تقرير أممى جديد يحذر من خطورة التخفيضات الأمريكية في تمويل مكافحة الإيدز عالميا
أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الأممية المكلفة بالاستجابة لمرض الإيدز بأن إغلاق العيادات وتسريح العاملين في مجال الصحة حول العالم يعكس الآثار السلبية الواسعة النطاق لتجميد التمويل الأمريكي على الجهود العالمية لمكافحة الإيدز.
وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن تقارير عن تأثير التخفيضات التمويلية تم استلامها من 55 دولة مختلفة حتى بداية هذا الأسبوع. وتشمل هذه التقارير 42 مشروعا تدعمها خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) و13 مشروعا تتلقى بعض الدعم الأمريكي.وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة؛ فإنه وبعد يومين من صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر يناير يعلن تجميدا لمدة 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية، أصدر وزير الخارجية إعفاء طارئا لاستئناف المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، أفاد برنامج UNAIDS بعد أكثر من أسبوع بوجود "ارتباك" واسع النطاق حول كيفية تنفيذ هذا الإعفاء على أرض الواقع.وأظهرت 16 تقريرا استلمتها مكاتب برنامج UNAIDS في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 17 إلى 21 فبراير أن هذه الإعفاءات أدت إلى استئناف بعض الخدمات السريرية، مثل علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.ومع ذلك، من غير الواضح كم من الوقت سيستمر التمويل في ظل تقارير متعددة تفيد بأن الأنظمة الحكومية الأمريكية الرئيسية والموظفين المسؤولين عن دفع الأموال إلى الشركاء المنفذين إما غير متصلين بالإنترنت أو يعملون بقدرة محدودة للغاية، وفقا للوكالة الأممية.وبحسب الوكالة الأممية فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من جوانب الاستجابة الوطنية للإيدز غير مؤهلة للحصول على هذه الإعفاءات، بما في ذلك العديد من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المجتمعية الموجهة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والنساء الشابات.وفي الوقت نفسه، تعطلت خدمات جمع البيانات وتحليلها في العديد من الدول، وفقا لتقارير استلمت الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن الكمية والنوعية العامة لخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والعلاج قد تدهورت.وأفاد برنامج UNAIDS بأن العاملين في المرافق الصحية يواجهون أعباء عمل متزايدة، بينما يعاني المرضى من زيادة في أوقات الانتظار لتلقي الخدمات المنقذة للحياة. كما لا تزال هناك مخاوف أخرى قائمة، بدءا من الأنظمة الصحية المتعثرة وصولا إلى معالجة الأولويات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.ووفقا لتقرير الوضع الصادر عن برنامج UNAIDS، فإن تصريحات الحكومة الأمريكية إلى منظمات الأمم المتحدة تشير إلى أن البرامج الممولة من الولايات المتحدة والتي تركز على المساواة بين الجنسين والمجتمعات المتحولة جنسيًا قد لا تستأنف عملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته
لم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها. ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة". بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا. What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة. وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق. وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني. بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن. وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث". وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا". وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.


المستقبل
منذ يوم واحد
- المستقبل
انخفاض مرتقب في أسعار الأدوية بمصر بعد قرار ترامب
زفّت شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية، بشرى سارة بشأن أسعار الأدوية المستوردة في مصر. حيث أعلنت عن انخفاض مرتقب لنحو 25% من هذه النوعية من الأدوية. صرح علي عوف، رئيس الشعبة، بأن أسعار الأدوية المستوردة ستتراجع في السوق المحلي بشكل لافت على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض سعر الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 80%. أوضح 'عوف'، في تصريحات إعلامية، أن قرار 'ترامب' سيساهم في خفض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر من الخارج سنويًا، على أن يشعر المواطن بهذا الانخفاض خلال الفترة المقبلة. وأضاف رئيس الشعبة أن الأدوية التي سيتم خفض أسعارها في الولايات المتحدة ستشهد خفض مماثل في الأسواق المصرية، و ذلك التزامًا بسعر بلد المنشأ. الأدوية المنتظر خفض أسعارها ذكر شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية أن ربع الأدوية المستوردة في مصر تأتي من الولايات المتحدة، بينما تستورد مصر نسبة أكبر من أوروبا وخاصةً ألمانيا. ولفت إلى أنه تأتي على قائمة الأدوية المستوردة مستحضرات علاج مرضى الأورام، والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية، علاوة على أدوية لعلاج الأمراض النادرة. تأتي هذه التصريحات على خلاف ما ظنه الكثيرون بأن قرار الرئيس الأمريكي بخفض أسعار الأدوية في بلاده سيؤدي إلى ارتفاعها في الدول الأخرى، على حد تصريحات 'ترامب' نفسه.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إجلاء الدفعة الثالثة من أطفال غزة المرضى ضمن مبادرة"الممر الطبي الأردني"
الثلاثاء 20 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - عمّان، الأردن (CNN)-- وصلت الثلاثاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، الدفعة الثالثة من أطفال غزة المرضى ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني، التي أطلقها الملك عبدالله الثاني للعلاج في مستشفيات المملكة. وأجلت القوات المسلحة الأردنية 6 أطفال مصابين بمرض السرطان إضافة إلى 19 شخصًا من أفراد عائلاتهم ، بحسب بيان رسمي. وتعتبر هذه الدفعة هي الثالثة ضمن المبادرة التي أطلقها العاهل الأردني في 11 فبراير/ شباط الماضي، خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعلن عن استعداد المملكة لاستقبال 2000 من الأطفال المرضى والمصابين في قطاع غزة للعلاج. وبحسب المعلومات الواردة من الديوان الملكي، فإن المملكة استقبلت ما مجموعه للآن 114 شخصا من قطاع غزة، بينهم 39 مريضا برفقة 76 من أفراد عائلاتهم، على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ مارس/ آذار 2025. قد يهمك أيضاً ونفذت عملية الإجلاء الطبي عبر جسر الملك حسين الحدودي، ومن ثم نقلتهم طائرات سلاح الجو الملكي إلى مطار ماركا ومن ثم إلى مركز الحسين للسرطان، لتلقي العلاج. وكانت الدفعة الأولى قد وصلت إلى المملكة في الرابع من الشهر الماضي، ضمت 29 طفلا من المصابين والمرضى برفقة 44 من أفراد عائلاتهم، شكلت الحالات من مبتوري الأطراف غالبيتهم، وأعلنت القوات المسلحة الأردنية الأسبوع الماضي عودة 17 منهم إلى القطاع بعد انتهاء العلاج. واستقبلت المملكة في 14 مايو/ أيار من الشهر الحالي، الدفعة الثانية من المرضى الأطفال وكانوا 4 مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم.