أحدث الأخبار مع #UNRWA


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- المصري اليوم
«الأونروا» تكشف السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة.. ما هو؟
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الأحد، إن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل. وكتبت الوكالة الأممية في تدوينة عبر منصة «إكس»، أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك. وأوضحت أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة، بما في ذلك أونروا. وأكدت أونروا، أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل «فعال ومتواصل». A meaningful and uninterrupted flow of aid into #Gaza is the only way to prevent the current disaster from spiraling further. The least needed is 500-600 trucks every day managed through the UN including UNRWA. The people of Gaza cannot wait any longer. — UNRWA (@UNRWA) May 25، 2025


العربي الجديد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
أونروا: 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب . وقالت أونروا، في منشور على "إكس" اليوم، إنه "في عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم. هذه الأحداث تعرف باسم النكبة ". وأضافت أنه "بعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسراً". وأشارت إلى أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. البعض شُرِّدوا 10 مرات أو أكثر". In 1948, more than 700,000 Palestinians were displaced from their towns and villages. These events are known as the #Nakba . 77 years later, Palestinians continue to be forcibly displaced. Since the war in #Gaza began, about 90% of the population have been forced to flee their… — UNRWA (@UNRWA) May 15, 2025 ويأتي هذا قبل أيام من تحذير الأمم المتحدة من استخدام المساعدات "طُعماً لإجبار السكان على النزوح". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم يونيسف، جيمس إلدر، الذي أكد للصحافيين في جنيف أن الشيء الوحيد الذي يدخل غزة الآن "هو القنابل". وقال إن هذا الوضع يمثل "انهياراً أخلاقياً عميقاً، ولن ينجو أحد من ثمن هذه اللامبالاة". وأفاد إلدر بأن الخطة التي عرضتها إسرائيل على مجتمع العمل الإنساني تحرم الفئات الأضعف التي لا تستطيع الوصول إلى المناطق العسكرية المقترحة من المساعدات، وتُعرّض أفراد عائلاتهم لخطر الاستهداف أو الوقوع في مرمى النيران المتبادلة في أثناء انتقالهم من هذه المناطق وإليها. وأضاف: "استخدام المساعدات الإنسانية طُعماً لإجبار السكان على النزوح، وخصوصاً من الشمال إلى الجنوب، سيخلق خياراً مستحيلاً بين النزوح والموت". تقارير عربية التحديثات الحية في ذكرى النكبة برام الله... اللاجئون الفلسطينيون يؤكدون قرب العودة ويواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب. ومنذ 2 مارس يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب بكارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاماً، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالى 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. (أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
"أونروا": خطر المجاعة يهدّد سكان قطاع غزة بأكملهم
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، بأن سكان قطاع غزة بأكملهم لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 19 شهراً من الصراع والتشريد الجماعي، والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية . وقالت أونروا في منشور على منصة "إكس"، إن "عائلات نزحت عدة مرات ولم يعد بإمكانها تلبية احتياجاتها الأساسية"، وشددت على ضرورة رفع الحصار للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين. The entire population of the Gaza Strip continues facing a critical risk of famine following 19 months of conflict, mass displacement, and severe restrictions on humanitarian aid. Families like Um Al Abed's have been displaced multiple times and can no longer meet their essential… — UNRWA (@UNRWA) May 13, 2025 ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس/ آذار الماضي، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأميركية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وأُغلقت المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين، وهي أطول فترة إغلاق يواجهها السكان على الإطلاق، ما تسبّب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية، وجعل الغذاء القليل المتاح بعيداً عن متناول معظم العائلات. ولم تتوقف تحذيرات أونروا وغيرها من الوكالات الأممية من خطر المجاعة في غزة، ومن أن إطالة إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "تفاقم الضرر غير القابل للإصلاح على حياة عدد لا يُحصى من الفلسطينيين"، ولفتت في منشور سابق على "إكس"، يوم الأحد، إلى أنه "لدينا آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وفرقنا في غزة جاهزة لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات". ووفقاً لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر يوم الاثنين، سيواجه 470 ألف شخص في غزة جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة بين مايو/ أيار وسبتمبر/أيلول 2025، بزيادة قدرها 250% عن تقديرات التصنيف السابقة. ويحدد التقرير أن السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما يتوقع أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُم إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد. وفي بداية عام 2025، قدرت الوكالات أن 60 ألف طفل سيحتاجون إلى العلاج. وبحسب وزارة الصحة، فقد توفي 57 طفلاً من جراء تبعات سوء التغذية منذ فرض الحصار على دخول المساعدات في الثاني من مارس/ آذار 2025. وقد يكون هذا العدد أقل من الرقم على أرض الواقع، ويُرجَّح أن يرتفع. وأما إذا استمر هذا الوضع، فإنه يُتوقع أن يعاني قرابة 71000 طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد على مدى الأشهر الأحد عشر المقبلة، وذلك وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي. اقتصاد الناس التحديثات الحية عودة المقايضة في غزة... ضرورة فرضتها المجاعة وأشارت 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية، التي أصدرت تقرير التصنيف، إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديدا. ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي. وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السلطة الفلسطينية تعلن رفضها لخطة جديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
السبت 10 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، UNRWA التعليق على الصورة، طفلة فلسطينية تنتظر دورها للحصول على مياه للشُرب في رفح جنوبي قطاع غزة 9 مايو/ أيار 2025 آخر تحديث قبل 6 ساعة أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لخطة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرة أنها "محاولة لتجاوز المؤسسات الأممية وتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمؤسسات الوطنية المعنية". وطالبت الحكومة الفلسطينية بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل، وضمان وصول المساعدات للفلسطينيين وفق المعايير الدولية. وأكّد حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "الأولوية الفلسطينية الحالية تتمثل في وقف الأعمال العسكرية، وتوفير الإغاثة العاجلة، والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين، وصولاً إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والانخراط في عملية سياسية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين". كما شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على "رفض مصر الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع سياسة للعقاب الجماعي" معرباً عن دعم مصر الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، والإصلاحات التي تضطلع بها. جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية المصرية عقب اجتماع عبد العاطي مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حسين الشيخ، في العاصمة المصرية اليوم السبت. وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت يوم الجمعة أنه يجري إعداد نظام جديد لتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة عبر شركات خاصة. وقال السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، إن "مراكز للتوزيع" ستقدّم الغذاء وغيرَه من المساعدات لقُرابة مليون شخص مبدئياً. ونّوه هاكابي إلى أن ذلك سيتمّ تحت حماية "متعهدين أمنيين"، في إطار محاولة لمنع حماس من "سرقة المساعدات"، على حدّ تعبير السفير الأمريكي. ونفى هاكابي اضطلاع إسرائيل بأيّ دور في توصيل المساعدات أو توزيعها، لكنّه استدرك بالقول إن القوات الإسرائيلية ستؤمّن محيط مراكز التوزيع. وقال السفير الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب يرى في إغاثة غزة "ضرورة ماسّة"، وإن فريقه "لن يدّخر جهداً لتسريع وتيرة هذه الإغاثة". وتحاول إدارة ترامب، بحسب مراقبين، بناء زخمٍ على هذه المبادرة الجديدة الخاصة بإدخال المساعدات إلى غزة، قُبيل زيارة ترامب المرتقبة الأسبوع المقبل لمنطقة الخليج الثريّة - التي يمكن أن تموّل تلك المبادرة. وتأتي تصريحات هاكابي للصحفيين، في القدس، بالتزامن مع تنديد الأمم المتحدة بـخُطة "مثيرة للجدل" تفيد بسيطرة إسرائيل على توزيع المساعدات في غزة. صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، السفير الأمريكي لدى إسرائيل هاكابي، خلال حديثه مع صحفيين في القدس قالت الأمم المتحدة إن المساعي الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع من شأنها أن تعرّض حياة مدنيين للخطر، وأن تتسبب في نزوح جماعي، بينما تستخدم إسرائيل المساعدات كـ"ورقة ضغط". وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، إن المقترح الإسرائيلي بإقامة حفنة من المراكز في جنوب القطاع لتوزيع المساعدات، سيترك "الاختيار مستحيلاً بين النزوح والموت" على حدّ تعبيره. وأضاف إلدر، في تصريحات للصحفيين بجنيف، أن الخطة الإسرائيلية "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، وتبدو مصمَّمةً "لإحكام السيطرة على سِلَع ضرورية للبقاء على قيد الحياة كوسيلة للضغط". ورأى إلدر أنه "من الخطورة أن نطلب من المدنيين التوجُّه إلى مناطق مُسلّحة لالتقاط حِصَص الإعاشة ... إن المساعدات الإنسانية لا ينبغي أبداً أن تُستخدَم كورقة للتفاوض". من جانبه اتهم مسؤول السياسة الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، وتنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. كما قال بوريل إن إسرائيل تستخدم تجويع سكان غزة "كسلاح حرب" - وقال إن وزراء الحكومة الإسرائيلية أصدروا تصريحات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. وكانت إسرائيل قد نفت في السابق كل هذه الاتهامات. ويخضع قطاع غزة لحصار كامل منذ ثلاثة أشهر، وسط تحذيرات متكررة من نفاد القطاع من الطعام، والمياه، والأدوية والوقود. وأوضح المتحدث بأن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، تقترح دخول 60 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات فقط يومياً إلى غزة – "وهو عُشر العدد الذي كان يستقبله القطاع أثناء الهدنة" بين إسرائيل وحماس، خلال الفترة من 19 يناير/كانون الثاني إلى 18 مارس/آذار. "مؤسسة غزة الإنسانية" وسُجّلت مؤخراً "مؤسّسة غزة الإنسانية" (جي إتش إف)، من أجل هذا الغرض، فيما يبدو. واطّلعتْ بي بي سي على وثيقة من 14 صفحة صادرة عن هذه المؤسسة، تتعهد عبرها بتدشين أربعة مواقع لتوزيع الدقيق، والطعام، والمياه والأدوات الصحية لنحو 1.2 مليون نسمة مبدئياً، أي ما يشكل نحو 60 في المئة من سُكان القطاع. وتقول الوثيقة: "شهور من الصراع دمّرتْ قنوات الإغاثة التقليدية في قطاع غزة ... وقد تمّ تدشين مؤسسة غزة الإنسانية لاستعادة هذا الدور الإغاثي عبر نموذج مستقل وخاضع لنظام مراجعة صارم يُقدّم المساعدة للمحتاجين إليها فقط وبشكل مباشر". وتنوّه الوثيقة إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية "تسترشد بمبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلالية". لكن الوثيقة لم تشتمل على التفاصيل المتعلّقة بآلية عمل تقديم المساعدات على الأرض. "تهديد وجوديّ" وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه: "لن نشارك إلّا في جهود تتفق مع مبادئنا". وأضاف لايركه، في حديث لبي بي سي: "لا مبرّر لتنفيذ نظام يتناقض مع صميم مبادئ أيّ منظمة إنسانية". ويرى مراقبون في الأزمة الراهنة بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، تهديداً وجوديا للأعمال الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، لا يقتصر على الأراضي الفلسطينية وحدها. وبحسب هؤلاء المراقبين، فإن الأمم المتحدة إذا قبِلتْ خطة تقضي بتولّي أحد الطرَفين في صراعٍ مهمة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة النزاع، فإن ذلك يطعن في حياديتها – في سابقة خطيرة قد تتكرر في مناطق نزاع أخرى حول العالم. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، تشير التقديرات إلى أن حوالي 60 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحادّ "الوضع مأساوي" في غضون ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن لديها أكثر من ثلاثة آلاف شاحنة مُحمّلة بالمساعدات، تقف على مسافة بضعة كيلومترات خارج غزة في انتظار الإذن بالدخول. وتعدّ الأونروا أكبر مزوّد للمساعدات في قطاع غزة. وقالت جولييت توما، مديرة الاتصال في الأونروا، إنه لمن دواعي الأسف أن تضيع كل هذه المساعدات هَدراً، بينما كان يمكن أن يصل ما بها من طعام إلى الأطفال الجوعى، وما بها من دواء إلى المرضى. وأضافت جولييت: "الوقت ينفَد، والبوابات يجب أن تُفتَح مُجدداً، والحصار يجب أن يُرفع في أسرع وقت". كما دعت مسؤولة الأونروا إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في القطاع، وعودة المساعدات الإنسانية إلى التدفق للقطاع بالمعدّلات المعتادة. وفي داخل القطاع، تقول فِرق الإغاثة إن الوضع مأساوي؛ "فحتى مراكز الغذاء أغلقت أبوابها إذْ لم يعُد هناك ما تقدّمه للناس"، وفقاً لجولييت. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخميس، بأن أكثر من 80 في المئة من المطابخ المجتمعية اضطرت إلى إغلاق أبوابها منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي لعدم وجود ما تقدّمه للناس. ونوّه المكتب إلى أن عدد المطابخ المجتمعية التي تغلق أبوابها يتزايد يومياً - ما يُفاقم انتشار الجوع في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، سجّلتْ أسعار السلع الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية بغزة ارتفاعات هائلة؛ حيث وصل سعر كيس الدقيق زِنة 25 كغم إلى 415 دولار – ما يعادل 30 ضِعفاً لسِعره في فبراير/شباط الماضي، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وفي جباليا، شمالي غزة، أعربتْ عائلات فلسطينية لبي بي سي، عن يأسها من الحصول على طعام، سواء من التَكايا أو من المطاعم المجتمعية بعد أن أصبحت تسودُها الفوضى. التعليق على الصورة، عدد كبير من المطابخ المركزية في غزة اضطرتْ إلى إغلاق أبوابها خلال الأسبوعين الماضيين أنظمة تسليم شاملة وفي ردّ على ذريعة إسرائيلية مفادها أن الجماعات المُسلحة في غزة تستولي على المساعدات الإنسانية الداخلة للقطاع، قدّمت جولييت توما -جنباً إلى جنب مع المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مرغريت هاريس- مقترحاً بأنظمة تسليم شاملة "من البداية إلى النهاية" للمساعدات. وتتّهم كلٌّ من إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بتحويل وجهة المساعدات. وعن ذلك قال السفير الأمريكي هاكابي: "قوبلتْ محاولات إغاثية سابقة بسرقة حماس للطعام الذي كان موجّهاً للجوعى من المدنيين". وقالت مرغريت: "ليست المشكلة في تسليم المساعدات داخل غزة؛ إنما المشكلة في السماح بدخول المساعدات إلى القطاع".


قدس نت
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- قدس نت
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر… والمناطق المتبقية "غير صالحة للحياة"
الجمعة 25 ابريل 2025, 12:36 م أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، أن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا مجددًا خلال الأسابيع الأخيرة بفعل أوامر الإخلاء المتكررة الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء قطاع غزة. وفي بيان رسمي نُشر عبر منصاتها الرقمية، أكدت الوكالة أن النزوح الواسع ترك السكان محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، لافتة إلى أن المناطق التي نُقل إليها السكان "مجزأة، غير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للعيش الكريم". Over the last month in #Gaza, around half a million people have been newly displaced. The multiple displacement orders issued by the Israeli military leave Palestinians with less than a third of Gaza's area to live in. That remaining space is fragmented, unsafe, and barely… — UNRWA (@UNRWA) April 25, 2025 ظروف معيشية قاسية وخدمات منهارة وأشارت الأونروا إلى أن الملاجئ باتت مكتظة بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية، وسط انهيار شبه تام في منظومات المياه والصرف الصحي، وتدهور مستمر في الخدمات الصحية والتعليمية. كما حذرت من أن الجهات الإنسانية والإغاثية العاملة على الأرض تواجه صعوبات هائلة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة، في ظل استنزاف كامل تقريبًا للموارد الأساسية وغياب أي ضمانات لتدفق المساعدات بشكل آمن ومستمر. نداء دولي عاجل وطالبت الوكالة المجتمع الدولي بتحرك فوري لضمان حماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، وتوفير ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، محذّرة من أن الوضع الإنساني يقترب من نقطة اللاعودة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة