logo
ميتا تحقق تقدمًا في فك رموز الجمل عبر إشارات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي

ميتا تحقق تقدمًا في فك رموز الجمل عبر إشارات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي

أخبارنا٠٩-٠٢-٢٠٢٥

كشف مختبر الأبحاث التابع لمجموعة ميتا في باريس عن تطور علمي جديد يسمح بفك رموز تشكيل الجمل من الإشارات العصبية، بفضل الذكاء الاصطناعي، وذلك باستخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية مثل تخطيط الدماغ المغناطيسي، الذي لا يتطلب تدخلًا جراحيًا.
وفي تجربة أجريت على 35 شخصًا، تمكن مختبر "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المكتوبة على لوحة المفاتيح من إشارات دماغية بسيطة، ونجح الباحثون في فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان. وأوضح جان ريمي كينغ، عضو فريق البحث، أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام واجهات دماغ-حاسوب غير جراحية، ما يمكن أن يساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام في التواصل مجددًا.
ورغم هذا التقدم، أكد الباحثون أن التقنية لا تزال في مرحلة مبكرة، حيث أن معدل الدقة لا يزال منخفضًا جدًا، ما يمنع تحويلها إلى منتج أو تطبيق سريري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من وجود تجارب أخرى وصلت إلى دقة 97.5% في اكتشاف الكلمات، مثل تلك التي أجرتها جامعة UC Davis عام 2024، إلا أنها تطلبت تدخلًا جراحيًا مع أشهر من التدريب.
إلى جانب هذه الأبحاث، يواصل فريق "فير" تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل بين الروبوتات والبشر، حيث أصبحت بعض النماذج قادرة على تفسير التعليمات المعقدة، وتقسيم المهام إلى خطوات، وتقديم مساعدات مفيدة للبشر في بيئات محاكاة وواقعية. ويشير هذا التطور إلى مستقبل واعد في التواصل العصبي وتفاعل الذكاء الاصطناعي مع الإشارات الدماغية البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير يكشف أثر فلاتر التجميل على الصحة النفسية للمستخدمين
تقرير يكشف أثر فلاتر التجميل على الصحة النفسية للمستخدمين

برلمان

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

تقرير يكشف أثر فلاتر التجميل على الصحة النفسية للمستخدمين

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف تقرير حديث عن تنامي المخاوف من الآثار النفسية السلبية لاستخدام 'فلاتر التجميل' في الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث يرى خبراء أن هذه الأدوات، التي يُفترض أن تُستخدم لتحسين المظهر، قد تتحول إلى مصادر لاضطرابات نفسية خطيرة، تشمل فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وقد تصل تداعياتها إلى حد التفكير في الانتحار، كما ورد في تقرير سكاي نيوز عربية. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مروان إسماعيل، المدرس المساعد في الطب النفسي، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية أن كثيرا من مستخدمي هذه الفلاتر لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الطبيعي، ما يدفعهم إلى إخفاء ما يعتبرونه عيوبا من خلال التعديلات الرقمية. ويؤكد أن هذا الاعتماد المفرط يؤدي تدريجيا إلى انعدام الثقة بالنفس، ويتحول مع الوقت إلى حالة من الاكتئاب، خصوصا عندما يواجه الشخص تعليقات سلبية أو انتقادات عند التفاعل الواقعي مع الآخرين، حيث يتضح الفارق بين المظهر الرقمي والمظهر الحقيقي. أما الدكتور أحمد عبد العظيم، المتخصص في معالجة الإدمان، فيرى أن فلاتر التجميل تُنتج شعورا زائفا بـ'العظمة'، إذ يعتاد المستخدم على صورة محسنة كثيرا عن واقعه، ما يدفعه إلى العزلة وتجنّب الظهور الحقيقي، خشية من انكشاف الفارق الكبير بين ما يقدمه افتراضيا وما هو عليه فعلا، ويتحول هذا الانفصال بين الواقع والصورة الرقمية إلى شكل من أشكال الإدمان النفسي والسلوكي، يجعل صاحبه حبيس وهم الجمال الرقمي. فيما حذر الخبير التقني أحمد عبد الفتاح بدوره من الاستخدام الخاطئ لهذه الفلاتر، مؤكدا أنها لم تُصمم لتكون وسيلة دائمة لتغيير الواقع، بل مجرد أدوات مؤقتة لتحسين الصور. ولفت إلى أن هذه الفلاتر تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقدم أشكالا متعددة كتقليص الوزن، وتعديل ملامح الوجه، وإضافة مستحضرات تجميل رقمية، كما أشار إلى تقرير صادر عن جامعة لندن يُظهر أن 92% من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستخدمون فلاتر التجميل، بينما كشفت شركة 'ميتا' أن عدد مستخدمي هذه التقنية تجاوز 600 مليون شخص. ويختتم التقرير، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية، بالدعوة إلى الاعتدال في استخدام هذه الفلاتر، وتجنب الوقوع في فخ الصورة المزيفة، منبها إلى ضرورة تعزيز التوازن النفسي والوعي الرقمي لدى المستخدمين، خاصة بين فئة الشباب، للوقاية من الآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي قد تنتج عن الاستخدام المفرط لتلك التقنيات.

زر الذكاء الاصطناعي في واتساب يُغضب المستخدمين: "مزعج ولا يمكن التخلص منه!"
زر الذكاء الاصطناعي في واتساب يُغضب المستخدمين: "مزعج ولا يمكن التخلص منه!"

أخبارنا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

زر الذكاء الاصطناعي في واتساب يُغضب المستخدمين: "مزعج ولا يمكن التخلص منه!"

أثار زر الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أضافته منصة واتساب، المملوكة لشركة ميتا، موجة من الغضب والاستياء بين المستخدمين، حيث وصفه كثيرون بأنه "مزعج" و"غير ضروري"، مطالبين بإزالته فورًا. ويظهر الزر كأيقونة دائرية زرقاء-أرجوانية أعلى زر بدء المحادثات الجديدة، ما يؤدي إلى الضغط عليه عن طريق الخطأ، حسب شكاوى مستخدمين على مواقع التواصل. ورغم الانتقادات، تخطط ميتا لطرح أدوات ذكاء اصطناعي إضافية قريبًا ضمن حزمة جديدة تسمى "المعالجة الخاصة"، والتي ستوفر اقتراحات للكتابة وملخصات للرسائل، في خطوة تهدف لتحويل واتساب من تطبيق دردشة بسيط إلى منصة تفاعلية تشبه ChatGPT. وتعهدت ميتا بأن محادثات المستخدمين لن تُقرأ أو تُحلل سرًا، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الوصول إلى الرسائل المشفرة. لكن خبراء مثل أدريانوس وارمنهوفن من NordVPN يحذرون من مخاطر أمنية محتملة، حيث تُرسل البيانات إلى خوادم خارجية لمعالجة طلبات الذكاء الاصطناعي، ما قد يُعرض خصوصية المستخدمين للخطر حتى لو تم تأمين الاتصال. وفي حين يمكن بدء محادثة مع Meta AI بكتابة "@MetaAI" داخل أي دردشة، فإن الزر الثابت في واجهة التطبيق أثار موجة من الانتقادات. وقال أحدهم غاضبًا: "لن أستخدمه أبدًا، فقط أريد طريقة لإزالته"، فيما كتب آخر ساخرًا: "إما أن يزيلوا الزر، أو سأرمي هاتفي في قناة مانشستر!"

معايير "ميتا" لنماذجها الجديدة من الذكاء الاصطناعي قد تكون مضللة
معايير "ميتا" لنماذجها الجديدة من الذكاء الاصطناعي قد تكون مضللة

المغرب اليوم

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

معايير "ميتا" لنماذجها الجديدة من الذكاء الاصطناعي قد تكون مضللة

حلّ "Maverick"، أحد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة التي أطلقتها شركة ميتا يوم السبت، في المرتبة الثانية بمنصة "LM Arena"، وهي اختبار يُجري فيه مُقيّمون بشريون مقارنة لمخرجات النماذج ويختارون أيًا منها يُفضّلونه. لكن يبدو أن نسخة نموذج "Maverick" التي نشرتها "ميتا" على منصة "LM Arena" تختلف عن الإصدار المُتاح على نطاق واسع للمطورين. وكما أشار العديد من باحثي الذكاء الاصطناعي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، ذكرت "ميتا" في إعلانها أن "Maverick" على منصة "LM Arena" هو "إصدار تجريبي للدردشة. لكن يكشف رسم بياني على موقع "Llama" الرسمي أن الاختبار الذي أجرته "ميتا" على منصة "LM Arena " أُجري باستخدام نموذج "Llama 4 Maverick المحسن للمحادثة"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولأسباب مُختلفة، لم يُعتبر اختبار منصة "LM Arena" يومًا المقياس الأكثر موثوقية لأداء نموذج الذكاء الاصطناعي. لكن شركات الذكاء الاصطناعي عمومًا لم تقم بتخصيص أو تحسين نماذجها لتحقيق نتائج أفضل على هذه المنصة أو على الأقل لم تعترف بذلك. تكمن مشكلة تخصيص نموذج لمعيار، ثم حجبه، ثم إصدار نسخة "عادية" منه في صعوبة التنبؤ بدقة بأداء النموذج في سياقات معينة، فضلًا عن كونه أمرًا مضللًا, ويقدم المعيار المثالي -على الرغم من قلة كفايته- لمحة عامة عن نقاط قوة وضعف نموذج واحد عبر مجموعة من المهام. وفي الواقع، لاحظ الباحثون على منصة إكس اختلافات واضحة في أداء نموذج "Maverick" المتاح للتنزيل عامة للمستخدمين مقارنة بالنموذج المُستضاف على منصة "LM Arena". ويبدو أن إصدار "LM Arena" يستخدم الكثير من رموز الإيموجي، ويقدم إجابات مطولة للغاية. قد يهمك أيضـــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store