
غزة تموت جوعا.. الأونروا تدعو لرفع الحصار لإنهاء المجاعة- (تدوينة)
وقالت الوكالة، عبر منصة إكس: 'نتلقى رسائل يائسة عن المجاعة من غزة، بما في ذلك من زملائنا'.
وأفادت بـ'ارتفاع أسعار المواد الغذائية أربعين ضعفا'، في إشارة إلى تداعيات الحصار المتواصل.
وتابعت: 'في هذه الأثناء، على مشارف غزة، تحتفظ الأونروا بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من ثلاثة أشهر'.
وأردفت الوكالة الأممية: 'ارفعوا الحصار، وأدخلوا المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع'.
We are receiving desperate messages of starvation from #Gaza, including from our colleagues.
Food prices have increased 40 fold.
Meanwhile, just outside Gaza, stockpiled in warehouses UNRWA has enough food for the entire population for over three months.
The suffering in Gaza… pic.twitter.com/UyUttdUHSI
— UNRWA (@UNRWA) July 21, 2025
والأحد، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن التقاعس عن دفع إسرائيل إلى السماح بإدخال مساعدات لغزة هو 'تواطؤ' في تجويع الفلسطينيين.
ونقل لازاريني، عبر 'إكس'، نموذجا لرسالة يتكرر ورودها من موظفي الوكالة في غزة تقول: 'أبحث عن طعام لأطفالي، لكن لا أجد شيئا'.
وتابع: 'كل هذا من صنع الإنسان، في ظل إفلات تام (تحظى به إسرائيل) من العقاب'.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل قتلت 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أن القطاع أصبح على أعتاب 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
بينيت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة
القدس المحتلة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إن 'وضع إسرائيل في انهيار'، داعيا إلى تغيير حكومة بنيامين نتنياهو في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك في منشور لبينيت على منصة 'إكس'، الأحد، من واشنطن حيث يجري زيارة. وقال بينيت الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين يونيو/ حزيران 2021 إلى يونيو 2022: '(أحدثكم) من واشنطن دي سي. وضع إسرائيل في انهيار'. وأضاف: 'أحارب هنا ضد تسونامي من الاتهامات، حملة التجويع التي تقودها حماس والأمم المتحدة، وصور مزيفة وأكاذيب ضد إسرائيل'، على حد زعمه. وأكد بينيت أن 'حكومة إسرائيل انهارت في الجبهة السياسية والإعلامية، كما انهارت في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023'. وفي ذلك اليوم هاجمت 'حماس' 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، وفق الحركة. واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريين واستخباراتيين على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته. وهاجم بينيت الحكومة الإسرائيلية الحالية قائلا: 'وزراء الحكومة يتسببون لنا بأضرار رهيبة من خلال سلسلة من التصريحات الغبية التي أقتبسها هنا مثل 'سنمحو غزة'، و 'قنبلة نووية على غزة'، في محاولة لجني مكاسب سياسية في القاعدة الانتخابية'. وقال: 'حتى محاولة تمديد الحرب في غزة، وكأن لدينا كل الوقت في العالم، تسبب لنا أضرارا جسيمة'. ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين 'حماس' إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من الاستمرار بالاتفاق، واستأنف الإبادة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري. وتساءل بينيت: 'كيف بعد ما يقارب السنتين من السابع من أكتوبر، لا تزال حماس قادرة على فرض شروط علينا؟'. ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ'عدم الرغبة' في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها 'باستكمال المفاوضات'. وأضاف بينيت: 'سأواصل النضال من أجل إسرائيل بكل قوتي، لكن الاستنتاج واضح: الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الحفرة هي استبدال هذه الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن، والشروع في مسار جديد'. وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الجيش الهندي يعلن قتل 3 بعد تبادل لإطلاق النار في كشمير
ذكر الجيش الهندي في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين، أنه قتل ثلاثة أشخاص بعد تبادل كثيف لإطلاق النار في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يُشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 إبريل/ نيسان، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان. OP MAHADEV - Update Three terrorist have been neutralised in an intense firefight. Operation Continues. #Kashmir @adgpi @NorthernComd_IA — Chinar Corps🍁 - Indian Army (@ChinarcorpsIA) July 28, 2025 ولم يتسنَّ لوكالة رويترز التحقق بشأن تورط هؤلاء الأشخاص في الهجوم. واستخدم البلدان المسلحان نووياً صواريخ وطائرات مسيّرة ونيران المدفعية خلال القتال الذي استمر أربعة أيام، والذي كان الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام. واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير، ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام أباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح. تقارير دولية التحديثات الحية باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما إلى مواقعها المعتادة بكشمير إلى ذلك، قال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ اليوم، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/ أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط. وقُتل 26 شخصاً على الأقل في الشطر الهندي من كشمير، في الهجوم، الذي أطلق فيه مسلحون النار على مجموعة من السياح، في حين قالت السلطات وقتها إنّه الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات. ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشاً في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية. وهذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً. وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هندياً ونيبالي. وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة، وهو ما يحدث "تغييراً في التركيبة السكانية". (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الاحتلال يعترض سفينة "حنظلة" ويقتادها إلى ميناء أسدود
اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة ، وسيطرت عليها بالكامل. وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرةً عقب العملية. وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة"، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية"، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية وصولها إلى ميناء أسدود. ودعا الناشطون على متن سفينة حنظلة في رسائل فيديو مسجلة مسبقاً نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت "إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، يجب أن تعرف أنه جرى اعتراضي في البحر، واختطفت من القوات الإسرائيلية التي ترتكب إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين". وعبر هذه الرسائل طالب الناشطون أصدقاءهم وعائلاتهم والعالم بالضغط على حكومات بلدانهم من أجل العمل على إطلاق سراحهم بعد احتجازهم من القوات الإسرائيلية. "العربي الجديد" يتابع أخبار سفينة "حنظلة" وطاقمها وتداعيات احتجازه أولاً بأول...