أحدث الأخبار مع #UNAIDS


Independent عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات
تستند هادجا بألم إلى جدار كوخها ذي الغرفة الواحدة، وتقلق الوالدة لثلاثة أطفال في شأن من سيعتني بأطفالها في حال وفاتها. أصيبت الشابة ذات الـ27 سنة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذي نقله لها زوجها بلا علم منها، قبل أن تحمل في قريتها في جنوب أوغندا. منذ اتخاذ الولايات المتحدة قرارها المدمر [البالغ السوء] بوقف برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم خلال يناير (كانون الثاني) الماضي حين قطعت عنها التمويل، تعاني السيدة صعوبات كبيرة للحصول على الأدوية الكفيلة بإنقاذ حياتها، وهي الأدوية الضرورية لمنع انتقال الفيروس إلى جنينها. وتقول "عندما تذهب إلى المستشفى الحكومي لا يعطونك الدواء. في بعض الأيام، نقصد المستشفيات ولا يكون فيها أطباء، وأيام أخرى، لا يتوافر فيها أي دواء"، وتشرح أنها تجني 1.5 جنيه [استرليني] يومياً من صناعة وبيع الفطائر، وهذا المبلغ غير كاف أبداً كي تدفع ثمن مضادات الفيروسات القهقرية وحدها. "حياتنا متوقفة على الدواء، وغيابه يقصر عمرنا. إن توفيت فسيعاني أطفالي". تحقق هذا السيناريو الأسوأ بالفعل في القرية المجاورة مع جيمس الخمسيني، الأب لأربعة أولاد، والمصاب بدوره بفيروس نقص المناعة البشرية. يستلقي الرجل على فراش مد على الأرض فيما ينهش الألم جسده، وتنظر إليه ابنة أخيه بياتريس نظرة عجز. إن السيدة وابنتها المراهقة مصابتان أيضاً بالفيروس. ولم يتمكن أي منهم من الحصول على الدواء منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. في غياب مضادات الفيروسات القهقرية، بدأ جسم جيمس النحيل بالتوقف عن العمل، فيما يعاني الرجل من التهابات متتالية. وتعرف بياتريس أن دورها ودور ابنتها البالغة من العمر 14 سنة قد يأتي لا محالة بعده. وتقول هامسة "أقلق لأن الأعراض بدأت تظهر على ابنتي، فهي تشعر بحكة في جسمها وتفقد بصرها أحياناً. أخشى مما قد يحدث وابنتي تشعر بالمثل. وتستمر بسؤالي 'كيف سننجو يا أمي؟'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في خطوة صادمة قام بها خلال الأيام الأولى لرئاسته، وقع دونالد ترمب على أمر تنفيذي جمد بموجبه كل المساعدات الخارجية تقريباً لمدة 90 يوماً، بالتوازي مع إطلاق مراجعة للبرامج الإغاثية بغية التأكد من تماشيها مع "المصالح الأميركية". وقد حتم ذلك وقف التمويل عن خطة الطوارئ المعنية بإغاثة المصابين بالإيدز (PEPFAR) التي كان أول من أطلقها رئيس جمهوري آخر هو جورج بوش الابن عام 2003، وتعد على نطاق واسع إحدى أنجح المبادرات في مجال الاستجابة لأزمة صحية عالمية إذ أنقذت عشرات ملايين الأرواح. وشملت الخطوات التي اتخذها ترمب قراراً بوقف العمل وتجميداً لتمويل المشاريع الراهنة والمستقبلية، فاختل مسار توزيع الدواء، كما العلاج، مما أثر في حياة 20 مليون شخص حول العالم. وعلى رغم الإعفاء [الاستثناء] الذي أعلنه لاحقاً وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على بعض الخدمات المنقذة للأرواح التي سمح بالاستمرار بتقديمها، ليس من الواضح إن كان ذلك القرار قيد التطبيق على أرض الواقع، ولا كيف يطبق. وتقول نائب المدير التنفيذي في برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS) أنجيلي أشريكار إن جزءاً من التحدي هو أن القسم الأكبر من مهمة جمع البيانات والمراقبة وتطبيق البرامج -أو "بيئة تقديم الخدمات" كما تسميها- يمول من هيئة "بيبفار" PEPFAR وبات الآن معلقاً. بالتالي، أرجعت نحو 35 ألف حالة وفاة حسب التقديرات بالفعل إلى عمليات التعليق الشاملة، وفق حسابات أداة رصد الآثار التابعة لـPEPFAR. وفي الواقع، تقول أشريكار إن العالم كان متجهاً حقاً نحو وضع حد لوباء إيدز عالمي بحلول عام 2030 لكن ذلك سيصبح "مستحيلاً" إن استمر اقتطاع التمويل والاختلال الحالي.وفقاً لتحليل اندبندنت الخاص لبيانات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إن لم يستأنف التمويل وبقيت الأمور على حالها، سيرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالإيدز إلى 4 ملايين شخص بحلول نهاية العقد الحالي، ويبلغ مستويات الوفيات المدمرة خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تسجل 6 ملايين إصابة جديدة بما فيها مليون إصابة في أوساط الأطفال بسبب انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، وهو أكثر ما تخشاه هادجا. وتضيف أشريكار عابسة [الاستياء باد عليها] "نتكلم عن 2300 إصابة إضافية كل يوم. ليس من الممكن أبداً أن نتخلص من الإيدز في ظل استمرار هذا الرقم. إزاء هذه الأعداد من الإصابات الجديدة، لا يمكننا أن نوقف التمويل". حاولت "اندبندنت" الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية طلباً لتعليقها، من دون جواب حتى الآن. وفي زيمبابوي وأوغندا، البلدين الذين تمول فيهما مبادرة "بيبفار" 60 و70 في المئة تباعاً في أقل تقدير من الإنفاق الوطني في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، يقول العاملون في القطاع الصحي والمرضى إن الإمدادات تنقص والعيادات نقفل أبوابها والمستشفيات الحكومية ترغم على عدم استقبال المرضى، والناس يتوفون. وفي الواقع، تفيد تقديرات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز بأنه في حال توقف الدعم الذي تقدمه PEPFAR دون وجود بديل عنه، قد يتضاعف عدد الوفيات جراء فيروس نقص المناعة البشرية خمس مرات، فيما تتضاعف أعداد الإصابات الجديدة أربع مرات تقريباً بحلول عام 2030. وأكثر من يخشى عليهم هم الفئات المعرضة للتأثر والخطر، ومنهم العاملون في مجال الجنس مثل روز، 36 سنة، الأم لخمسة أطفال في جنجا، جنوب أوغندا. أصيبت روز بفيروس نقص المناعة البشرية الذي التقطته من زوجها المعنِّف الذي كان يغتصبها دورياً. وتوفي الرجل لاحقاً من المرض، وأرغمت الوالدة العزباء المفلسة على العمل بالدعارة لتأمين قوت العائلة. كانت تعتمد على مضادات الفيروسات القهقرية التي تعطيها إياها العيادات الحكومية والمنظمات الخيرية، وهي لا تحمي حياتها فحسب بل تحول دون نقل الفيروس إلى المرضى. ومنذ قطعت الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، تقول إنها تعاني مشكلات كبيرة كي تحصل على الدواء، ورفضت المستشفيات استقبالها. ولأنها لا تجني أكثر من ستة جنيهات يومياً من العمل في الدعارة، لا يمكنها أن تدفع مبلغ 56 جنيهاً شهرياً مقابل شراء الدواء من الصيدلية، وفق قولها. وتقول "لا أجني أكثر من 'بضع جنيهات يومياً' أضطر لتخصيصها للأطفال، من نفقات مدرسية وبدل إيجار المنزل والطعام. وبعض الأيام، لا أوفق حتى بزبون واحد، وأضطر إلى سحب قروض"، وتكشف عن ذراعيها اللتين امتلأتا بالتقرحات والكدمات وغيرها من العلامات، وهي مؤشرات لا لبس فيها على وجود التهاب. "ولذا لا أتناول الدواء، لأنني لا أملك مالاً كافياً من أجل شرائه. وبعض الأيام، نكتفي بطعام الغداء ولا نتعشى. وجبة واحدة يومياً لا غير". وهي تخشى نقل الفيروس إلى زبائنها الذين يرفض عدد كبير منهم أن يضع واقياً ذكرياً. "تواجهنا أخطار كبيرة في هذا العمل. ونحن نتوسل عودة التمويل الأميركي". وتنعكس هذه الفوضى في العيادات. في عيادة مركز الأمل للأسرة في جنجا المجاورة، يقول العاملون في الرعاية الصحية إن تمويلهم كاملاً -الذي يشمل حتى بدلات الإيجار وفواتير المياه والكهرباء- يسدد من التمويل الحكومي الأميركي. وخلال يناير الماضي، اضطر المركز إلى إغلاق أبوابه لمدة شهر أو أكثر، ورفض استقبال ما يزيد على 5 آلاف مريض. ونظراً إلى الحاجة العارمة له، أعاد فتح أبوابه، فيما تقلص عدد العاملين فيه من 37 شخصاً إلى تسعة فحسب، جميعهم من المتطوعين من دون مقابل. لا يزال المستقبل غير واضح المعالم، كان من المفترض أن ينتهي إيجار مبنى العيادة في يوم زيارة "اندبندنت"، فيما كان مخزون الأدوية في المركز لا يكفي سوى شهرين. ويقول مدير العيادة الدكتور دانييل وامبوزي الذي يتبرع اليوم بخدماته كمتطوع، إن دواعي القلق المباشرة تشمل تطور سلالات جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية، مقاومة للمضادات الحيوية بسبب الفجوة في تقديم العلاج. ويحذر الدكتور وامبوزي "إن لم يتغير هذا الوضع، ستظهر سلالات مقاومة للأدوية. وستعود الحال إلى ما كانت عليه منذ 10 أعوام. وسترتفع معدلات انتقال الفيروس. وسترتفع معدلات الوفيات. وسيطاح كل التقدم الذي أحرزناه". ويخشى متخصصو الأوبئة من احتمال تضاعف عدد مرضى فيروس نقص المناعة الذي يطورون مقاومة على مضادات الفيروسات القهقرية خلال الأعوام المقبلة، في حال استمرار هذه الاختلالات وارتفاع أعداد الإصابات. وهذا من الأمور التي تقض مضجع لورانس، وعمره 19 سنة، المصاب بالفيروس منذ الولادة، والذي انتابه الذعر عندما وصل إلى العيادة في يناير ووجد الأبواب موصدة. ويقول المراهق الذي أمل في أن يصبح طبيباً خلال يوم من الأيام ويعالج شخصياً مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إنه"أردت أن أغرق نفسي. شعرت أنني لن أتمكن من الحصول على دوائي من أي مكان آخر". يخشى الشاب أن يؤدي أي انقطاع آخر في علاجه إلى مقاومة المرض للدواء، مما يعني أنه قد يحتاج إلى بدائل أغلى ثمناً. وهو يعالج حالياً بمضادات فيروسات قهقرية من المستوى الأول، تكلف وفقاً لبرنامج برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز UNAIDS، 64 دولاراً بالمعدل (نحو 48 جنيهاً استرلينياً) سنوياً للشخص الواحد في الدول ذات الدخل المنخفض. لكن قد يحتاج أي شخص يصاب بسلالات من الفيروس مقاومة لعدد من الأدوية إلى علاجات من المستوى الثاني أو الثالث، تكلف 405 دولارات سنوياً في الأقل، أي بزيادة ستة أضعاف تقريباً. ويضيف لورانس "إن نقص التمويل يعني نقص الدواء، مما يعني انعدام المستقبل". ومن الأخطار الأخرى للموضوع، العودة إلى الأيام المظلمة التي شهدت وفيات بالجملة وارتفاعاً كبيراً في أعداد الأطفال الذين يتمهم وباء سدد أشد ضرباته مجدداً إلى أفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى. ويفيد برنامج UNAIDS أنه في حال عدم الاستمرار ببرامج PEPFAR، سيفقد 3.4 مليون طفل إضافي أحد آبائهم لأسباب متعلقة بالإيدز. وفي شرق زيمبابوي، حل هذا الواقع بالفعل. وتقوم بروميس ماساوي البالغة من العمر 36 سنة، وهي متطوعة في القطاع الصحي تهتم بالأسر في أوساط مزارعين، برعاية طفلين توفي والداهما من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز خلال الأشهر الماضية. وتقول فيما تواسي هاردلايف البالغ من العمر 15 سنة، الذي توفي والداه خلال فبراير (شباط) الماضي بعد أن عجزا عن الحصول على الدواء، "إن الأمر لا يطاق لأننا لا نملك الإمكانات المادية المناسبة لضمان نجاة هؤلاء الأطفال". وتضيف أن معظم الأشخاص في هذا المجتمع الزراعي مصابون بالفيروس، لكن فرص العلاج نادرة. وتتابع بقولها "مع الأسف، لا تتوافر المنشآت التي تساعد في السيطرة على عدد الإصابات أو الحد منها، ومع ذلك لا يتوافر الدواء". ومن جهته، يخبرنا هاردلايف أن والده توفي أولاً، وحينها أخذت والدته تستميت في البحث عن أدوية مع تدهور حالتها الصحية وظهور التقرحات على جسدها وتساقط شعرها. ويقول بصوت هادئ "كانت تجد كمية ضئيلة من الدواء، أو لا تجده أبداً أحياناً". "آلمني واقع الحال جداً، فأنا ولدها الوحيد الذي كان بجوارها عندما مرضت، ولذلك كان علي أن أساعدها كي تبقى على قيد الحياة. لكن ذلك لم يحصل". ويقول هاردلايف -الذي يتكلم بنضج يفوق سنواته الـ15- إنه يريد أن يصبح طياراً و"يسافر إلى أوروبا" حيث الفرص والرعاية الصحية الأفضل. وهو يعيش اليوم مع جدته، حيث تواظب بروميس على تفقد أحواله. ويضيف "إنه أمر مؤلم. لكن علينا أن نتقبل أنه أصبح جزءاً من الحياة الآن".


وكالة نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
وفاة فيروس نقص المناعة البشرية في إفريقيا ، حيث يتوقف ترامب عن التمويل. هنا لماذا
حذرت خبراء الصحة ومنظمات الإغاثة من مئات الآلاف من الوفيات في القارة ، وقد حذر خبراء الصحة ومنظمات الإغاثة من مئات الآلاف من الوفيات في القارة ، وقد حذر خبراء الصحة ومنظمات الإغاثة من الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في العديد من البلدان الأفريقية إلى مئات الآلاف من الوفيات في القارة. قال مسؤول في مركز ديزموند توتو فيروس نقص المناعة البشرية يوم الخميس إن 'جنوب إفريقيا وحدها' ، قد يؤدي تعطل التمويل الأمريكي إلى 500000 حالة وفاة في السنوات العشر القادمة. ويأتي التحذير عندما تبدأ البلدان في الشعور بتأثير تخفيضات في الولايات المتحدة الضخمة. بعد توليه منصبه في 20 يناير ، أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا كاسحًا أوقف مساعدة المساعدات الخارجية لمدة أولية لمدة 90 يومًا. هذا الأسبوع ، خفضت حكومة ترامب 90 في المائة من العقود الأجنبية التي تمولها وكالة المساعدات الأمريكية (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) وأقال الآلاف من موظفيها في واشنطن. وفي يوم الخميس ، جاءت الأخبار التي تفيد بأن إدارة ترامب قررت التوقف عن تمويل الأمم المتحدة للاتصالات ، وهو برنامج الأمم المتحدة في فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الذي يخدم المجتمعات في جميع أنحاء العالم. في تقرير هذا الأسبوع ، قال UNAIDS إن 55 دولة على الأقل في جميع أنحاء العالم قد أبلغت عن تخفيضات تمويل لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية ، بما في ذلك العديد من الدول الأفريقية. وشمل ذلك توقف إلى 55 مشروعًا لفيروس نقص المناعة البشرية المدعوم من خطة الطوارئ للرئيس الأمريكي لإغاثة الإيدز (PEPFAR) أو التي تلقى تمويلًا أمريكيًا. تتحمل الدول الأفريقية أكبر عبء وباء فيروس نقص المناعة البشرية ، مع ما يقدر بنحو 25 مليون يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، من بين إجمالي 38 مليون شخص يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم. يرجع الفضل في Pepfar ، الذي بدأ في عام 2003 ، إلى توفير 26 مليون شخص ، وفقًا لـ UNAIDS. يبلغ إجمالي إنفاق البرنامج حوالي 120 مليار دولار منذ إنشائه. إليك ما يجب معرفته حول كيفية تأثير تخفيضات المعونة لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز على البلدان الأفريقية: ماذا يقول الخبراء ومنظمات الإغاثة؟ في يوم الخميس ، أخبرت ليندا غيل بيكر ، المدير التنفيذي للعمليات في مركز ديزموند توتو لفيروس نقص المناعة البشرية للصحفيين أن التخفيضات في جنوب إفريقيا سيكون لها تأثير مدمر. أدلى بيكر ببيان بعد أن تم إخطار العديد من مجموعات الإغاثة في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بأن منحها بموجب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد تم إلغاؤها. وفقًا لوكالة الأنباء لوكالة فرانس برس ، تقرأ الإشعارات أن المنح لم تعد تتماشى مع 'أولويات الولايات المتحدة' وسيتم إنهاءها من أجل 'الراحة ومصلحة الحكومة الأمريكية'. لكن بيكر قال إن عواقب هذا القرار ستكون رهيبة. قال المسؤول: 'سنرى حياة ضائعة'. 'ما يزيد عن نصف مليون حالة وفاة غير ضرورية ستحدث بسبب فقدان التمويل ، وما يصل إلى نصف مليون عدوى جديدة.' وقالت الأمم المتحدة بالفعل ، إن خدمات فيروس نقص المناعة البشرية في العديد من الدول الأفريقية قد تعطلت ، بما في ذلك خدمات الوقاية والاختبار والعلاج. تم قطع مئات الآلاف من الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول المجاني إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) – الأدوية التي تقمع الحمل الفيروسي لدى الأشخاص المصابين إلى مستويات غير قابلة للكشف وتساعدهم على قيادة حياة صحية -. بعد فترة وجيزة من إعلانات المساعدات ، أصدر وزير الخارجية الأمريكي تنازلًا في حالات الطوارئ لاستئناف المساعدة الإنسانية 'لإنقاذ الحياة' ، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية ولكن ليس برامج الوقاية-ما لم تكن للنساء الحوامل أو الرضاعة الطبيعية ، على الأرجح ، لوقف الانتقال من الأم إلى الطفل. ومن المحتمل أن تضاعف الكتلة المتعلقة بتمويل الإيداع تحديات الموارد التي تواجهها المنظمات غير الربحية التي تحاول خدمة المرضى