أحدث الأخبار مع #UCDavis


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- صحة
- Independent عربية
أسلوب جديد في المشي لحرق السعرات وخفض ضغط الدم
اربط حذاءك الرياضي جيداً! هناك اتجاه جديد في عالم المشي قد يكون خطوة فعالة تضيف مزيداً من الفوائد إلى تمرينك المقبل. طورت هذه الطريقة في اليابان وتعرف باسم "المشي المتقطع"، وهي شكل من أشكال التدريب المتقطع العالي الكثافة (HIIT). تعتمد هذه التقنية على دفعات من النشاط المكثف، وقد ثبت منذ وقت طويل أن التدريب المتقطع يقدم فوائد صحية تفوق أحياناً الهدف التقليدي المتمثل في 10 آلاف خطوة يومياً. لكن، ما تفاصيل هذا التدريب؟ وكيف يمكن أن يحقق هذه النتائج الصحية؟ خصص نصف ساعة أو أكثر لتجربة هذا النوع من المشي بحسب موقع "دليل تومز" Tom's Guide، تبدأ الطريقة بالمشي بوتيرة منخفضة لمدة ثلاث دقائق، وهي وتيرة تسمح بإجراء حديث بسيط من دون عناء. بعد ذلك، ترتفع الوتيرة إلى مستوى عال لمدة ثلاث دقائق، يبذل خلالها جهداً أكبر بكثير. تستمر في التناوب بين المشي السريع والبطيء على هذا النحو مدة 30 دقيقة أو أكثر، حسب قدرتك وتحملك. ما الفوائد الصحية لهذه الطريقة؟ لا يخفى على أحد أن التمارين المتقطعة والتمارين المكثفة المتقطعة معروفة بفوائدها المتعددة على الصحة واللياقة، وقد أثبتت فاعليتها في تجارب كثيرة. فهذا النوع من التمارين، الذي يتضمن التناوب بين فترات من الجهد المكثف وفترات الاستراحة، يمكن أن يساعد في حرق عدد كبير من السعرات الحرارية خلال وقت قصير، مع الاستمرار في حرق السعرات ساعات عدة بعد انتهاء التمرين. ووفقاً لمركز "يو سي ديفيس" UC Davis الصحي، "عادة ما تؤدي هذه التمارين إلى حرق الدهون بشكل أكبر وبناء العضلات. وقد أظهرت دراسات أيضاً أن التمارين العالية الكثافة قد تساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب". كذلك فإن التدريب المتقطع يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويسهم في التخفيف من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بتقدم العمر. فقد توصل باحثون سابقاً إلى أن الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 65 و80 سنة الذين مارسوا هذا النوع من التدريب، تمكنوا من عكس تدهور الخلايا العضلية المرتبط بالتقدم في السن، وتحسين قوة العضلات. وفي هذا الإطار، توضح الدكتورة لورين إلسون، المحررة الطبية في تقرير "هارفرد" الخاص بالصحة والمشي: "العنصر الأساس هو المشي بوتيرة سريعة ترفع معدل ضربات القلب وتجبر الجسم على بذل مجهود أكبر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كل أنواع المشي مفيدة جميع أنشطة القلب والأوعية الدموية تسهم في تحسين صحة القلب، وتقوية الجهاز المناعي، والمساعدة في التحكم بالوزن. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن مشي 9 آلاف خطوة يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان. كما تؤكد التوصيات الصحية ضرورة ممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، مع إضافة يومين في الأقل مخصصين لتمارين تقوية العضلات. وفي النهاية، تشير الدكتورة إلسون إلى أن "المشي هو أحد أسهل الطرق وأكثرها فعالية لتحقيق هذا الهدف، سواء كان في الهواء الطلق أو داخل المنزل، مع إمكان تعديل السرعة والجهد بما يتناسب مع مستوى اللياقة لكل شخص".


أخبارنا
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
ميتا تحقق تقدمًا في فك رموز الجمل عبر إشارات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي
كشف مختبر الأبحاث التابع لمجموعة ميتا في باريس عن تطور علمي جديد يسمح بفك رموز تشكيل الجمل من الإشارات العصبية، بفضل الذكاء الاصطناعي، وذلك باستخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية مثل تخطيط الدماغ المغناطيسي، الذي لا يتطلب تدخلًا جراحيًا. وفي تجربة أجريت على 35 شخصًا، تمكن مختبر "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المكتوبة على لوحة المفاتيح من إشارات دماغية بسيطة، ونجح الباحثون في فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان. وأوضح جان ريمي كينغ، عضو فريق البحث، أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام واجهات دماغ-حاسوب غير جراحية، ما يمكن أن يساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام في التواصل مجددًا. ورغم هذا التقدم، أكد الباحثون أن التقنية لا تزال في مرحلة مبكرة، حيث أن معدل الدقة لا يزال منخفضًا جدًا، ما يمنع تحويلها إلى منتج أو تطبيق سريري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من وجود تجارب أخرى وصلت إلى دقة 97.5% في اكتشاف الكلمات، مثل تلك التي أجرتها جامعة UC Davis عام 2024، إلا أنها تطلبت تدخلًا جراحيًا مع أشهر من التدريب. إلى جانب هذه الأبحاث، يواصل فريق "فير" تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل بين الروبوتات والبشر، حيث أصبحت بعض النماذج قادرة على تفسير التعليمات المعقدة، وتقسيم المهام إلى خطوات، وتقديم مساعدات مفيدة للبشر في بيئات محاكاة وواقعية. ويشير هذا التطور إلى مستقبل واعد في التواصل العصبي وتفاعل الذكاء الاصطناعي مع الإشارات الدماغية البشرية.