
نواب ديمقراطيون يطالبون إدارة ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين
وجّه النواب دعوتهم في رسالة مشتركة إلى البيت الأبيض، طالبوا فيها جميع الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، باتخاذ هذه الخطوة دعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال النواب في رسالتهم: 'لقد سلطت هذه المرحلة المأساوية الضوء على الضرورة الملحة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير'.
واليوم الإثنين، قال النائب الديمقراطي رو خانا في منشور على صفحته في موقع 'إكس': 'حزبنا يتوق إلى قيادة أخلاقية. دعونا نعارض تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل التي تُستخدم في قتل المدنيين خلال مجاعة جماعية، ونعترف بدولة فلسطينية. دعونا ندافع عن حقوق المهاجرين، ولا نتخلى عن الأطفال. لقد حان الوقت للوقوف إلى جانب كرامة الإنسان'.
Our party hungers for moral leadership. Let us oppose military aid used to kill civilians to Israel during a mass starvation & recognize a Palestinian state. Let us stand up for the rights of immigrants. Let us not abandon trans kids. It is time to stand for human dignity.
— Ro Khanna (@RoKhanna) August 4, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، في ظل الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم الدعوات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وكانت 15 دولة غربية من بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، قد أطلقت الأربعاء الماضي نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة، وفق بيان نشرته الخارجية الفرنسية.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل 'إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء الوضع الإنساني المروع' في غزة.
وسبق أن صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 يوليو/ تموز الماضي، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
يُذكر أن إسبانيا والنرويج وإيرلندا كانت قد أعلنت اعترافها بفلسطين في 28 مايو/ أيار 2024، تبعتها سلوفينيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
لولا يدعو لمحاسبة بولسونارو لتحريضه ترامب على فرض رسوم ضد البرازيل
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، إن الرئيس السابق جايير بولسونارو يجب أن يواجه تهمًا جديدة، على خلفية اتهامات بتحريضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض رسوم جمركية مشددة على السلع البرازيلية، ما تسبب بأضرار للاقتصاد الوطني. وقال لولا: "هو (بولسونارو) يُحاكم على أفعاله. وأعتقد الآن أنه يجب أن يواجه إجراءات قانونية إضافية بسبب ما يفعله، من تحريض الولايات المتحدة ضد البرازيل، والتسبب في أضرار للاقتصاد البرازيلي، وللعاملين البرازيليين". وكان النائب في ساو باولو، إدواردو بولسونارو، قد انتقل إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام للحصول على دعم ترامب لوقف الإجراءات الجنائية ضد والده، الذي يُحاكم بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022 التي خسرها أمام لولا. وادعى إدواردو بولسونارو أنه لعب دورًا في دفع البيت الأبيض لإعلان رسوم جمركية بنسبة 50% على معظم السلع البرازيلية، وهي الأعلى التي تُفرض على أي دولة، وقد دخلت حيّز التنفيذ هذا الأربعاء. اقتصاد دولي التحديثات الحية بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 50% على البرازيل وقال لولا: "لا يوجد سابقة في التاريخ لرئيس جمهورية ونجل له، وهو نائب في البرلمان، أن يذهبا إلى الولايات المتحدة لتحريض رئيسها ضد البرازيل"، مضيفًا أن عائلة بولسونارو "خونة للوطن". وشدد لولا على أن المحكمة العليا البرازيلية مستقلة، وهي تحاكم الرئيس السابق استنادًا فقط إلى أدلة قانونية، دون أي تدخل من الولايات المتحدة. من جانبه، رفض محامي جايير بولسونارو، الخاضع حاليًا للإقامة الجبرية بسبب انتهاكه لأمر صادر عن المحكمة العليا في نهاية الأسبوع، التعليق. كما قال ممثل للنائب إدواردو بولسونارو إنهما "يناضلان من أجل حرية الشعب في التعبير عن آرائهم واختيار الرئيس الذي يريدونه". (رويترز)


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
رئيسة المكسيك تسعى لتوسيع التجارة مع كندا في ظل حرب الرسوم الجمركية
قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، اليوم الأربعاء، إن بلادها تسعى إلى تعزيز وتوسيع نطاق التجارة الثنائية مع كندا، في مواجهة التصعيد الجمركي الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يُهدد اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (USMCA). ورغم سريان الاتفاقية التجارية الموقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية على واردات البلدين. كما أعرب عن رغبته في إعادة التفاوض على الاتفاقية التي تربط الدول الثلاث. وفي السياق، رفعت الإدارة الأميركية الرسوم الجمركية على واردات كندية منفصلة من 25% إلى 35% بدءاً من الأول من أغسطس/آب، فيما وافق ترامب على تأجيل فرض رسوم عامة بنسبة 30% على السلع المكسيكية لمدة 90 يوماً حتى أكتوبر/تشرين الأول. ويعاني البلدان من آثار الرسوم الأميركية على صادرات الألمنيوم والصلب والسيارات، ضمن ما تُوصف بأنها "حرب رسوم عالمية". واستقبلت شينباوم في العاصمة المكسيكية وفداً كندياً رفيعاً ضمّ وزير المالية فرنسوا فيليب شامبانيه ووزيرة الخارجية أنيتا أناند، لمناقشة استراتيجية مشتركة لمواجهة التصعيد الأميركي. وقالت شينباوم في تصريح عقب اللقاء: "لدينا المعاهدة بالطبع، لكننا نرغب أيضاً في أن تواصل الشركات الكندية الاستثمار في المكسيك، والعمل على توسيع التجارة المباشرة بين بلدينا". وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في وقت سابق أن محادثاتها مع المكسيك ستركّز على تعزيز النمو الاقتصادي والأمن و التبادل التجاري ، كما تأتي هذه الاجتماعات ضمن التحضيرات لزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، لم يُحدَّد موعدها بعد. ويُبرّر ترامب سياساته الجمركية باتهامه كلاً من المكسيك وكندا بالتقاعس عن وقف تدفق المهاجرين غير النظاميين ومخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة عبر حدودهما. تأتي هذه التوترات التجارية الجديدة في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين دول أميركا الشمالية اختباراً حقيقياً لاستدامة اتفاقية التجارة الحرة التي جرى تحديثها عام 2020 لتصبح "اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا" (USMCA)، خلفاً لاتفاقية "نافتا" القديمة. وقد وعدت الاتفاقية الجديدة بمزيد من الحماية للعمال والبيئة وقواعد أشد صرامة في قطاع السيارات. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يمدّد مهلة الرسوم الجمركية مع المكسيك 90 يوماً... هدنة مشروطة؟ لكنّ النهج الحمائي الذي يتبعه ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، خاصةً في ما يتعلق بالتجارة والهجرة، يهدد بزعزعة أسس هذا الاتفاق مجدداً، ويدفع الشريكين المكسيكي والكندي إلى البحث عن بدائل ثنائية لتعزيز التعاون بعيداً عن الضغوط الأميركية. ومنذ بداية ولايته الحالية، صعّد ترامب من لهجته تجاه دول الجوار، ملوّحاً بالرسوم العقابية كأداة للضغط في ملفات تتجاوز الاقتصاد، إلى قضايا أمنية وهجرة وصحة عامة، مثل تفشي المخدرات. في ظل التصعيد المتزايد من واشنطن، تجد كلّ من المكسيك وكندا نفسها مضطرة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة. وبينما تسعى المكسيك إلى تنويع شراكاتها وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، تحاول كندا تثبيت أقدامها في سوق أميركا اللاتينية. ومع عدم استبعاد المزيد من الإجراءات الجمركية الأميركية في الأشهر المقبلة، تبقى الآمال معلقة على قدرة أوتاوا ومكسيكو على بناء جبهة موحدة تحفظ مصالحهما وتدافع عن مبادئ التجارة العادلة في القارة الشمالية. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بعض جوانب خطة احتلال قطاع غزة، قبيل المصادقة المتوقعة عليها في اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية المقرر غدًا الخميس. وبحسب الخطة، سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية في منطقتين، هما مخيمات الوسط ومدينة غزة، لمدة خمسة أشهر، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان". وأضافت الهيئة أنه جرت مناقشة خطة احتلال قطاع غزة بين المستويين السياسي والعسكري حتى قبل انطلاق عملية "عربات جدعون"، التي كانت بمثابة حل وسط بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي أبدى معارضة لاحتلال القطاع، لكنه قال في جلسة عقدها نتنياهو في الأيام الأخيرة: "سننفذ ما يقرره المستوى السياسي". من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية واسعة النطاق في غزة، من المتوقع أن تمتد على مدى خمسة أشهر، وتشمل توغّل خمس فرق عسكرية إلى داخل القطاع، والسيطرة على معسكرات وسط غزة ومدينة غزة نفسها. وكجزء من الخطة، يُتوقّع أن ينزح نحو مليون فلسطيني نحو الجنوب، مع إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل القطاع. ووفقًا لتقديرات الجيش، فإن احتلال المدينة قد يستغرق وقتًا قصيرًا نسبيًا، لكن القضاء الكامل على حركة "حماس" لا يبدو قريب المنال. وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه من "الليكود" والتيارات اليمينية الأخرى باتجاه المضي قدماً في العملية، معتبرين أن أي حل لا يتضمن اجتثاث حركة "حماس" من القطاع لن يكون كافياً. رصد التحديثات الحية واضع "خطة الجنرالات" يرى مشكلة نتنياهو في غزة نفسية وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية أن الولايات المتحدة تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع. كذلك، أكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حق رئيس أركان الجيش إيال زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد. وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب".