق الأوسط في منصب نائب مدير العمليات، المسؤول الأول عن الإشراف على المهام السرية للوكالة على مستوى العالم. وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، يعكس هذا التعيين تحولًا استراتيجيًا في سياسة الوكالة، باتجاه تعزيز النشاط الاستخباراتي الخارجي، وخاصة في المناطق الرمادية والصراعات المعقدة. وأفادت الصحيفة بأن «الضابط الجديد، الذي يتولى حاليًا منصب رئيس محطة في دولة شرق أوسطية حيوية، وقع عليه الاختيار بعد سحب ترشيح سلفه رالف غوف»، وهو ضابط متقاعد كان قد استُدعي للخدمة، قبل أن يُستبعد وسط تكهنات ربطت قرار الإبعاد بمواقفه السياسية المؤيدة لأوكرانيا أثناء تقاعده. ما أهمية منصب نائب مدير العمليات؟ يُعد هذا المنصب أحد أهم المناصب داخل الوكالة، حيث يتولى صاحبه الإشراف على العمليات السرية، وتجنيد العملاء في الدول المصنفة كأولويات استخباراتية، مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. وتقول المصادر إن الضابط المعين يتمتع بسمعة استثنائية بين زملائه الميدانيين، بفضل خبرته الممتدة في بيئات شديدة التعقيد، مما يجعله الخيار الأمثل لقيادة عمليات تتطلب فهمًا دقيقًا للتحالفات السياسية والتهديدات الأمنية، لا سيما في الشرق الأوسط وآسيا. ويتماشى هذا التعيين مع رؤية مدير الوكالة جون راتكليف، الذي أعلن أمام «الكونغرس» عن عزمه تقليص الاعتماد على الوسائل التقنية الحديثة مثل التنصت والمراقبة بالأقمار الصناعية، والعودة إلى ما يُعرف بـ«الاستخبارات البشرية» (HUMINT) بوصفها العمود الفقري للعمل السري. وفي هذا السياق، أطلقت الوكالة مؤخرًا حملة غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد عملاء داخل الصين، تضمنت مقاطع فيديو باللغة الصينية تشرح إجراءات التواصل الآمن، مثل استخدام شبكة Tor المُشفّرة، وتعد المتعاونين بحماية قانونية ومالية. جدل في أروقة الاستخبارات لا يُنظر إلى تعيين نائب مدير العمليات الجديد على أنه مجرد تغيير إداري روتيني، بل هو جزء من موجة إعادة هيكلة تشهدها أجهزة الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب. فقبل أشهر، أُقيل الجنرال تيموثي هوغ من رئاسة وكالة الأمن القومي (NSA) وقيادة العمليات السيبرانية العسكرية، كما أقصيت إدارة الاستخبارات الوطنية برئاسة تولسي غابارد كلاً من رئيس المجلس الوطني للاستخبارات مايكل كولينز ونائبه، بذريعة "تسييس المعلومات الاستخباراتية". غير أن مراقبين ربطوا القرار بتقرير استخباراتي ناقض مزاعم البيت الأبيض حول إرسال قوات أمريكية إلى السلفادور لمواجهة تهديدات «مزعومة» من فنزويلا. أما بشأن سحب ترشيح رالف غوف، فبرزت تساؤلات حول مدى تأثير المواقف السياسية للضباط المتقاعدين على فرص تعيينهم في المناصب الحساسة. وبينما أرجع البعض القرار إلى دعم غوف العلني لأوكرانيا، أكدت مصادر أخرى أن الأمر يعود إلى «اعتبارات مهنية بحتة». مهام جسيمة واستراتيجيات هجومية ويواجه الضابط الجديد تحديات معقدة في ظل تصاعد التنافس الاستخباراتي العالمي، خصوصًا مع روسيا والصين، اللتين تعززان إجراءاتهما الأمنية ضد الاختراقات. كما تظل بؤر الشرق الأوسط، مثل العراق وسوريا واليمن، ساحات مفتوحة للتجاذب الاستخباراتي، ما يتطلب منه تطوير أدوات هجينة تجمع بين العمل السري والدبلوماسية الخفية، والاستفادة من خبرته في المنطقة لتعزيز نفوذ الوكالة. وتعكس هذه التغييرات توجه إدارة ترامب نحو تبني استخبارات أكثر عدوانية وهجومية، تعمل في المناطق الرمادية التي تتقاطع فيها المصالح والصراعات العالمية. لكن هذه الاستراتيجية لا تخلو من تساؤلات حيال المخاطر المحتملة، لا سيما مع تصاعد الانتقادات حول استخدام الاستخبارات كأداة سياسية أكثر منها مهنية. aXA6IDM4LjIyNS43LjE4MSA= جزيرة ام اند امز SE


الدفاع العربي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
روسيا ترد على التهديدات الجوية الصغيرة بصاروخ جديد مضاد للطائرات بدون طيار
روسيا ترد على التهديدات الجوية الصغيرة بصاروخ جديد مضاد للطائرات بدون طيار طورت شركة Fakel الروسية لتصميم وبناء الآلات صاروخًا جديدًا مضادًا للطائرات بدون طيار، مصممًا خصيصًا لمواجهة التهديد. المتزايد للطائرات الصغيرة بدون طيار. وقد حوّل Fakel، المعروف بخبرته في تصميم بعض أنظمة الدفاع الجوي الروسية الأكثر تطورًا، مثل Osa وTor وS-300. تركيزه إلى سد فجوة حرجة في القدرات في ساحة المعركة الحديثة: اعتراض الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة والسرعة من الفئة الصغيرة، والتي تستخدم للاستطلاع وتصحيح المدفعية والذخائر المتسكعة. بما في ذلك الطائرات بدون طيار الانتحارية. بنية الدفاع الجوي الروسي في حين أن بنية الدفاع الجوي الحالية للجيش الروسي تتمتع بقدرة عالية ضد التهديدات التقليدية مثل الطائرات والمروحيات والذخائر. الموجهة بدقة، إلا أنها تواجه قيودًا كبيرة عند معالجة انتشار الطائرات بدون طيار الصغيرة وغير المكلفة. وعلى الرغم من تقدمها التكنولوجي، فإن أنظمة مثل Pantsir-S1 و Tor-M2 و Buk-M3 مكلفة في التشغيل والصيانة. ولم يتم تحسين صواريخها، مثل 9M330 و9M338 والمتغيرات المماثلة، أبدًا للاشتباكات قصيرة المدى ضد الأهداف الجوية الصغيرة أو البطيئة أو المحلقة. وتعمل هذه الأنظمة أيضًا بملف صاروخي عالي السرعة، مما يقدم نطاق اشتباك أدنى ووقت رد فعل يجعل من الصعب. تحييد الطائرات بدون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض وسرعة على مقربة من القوات البرية. علاوة على ذلك، يمثل التفاوت الاقتصادي بين هذه الصواريخ الاعتراضية عالية التكلفة والطائرات المسيرة التجارية . أو شبه التجارية منخفضة التكلفة نقطة ضعف استراتيجية. وعلى خطوط المواجهة في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع الحديثة، يُمكن للطائرات