والمجتمعات الضعيفة. يُمنع المشاريع المتعلقة بـ 'الأيديولوجية الجنسانية' أو التنوع أو العمليات الجراحية المتحولين جنسياً أو تنظيم الأسرة في ظل التنازلات. تمت دعوة المنظمات لتقديم خطة عمل وميزانيات لمدة 30 يومًا للمراجعة والموافقة قبل أن تتم الموافقة عليها. من غير الواضح ما إذا كان قد تم مسح أي منظمة بموجب القواعد الجديدة حتى الآن. ومع ذلك ، يقول المسؤولون إن هناك ارتباكًا هائلاً حول كيفية تنفيذ التنازل على الأرض ، حتى مع الموافقة ، حيث أن مشاريع الاختبار والوقاية والعلاج غالباً ما تكمل بعضها البعض ويجب الآن فصلها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن العديد من الشركاء الذين ينفذون الولايات المتحدة المشاركين في إدارة البرامج قد توقفوا عن العمل أو يعملون بسعة منخفضة. ما هو عبء المساعدات في إفريقيا وكيف كانت مساعدة الولايات المتحدة تساعد؟ وفقًا لائتلاف العالمي لمنع فيروس نقص المناعة البشرية ، كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن ثلثي التمويل الدولي في البلدان النامية. المتلقي الرئيسي هو جنوب إفريقيا ، البلاد التي لديها الأعلى عبء فيروس نقص المناعة البشرية في العالم في 7.5 مليون شخص. يرتبط ارتفاع معدل الانتشار في البلاد بمستويات التعليم والوعي المنخفضة ، وخاصة في المناطق الريفية. يوجد 20 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم في جنوب إفريقيا ، و 20 في المائة من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة تحدث أيضًا في البلاد. أحرزت جنوب إفريقيا تقدماً في توسيع عدد الأشخاص الذين يصلون إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 66 في المائة في الوفيات المرتبطة بالإيدز منذ عام 2010. كما انخفضت عدوى فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة بنسبة 58 في المائة ، وفقًا لما ذكره الأمراض الإقامة الخاصة. تشكل أموال Pepfar حوالي 17 في المائة من ميزانية فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب إفريقيا (400 مليون دولار) ، في حين أن حكومة جنوب إفريقيا شغلت الأغلبية وفقًا لوزارة الصحة في البلاد. ساعد هذا الدعم في ضمان حصول حوالي 5.5 مليون شخص على علاج مضادات الفيروسات القهقرية (ARV) سنويًا ، وفقًا لوزارة الصحة الوطنية. وبالمثل ، فإن أكثر من نصف أدوية فيروس نقص المناعة البشرية التي تم شراؤها من أجل جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ، وموزمبيق ، وتنزانيا ، و زامبيا ، يتم تأمينها من خلال التمويل الأمريكي ، وفقًا للأمم المتحدة. من بين 20 دولة تعتمد على المساعدات الأمريكية لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ، 17 في إفريقيا ، كما تقول الأمم المتحدة. وهي تشمل: DRC و Mozambique و Tanzania و Zambia و Uganda و Nigeria و Rwanda و Angola و Kenya و Ukraine و Burkina Faso و Burundi و Zimbabwe و Togo و Côte D'Ivoire و Eswatini و Benin. الثلاثة الآخرون هم هايتي والسلفادور ونيبال. ما هي برامج فيروس نقص المناعة البشرية التي تم قطعها في إفريقيا؟ جنوب أفريقيا: تم إغلاق العديد من عيادات علاج فيروس نقص المناعة البشرية ، بما في ذلك في المناطق الريفية في كوازولو ناتال ، والتي تضم حوالي 1.9 مليون شخص يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية وهو أسوأ منطقة متأثرة في البلاد. وقد تسبب ذلك في تدفق المرضى إلى مرافق عامة عامة أخرى ، وفقا لتقارير وكالة أسوشيتد برس. تم إغلاق مرافق مثل إشراك صحة الرجال في جوهانسبرغ ، والتي دعمت الرجال المثليين ، أو عيادة Tswane فيروس نقص المناعة البشرية/السل في بريتوريا. في المجموع ، يواجه حوالي 222،000 شخص يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية ، بما في ذلك 7445 طفلًا دون سن 15 عامًا ، اضطرابات في إمدادات العلاج اليومية المضادة للفيروسات القهقرية ، وفقًا لإيداع الإيدز. في ساحل العاج ، حيث دعمت الولايات المتحدة أكثر من 400000 من البالغين والأطفال الذين يعانون من الإيدز ، تم إغلاق 516 منشأة صحية تمامًا ، وفقًا للأمم المتحدة. يتأثر خمسة وثمانون في المائة من الأشخاص الذين يعانون من علاج فيروس نقص المناعة البشرية ، وأكثر من 8600 موظف ، بما في ذلك الأطباء والممرضات والقابلات المتضررين. دار للأيتام في الريف بوتسوانا ، تم إغلاق الأطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية ، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز. في موزمبيق تقول الأمم المتحدة إن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية لم يعد متاحًا في معظم أنحاء البلاد ، وقد توقف عمال المجتمع والمعلمين والمستشارين الذين عملوا مع المشاريع الممولة من PEPFAR عن تلقي المدفوعات. في تنزانيا ، فقد عمال الصحة المجتمعية والمعلمين والمستشارين الذين تمولهم شركة Pepfar وظائفهم. و تجربة لقاح فيروس نقص المناعة البشرية بقيادة كونسورتيوم البارزة ، وهي منظمة أبحاث طبية في جنوب إفريقيا ، ومع 45 مليون دولار في دعم التمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، تم إيقافها ، وفقًا لـ STAT News. تهدف التجربة إلى إنتاج أجسام مضادة تحييد يمكن أن تقاتل فيروس نقص المناعة البشرية. كان من المفترض أن يتم إطلاقها في أواخر يناير ، مع 48 مشاركًا في ثلاث دول: أوغندا وكينيا وجنوب إفريقيا. كيف تستجيب البلدان؟ سعت جنوب إفريقيا إلى تهدئة المخاوف من أن فجوة التمويل كانت عقوبة الإعدام لبرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ، وتعهدت بتعزيز نظامها الصحي ورعايتها. في وقت سابق من هذا الشهر ، قال الرئيس سيريل رامافوسا إن إدارته تعمل على الحلول المحلية. وقال 'نحن نبحث في التدخلات المختلفة لتلبية الاحتياجات الفورية وضمان استمرارية الخدمات الأساسية'. تم بدء واحدة من هذه التدخلات في سويتو ، واحدة من أصعب الضواحي في 25 فبراير ، تحت وزارة الصحة. ال ' حملة علاج فيروس نقص المناعة البشرية 'يريد إقناع 1.1 مليون شخص يعيشون بالفعل مع فيروس نقص المناعة البشرية ، لكنهم ليسوا على العلاج ، ليكونوا مسجلين في برامج العلاج بحلول ديسمبر. وفي الوقت نفسه ، في نيجيريا ، وافقت الحكومة في فبراير حوالي 3.3 مليون دولار لشراء حزم علاج فيروس نقص المناعة البشرية وملء فجوات التمويل خلال الأشهر الأربعة المقبلة. كما تم إطلاق لجنة حكومية تركز على إيجاد الدعم المالي البديل. هل يمكن للدول الأفريقية أن تجد مصادر تمويل بديلة؟ من المرجح أن يكون أحد البديل الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. أشادت وكالة الأمم المتحدة مؤخرًا بمبادرة التدخل الجديدة لجنوب إفريقيا وقالت إنها ستعمل مع الحكومة لضمان استمرارية خدمات فيروس نقص المناعة البشرية. وقالت الوكالة في بيان 'هذه الخطة تحمي حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ، مما يوفر لهم الأمل وفرصة للعيش في الأرواح الصحية والرضا' ، مضيفة أنها كانت 'ملهمة'. ولكن مع عدم تعليق الولايات المتحدة عن دعمها للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية فحسب ، بل أيضًا إيقاف تمويل الأمراض الخاصة بـ IDS ، فمن غير الواضح ما إذا كانت وكالة الأمم المتحدة ستكون قادرة على مساعدة بلدان مثل جنوب إفريقيا. وفي الوقت نفسه ، يدعو الخبراء إلى الدول الغربية الأخرى ، وخاصة الاتحاد الأوروبي ، للتكثيف وملء الفجوات. كتب المحلل كولاين لو بيوف من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في ورقة نشرت على موقع المنظمة على الإنترنت: 'يمثل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مجتمعة أكبر مزود عالمي لـ ODA (مساعدة التنمية الرسمية)'. وكتب لو بوس: 'على هذا النحو ، يجب أن تسخر الكتلة القوة التي تأتي من التصرف معًا والتحدث كصوت واحد'. في عام 2023 ، تبرع الاتحاد الأوروبي بـ 95.9 مليار يورو (100 مليار دولار) من المساعدة الخارجية ، بشكل كبير لمساعدة جهود أوكرانيا ، كوفيد 19 ، وجهود تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك ، قد تضطر منظمات الإغاثة الخاصة ، مثل مؤسسة Bill و Melinda Gates ، إلى ملء فجوات التمويل ، كما هو الحال في الأبحاث ، كما يقول بعض خبراء الصحة. وقالت آنا روكا ، أستاذة علم الأوبئة في مدرسة لندن للنظافة والطب الاستوائي ، وهي منشور أمريكي يركز على الأبحاث السريرية: 'قد يرقصون ، لكن هذا الأمر متروك لهم لأن لديهم أولوياتهم أيضًا'. 'لن يكون من السهل زيادة التمويل فجأة لشيء لم يكن جزءًا من جدول أعمال المؤسسة. مؤسسة Bill و Melinda Gates هي بالفعل تطوير عقاقير تمويل مشارك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، لذلك قد تكون بعض الأبحاث قادرة على الاستمرار. من الصعب أن نقول في الوقت الحالي أنه إذا لم تكن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية موجودة ، فكيف ستستجيب الصناعة – سيتعين علينا أن نرى '.


الوئام
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
إدارة ترمب تقطع العقود الصحية في جميع أنحاء العالم
أبلغت واشنطن، اليوم الخميس، العديد من المشاريع الصحية الممولة أمريكيًا حول العالم بإنهاء تمويلها، في خطوة تأتي مع اقتراب إدارة الرئيس دونالد ترمب من استكمال مراجعة لضمان توافق المنح مع سياسة 'أمريكا أولًا'. وكان ترمب قد أمر في يناير الماضي بوقف 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية ريثما يتم تقييم مدى اتساقها مع أولويات السياسة الخارجية. تأثير واسع على برامج مكافحة الإيدز والملاريا ورغم تأكيد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن المساعدات الضرورية ستستمر عبر استثناءات، أظهرت وثائق محكمة مؤرخة بـ 25 فبراير أن الإدارة قررت إنهاء أكثر من 90% من البرامج الصحية عالميًا، بما يشمل برامج رئيسية لمكافحة الإيدز والملاريا. وفي جنوب أفريقيا، تلقت بعض من أكبر البرامج الأمريكية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إشعارات بوقف التمويل، وفق ثلاثة مسؤولين صحيين كبار. كما تم إلغاء معظم العقود الممنوحة لمنظمة دولية غير ربحية تعمل في الملاريا وصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وفق ما نقلته وكالة رويترز. منظمات متضررة من القرار وتلقت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالإيدز (UNAIDS) إشعارًا بإلغاء عقدها مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بحسب وثائق اطلعت عليها رويترز. كما تلقت منظمة Khana الكمبودية، المتخصصة في علاج الإيدز والسل، إشعارًا مماثلًا. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق من رويترز، كما لم تتضح معايير إلغاء التمويل أو عدد المنظمات المتأثرة. انتقادات واسعة وتحذيرات من انهيار الخدمات الصحية وحذرت بيتريز غرينشتاين، رئيسة الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، من التداعيات قائلة: 'التمويل الأمريكي كان يمثل العمود الفقري لنظام مكافحة الإيدز والسل عالميًا. الآن، ينهار كل شيء. حياة ملايين الأشخاص على المحك'. وفي جنوب أفريقيا، حيث يعيش 8 ملايين شخص مع فيروس HIV، شملت التخفيضات برامج تقدم خدمات للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل مجتمع الميم والعاملين في الجنس، إضافة إلى برامج فحص فيروس HIV لعامة السكان. ووصف فرانسوا فنتر، مدير مركز Ezintsha البحثي في جوهانسبرغ، القرار بأنه 'ضربة مدمرة'، قائلًا: 'البرامج التي تلقت إشعارات الإنهاء اليوم كانت من بين الأكثر كفاءة وفعالية في تقديم الخدمات الصحية بالبلاد'.

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
تقرير أممى جديد يحذر من خطورة التخفيضات الأمريكية في تمويل مكافحة الإيدز عالميا
أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الأممية المكلفة بالاستجابة لمرض الإيدز بأن إغلاق العيادات وتسريح العاملين في مجال الصحة حول العالم يعكس الآثار السلبية الواسعة النطاق لتجميد التمويل الأمريكي على الجهود العالمية لمكافحة الإيدز. وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن تقارير عن تأثير التخفيضات التمويلية تم استلامها من 55 دولة مختلفة حتى بداية هذا الأسبوع. وتشمل هذه التقارير 42 مشروعا تدعمها خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) و13 مشروعا تتلقى بعض الدعم الأمريكي.وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة؛ فإنه وبعد يومين من صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر يناير يعلن تجميدا لمدة 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية، أصدر وزير الخارجية إعفاء طارئا لاستئناف المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، أفاد برنامج UNAIDS بعد أكثر من أسبوع بوجود "ارتباك" واسع النطاق حول كيفية تنفيذ هذا الإعفاء على أرض الواقع.وأظهرت 16 تقريرا استلمتها مكاتب برنامج UNAIDS في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 17 إلى 21 فبراير أن هذه الإعفاءات أدت إلى استئناف بعض الخدمات السريرية، مثل علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.ومع ذلك، من غير الواضح كم من الوقت سيستمر التمويل في ظل تقارير متعددة تفيد بأن الأنظمة الحكومية الأمريكية الرئيسية والموظفين المسؤولين عن دفع الأموال إلى الشركاء المنفذين إما غير متصلين بالإنترنت أو يعملون بقدرة محدودة للغاية، وفقا للوكالة الأممية.وبحسب الوكالة الأممية فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من جوانب الاستجابة الوطنية للإيدز غير مؤهلة للحصول على هذه الإعفاءات، بما في ذلك العديد من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المجتمعية الموجهة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والنساء الشابات.وفي الوقت نفسه، تعطلت خدمات جمع البيانات وتحليلها في العديد من الدول، وفقا لتقارير استلمت الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن الكمية والنوعية العامة لخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والعلاج قد تدهورت.وأفاد برنامج UNAIDS بأن العاملين في المرافق الصحية يواجهون أعباء عمل متزايدة، بينما يعاني المرضى من زيادة في أوقات الانتظار لتلقي الخدمات المنقذة للحياة. كما لا تزال هناك مخاوف أخرى قائمة، بدءا من الأنظمة الصحية المتعثرة وصولا إلى معالجة الأولويات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.ووفقا لتقرير الوضع الصادر عن برنامج UNAIDS، فإن تصريحات الحكومة الأمريكية إلى منظمات الأمم المتحدة تشير إلى أن البرامج الممولة من الولايات المتحدة والتي تركز على المساواة بين الجنسين والمجتمعات المتحولة جنسيًا قد لا تستأنف عملها.

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
تقرير أممي: تجميد التمويل الأمريكي يضر بالجهود العالمية لمكافحة الإيدز
أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الأممية المكلفة بالاستجابة لمرض الإيدز بأن إغلاق العيادات وتسريح العاملين في مجال الصحة حول العالم يعكس الآثار السلبية الواسعة النطاق لتجميد التمويل الأمريكي على الجهود العالمية لمكافحة الإيدز. وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن تقارير عن تأثير التخفيضات التمويلية تم استلامها من 55 دولة مختلفة حتى بداية هذا الأسبوع. وتشمل هذه التقارير 42 مشروعا تدعمها خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) و13 مشروعا تتلقى بعض الدعم الأمريكي.وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة؛ فإنه وبعد يومين من صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر يناير يعلن تجميدا لمدة 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية، أصدر وزير الخارجية إعفاء طارئا لاستئناف المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، أفاد برنامج UNAIDS بعد أكثر من أسبوع بوجود "ارتباك" واسع النطاق حول كيفية تنفيذ هذا الإعفاء على أرض الواقع.وأظهرت 16 تقريرا استلمتها مكاتب برنامج UNAIDS في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 17 إلى 21 فبراير أن هذه الإعفاءات أدت إلى استئناف بعض الخدمات السريرية، مثل علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.ومع ذلك، من غير الواضح كم من الوقت سيستمر التمويل في ظل تقارير متعددة تفيد بأن الأنظمة الحكومية الأمريكية الرئيسية والموظفين المسؤولين عن دفع الأموال إلى الشركاء المنفذين إما غير متصلين بالإنترنت أو يعملون بقدرة محدودة للغاية، وفقا للوكالة الأممية.وبحسب الوكالة الأممية فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من جوانب الاستجابة الوطنية للإيدز غير مؤهلة للحصول على هذه الإعفاءات، بما في ذلك العديد من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المجتمعية الموجهة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والنساء الشابات.وفي الوقت نفسه، تعطلت خدمات جمع البيانات وتحليلها في العديد من الدول، وفقا لتقارير استلمت الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن الكمية والنوعية العامة لخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والعلاج قد تدهورت.وأفاد برنامج UNAIDS بأن العاملين في المرافق الصحية يواجهون أعباء عمل متزايدة، بينما يعاني المرضى من زيادة في أوقات الانتظار لتلقي الخدمات المنقذة للحياة. كما لا تزال هناك مخاوف أخرى قائمة، بدءا من الأنظمة الصحية المتعثرة وصولا إلى معالجة الأولويات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.ووفقا لتقرير الوضع الصادر عن برنامج UNAIDS، فإن تصريحات الحكومة الأمريكية إلى منظمات الأمم المتحدة تشير إلى أن البرامج الممولة من الولايات المتحدة والتي تركز على المساواة بين الجنسين والمجتمعات المتحولة جنسيًا قد لا تستأنف عملها.