
الاحتلال يعترض سفينة "حنظلة" ويقتادها إلى ميناء أسدود
قطاع غزة
، وسيطرت عليها بالكامل. وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرةً عقب العملية.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة"، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية"، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية وصولها إلى ميناء أسدود.
ودعا الناشطون على متن سفينة حنظلة في رسائل فيديو مسجلة مسبقاً نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت "إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، يجب أن تعرف أنه جرى اعتراضي في البحر، واختطفت من القوات الإسرائيلية التي ترتكب إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين". وعبر هذه الرسائل طالب الناشطون أصدقاءهم وعائلاتهم والعالم بالضغط على حكومات بلدانهم من أجل العمل على إطلاق سراحهم بعد احتجازهم من القوات الإسرائيلية.
"العربي الجديد" يتابع أخبار سفينة "حنظلة" وطاقمها وتداعيات احتجازه أولاً بأول...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
نواب ديمقراطيون يطالبون إدارة ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين
'القدس العربي': دعا 13 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الإثنين، الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وجّه النواب دعوتهم في رسالة مشتركة إلى البيت الأبيض، طالبوا فيها جميع الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، باتخاذ هذه الخطوة دعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وقال النواب في رسالتهم: 'لقد سلطت هذه المرحلة المأساوية الضوء على الضرورة الملحة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير'. واليوم الإثنين، قال النائب الديمقراطي رو خانا في منشور على صفحته في موقع 'إكس': 'حزبنا يتوق إلى قيادة أخلاقية. دعونا نعارض تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل التي تُستخدم في قتل المدنيين خلال مجاعة جماعية، ونعترف بدولة فلسطينية. دعونا ندافع عن حقوق المهاجرين، ولا نتخلى عن الأطفال. لقد حان الوقت للوقوف إلى جانب كرامة الإنسان'. Our party hungers for moral leadership. Let us oppose military aid used to kill civilians to Israel during a mass starvation & recognize a Palestinian state. Let us stand up for the rights of immigrants. Let us not abandon trans kids. It is time to stand for human dignity. — Ro Khanna (@RoKhanna) August 4, 2025 وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، في ظل الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم الدعوات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وكانت 15 دولة غربية من بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، قد أطلقت الأربعاء الماضي نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة، وفق بيان نشرته الخارجية الفرنسية. كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل 'إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء الوضع الإنساني المروع' في غزة. وسبق أن صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 يوليو/ تموز الماضي، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل. يُذكر أن إسبانيا والنرويج وإيرلندا كانت قد أعلنت اعترافها بفلسطين في 28 مايو/ أيار 2024، تبعتها سلوفينيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
حكومة نتنياهو تبحث تعزيز إجراءات حمايته وأسرته متجاهلة أسراها في غزة
تبحث الحكومة الإسرائيلية ، اليوم الاثنين، في جلستها الأسبوعية تعزيز حماية رئيسها، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة ، وولديه أفنير و يائير . وبحسب الجدول الذي وُزّع على الوزراء، فإن الموضوع الأول المطروح على الجدول: "لجم عمليات التحريض الخطيرة والمهددة لحياة رئيس الحكومة وأبناء عائلته، والحاجة إلى تعزيز إجراءات حمايتهم". وطبقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن مسألة تعزيز إجراءات الحماية، طرحها أربعة وزراء من "الليكود"، هم وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزيرة حماية الطبيعة، عيديت سيلمان، ووزير التربية والتعليم، يوآف كيش، ووزير الثقافة، ميكي زوهر. وعقب ذلك ستبحث الحكومة مسألة إعادة تأهيل مستوطنات النقب الغربي، وتطوير مدينة أشكيلون (عسقلان) وتنميتها، والدفع بإقامة محطة قوّة، وأخيراً إقالة المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا. رصد التحديثات الحية هكذا "يُهندس" نتنياهو التمويل الباهظ لحماية عائلته من جانبها، هاجمت المعارضة الصهيونية جدول أعمال الحكومة، الذي تجاهل الموضوع الأكثر تداولاً في الخطاب العام وهو قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس ، خصوصاً بعدما نشرت الأخيرة، وقبلها حركة الجهاد الإسلامي مقطعي فيديو للأسيرين أفيتار دافيد، وروم برسلافسكي، بينما تظهر عليهما أثار الجوع الشديد. وفي السياق، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في منشور له على منصة إكس إنه: "للمرة الـ7000 هناك جلسة بخصوص التهديدات على حياة رئيس الحكومة"، موضحاً "أستنكر كل تهديد على حياة نتنياهو، ولكن الأخير هو الشخص الذي يحظى بأكبر حماية في إسرائيل على الإطلاق. أقترح تبديل موضوع الجلسة بالبحث في مسألة التهديدات الداهمة على حياة أفيتار دافيد"، في إشارة إلى الجندي الأسير. أمّا رئيس حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، فقال إنه "سيُلغي كل برامجه لكي يصل إلى القدس ويصرخ احتجاجاً أمام الحكومة"، داعياً الإسرائيليين، وزملاءه في المعارضة للانضمام إليه. وأضاف أن "نتنياهو، (وزير المالية، بتسلئيل) سموتريتش، و(وزير الأمن القومي، إيتمار) بن غفير، رأوا أفيتار يحفر قبره بينما لا يزال حياً، ومع ذلك يواصلون حياتهم كأن شيئاً لم يحدث. كفى لم يعد هناك مجال للسكوت". ومن المزمع بحسب الصحيفة أن يتظاهر عدد من الإسرائيليين اليوم إلى جانب غولان وزملاء آخرين له في المعارضة، فضلاً عن عائلات أسرى، بالتزامن مع انعقاد جلسة الحكومة في القدس . أخبار التحديثات الحية كيفية تخطيط ناشطة إسرائيلية لاغتيال نتنياهو بواسطة آر.بي.جي ودوافعها إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرّة الأولى التي يناقش فيها نتنياهو وحكومته مسألة الاحتجاج ضدهم، والتي يصفونها بأنها "تحريض وتهديدات"، متهمين المستشارة القضائية بأنها "تطبع هذا التحريض وتجعله عادياً"، ومنظومة القضاء بأنها "تفرط برئيس الحكومة". ومع ذلك، كُشف في الأسبوع الماضي، عن اعتقال المُسنّة الإسرائيلية، تمار غرشوني، (71 عاماً)، التي خططت وفقاً لـ"الشاباك" والشرطة لاغتيال نتنياهو، وقد تحدثت عن ذلك أمام رفاقها ومقربين منها، الذين بدورهم أبلغوا الشرطة التي أوقفتها قبل الإقدام على ذلك.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
عون في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آتٍ
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الصورة الرئيس اللبناني جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي. ، في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب ، لعائلات القتلى والجرحى، أن العدالة لن تموت، وأن الحساب آتٍ لا محالة، قائلاً: "سنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم". وشدد في بيان صادر عنه على أن الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب، فالعدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطاول الجميع من دون تمييز. وأضاف: "لقد عاهدت الشعب اللبناني منذ توليت مسؤولياتي الدستورية على أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الكبرى أولوية قصوى، وألا يفلت من العقاب كل من تسبب بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة الإنسانية. وقال في هذا الشأن: "إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم"، وتوجه إلى عائلات القتلى والجرحى بالقول: "إن دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. العدالة قادمة، والحساب آتٍ، وهذا وعد قطعته على نفسي أمام الله والوطن". من جانبها، قالت السفارة الأميركية في بيروت، في منشور عبر منصة إكس في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: "نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مطالبته بالمساءلة. يستحق لبنان نظاماً قضائياً مستقلاً ونزيهاً يُنصف الضحايا، لا أن يحمي النخب. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم لبنان يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار، يشكّله شعبه وحده وليس القوى الخارجية". اليوم الذكرى الخامسة ل #انفجار_مرفأ_بيروت المأساوي، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وشرّد الآلاف. نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مطالبته بالمساءلة. يستحق لبنان نظاماً قضائياً مستقلاً ونزيهاً يُنصف الضحايا، لا أن يحمي النخب. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم لبنان يتمتع بالسيادة… — U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) August 4, 2025 تقارير عربية التحديثات الحية 5 سنوات على انفجار بيروت: آمال حذرة بالتقدم في التحقيقات وأودى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع عند الساعة السادسة وسبع دقائق مساءً، في الرابع من أغسطس/ آب 2020، بحياة 218 شخصاً، وأصيب سبعة آلاف شخص تقريباً، متسبباً في دمار واسع، وصلت أضراره إلى مسافة 20 كيلومتراً. وتبيّن أن الانفجار نجم عن انفجار مئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم سريعة الاشتعال، بقيت مخزنة في مرفأ بيروت منذ عام 2014، من دون أدنى درجات الوقاية. وفي التاسع سبتمبر/ أيلول 2020، قدّر البنك الدولي، في تقرير أولي، الخسائر الناجمة عن انفجار بيروت بما بين 6.6 مليارات دولار و8.1 مليارات دولار، بينها أكثر من ثلاثة مليارات دولار خسائر اقتصادية. ويعوّل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على عهدٍ جديدٍ دخلت فيه البلاد منذ انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتأليف حكومة نواف سلام في فبراير/ شباط الماضي، من أجل كسر حاجز التدخلات في التحقيق ومنع تعطيله، خصوصاً في ظلّ التعهدات الرسمية بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار، علماً أنّهم ينتظرون ترجمة الالتزامات إلى أفعال، ورفع الحماية والحصانات عن كل المسؤولين الضالعين في الانفجار.