logo
#

أحدث الأخبار مع #UNOC3

«نحن المحيط» We are the Ocean
«نحن المحيط» We are the Ocean

أخبار الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • أخبار الخليج

«نحن المحيط» We are the Ocean

ستستضيف‭ ‬فرنسا‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬من‭ ‬9‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬يونيو‭ ‬2025‭ ‬‮«‬ UNOC 3‮ »‬‭. ‬ستكتسي‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬طابعًا‭ ‬حاسمًا‭ ‬إذ‭ ‬سيجتمع‭ ‬خلالها‭ ‬مئات‭ ‬رؤساء‭ ‬الدول‭ ‬والحكومات‭ ‬وعشرات‭ ‬آلاف‭ ‬المشاركين‭ ‬والباحثين‭ ‬والعلماء‭ ‬والجهات‭ ‬الفاعلة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والناشطين‭ ‬في‭ ‬الجمعيات‭ ‬والمواطنين‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيس‭. ‬وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬سيكون‭ ‬لفرنسا‭ ‬هدف‭ ‬واضح،‭ ‬وهو‭ ‬حماية‭ ‬المحيط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬ملموسة‭.‬ إن‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬الملموسة‭ ‬هي‭ ‬الكفيلة‭ ‬بحماية‭ ‬المحيطات‭. ‬وتقوم‭ ‬فرنسا،‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬المناطق‭ ‬البحرية‭ ‬بخطوات‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬فقد‭ ‬أنشأت‭ ‬أول‭ ‬منطقة‭ ‬بحرية‭ ‬محمية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1941‭ (‬محمية‭ ‬جزيرة‭ ‬ليبريدور‭ ‬في‭ ‬كاليدونيا‭ ‬الجديدة‭). ‬ويغطي‭ ‬اليوم‭ ‬ثلث‭ ‬المساحة‭ ‬البحرية‭ ‬الفرنسية‭ (‬33, 4 % ‭) ‬منطقة‭ ‬بحرية‭ ‬محمية‭ ‬واحدة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭. ‬وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي،‭ ‬تدعم‭ ‬فرنسا‭ ‬هدف‭ ‬حماية‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬30 % ‭ ‬من‭ ‬المحيطات‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2030،‭ ‬مقابل‭ ‬8, 4 % ‭ ‬حالياً‭.‬ تبذل‭ ‬البحرين‭ ‬أيضًا‭ ‬قصارى‭ ‬جهدها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬ويمكننا‭ ‬أن‭ ‬نثني‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬على‭ ‬الالتزامات‭ ‬التي‭ ‬تعهدت‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬بزيادة‭ ‬مساحة‭ ‬زراعة‭ ‬أشجار‭ ‬القرم‭ ‬لأربعة‭ ‬أضعاف‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035‭. ‬وقد‭ ‬انضمت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2025‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬تدابير‭ ‬دولة‭ ‬الميناء‭ (‬ PSMA ‭) ‬لمكافحة‭ ‬الصيد‭ ‬غير‭ ‬القانوني،‭ ‬والتزمت‭ ‬بتنفيذ‭ ‬لوائح‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭. ‬وقد‭ ‬شددت‭ ‬أعلى‭ ‬السلطات‭ ‬خلال‭ ‬يوم‭ ‬البيئة‭ ‬الوطني،‭ ‬الذي‭ ‬نُظم‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي،‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الالتزامات‭.‬ ويعتبر‭ ‬المحيط‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المشتركة،‭ ‬فهو‭ ‬يغذي‭ ‬الشعوب‭ ‬ويحميها،‭ ‬ويتيح‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نحلم‭ ‬وأن‭ ‬نسافر،‭ ‬كما‭ ‬يوفّر‭ ‬لنا‭ ‬طاقةً‭ ‬مستدامةً‭ ‬ووسائل‭ ‬للتجارة‭ ‬وموارد‭ ‬ومعارف‭ ‬علمية‭ ‬لا‭ ‬حدّ‭ ‬لها‭. ‬ ويعتمد‭ ‬فردٌ‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أفراد‭ ‬في‭ ‬موارد‭ ‬عيشه‭ ‬على‭ ‬المحيط،‭ ‬ولكنّ‭ ‬المحيط‭ ‬بخطرٍ‭. ‬فهو‭ ‬فضاء‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬غير‭ ‬معروف،‭ ‬ولا‭ ‬يحظى‭ ‬بحوكمةٍ‭ ‬شاملة‭ ‬ولا‭ ‬بتمويلٍ‭ ‬يضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليه‭. ‬والأرقام‭ ‬بشأنه‭ ‬تثير‭ ‬القلق،‭ ‬فوفق‭ ‬دراسةٍ‭ ‬أجرتها‭ ‬مجلّة‭ ‬العلوم‭ ‬يُرمى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬طنٍ‭ ‬من‭ ‬البلاستيك‭ ‬سنويًا‭ ‬في‭ ‬المحيط‭. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬استغلال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلث‭ ‬الأرصدة‭ ‬السمكية،‭ ‬وتحمّض‭ ‬المياه‭ ‬وارتفاع‭ ‬مستوى‭ ‬سطح‭ ‬البحر‭ ‬ودمار‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬البحرية‭. ‬فهذه‭ ‬الظواهر‭ ‬التي‭ ‬تترتب‭ ‬على‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬بصورةٍ‭ ‬مباشرةٍ‭ ‬آخذة‭ ‬بالتفاقم‭. ‬ لقد‭ ‬حان‭ ‬وقت‭ ‬العمل،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬ارتقاء‭ ‬العمل‭ ‬المتعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بحماية‭ ‬المحيط‭.‬ وتمثّل‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬فرصةً‭ ‬تاريخيةً‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬عشرة‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬الدورة‭ ‬الحادية‭ ‬والعشرين‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإطارية‭ ‬بشأن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬واتفاق‭ ‬باريس‭ ‬الذي‭ ‬أتاح‭ ‬صياغة‭ ‬إطار‭ ‬عالمي‭ ‬ملزم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الاحترار‭ ‬العالمي‭. ‬وستمثل‭ ‬‮«‬اتفاقيات‭ ‬نيس‮»‬‭ ‬ميثاقا‭ ‬دوليًا‭ ‬فعليًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حفظ‭ ‬المحيط‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬مستدام‭. ‬وسيتماشى‭ ‬هذا‭ ‬الميثاق‭ ‬كذلك‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015‭. ‬ من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المناقشات‭ ‬في‭ ‬نيس‭ ‬ملموسة‭ ‬وموجهة‭ ‬نحو‭ ‬العمل‭. ‬ولتحقيق‭ ‬ذلك،‭ ‬سيتعين‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬الحوكمة‭ ‬وزيادة‭ ‬التمويل‭ ‬وتعميق‭ ‬المعرفة‭ ‬بالبحر‭.‬ أما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحوكمة،‭ ‬فيُعدّ‭ ‬الاتفاق‭ ‬المُبرم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬مستدام‭ ‬محفّزًا‭ ‬جوهريًا‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬أعالي‭ ‬البحار،‭ ‬التي‭ ‬تمثّل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬60‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬المحيطات،‭ ‬الحيّز‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يشمله‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭. ‬ويفضي‭ ‬غياب‭ ‬الرقابة‭ ‬والقواعد‭ ‬المشتركة‭ ‬إلى‭ ‬كارثةٍ‭ ‬اجتماعية‭ ‬وبيئية‭ ‬فعليّة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬التلوث‭ ‬الكثيف‭ ‬بالمحروقات‭ ‬والمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬وأساليب‭ ‬الصيد‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭ ‬وغير‭ ‬المنظمة‭ ‬واصطياد‭ ‬الثدييات‭ ‬المحمية‭. ‬ويجب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تصديق‭ ‬60‭ ‬بلدًا‭ ‬لكي‭ ‬يتاح‭ ‬للاتفاق‭ ‬المبرم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية‭ ‬الدخول‭ ‬حيّز‭ ‬النفاذ،‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬مستدام‭ ‬بغية‭ ‬وضع‭ ‬حدٍ‭ ‬لهذا‭ ‬الفراغ‭ ‬القانوني‭. ‬ قدمت‭ ‬فرنسا‭ ‬إلى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬الماضي،‭ ‬صك‭ ‬تصديقها‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية،‭ ‬كما‭ ‬تحث‭ ‬جميع‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تشاركها‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المحيطات‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬حذوها‭.‬ وتستدعي‭ ‬حماية‭ ‬المحيط‭ ‬كذلك‭ ‬حشد‭ ‬التمويل‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ودعم‭ ‬اقتصاد‭ ‬أزرق‭ ‬مستدام‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬نسعى‭ ‬للحرص‭ ‬على‭ ‬تجديد‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬بغية‭ ‬مواصلة‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الهائلة‭ ‬التي‭ ‬يوفرها‭ ‬المحيط‭. ‬وستُقطع‭ ‬عدة‭ ‬التزامات‭ ‬في‭ ‬نيس‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬والنقل‭ ‬البحري‭ ‬والسياحة‭ ‬والاستثمار‭.‬‮ ‬ وأخيرًا،‭ ‬كيف‭ ‬يمكننا‭ ‬ان‭ ‬نحمي‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نعرفه‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نعلم‭ ‬عنه‭ ‬الا‭ ‬القليل؟‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نصقل‭ ‬معارفنا‭ ‬بشأن‭ ‬المحيط‭ ‬وننشرها‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬أفضل‭. ‬لقد‭ ‬أصبحنا‭ ‬اليوم‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬خرائط‭ ‬لسطح‭ ‬القمر‭ ‬أو‭ ‬سطح‭ ‬كوكب‭ ‬مارس،‭ ‬إلا‭ ‬أنّنا‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬نجهل‭ ‬قعر‭ ‬المحيط،‭ ‬علمًا‭ ‬أنّه‭ ‬يغطي‭ ‬نسبة‭ ‬70‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض‭! ‬فلنحشد‭ ‬العلم‭ ‬والابتكار‭ ‬والتعليم‭ ‬سويًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فهم‭ ‬المحيط‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬أفضل،‭ ‬ولنوسع‭ ‬نطاق‭ ‬توعية‭ ‬عموم‭ ‬الناس‭ ‬بشأنه‭. ‬ في‭ ‬مواجهة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬المتسارع‭ ‬والاستغلال‭ ‬المفرط‭ ‬للموارد‭ ‬البحرية،‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬المحيط‭ ‬مجرد‭ ‬قضية‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬قضايا‭ ‬أخرى‭. ‬إنه‭ ‬شأننا‭ ‬جميعاً‭. ‬ويجب‭ ‬ألا‭ ‬ينسينا‭ ‬التشكيك‭ ‬في‭ ‬جدوى‭ ‬تعدديّة‭ ‬الأطراف‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬المشتركة‭. ‬ويمثّل‭ ‬المحيط‭ ‬رابطًا‭ ‬عالميًا‭ ‬يندرج‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬مستقبلنا‭. ‬ويمكننا‭ ‬معًا‭ ‬أن‭ ‬نجعل‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬محطّةً‭ ‬فارقة‭ ‬لشعوبنا‭ ‬وأجيالنا‭ ‬المقبلة‭ ‬وكوكبنا { سفير‭ ‬الجمهورية‭ ‬الفرنسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

أوكرانيا والدفاع والحرب التجارية.. ملفات تتصدر أجندة قمة الاتحاد الأوروبي
أوكرانيا والدفاع والحرب التجارية.. ملفات تتصدر أجندة قمة الاتحاد الأوروبي

الشرق السعودية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

أوكرانيا والدفاع والحرب التجارية.. ملفات تتصدر أجندة قمة الاتحاد الأوروبي

يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل، الخميس، لحضور قمة زاخرة بالقضايا، في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية والمفاوضات ذات الصلة التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إضافة إلى تمويل وصياغة القواعد اللازمة لتحويل التكتل إلى "قوة عسكرية عظمى". وستتناول القمة المزمع عقدها على مدى يومين، قضايا الإنفاق الدفاعي وضرورة تعزيز القدرة التنافسية، وإدارة الهجرة غير النظامية، والنظام متعدد الأطراف، ومستقبل ميزانية الاتحاد الأوروبي التي تُعاني من ضغوط شديدة بعد سنواتٍ من الأزمات المتتالية، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو". وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، فإن القمة ستبحث تعزيز الدعم الأوروبي العسكري لأوكرانيا، إذ ستمنح هذه القرارات زخماً جديداً للدفاع الأوروبي، في أعقاب اجتماع المجلس الأوروبي الاستثنائي الذي عُقد في 6 مارس الجاري، على أساس "الكتاب الأبيض" الذي قدمته المفوضية بشأن مستقبل الدفاع الأوروبي والمقترحات الملموسة لتنفيذ خطة إعادة تسليح أوروبا. ومن المقرر أن يعقد المجلس الأوروبي أيضاً اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط والاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات UNOC3، الذي ستستضيفه فرنسا في نيس في يونيو المقبل. وسينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة عبر اجتماع افتراضي، لإطلاع التكتل على آخر مستجدات المفاوضات المتعلقة بالهدنة الأميركية التي اقترحها ترمب لمدة 30 يوماً بين روسيا وأوكرانيا، والتي سيتم بموجبها حماية منشآت الطاقة والملاحة في البحر الأسود. إلا أن الشعور بظاهرة "ديجا فو"، أو ما يعرف بظاهرة تكرار مواقف سابقة، تُخيّم على أعضاء التكتل، نظراً لأن قادة الاتحاد الأوروبي اجتمعوا قبل أسبوعين فقط لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا وقضايا الإنفاق الدفاعي، إذ عُقد الاجتماع الطارئ رداً على دبلوماسية ترمب السريعة وتوجهه نحو موسكو، ما أثار مخاوف من انهيار وشيك للتحالف عبر الأطلسي. دعم أوروبي مستمر لأوكرانيا وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، الخميس، إنه يجب على أوروبا مواصلة دعمها القوي لأوكرانيا، بغض النظر عن أي محادثات بين واشنطن وموسكو، لضمان بقاء كييف في موقع قوة واستدامة أي وقف لإطلاق النار. وأضاف شولتز، المنتهية ولايته، أثناء توجهه إلى قمة قادة الاتحاد الأوروبي: "يجب أن نواصل دعمنا بموقف واضح مفاده أن السلام العادل يجب أن يكون ممكناً لأوكرانيا"، موضحاً أن ذلك يعني قدرة أوكرانيا على الدفاع عن استقلالها وسيادتها، واختيار قادتها بنفسها. ولفت إلى أن حزمة الديون التي وافق عليها الائتلاف الألماني المحتمل في المستقبل لتمويل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية، كانت جزءاً أساسياً من هذا. بدوره، قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الخميس، إن زيادة قدرات تكنولوجيا الدفاع يجب أن تكون هدف الاتحاد الأوروبي، بدلاً من بناء المزيد من مخزونات الأسلحة. من جانبه، قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، إنه "متفائل بحذر" بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا. وأضاف كريسترسون من بروكسل: "لقد عدنا إلى الوضع الذي تُريد فيه الولايات المتحدة إجراء محادثات، وأوكرانيا تُريد محادثات، لكن لا أحد يعلم ما تُريده روسيا الآن. الكرة الآن في ملعب روسيا، وعليها أن تُوافق على المحادثات، بلا شروط ولا مُستثنيات". وتابع: "أعتقد أنه من المهم أن تمتلك أوكرانيا والولايات المتحدة الإرادة والقدرة على التوصل إلى اتفاق، لكن هذا الاتفاق لن يكون ذا معنى إلا إذا وافقت روسيا أيضاً". ورداً على سؤال حول إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، قبل دول البلقان المرشحة للانضمام مثل صربيا أو الجبل الأسود، قال رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا: "إذا تمكنت أوكرانيا من إكمال هذه الإجراءات حتى عام 2030، وتأخرت دول غرب البلقان، فسيكون كل شيء ممكناً. الأمر يعتمد على الاستعداد والالتزام، ونحن نرى أن التزام أصدقائنا الأوكرانيين عالٍ جداً". في السياق، قال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتيري أوربو، إن أوكرانيا يجب أن تصبح جزءاً من الاتحاد الأوروبي "في أقرب وقت ممكن، وفي موعد أقصاه عام 2030". وقال أوربو: "إنهم يريدون حقاً أن يكونوا أعضاءً في الاتحاد الأوروبي. بالطبع، يجب أن يكون ذلك قائماً على الجدارة، ولكن هذه رسالة مهمة جداً للأوكرانيين"، فيما أشاد بـ"الكتاب الأبيض" الذي اقترحته أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قائلاً إنه "يُظهر أن أوروبا قد استخلصت دروسها من الحرب في أوكرانيا". من جانبه، قال المستشار النمساوي، كريستيان ستوكر، إن الدفاع الأوروبي سيكون ضمن أبرز الملفات التي تبحثها القمة، وبينما تلتزم بلاده بحيادها كدولة ليست عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قال إنه "في سياق علاقاتنا عبر الأطلسي، وبينما نشهد تغييراً في موقفنا الاستراتيجي من الضروري أن نأخذ أمننا بأيدينا". وأجاب ستوكر، عندما سُئل عن الموعد الذي تخطط فيه النمسا لزيادة إنفاقها الدفاعي من 0.8% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد: "سنزيد أيضاً إنفاقنا الدفاعي لنتمكن من المساهمة في الأمن الأوروبي". تحذيرات من "ابتزاز ترمب" في المقابل، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في كلمة أمام اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوروبي قبل التوجه إلى قمة الزعماء الأوروبيين، إن أوروبا بحاجة إلى "الاستعداد لأي شيء"، بما في ذلك محاولات استخدام الرسوم الجمركية كـ"سلاح ابتزاز". وفي ردها على سؤال من المشرعين حول آثار سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قالت بلغة مباشرة غير معتادة، إن "استراتيجية الآخرين لتعزيز وإضعاف وتعزيز وإعادة التصنيع واستخدام التعريفات الجمركية كسلاح والابتزاز... يجب أن تعزز تصميمنا على أن نكون أقوياء". وفي حين أن التجارة لن تشكل جزءاً من الاستنتاجات الرسمية للقمة، فقد أصبح واضحاً أنه ليس جميع القادة الأوروبيين سعداء بقرار المفوضية الرد على فرض ترمب للرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم بإجراءات خاصة بها. وتعد إيطاليا وإيرلندا وفرنسا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي أعربت بشكل متزايد عن قلقها إزاء تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

حلول مبتكرة وعملية لحماية التنوع البيولوجي البحري في فعالية نظمتها سفارتي ألمانيا وفرنسا
حلول مبتكرة وعملية لحماية التنوع البيولوجي البحري في فعالية نظمتها سفارتي ألمانيا وفرنسا

مستقبل وطن

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

حلول مبتكرة وعملية لحماية التنوع البيولوجي البحري في فعالية نظمتها سفارتي ألمانيا وفرنسا

نظمت سفارتي ألمانيا وفرنسا في مصر ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ" وذلك في المركز الثقافي الفرنسي في مصر بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في فرنسا في يونيو المقبل. هذه الفعالية هي تعاون مشترك يتم تنظيمها ضمن أعمال محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks) والتي تنظمهما سفارة ألمانيا في مصر والمحادثات الزرقاء (Blue Talks) وهي مبادرة عالمية تنظمها فرنسا ضمن تحضيرات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. و قام سفيري فرنسا وألمانيا إيريك شيفاليه، ويورجن شولتس، بافتتاح الفعالية حيث أوضح شيفاليه أن "حماية المحيطات لها الأولوية. ففي شهر يونيو وبعد عشرة أعوام من توقيع اتفاقية باريس في خلال مؤتمر المناخ COP21 سوف تستضيف فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. وقال: نحن نتشارك أهمية متابعة التغير المناخي ولمصر مثل فرنسا وألمانيا دورا كبيرا في حماية البحار." ومن جانبه شدد شولتس على أنه "فقط من خلال التعاون النشط بين ممثلي العلم والسياسة والممارسة نستطيع أن نصل إلى حلول مستدامة لحماية محيطاتنا وحماية المناخ. التعاون هو الأساس للتغيير الحقيقي." وقد ناقشت الندوة الدور المهم والمحوري للمحيطات في العمل المناخي خاصة حماية المحيط وعزل الكربون والتكيف مع تغير المناخ. فهذه المواضيع الملحة لها تأثير كبير على سياسات البيئة العالمية والتنوع البيولوجي البحري. كما أبرزت هذه الفعالية والتي جمعت حوالي ١٥۰ مشتركاً من ضمنهم صناع السياسة وعلماء وممثلي المجتمع المدني والجمهور المهتم الحاجة القصوى لالتزامات خاصة بالمحيطات من خلال اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة BBNJ (حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه على نحو مستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية) والتي مازالت تخضع لإجراءات التصديق. وتعد هذه الاتفاقية الدولية الجديدة خطوة جديدة نحو الحماية البحرية متعددة الأطراف. إضافة إلى ذلك اجتمعت في خلال الندوة أصوات ذات تأثير من مصر وفرنسا وألمانيا لبحث استراتيجيات لدمج المناقشات حول المحيطات مع المجهودات المبذولة لتخفيف آثار تغير المناخ على نطاق أوسع. حيث شارك في هذه الندوة الدكتورة إلهام علي، جامعة السويس والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وأليكسندرا لاموت، وزارة التحول البيئي والتماسك الإقليمي الفرنسية والدكتور رالف زونتاج، World Future Council ودكتور محمود حنفي، جمعية الغردقة لحماية البيئة والمحافظة عليها ودكتور تامر كمال، وزارة البيئة. واستطاع المتحدثون من خلال جولتين من الأسئلة والتي كانت محورها الأهمية العالمية للمحيطات في مجال التغير المناخي وثانيا المضمون المصري التعرف على دور المحيطات كنظام بيئي حيوي وكمورد اقتصادي. بالإضافة إلى ذلك قام المتحدثون بمناقشة حلول مبتكرة واستراتيجيات عملية لحماية التنوع البيولوجي البحري ودعم مرونة المحيطات.

سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي
سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي

مصرس

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي

نظمت سفارتا ألمانيا وفرنسا في مصر، ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ"، وذلك في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) المقرر عقده في نيس، فرنسا، في يونيو المقبل. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة "محادثات المناخ بالقاهرة" التي تنظمها السفارة الألمانية في مصر، والمحادثات الزرقاء ، وهي مبادرة عالمية أطلقتها فرنسا لدعم قضايا المحيطات ضمن العمل المناخي.افتتح الندوة كل من سفير فرنسا في مصر، إيريك شيفاليه، وسفير ألمانيا، يورجن شولتس، حيث شدد شيفاليه على أن "حماية المحيطات أولوية قصوى، وفرنسا، بعد مرور عقد على توقيع اتفاقية باريس للمناخ، ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال. من جانبه، أكد شولتس أن التعاون بين ممثلي العلم والسياسة والمجتمع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول مستدامة لحماية المحيطات والمناخ.ناقشت الندوة الدور الحيوي للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، بما في ذلك حماية النظم البيئية البحرية، وعزل الكربون، والتكيف مع التغيرات المناخية. كما تطرقت إلى أهمية الاتفاقيات الدولية مثل BBNJ (حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية)، والتي لا تزال في مرحلة التصديق، باعتبارها خطوة جديدة نحو تعزيز الحماية البحرية.شهدت الفعالية حضورًا مميزًا ضم 150 مشاركًا من صناع القرار، وعلماء، وخبراء بيئيين، وممثلين عن المجتمع المدني، الذين ناقشوا استراتيجيات دمج قضايا المحيطات ضمن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.شارك في الجلسات النقاشية كل منالدكتورة إلهام علي – جامعة السويس والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاءأليكسندرا لاموت – وزارة التحول البيئي الفرنسيةرالف زونتاج – مؤسسة "مجلس المستقبل العالمي"الدكتور محمود حنفي – جمعية الغردقة لحماية البيئةالدكتور تامر كمال – وزارة البيئة المصريةشهدت الندوة جولتين من النقاشات التفاعلية ركزتا على الأهمية العالمية للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، والرؤية المصرية لحماية الموارد البحرية، مؤكدين ضرورة تبني التعاون الدولي كركيزة أساسية للحفاظ على المحيطات وحماية مستقبل الكوكب. بالإضافة إلى ذلك قام المتحدثون بمناقشة حلول مبتكرة واستراتيجيات عملية لحماية التنوع البيولوجي البحري ودعم مرونة المحيطات.عن محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks)بناءً على الشراكة القوية بين مصر وألمانيا في مجالات الطاقة والبيئة، تم إطلاق محادثات القاهرة للمناخ في عام 2011. وتوفر الفعاليات العامة وورش العمل المتخصصة منصة لتبادل الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز التعاون بين صناع السياسات وقطاع الأعمال والمجتمع العلمي والمجتمع المدني.وعن المحادثات الزرقاء (Blue Talks)وبمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في شهر يونيو 2025 والذي تشارك كوستاريكا في تنظيمه، وتنظم فرنسا محادثات زرقاء في جميع أنحاء العالم لحث الحكومات والمنظمات العامة والمجتمع المدني وجميع الممثلين المعنيين بموضوع حماية المحيطات والتنوع البيولوجي البحري لاتخاذ إجراءات ذات صلة.

سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي
سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي

البوابة

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي

نظمت سفارتا ألمانيا وفرنسا في مصر، ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ"، وذلك في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) المقرر عقده في نيس، فرنسا، في يونيو المقبل. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة "محادثات المناخ بالقاهرة" التي تنظمها السفارة الألمانية في مصر، والمحادثات الزرقاء ، وهي مبادرة عالمية أطلقتها فرنسا لدعم قضايا المحيطات ضمن العمل المناخي. افتتح الندوة كل من سفير فرنسا في مصر، إيريك شيفاليه، وسفير ألمانيا، يورجن شولتس، حيث شدد شيفاليه على أن "حماية المحيطات أولوية قصوى، وفرنسا، بعد مرور عقد على توقيع اتفاقية باريس للمناخ، ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال. من جانبه، أكد شولتس أن التعاون بين ممثلي العلم والسياسة والمجتمع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول مستدامة لحماية المحيطات والمناخ. ناقشت الندوة الدور الحيوي للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، بما في ذلك حماية النظم البيئية البحرية، وعزل الكربون، والتكيف مع التغيرات المناخية. كما تطرقت إلى أهمية الاتفاقيات الدولية مثل BBNJ (حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية)، والتي لا تزال في مرحلة التصديق، باعتبارها خطوة جديدة نحو تعزيز الحماية البحرية. شهدت الفعالية حضورًا مميزًا ضم 150 مشاركًا من صناع القرار، وعلماء، وخبراء بيئيين، وممثلين عن المجتمع المدني، الذين ناقشوا استراتيجيات دمج قضايا المحيطات ضمن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. شارك في الجلسات النقاشية كل من الدكتورة إلهام علي – جامعة السويس والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أليكسندرا لاموت – وزارة التحول البيئي الفرنسية رالف زونتاج – مؤسسة "مجلس المستقبل العالمي" الدكتور محمود حنفي – جمعية الغردقة لحماية البيئة الدكتور تامر كمال – وزارة البيئة المصرية شهدت الندوة جولتين من النقاشات التفاعلية ركزتا على الأهمية العالمية للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، والرؤية المصرية لحماية الموارد البحرية، مؤكدين ضرورة تبني التعاون الدولي كركيزة أساسية للحفاظ على المحيطات وحماية مستقبل الكوكب. بالإضافة إلى ذلك قام المتحدثون بمناقشة حلول مبتكرة واستراتيجيات عملية لحماية التنوع البيولوجي البحري ودعم مرونة المحيطات. عن محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks) بناءً على الشراكة القوية بين مصر وألمانيا في مجالات الطاقة والبيئة، تم إطلاق محادثات القاهرة للمناخ في عام ٢۰١١. وتوفر الفعاليات العامة وورش العمل المتخصصة منصة لتبادل الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز التعاون بين صناع السياسات وقطاع الأعمال والمجتمع العلمي والمجتمع المدني. وعن المحادثات الزرقاء (Blue Talks) وبمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في شهر يونيو ٢۰٢٥ والذي تشارك كوستاريكا في تنظيمه، وتنظم فرنسا محادثات زرقاء في جميع أنحاء العالم لحث الحكومات والمنظمات العامة والمجتمع المدني وجميع الممثلين المعنيين بموضوع حماية المحيطات والتنوع البيولوجي البحري لاتخاذ إجراءات ذات صلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store