أحدث الأخبار مع #UBI


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر تطبيقات التتبع على عادات القيادة
الجمعة 4 أبريل 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - قد تكون تطبيقات الهواتف الذكية التي تتعقب سلوكنا أثناء القيادة هي المفتاح لظروف طريق أكثر أمانًا، حيث نشرت مؤسسة AAA للسلامة المرورية الامريكية دراسة وجدت أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة سلوك السائق، ثم تقديم ملخصات لهذا السلوك عبر رسالة نصية أو لوحة بيانات، يؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا. واستعار الباحثون تقنيات من برامج التأمين القائم على الاستخدام (UBI)، حيث تستخدم شركات التأمين تطبيقات الهواتف الذكية لقياس سلوكيات القيادة الخطرة، مثل الكبح المفاجئ والتسارع المفاجئ والسرعة الزائدة. بدلاً من الاعتماد على البيانات الاكتوارية، مثل سجلات القيادة ونوع السيارة، تستخدم برامج التأمين القائم على الاستخدام بيانات آنية من متتبعات التطبيقات لتحديد أقساط التأمين ، عادةً ما تكون هذه برامج اختيارية، تُسوّق كوسيلة لخفض أقساط التأمين، ولكن إذا لم تكن قيادتك آمنة كما تعتقد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أقساطك الشهرية. ويرفض معظم الناس من تتبع شركات التأمين لهم بشكل فوري، لكن مجموعة AAA أثبتت أن هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا ، حتى بعد إيقاف تشغيل تطبيقات التتبع ، وأُبلغ المشاركون أن بياناتهم قيد المراجعة كجزء من دراسة بحثية، ولا تستخدمها شركات التأمين لخفض أو رفع أسعارها. يشعر معظم الأشخاص بالنفور من أن يتم تعقبهم في الوقت الفعلي من قبل شركة التأمين الخاصة بهم. وقام فريق البحث بجمع 1400 مشارك وتقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة التحكم ، ومجموعة ردود الفعل القياسية، والتي أعطيت ردود فعل أسبوعية عبر النص على جميع السلوكيات التي تمت مراقبتها، ومجموعة هدف محددة، والتي أعطيت ردود فعل نصية أسبوعية على سلوك واحد ، ومجموعة هدف مختارة، اختارت سلوكها الخاص الذي ستتلقى ردود الفعل عليه. ومن بين مجموعات الملاحظات الثلاث، أظهر 13% من المشاركين انخفاضًا في السرعة، وأظهر 21% انخفاضًا في الكبح المفاجئ، وشهد 25% تسارعًا أقل. كما أبدى المشاركون آراءهم الخاصة حول التكتيكات المستخدمة لتغيير سلوكهم في القيادة: حيث قال 67.4% منهم إنهم سوف يقتنعون بإمكانية كسب أموال إضافية ، وأعجب 53.9% منهم بالملاحظات الأسبوعية عبر الرسائل النصية ، وفضل 45.8% منهم لوحة معلومات أسبوعية توفر معلومات مفصلة عن القيادة خلال الأسبوع. راقب فريق البحث أيضًا استخدام المجموعات للهواتف الذكية أثناء القيادة، وفوجئوا ببقاء السلوكيات السيئة دون تغيير في معظمها ، وافترضوا أن تقديم درجات السلامة الأساسية في بداية الدراسة دفع السائقين إلى الاعتقاد بأنهم أكثر أمانًا مما هم عليه بالفعل، وبالتالي، أقل حاجة إلى تحسين. وبعد الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، خضع المشاركون للمراقبة لمدة ستة أسابيع إضافية دون أي ملاحظات لتحديد مدى استمرار تحسن قيادتهم ، وقد وجدت الدراسة أنهم عمومًا استمروا في القيادة بأمان أكبر.


موجز نيوز
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- موجز نيوز
دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر تطبيقات التتبع على عادات القيادة
قد تكون تطبيقات الهواتف الذكية التي تتعقب سلوكنا أثناء القيادة هي المفتاح لظروف طريق أكثر أمانًا، حيث نشرت مؤسسة AAA للسلامة المرورية الامريكية دراسة وجدت أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة سلوك السائق، ثم تقديم ملخصات لهذا السلوك عبر رسالة نصية أو لوحة بيانات، يؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا. واستعار الباحثون تقنيات من برامج التأمين القائم على الاستخدام (UBI)، حيث تستخدم شركات التأمين تطبيقات الهواتف الذكية لقياس سلوكيات القيادة الخطرة، مثل الكبح المفاجئ والتسارع المفاجئ والسرعة الزائدة. بدلاً من الاعتماد على البيانات الاكتوارية، مثل سجلات القيادة ونوع السيارة، تستخدم برامج التأمين القائم على الاستخدام بيانات آنية من متتبعات التطبيقات لتحديد أقساط التأمين ، عادةً ما تكون هذه برامج اختيارية، تُسوّق كوسيلة لخفض أقساط التأمين، ولكن إذا لم تكن قيادتك آمنة كما تعتقد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أقساطك الشهرية. ويرفض معظم الناس من تتبع شركات التأمين لهم بشكل فوري، لكن مجموعة AAA أثبتت أن هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا ، حتى بعد إيقاف تشغيل تطبيقات التتبع ، وأُبلغ المشاركون أن بياناتهم قيد المراجعة كجزء من دراسة بحثية، ولا تستخدمها شركات التأمين لخفض أو رفع أسعارها. يشعر معظم الأشخاص بالنفور من أن يتم تعقبهم في الوقت الفعلي من قبل شركة التأمين الخاصة بهم. وقام فريق البحث بجمع 1400 مشارك وتقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة التحكم ، ومجموعة ردود الفعل القياسية، والتي أعطيت ردود فعل أسبوعية عبر النص على جميع السلوكيات التي تمت مراقبتها، ومجموعة هدف محددة، والتي أعطيت ردود فعل نصية أسبوعية على سلوك واحد ، ومجموعة هدف مختارة، اختارت سلوكها الخاص الذي ستتلقى ردود الفعل عليه. ومن بين مجموعات الملاحظات الثلاث، أظهر 13% من المشاركين انخفاضًا في السرعة، وأظهر 21% انخفاضًا في الكبح المفاجئ، وشهد 25% تسارعًا أقل. كما أبدى المشاركون آراءهم الخاصة حول التكتيكات المستخدمة لتغيير سلوكهم في القيادة: حيث قال 67.4% منهم إنهم سوف يقتنعون بإمكانية كسب أموال إضافية ، وأعجب 53.9% منهم بالملاحظات الأسبوعية عبر الرسائل النصية ، وفضل 45.8% منهم لوحة معلومات أسبوعية توفر معلومات مفصلة عن القيادة خلال الأسبوع. راقب فريق البحث أيضًا استخدام المجموعات للهواتف الذكية أثناء القيادة ، وفوجئوا ببقاء السلوكيات السيئة دون تغيير في معظمها ، وافترضوا أن تقديم درجات السلامة الأساسية في بداية الدراسة دفع السائقين إلى الاعتقاد بأنهم أكثر أمانًا مما هم عليه بالفعل، وبالتالي، أقل حاجة إلى تحسين. وبعد الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، خضع المشاركون للمراقبة لمدة ستة أسابيع إضافية دون أي ملاحظات لتحديد مدى استمرار تحسن قيادتهم ، وقد وجدت الدراسة أنهم عمومًا استمروا في القيادة بأمان أكبر.


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
4 أيام عمل فقط؟ الذكاء الاصطناعي سيصادر وظائف كثيرة
يمر عالم العمل بحال من التغير المستمر، فقد طالبت شركة "جي بي مورغان" موظفيها بمعاودة العمل في المكاتب لخمسة أيام في الأسبوع، مما يجعلها تبحث عن مساحات إضافية لاستيعاب 14 ألف مكتب تحتاج إليها في مقرها الرئيس الواقع في "مجمع كناري وارف" للمباني في لندن، وتتخذ شركة "أمازون" الموقف نفسه، بينما تتصدى شركات "ميتا" و"ستاربكس" و"ديل" أيضاً للعمل عن بُعد ومن المنازل. لكن شركة "سيتي غروب" قررت السماح لمعظم موظفيها بالعمل عن بُعد يومين في الأسبوع، وهي تعيد تجهيز مبناها البالغة كلفته مليار جنيه إسترليني (1.29 مليار دولار) والواقع في "مجمع كناري وارف" ليتلاءم مع ذلك. وفي الوقت نفسه يطالب 12 نائباً عمالياً (ونائب واحد من 'حزب الخضر') بتعديل قانون حقوق العمل الذي يُناقش حالياً في البرلمان لجعل أسبوع العمل المكون من أربعة أيام قانوناً، وفي السياق ذاته تكتسب فكرة الدخل الأساس الشامل universal basic income (UBI) زخماً، إذ تنص على تقديم مدفوعات منتظمة من دون شروط لكل فرد في المجتمع، وتُجرى تجارب على هذا النظام في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيرلندا وإسكتلندا، ومن المقرر إطلاق تجربة قريباً في بلدة جارو الإنجليزية ومقاطعة فينشلي اللندنية، حيث سيحصل أشخاص على 1600 جنيه إسترليني شهرياً من دون القيام بأي عمل، وسيُرصد أثر ذلك في صحتهم ورفاههم وما إذا كانوا سيختارون القيام بأعمال إضافية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ليست فكرة الدخل الأساس الشامل جديدة، فهي مطروحة منذ أن كتب توماس مور كتابه "يوتوبيا" عام 1516، لكنها تُطرح الآن بحلة حديثة كحل محتمل في مواجهة تقدم الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز المؤيدين لها رئيس بلدية مانشستر الكبرى، أندي بيرنهام، الذي يرى أنها قد تكون وسيلة لصد الهجمة التكنولوجية، كما يمكن أن تحسن حياة الناس وتوفر على الحكومة أموالاً عبر تقليل الأضرار الاجتماعية، وفي الواقع أظهرت إحدى التجارب أن المستفيدين من هذا الدخل كانوا أكثر ميلاً لإنشاء مشاريع ناشئة وأقل عرضة إلى الطلاق. في يناير (كانون الثاني) الماضي اجتمع مندوبون في "قمة الذكاء الاصطناعي" بباريس وسط توقعات بأن هذه التكنولوجيا ستتفوق على القدرات البشرية "في كل شيء تقريباً" خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وبالفعل تشير تقديرات إلى أن 14 في المئة من الأميركيين فقدوا وظائفهم لمصلحة الروبوتات خلال العام الأول من ظهور "تشات جي بي تي"، ويقول إيلون ماسك إن أكبر تهديد يمثله الذكاء الاصطناعي لن يترتب على قدراته بل على تخبط الحكومات إزاء آثار البطالة الشاملة، ومع ذلك لا يمنعه ذلك من القول أيضاً إن من سيعمل في المستقبل إنما سيفعل ذلك بغرض "تحقيق الرضا الشخصي" فقط. تقدر شركة "غولدمان ساكس" أن ما يصل إلى 300 مليون وظيفة قد تختفي، وهي الشركة نفسها التي تخلت عن سياسة العمل الهجين [الموزع بين المكاتب والمنازل] التي تبنتها خلال الجائحة وأصدرت أمراً بالعودة الكاملة للمكاتب، ومن المفارقات أنها تعمل في قطاع يقع في مرمى نيران الذكاء الاصطناعي، قطاع المصارف، ففي السابق كان يُعتقد أن الوظائف اليدوية أو الجسدية هي الأكثر عرضة إلى الخطر بسبب هذه التكنولوجيا، والآن يُعتقد أن مهن الطبقة المتوسطة مثل القانون والطب والتمويل هي الأكثر عرضة إلى التهديد. نحن بوضوح عند مفترق طرق ولا نعرف تماماً الاتجاه الذي سنسلكه، ونجهل المدة التي سنبقى فيها عند مفترق الطرق هذا، وهناك ميزات وعيوب لكل من هذه الخيارات المختلفة، ويُعتقد أن العمل من المنزل يحسن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية ويعزز الصحة العقلية ويزيل ضغوط التنقل (ويوفر الوقت الضائع في المواصلات)، ويُقال إن الموظفين يكونون أكثر كفاءة ويمكن لأصحاب العمل توفير المال من خلال تقليل الحاجة إلى مقار ضخمة، وهذا هو الرأي السائد على رغم أن الأدلة الدامغة عليه غير علمية إلى حد كبير وتعتمد على تجارب شخصية. وفي المقابل يرى المنتقدون أن العمل من المنزل يشجع الكسل ويقلل العفوية والإبداع ويزيد الشعور بالعزلة، مما يقلل من فرص الزمالة والتوجيه، وهذا أيضاً مبني على ملاحظات مشكوك فيها وغير مؤكدة علمياً. وينطبق الأمر نفسه على أسبوع العمل المكون من أربعة أيام والذي يحمل ميزات وسلبيات مشابهة، فعلى الجانب السلبي تكرس قوننته فكرة اليوم الخامس الأكثر بطئاً والموجود في كثير من أماكن العمل على أي حال، وما سيحققه هو جعل يوم الخميس، وليس الجمعة، الأكثر استرخاء، ولم يوضح أنصار "حزب العمال" كيف يمكن لساعات العمل الأقصر أن تحقق نمواً اقتصادياً أكبر، وهو هدف رئيس لهذه الحكومة، فهم يفضلون التركيز على أن الذكاء الاصطناعي سيقلل فرص العمل مما يجعل تقليل أيام العمل ضرورة. لكن إذا كان ذلك صحيحاً، فمن الصعب رؤية كيف سيكون العمل لأربعة أيام أكثر حماية للوظائف من العمل لخمسة أيام، وهنا يأتي دور الدخل الأساس الشامل الذي يفيد بما يلي "لنضع حداً لهذا القلق، إليكم بعض المال لتعويض فقدان الوظائف، لم تعودوا بحاجة إلى العمل"، لكن ما هو المبلغ المناسب؟ فما يكفي للعيش في شمال شرقي إنجلترا قد لا يكون كافياً في شمال لندن، ومن الذي سيدفع كلفته؟ بينما سيستفيد بعضهم من الدخل الأساس الشامل، ولابد من أن يظل هناك عدد كاف من الأشخاص في وظائف مدفوعة الأجور ليسددوا الضرائب التي ستموله. إن القول بأن الحكومات وأصحاب العمل لا يعرفون إلى أين يتجهون عبارة عن تقليل من الواقع، فهم يشعرون بأن التغيير آت وهو لم يصل بعد، لكنهم غير متأكدين من شكل التغيير أو مدى تأثيره، ويركز بعضهم على الحاضر محاولين تحديد أنماط العمل المناسبة. لا شيء مؤكداً، ويبدو أن مستقبل التوظيف يشغل الحيز نفسه الذي يشغله تغير المناخ، شيء ما يحدث ولكننا لا نملك فكرة واضحة عن آثاره أو ما إذا كان سيتطور ببطء وتدرجاً أم سيتسارع فجأة، وهذا يؤدي إلى الإحباط، وجميع الذين يجتمعون في مناسبات مثل "قمة الذكاء الاصطناعي" التي ينظمها إيمانويل ماكرون مع برمجياتهم وخوارزمياتهم الذكية، يحبون توقع المستقبل لكنهم بعيدون من التوصل إلى توافق. النتيجة هي التشرذم، ممارسات تطبق هنا ولا تطبق هناك؛ سياسات تحظى بدعم متحمس في مكان وتقابل بالرفض في مكان آخر. في "يوتوبيا" دعا مور أيضاً إلى حظر الملكية الخاصة وتخزين المنتجات في مستودعات حيث يمكن للناس طلب ما يحتاجون إليه، وإلغاء الأقفال على أبواب المنازل وتبديل السكان منازلهم كل 10 أعوام، وكان يتعين على كل شخص في الجزيرة الخيالية تعلم حرفة أساس، وكان الجميع يرتدون ملابس بسيطة ومتطابقة ويتقاضون الأجر نفسه، لكنهم جميعاً كانوا مطالبين بالعمل، وكانت هناك مستشفيات مجانية، وكان الناس يتناولون وجباتهم في قاعات طعام جماعية، وهو تكرار كاريكاتوري لحياة الرهبنة حيث يعيش الجميع بسعادة، فهل هي "يوتوبيا" أم "ديستوبيا"؟ إذا كان لدى أحدكم الإجابة فنحن مستعدون لسماعها.


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
4 أيام عمل فقط؟ الذكاء الاصطناعي سيصادر مهن كثيرة
يمر عالم العمل بحال من التغير المستمر، فقد طالبت شركة "جي بي مورغان" موظفيها بمعاودة العمل في المكاتب لخمسة أيام في الأسبوع، مما يجعلها تبحث عن مساحات إضافية لاستيعاب 14 ألف مكتب تحتاج إليها في مقرها الرئيس الواقع في "مجمع كناري وارف" للمباني في لندن، وتتخذ شركة "أمازون" الموقف نفسه، بينما تتصدى شركات "ميتا" و"ستاربكس" و"ديل" أيضاً للعمل عن بُعد ومن المنازل. لكن شركة "سيتي غروب" قررت السماح لمعظم موظفيها بالعمل عن بُعد يومين في الأسبوع، وهي تعيد تجهيز مبناها البالغة كلفته مليار جنيه إسترليني (1.29 مليار دولار) والواقع في "مجمع كناري وارف" ليتلاءم مع ذلك. وفي الوقت نفسه يطالب 12 نائباً عمالياً (ونائب واحد من 'حزب الخضر') بتعديل قانون حقوق العمل الذي يُناقش حالياً في البرلمان لجعل أسبوع العمل المكون من أربعة أيام قانوناً، وفي السياق ذاته تكتسب فكرة الدخل الأساس الشامل universal basic income (UBI) زخماً، إذ تنص على تقديم مدفوعات منتظمة من دون شروط لكل فرد في المجتمع، وتُجرى تجارب على هذا النظام في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيرلندا وإسكتلندا، ومن المقرر إطلاق تجربة قريباً في بلدة جارو الإنجليزية ومقاطعة فينشلي اللندنية، حيث سيحصل أشخاص على 1600 جنيه إسترليني شهرياً من دون القيام بأي عمل، وسيُرصد أثر ذلك في صحتهم ورفاههم وما إذا كانوا سيختارون القيام بأعمال إضافية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ليست فكرة الدخل الأساس الشامل جديدة، فهي مطروحة منذ أن كتب توماس مور كتابه "يوتوبيا" عام 1516، لكنها تُطرح الآن بحلة حديثة كحل محتمل في مواجهة تقدم الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز المؤيدين لها رئيس بلدية مانشستر الكبرى، أندي بيرنهام، الذي يرى أنها قد تكون وسيلة لصد الهجمة التكنولوجية، كما يمكن أن تحسن حياة الناس وتوفر على الحكومة أموالاً عبر تقليل الأضرار الاجتماعية، وفي الواقع أظهرت إحدى التجارب أن المستفيدين من هذا الدخل كانوا أكثر ميلاً لإنشاء مشاريع ناشئة وأقل عرضة إلى الطلاق. في يناير (كانون الثاني) الماضي اجتمع مندوبون في "قمة الذكاء الاصطناعي" بباريس وسط توقعات بأن هذه التكنولوجيا ستتفوق على القدرات البشرية "في كل شيء تقريباً" خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وبالفعل تشير تقديرات إلى أن 14 في المئة من الأميركيين فقدوا وظائفهم لمصلحة الروبوتات خلال العام الأول من ظهور "تشات جي بي تي"، ويقول إيلون ماسك إن أكبر تهديد يمثله