المسيرة التجارية المنتجة بكميات كبيرة أو المعدّلة، والتي تكلف بضع مئات من الدولارات، أن تعطّل دقة المدفعية، وتُجري مراقبة آنية، وتُطلق حمولات متفجرة. و إن استخدام صاروخ يكلف عشرات الآلاف من الدولارات لإسقاط طائرة مسيرة بقيمة 500 دولار ليس فقط خيارًا غير مستدام. بل يستنزف أيضًا مخزونات الدفاع الجوي القيّمة اللازمة لمواجهة التهديدات الأكثر خطورة. تطوير صاروخ Fakel إدراكًا لهذا الخلل، يستجيب تطوير صاروخ Fakel المضاد للطائرات بدون طيار مباشرةً للحاجة إلى حل قابل للتطوير، اقتصادي. وخفيف الوزن، لتحييد الطائرات الصغيرة بدون طيار في بيئة تكتيكية. وينحرف هذا النظام الجديد عن تصميم الصواريخ التقليدي باعتماده تصميمًا يشبه الطائرات بدون طيار.و يتميز بهيكل على شكل حرف X مع مراوح دفع كهربائية، وأجنحة قابلة للطي لتخزين مدمج، ونظام ملاحة بالقصور الذاتي مع رأس توجيه ضوئي إلكتروني. و يتيح هذا مرونة في أوضاع الإطلاق – عموديًا ومائلًا – وتصحيحات دقيقة في منتصف المسار بناءً على حركة الهدف. وبفضل هيكله الخفيف – أخف وزنًا من الصواريخ فائقة المدى الحالية بما يتراوح بين 20 و35 مرة – يجعله مثاليًا للاستخدام التكتيكي. بفضل قدرته على حمل من 3 إلى 5 حاويات نقل وإطلاق في حمولة قياسية للجندي لا يتجاوز وزنها 10 كجم. يصبح الصاروخ أداة دفاع جوي محمولة. ويمكّن هذا وحدات المشاة على مستوى السرايا والفصائل من تعزيز قدراتها الأساسية في مواجهة الطائرات بدون طيار. مما يُقلل الاعتماد على معدات دفاع جوي أكبر. تكلفة إنتاج هذا الصاروخ علاوة على ذلك، تقدَّر تكلفة إنتاج هذا الصاروخ بأقل من 20 إلى 25 مرة من تكلفة الصواريخ الاعتراضية الحالية . في الترسانة الروسية. وتسهِّل هذه التكلفة المنخفضة الإنتاجَ بكميات كبيرة، وتتيح نموذج نشر موزعًا على وحدات الخطوط الأمامية، مما يسهِّل الفجوة بين أنظمة الدفاع الجوي الاستراتيجية وتهديدات الطائرات المُسيَّرة المحلية. يشير إدخال مثل هذا النظام إلى أن روسيا قد أدركت الطبيعة المتطورة للتهديدات الجوية، وأنها تُكيّف استراتيجيتها الدفاعية الصناعية. وفقًا لذلك. فبدلاً من الاعتماد حصريًا على أنظمة عالية المستوى، يعكس دمج حلول مضادة للطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة ومرنة تحولًا . عمليًا نحو دفاع متعدد الطبقات ومتكيف. ومع تحول حرب الطائرات بدون طيار إلى سمة دائمة في القتال الحديث، يُمثل ابتكار فاكل تطورًا ضروريًا وفي الوقت المناسب . في عقيدة الدفاع الجوي الروسية. فهو يضمن تجهيز الوحدات التكتيكية لمواجهة طيف واسع من التهديدات، من الأسلحة الموجهة المتطورة إلى أبسط الطائرات بدون طيار التي تشكل الآن واقع الصراع. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
8 نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة
في هذا العالم الرقمي الصاخب، الذي تتحرك فيه الأخبار كالسيل العرم، ينسى الكثيرون أن مجرد قراءة خبر حساس قد يجعلهم هدفًا للمتطفلين. إنها لحظة بسيطة: تنقر على رابط، تقرأ عنوانًا مثيرًا، تستمر في التصفح... لكن خلف الكواليس، هناك من يراقب. من هنا، تبرز أهمية الأمن السيبراني كخط الدفاع الأول لحماية هويتك الرقمية. نصائح لحماية هويتك أثناء قراءة الأخبار الحساسة لا تترك أثرك الرقمي خلفك في كل مرة تضغط فيها على رابط، تترك أثرًا. ليس بالعين المجردة، بل أثرًا رقميًا: عنوان IP، نوع الجهاز، مدة التصفح، وحتى المواضيع التي تجذب انتباهك. هذا الأثر يمكن تجميعه وتحليله لإنشاء ملف عنك دون علمك. ما تقرأه، كيف تتفاعل، وحتى متى تقرأ—كل ذلك يصبح بيانات يُمكن استغلالها. لذلك، يجب أن تتصرف وكأنك دائمًا مراقب—ليس بدافع القلق، بل كوسيلة للوعي والانضباط الرقمي. 1. استخدم متصفحًا خاصًا لستَ بحاجة لإبقاء كل شيء مخزنًا في متصفحك الرئيسي. جرب متصفحات مثل Tor أو Brave، التي تُقلل من التتبع وتمنع جمع البيانات. وإن كنت تستخدم Chrome، ففعّل وضع التصفح الخفي، وأضف أدوات VPN لتوفير طبقة حماية إضافية كما في الرابط السابق. 2. تجنب النقر على الروابط العشوائية كم مرة نقرنا على رابط فقط لأن العنوان بدا مثيرًا؟ خطأ فادح. الروابط المجهولة قد تقودك إلى صفحات خبيثة تُخزن بياناتك أو تُثبت برامج تجسس. حتى إن بدت المواقع موثوقة، فالأفضل دائمًا والتحقق منه عبر أدوات فحص الروابط. 3. استخدم VPN بشكل دائم عند قراءة الأخبار تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن أكثر من 64٪ من المستخدمين لا يعلمون أن تصفح الأخبار، خصوصًا تلك المتعلقة بالقضايا السياسية أو الحقوقية أو النزاعات، يمكن أن يكشف عن موقعهم الجغرافي أو حتى هويتهم من خلال تتبع عنوان الـ IP أو ملفات تعريف الارتباط. لذلك، من الضروري استخدام أدوات مثل ، التي توفر طبقة حماية قوية وتُخفي وجودك الرقمي، خصوصًا عند قراءة الأخبار الحساسة على الإنترنت. بعد تفعيل تطبيقات VPN، يمكنك إخفاء نشاطاتك على الشبكة. كما أن VPN لنظام iOS الجيد يحمي أيضًا من الهجمات الإلكترونية، وسرقة البيانات، ويوفر حماية موثوقة ضد التتبع. 4. لا تسجل دخولك أثناء التصفح تصفح الأخبار؟ لا تقم بتسجيل الدخول لحساباتك الاجتماعية أو البريد الإلكتروني في نفس الوقت. اختلطت الهويات؟ قد تُربط البيانات ببعضها البعض ويُكشف عنك. اجعل جلسة القراءة منفصلة تمامًا، وكأنها حياة رقمية موازية لا يعرفها أحد. 5. لا تستخدم المتصفح بدون حماية أول قاعدة ذهبية: لا تتصفح الأخبار الحساسة عبر متصفحك العادي دون أدوات حماية. المتصفحات مثل قد تُخزن سجلاتك أو تُفعل الإضافات التي تُتبعك دون علمك. استعن بإضافات VPN قوية لتأمين جلسات التصفح، واحرص على حذف ملفات تعريف الارتباط بعد كل زيارة. 6. لا تُفصح عن رأيك في مواقع غير موثوقة التفاعل مع الأخبار عبر التعليقات أو مشاركة الرأي في مواقع غير آمنة قد يعرضك للمراقبة أو حتى الاختراق. النقاش السياسي أو الحقوقي لا يجب أن يكون على منصة تُسجل IP المستخدم أو تُخزن الآراء دون تصريح. إن أردت التفاعل، استخدم اسمًا مستعارًا، ولا تُفصح عن معلومات حقيقية. 7. أفصل بين هويتك الرقمية لا تستخدم البريد الإلكتروني نفسه لكل حساباتك. خصص بريدًا للتصفح وآخر للتسجيل في الخدمات، وثالثًا للأنشطة الحساسة. هكذا، إن اُخترق أحدهم، لا تتأثر الهويات الأخرى. أفصل بين عالم الأخبار وعالمك المهني والشخصي. 8. كن على دراية بالقوانين المحلية في بعض الدول، مجرد تصفح أخبار معينة قد يُعتبر مخالفًا للقانون. تعرف على القوانين الرقمية في بلدك. وإن شعرت بالخطر، لا تترك أثرًا. استعمل VPN، مسح سجل التصفح، واستخدام أجهزة لا ترتبط بهويتك الشخصية. صورة تعبيرية كيف يؤثر غياب الحماية على أمنك الرقمي؟ قد يبدو تصفح الأخبار، حتى تلك الحساسة، أمرًا بسيطًا لا يتطلب احتياطات خاصة. لكن الواقع أكثر تعقيدًا مما نتصور. المواقع الإخبارية تجمع بيانات المستخدمين تلقائيًا، سواء بغرض الإعلانات أو التحليل أو حتى مشاركة تلك المعلومات مع جهات خارجية. عند غياب أدوات الحماية، خصوصًا أثناء قراءة تقارير حساسة تتعلق بالصراعات أو الفساد، فإن بياناتك تصبح سلعة في سوق مفتوح. على سبيل المثال، ملفات تعريف الارتباط (Cookies) تتابع نشاطاتك لحظة بلحظة. ومع أن بعضها يبدو غير ضار، إلا أن البعض الآخر يتصل بخوادم خارجية قد تستخدم هذه البيانات لأغراض لا تعرف عنها شيئًا. ومن دون حماية مثل VPN فعال، تكون مكشوفًا رقميًا بنسبة 100%. عادات تصفح ذكية... تبدأ بالوعي أول خطوة لحماية نفسك هي أن تفهم كيف يعمل الإنترنت. لا تنقر على كل رابط دون تفكير، لا تثق بالمواقع غير المعروفة، وتجنب مشاركة بياناتك الشخصية في النوافذ المنبثقة أو استطلاعات الرأي. اقرأ من مصادر موثوقة، وكن ناقدًا للمحتوى الذي تتعرض له. عندما تُصبح هذه العادات جزءًا من سلوكك اليومي، تكون قد خطوت خطوات حقيقية نحو حماية نفسك في فضاء رقمي لا يرحم الغافلين. التوازن بين الوصول إلى المعلومات والخصوصية من حق الجميع الوصول إلى المعلومات، ولكن ليس على حساب خصوصيتهم. العالم اليوم لا يتسامح مع السذاجة الرقمية. وإذا كنت تهتم بمتابعة الأخبار العميقة، فعليك أن تكون أذكى من أولئك الذين يريدون تتبعك. اجعل من أدوات الحماية رفيقًا دائمًا، وتذكر أن خصوصيتك ليست شيئًا ثانويًا بل أصل يجب حمايته بكل الوسائل الممكنة. في النهاية، كيفية قراءة الأخبار الحساسة على الإنترنت لا تقتصر على اختيار المصدر الصحيح فحسب، بل تمتد إلى كيفية حماية الهوية على الإنترنت بشكل دائم. فالعالم ليس كما يبدو، والفضاء الرقمي ليس أكثر أمانًا من الأزقة المظلمة في مدينة غريبة. لا تثق في كل ما يُقال، ولا تظن أن "المجرد قراءة" لا تعني شيئًا. الخصوصية ليست امتيازًا، بل حق يجب أن نحميه بكل وسيلة متاحة.


البلاد البحرينية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تحقيق 'البلاد': أشباح الإنترنت يسرقون ويبيعون المخدرات عبر 'الدارك ويب'
في ظل التوسع الرقمي المتسارع، يبرز 'الدارك ويب' كأحد أخطر زوايا الإنترنت، إذ يتطلب أدوات خاصة للوصول إليه كمتصفح 'Tor'، ويتميّز بإخفاء الهوية والتشفير العالي؛ ما يجعله بيئة خصبة للأنشطة غير المشروعة، وعلى الرغم من جهود مملكة البحرين، ممثلة في الجهات المختصة كإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية لرصد هذا الفضاء الإلكتروني ومكافحة مخاطره، إلا أن تقارير رسمية تؤكد تنامي استخدامه في تجارة المخدرات، والقرصنة، وبيع البيانات المسروقة. في هذا التحقيق، نتقصى تهديدات 'الدارك ويب' العالم الخفي من الشبكة العنكبوتية؛ كونه واحدا من أخطر العوالم الافتراضية الخفية التي قد ينجرف نحوها بعض الناس، لاسيما من فئة الشباب والمراهقين بدافع الفضول أو التأثير الرقمي، وأهم تحديات التوعية والتصدي القانوني لها. محتوى مشوق أكد خبير أمن المعلومات محمد الفردان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، أن تهديدات الإنترنت المظلم في البحرين ما تزال محدودة لكنها خطيرة بسبب صعوبة تتبع الفاعلين؛ لكونه بيئة خصبة لأنشطة مثل تجارة المخدرات، تزييف الوثائق، وبيع البيانات المسروقة؛ ما يستدعي يقظة دائمة من الجهات المختصة. وأضاف أن أبرز التحديات تكمن في نقص الوعي الرقمي، خصوصًا بين الشباب والمراهقين، الذين قد ينجرفون وراء محتوى مشوّق أو ألعاب إلكترونية تُستخدم أحيانًا لاستدراجهم من قبل عصابات إلكترونية. وأوضح الفردان، أن الحملات التوعوية ما تزال غير كافية، مشددًا على دور الأسرة والتعليم، داعيًا إلى إدراج مناهج في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، مشيدا بحملات التوعية التي تنفذها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الداخلية في المدارس والجامعات. وفي الجانب القانوني أوضح الفردان 'إن دخول الإنترنت المظلم ليس جريمة بحد ذاته إلا إذا ارتبط بنشاط غير قانوني، إلا أن استخدام أدوات إخفاء الهوية قد يُعد مؤشرًا مقلقًا. وتُعالج هذه القضايا وفق قانون الجرائم الإلكترونية البحريني، بتنسيق بين الجهات الأمنية والنيابة العامة، وأحيانًا بالتعاون مع جهات دولية لتتبع العمليات العابرة للحدود'. وفي الختام، شدد الفردان على أهمية وعي المجتمع بمخاطر 'الدارك ويب'، داعيًا إلى تطوير التشريعات التي تنظم المعاملات عبر شبكات البلوك تشين، كما هو الحال في مراقبة المعاملات البنكية. دراسات وإحصاءات بين العامين 2022 و2025، سُجلت استخدامات غير قانونية عدة 'للدارك ويب' مرتبطة بالبحرين؛ ما دفع الجهات الأمنية إلى تعزيز الرقابة والتعاون الدولي. وأظهرت تقارير من شركات مثل 'Digital Shadows' و 'InQuest Labs'، أن دول الخليج باتت هدفًا متزايدًا لمجرمي الإنترنت، وبينما لم تكن البحرين من بين الدول الأكثر استهدافًا، فقد تم رصد نشاط إجرامي يتعلق بها. وقد تصدرت الإمارات قائمة منشورات منتديات الإنترنت المظلم في 2023 - 2024 بنسبة 40 %، تلتها السعودية بـ 26 %، فيما توزعت النسبة المتبقية على بقية دول الخليج، بما في ذلك البحرين، ويؤكد ذلك أن انخفاض النسبة لا يعني غياب التهديد. وفي النصف الأول من العام 2024، نُشر نحو 10 ملايين من بيانات اعتماد المستخدمين المسروقة على منصات 'الدارك ويب'، منها 4.4 مليون معلومة تتعلق بهيئات حكومية، بحسب تقرير صادر عن شركة Group-IB؛ ما يدل على تعرض مؤسسات حكومية لمحاولات اختراق ممنهجة. وفي السياق نفسه، برزت فئة اختراق البيانات كأكثر المحتويات تداولًا في منتديات 'الدارك ويب' بالمنطقة، ممثلة بنحو 33 % من إجمالي المنشورات؛ ما يعكس تنامي تجارة البيانات المسروقة وتوسع سوقها في هذا العالم الرقمي الخفي. لا يوجد معيار وعلى صعيد متصل، يرى أخصائي نظم المعلومات والبرمجيات في صحيفة 'البلاد' محمد أبو تاكي، أنه لا يوجد معيار معتمد يمكن استخدامه لتحديد أو قياس حجم التهديدات المرتبطة بالإنترنت المظلم، وخير برهان على ذلك ازدياد المنصات الرقمية وتنوع طرق الاحتيال الآخذة بالازدياد يوما بعد يوم على الإنترنت العام. وعليه، ربما يمكننا القول إن حجم التهديدات يقاس بعدد مرات الدخول على 'الدارك ويب'؛ لأن أي دخول هو تعريض للنفس للاحتيال أو الاختراق. ويؤكد أبو تاكي، أن أبرز التحديات في هذا الجانب هو الفضول وسهولة الوصول لهذا العالم الغامض، خصوصا من فئة الشباب والمراهقين. وعند سؤاله عما إذا كان يُعد الدخول إلى الإنترنت المظلم مخالفة قانونية، أم تتم محاسبة الأفعال المرتكبة التي تتم عبره فقط؟ قال محمد أبو تاكي 'بحسب علمي لا يوجد قانون يُجرم الدخول على الإنترنت، وكذلك لا توجد طريقة أكيدة لتتبع من يدخل إلى الدارك ويب، وعليه فإن التعامل مع الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالدارك ويب يتم على أساس نوع الجريمة نفسها، على سبيل المثال جريمة شراء الممنوعات يتم التعامل معها ويُعاقب مرتكبها بحسب ما جاء به قانون الممنوعات'. الجرائم وآليات الرقابة شهدت البحرين في السنوات الأخيرة حوادث اختراق بارزة ضمن الجرائم السيبرانية، إذ استهدفت مجموعات قرصنة، مؤسسات محلية وسرّبت بياناتها على 'الدارك ويب' ومنتديات مشفرة. وفي ربيع 2024، تعرضت شبكات الاتصالات النقالة لعطل استمر يومين ضمن سلسلة هجمات إقليمية، كما أعلنت مجموعة Anonymous Collective مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على مواقع إعلامية بحرينية بدافع سياسي. وعلى الرغم من أن معظم قضايا المخدرات التي تضبطها وزارة الداخلية سنويًا تعتمد على أساليب تهريب تقليدية، فإن احتمالية استخدام الإنترنت المظلم تبقى قائمة، خصوصا في صفقات الدفع بالعملات المشفرة. كما رُصدت بيانات بحرينية تُباع في أسواق 'الدارك ويب' بأسعار تبدأ من 30 دولارًا للمعلومة، بحسب تقارير 'Flashpoint'. وردًا على هذه التهديدات، كثّفت البحرين جهودها السيبرانية، خصوصا بعد استهداف مواقع إلكترونية أثناء انتخابات 2022، ويقود المركز الوطني للأمن السيبراني هذه الجهود عبر إصدار التحذيرات الدورية وتنظيم تدريبات لتعزيز الجهوزية. وتقوم إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التابعة لوزارة الداخلية، بمتابعة الجرائم السيبرانية عبر خطوط بلاغ مباشرة مثل الرقم 992 وتطبيق 'واتساب'، وتستند في عملها إلى قانون رقم 60 لسنة 2014 بشأن جرائم تقنية المعلومات. وفي سياق تطوير كوادرها، نظّمت وزارة الداخلية في أكتوبر 2023 دورة تدريبية بالتعاون مع السفارة الأميركية في المنامة، ركزت فيها على التحقيق في أنشطة الإنترنت المظلم؛ لتعزيز مهارات الضباط في تتبع الجرائم الإلكترونية المعقدة. الدخول مخاطرة أكد مستشار أمن المعلومات علي البشارة، أن الدخول إلى الإنترنت المظلم يشكل مخاطرة أمنية كبيرة، ولا يُنصح به إلا للجهات المخوّلة رسميًا وفي إطار مهني يخدم أغراض الحماية أو التحقيقات السيبرانية. وأوضح أن تسميته بـ 'الإنترنت المظلم' تعود إلى طبيعة المحتوى غير المشروع المنتشر فيه، كالمخدرات، وتزوير الوثائق، وبيع البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن الاستخدامات المشروعة محدودة ونادرة، في حين تسود الأنشطة الإجرامية. وبحسب متابعته للتقارير الأمنية، يشهد هذا الفضاء تداولًا واسعًا لمعلومات حساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور وبيانات المؤسسات، بما في ذلك بنوك وشركات كبرى، كما تُعرض فيه خدمات استئجار قراصنة لتنفيذ هجمات، وهو ما زاد التهديدات في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن بعض المؤسسات البحرينية كانت بالفعل هدفًا لهجمات إلكترونية؛ ما يؤكد الحاجة إلى رفع كفاءة التدابير الأمنية وتعزيز وعي الموظفين بخطورة هذه التهديدات. وحذّر البشارة من الفضول تجاه الإنترنت المظلم، خصوصا بين الطلبة والمهتمين بأمن المعلومات، مؤكدًا أن المحتوى هناك قد يكون صادمًا وخطيرًا، وأن الدخول إليه من دون مسوغ رسمي قد يعرّض الأفراد للمساءلة القانونية والرقابة، خصوصا في حال وجود أدوات اختراق أو برامج محظورة على أجهزتهم. واختتم بتأكيد أن هذا الفضاء يخضع لرقابة أمنية، وأن أي تفاعل معه خارج النطاق الرسمي والمهني مرفوض، ويشكّل مسلكا غير مسؤول قد يترتب عليه تبعات قانونية وأمنية جسيمة. تعاون إقليمي ودولي عززت البحرين جهودها في مكافحة الجريمة السيبرانية عبر تعاون دولي وإقليمي مكثف، ما أسفر عن تتبع مصادر الهجمات وضبط متورطين، من بينهم متهم عربي أُلقي القبض عليه بالتعاون مع 'الإنتربول'. وشاركت المملكة في الاجتماع الرابع عشر لمجموعة عمل الإنتربول بالرياض في العام 2023، حيث تبادلت الخبرات وناقشت تطوير التحقيقات الإلكترونية؛ ما أدى إلى نتائج ميدانية ملموسة. كما كثّفت تنسيقها مع دول الخليج لتبادل الإنذارات وتتبع المجموعات الإجرامية، وتبين أن بعض الهجمات على البحرين نُفذت من دول مجاورة. وفي إطار الشراكات التقنية، تعاونت البحرين مع شركات أمن سيبراني عالمية مثل 'Kaspersky' و 'Palo Alto Networks' للاستفادة من أدوات التحذير المبكر وتتبع التسريبات، بما يعزز قدراتها في الوقاية والاستجابة للهجمات الإلكترونية. وعلى الرغم من أن البحرين ليست محورا رئيسا في أنشطة الإنترنت المظلم مقارنة بدول أكبر، إلا أن الجهات المعنية تتعامل مع تهديداته بجدية، ما يستدعي تعزيز الثقافة الرقمية في المجتمع. وتتكامل جهود وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن السيبراني، إلى جانب الشراكات الدولية؛ لتوفير منظومة دفاعية متقدمة ضد الجرائم الرقمية العابرة للحدود. ومع ذلك، تبقى المسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية، والمؤسسات التعليمية، والأسر لحماية المجتمع من الانزلاق في هذا الفضاء الخطر.