الذكاء الاصطناعي لن يترتب على قدراته بل على تخبط الحكومات إزاء آثار البطالة الشاملة، ومع ذلك لا يمنعه ذلك من القول أيضاً إن من سيعمل في المستقبل إنما سيفعل ذلك بغرض "تحقيق الرضا الشخصي" فقط. تقدر شركة "غولدمان ساكس" أن ما يصل إلى 300 مليون وظيفة قد تختفي، وهي الشركة نفسها التي تخلت عن سياسة العمل الهجين [الموزع بين المكاتب والمنازل] التي تبنتها خلال الجائحة وأصدرت أمراً بالعودة الكاملة للمكاتب، ومن المفارقات أنها تعمل في قطاع يقع في مرمى نيران الذكاء الاصطناعي، قطاع المصارف، ففي السابق كان يُعتقد أن الوظائف اليدوية أو الجسدية هي الأكثر عرضة إلى الخطر بسبب هذه التكنولوجيا، والآن يُعتقد أن مهن الطبقة المتوسطة مثل القانون والطب والتمويل هي الأكثر عرضة إلى التهديد. نحن بوضوح عند مفترق طرق ولا نعرف تماماً الاتجاه الذي سنسلكه، ونجهل المدة التي سنبقى فيها عند مفترق الطرق هذا، وهناك ميزات وعيوب لكل من هذه الخيارات المختلفة، ويُعتقد أن العمل من المنزل يحسن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية ويعزز الصحة العقلية ويزيل ضغوط التنقل (ويوفر الوقت الضائع في المواصلات)، ويُقال إن الموظفين يكونون أكثر كفاءة ويمكن لأصحاب العمل توفير المال من خلال تقليل الحاجة إلى مقار ضخمة، وهذا هو الرأي السائد على رغم أن الأدلة الدامغة عليه غير علمية إلى حد كبير وتعتمد على تجارب شخصية. وفي المقابل يرى المنتقدون أن العمل من المنزل يشجع الكسل ويقلل العفوية والإبداع ويزيد الشعور بالعزلة، مما يقلل من فرص الزمالة والتوجيه، وهذا أيضاً مبني على ملاحظات مشكوك فيها وغير مؤكدة علمياً. وينطبق الأمر نفسه على أسبوع العمل المكون من أربعة أيام والذي يحمل ميزات وسلبيات مشابهة، فعلى الجانب السلبي تكرس قوننته فكرة اليوم الخامس الأكثر بطئاً والموجود في كثير من أماكن العمل على أي حال، وما سيحققه هو جعل يوم الخميس، وليس الجمعة، الأكثر استرخاء، ولم يوضح أنصار "حزب العمال" كيف يمكن لساعات العمل الأقصر أن تحقق نمواً اقتصادياً أكبر، وهو هدف رئيس لهذه الحكومة، فهم يفضلون التركيز على أن الذكاء الاصطناعي سيقلل فرص العمل مما يجعل تقليل أيام العمل ضرورة. لكن إذا كان ذلك صحيحاً، فمن الصعب رؤية كيف سيكون العمل لأربعة أيام أكثر حماية للوظائف من العمل لخمسة أيام، وهنا يأتي دور الدخل الأساس الشامل الذي يفيد بما يلي "لنضع حداً لهذا القلق، إليكم بعض المال لتعويض فقدان الوظائف، لم تعودوا بحاجة إلى العمل"، لكن ما هو المبلغ المناسب؟ فما يكفي للعيش في شمال شرقي إنجلترا قد لا يكون كافياً في شمال لندن، ومن الذي سيدفع كلفته؟ بينما سيستفيد بعضهم من الدخل الأساس الشامل، ولابد من أن يظل هناك عدد كاف من الأشخاص في وظائف مدفوعة الأجور ليسددوا الضرائب التي ستموله. إن القول بأن الحكومات وأصحاب العمل لا يعرفون إلى أين يتجهون عبارة عن تقليل من الواقع، فهم يشعرون بأن التغيير آت وهو لم يصل بعد، لكنهم غير متأكدين من شكل التغيير أو مدى تأثيره، ويركز بعضهم على الحاضر محاولين تحديد أنماط العمل المناسبة. لا شيء مؤكداً، ويبدو أن مستقبل التوظيف يشغل الحيز نفسه الذي يشغله تغير المناخ، شيء ما يحدث ولكننا لا نملك فكرة واضحة عن آثاره أو ما إذا كان سيتطور ببطء وتدرجاً أم سيتسارع فجأة، وهذا يؤدي إلى الإحباط، وجميع الذين يجتمعون في مناسبات مثل "قمة الذكاء الاصطناعي" التي ينظمها إيمانويل ماكرون مع برمجياتهم وخوارزمياتهم الذكية، يحبون توقع المستقبل لكنهم بعيدون من التوصل إلى توافق. النتيجة هي التشرذم، ممارسات تطبق هنا ولا تطبق هناك؛ سياسات تحظى بدعم متحمس في مكان وتقابل بالرفض في مكان آخر. في "يوتوبيا" دعا مور أيضاً إلى حظر الملكية الخاصة وتخزين المنتجات في مستودعات حيث يمكن للناس طلب ما يحتاجون إليه، وإلغاء الأقفال على أبواب المنازل وتبديل السكان منازلهم كل 10 أعوام، وكان يتعين على كل شخص في الجزيرة الخيالية تعلم حرفة أساس، وكان الجميع يرتدون ملابس بسيطة ومتطابقة ويتقاضون الأجر نفسه، لكنهم جميعاً كانوا مطالبين بالعمل، وكانت هناك مستشفيات مجانية، وكان الناس يتناولون وجباتهم في قاعات طعام جماعية، وهو تكرار كاريكاتوري لحياة الرهبنة حيث يعيش الجميع بسعادة، فهل هي "يوتوبيا" أم "ديستوبيا"؟ إذا كان لدى أحدكم الإجابة فنحن مستعدون لسماعها.


أرقام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
ارتفاع سهم يوبيسوفت 8% بدعم من إطلاق لعبة أساسنز كريد شادوز
ارتفع سهم شركة "يوبيسوفت إنترتنمنت - Ubisoft Entertainment" خلال تعاملات الإثنين، بدعم من إطلاقها الإصدار الجديد من لعبة "أساسنز كريد"، بعدما أجّلت مطورة الألعاب الإطلاق مرتين. وصعد السهم المتداول في بورصة "يورونكست باريس" تحت الرمز "UBI" بنسبة 7.8% لينهي التداولات عند 13.10 يورو (14.14 دولار)، بقيمة سوقية تناهز ملياري دولار. يأتي هذا بعدما قالت شركة ألعاب الفيديو الفرنسية السبت، إن عدد اللاعبين وصل إلى مليوني لاعب منذ إطلاق لعبة "أساسنز كريد شادوز" في 20 مارس، وهو ما يتجاوز مبيعات لعبتي "أساسنز كريد أوريجينز" و"أساسنز كريد أوديسي". خططت "يوبيسوفت" لإصدار اللعبة في نوفمبر الماضي، ولكنها قامت بتأجيل إطلاقها مرتين، لمنح المطورين وقتاً إضافياً لتحسين اللعبة، وهو ما ساهم في تأخير جني الإيرادات لمعظم السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس.