
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر
وأضافت الهيئة أنه جرت مناقشة خطة احتلال قطاع غزة بين المستويين السياسي والعسكري حتى قبل انطلاق عملية "عربات جدعون"، التي كانت بمثابة حل وسط بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي أبدى معارضة لاحتلال القطاع، لكنه قال في جلسة عقدها نتنياهو في الأيام الأخيرة: "سننفذ ما يقرره المستوى السياسي".
من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية واسعة النطاق في غزة، من المتوقع أن تمتد على مدى خمسة أشهر، وتشمل توغّل خمس فرق عسكرية إلى داخل القطاع، والسيطرة على معسكرات وسط غزة ومدينة غزة نفسها. وكجزء من الخطة، يُتوقّع أن ينزح نحو مليون فلسطيني نحو الجنوب، مع إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل القطاع. ووفقًا لتقديرات الجيش، فإن احتلال المدينة قد يستغرق وقتًا قصيرًا نسبيًا، لكن القضاء الكامل على حركة "حماس" لا يبدو قريب المنال.
وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه من "الليكود" والتيارات اليمينية الأخرى باتجاه المضي قدماً في العملية، معتبرين أن أي حل لا يتضمن اجتثاث حركة "حماس" من القطاع لن يكون كافياً.
رصد
التحديثات الحية
واضع "خطة الجنرالات" يرى مشكلة نتنياهو في غزة نفسية
وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية أن
الولايات المتحدة
تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع.
كذلك، أكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حق رئيس أركان الجيش إيال زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد. وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 32 دقائق
- القدس العربي
دمشق و«قسد»: مفاوضات على وقع تسخين الجبهات
دمشق ـ «القدس العربي»: وسط تبادل للاتهامات وتحذيرات من تصعيد التوتر وتسخين للجبهات في بعض أحياء مدينة حلب وريفها الشمالي الشرقي، أجرت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد محادثات وصفت بـ «الجيدة» مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في دمشق، في إطار جهود تبذل لإنجاح لقاء باريس المرتقب، على الرغم من إعلان دمشق يوم الجمعة أنها ستقاطعه. اجتماع «إيجابي» وكشف نائب الرئاسة المشتركة لـ «مجلس سوريا الديمقراطي- مسد» علي رحمون في تصريح خاص لـ«القدس العربي» أن لقاء أحمد مع الشيباني في دمشق كان «جيدا وإيجابيا»، وتم خلاله بحث آليات حل الإشكالات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/ مارس بين رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع وقائد قوات «سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. وبين أن اللقاء ركز على آليات استمرار الحوار للتوصل إلى التوافقات المطلوبة بين السوريين، على الرغم من محاولات البعض التجييش والتحشيد، معبرا عن اعتقاده بأن أجواء اللقاءات السياسية في واد، ومن يقومون بالتجييش والتحريض في واد آخر. وأضاف: على اعتبار أن إلهام احمد تمثل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا فمن الطبيعي أن تحصل مثل هذه اللقاءات بين السوريين. وفي السياق، قال مصدر الكردي، فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة «فرانس برس» إن اللقاء «عقد مساء الإثنين، بطلب من الحكومة السورية»، موضحا أن «النقاشات تركزت على ايجاد صيغة مناسبة للامركزية، دون تحديد جدول زمني» لتطبيقها. وهدفت النقاشات، وفق المصدر ذاته، إلى التأكيد على «استمرار العملية التفاوضية عن طريق لجان سورية ـ سورية وبإشراف دولي». واتفق الطرفان على أن «لا مكان للخيار العسكري». ويوم الجمعة الماضي، تعرضت جهود دفع اتفاق العاشر من آذار/ مارس للتنفيذ عبر لقاء مرتقب يجمع الأطراف المعنية في باريس، إلى نكسة بعد استضافة الحسكة «كونفرانس وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا»، ألقيت فيه كلمات مصورة لرئيس المجلس الديني في المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر الشيخ غزال غزال، ولشيخ العقل في طائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، الأمر الذي رفضته دمشق. وقال مصدر حكومي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» إن «المؤتمر يمثّل تهرّباً من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، واستمراراً في خرق الاتفاق، وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديموغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، تنفذها تيارات كردية متطرفة تتلقى تعليماتها من قنديل». واعتبرت دمشق أن هذا المؤتمر «شكّل ضربة لجهود التفاوض الجارية، وبناءً على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس، ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء، وتدعو «قسد» للانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 آذار، كما تدعو الوسطاء الدوليين لنقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين». اجتماع بين أحمد والشيباني… واتهامات متبادلة وفي المقابل، غردت إلهام أحمد عبر صفحتها على «إكس» في اليوم ذاته، مؤكدة «استمرار تمسّكنا بسوريا الموحَّدة وسلامة أراضيها، ورفضنا القاطع لكل مشاريع التقسيم، في كل مناسبة وموقف». وقالت: «اليوم نؤكد التزامنا باتفاقية 10 آذار/ مارس بين الرئيس أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي، وبناءً على ذلك نحن منخرطون في مباحثات بنَّاءة لتنفيذ بنود الاتفاقية بالاندماج الحقيقي على أساس الشراكة في إطار الدولة السورية، الوطن المشترك للجميع». وختمت بالقول: «نبدي استعدادنا لاستكمال المباحثات في اجتماع باريس المقبل، مؤكدين أن الحوار والتوافق هما الطريق الوحيد لبناء مستقبل سوريا المزدهر لجميع أبنائها». ورفض رحمون الأخذ بالأجواء السلبية بين دمشق والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وقال في تصريحه لـ «القدس العربي» إن «قسد» ما زالت كما كانت، يدها ممدودة للحوار بغية التوصل لاتفاق، واليوم يجري العمل للإعداد للقاء باريس الهام وسط ظروف تشير إلى أن الحكومة في دمشق ليست في أحسن أحوالها، خصوصا بعد صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن وما تم نشره عن الجرائم في السويداء». وشدد على أن «هناك الكثير مما يتم نشره إعلامياً لا يعبر صراحة عن موقف الحكومة الحقيقي، و«قسد» لم تتلق أي موقف تجاه لقاء باريس، بل على العكس أعتقد أنهم بادروا للتواصل بشأن هذا اللقاء، والدليل وصول إلهام أحمد إلى دمشق ولقاؤها الشيباني». اتهامات وتسخين للجبهات وخلال اليومين السابقين تبادلت الدوائر الإعلامية لكل من «قسد» ووزارة الدفاع السورية الاتهامات حول تسخين الجبهات، حيث نشر المركز الإعلامي لـ«قسد» الإثنين بيانا عبر صفحته الرسمية على «تليغرام» تحدث فيه عما سماها «تحركات استفزازية لقوات حكومة دمشق». وقال إن «المجموعات التابعة لحكومة دمشق، تحاول منذ عدة أيام، استفزاز قواتنا، حيث بدأت بتحركات مشبوهة في عدة مناطق، خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، حيث تستمر في خرق وقف إطلاق النار، رغم أن قواتنا لا تزال تلتزم بالصبر ولا ترد على تلك الاستفزازات المستمرة، ولكن إن استمرت باستهداف قواتنا، سنضطر للرد عليها من منطلق الدفاع المشروع». وذكر بيان «قسد» أن «مجموعات أخرى لا تزال، ومنذ عدة أيام، تتجمع في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية (داخل حلب) وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات درون تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر في استفزاز واضح ومكشوف، حيث فجرت إحداها في أطراف الحي». واعتبر البيان أن «محاولات تلك المجموعات تعد انتهاكاً لوقف إطلاق النار، كما أنها تناقض روح الاتفاقية التي وقعها مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع حكومة دمشق في الأول من نيسان/ إبريل الماضي، وهي موضع استنكار من قبل أهالي الحيين، وتعرض سلامة المدنيين القاطنين فيهما للخطر». ودعا البيان «الحكومة السورية إلى ضبط سلوك تلك العناصر المنفلتة، وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بيننا، وأن تبتعد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، وتحافظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق». في المقابل، نشرت وكالة «سانا» الرسمية أمس تصريحا نقلته عن «إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع» قالت فيه إن مجموعتين تابعتين لقوات «قسد»، قامت بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، واندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسفرت عن استشهاد أحد جنود الجيش. وقال بيان الوزارة إن «وحدات الجيش العربي السوري، وضمن قواعد الاشتباك، ردّت على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل، وأجبرت القوات المتقدمة نحو موقع تل ماعز على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية». واعتبر أن «هذا التصعيد الجديد يأتي في وقتٍ تستمر فيه قوات «قسد» باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكلٍ دائم، كما تقوم بالتوازي مع ذلك، بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكلٍ متقطع وشبه يومي، انطلاقاً من مواقع سيطرتها قرب دوار الليرمون، ضاربةً بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية». وأكدت على «ضرورة التزام «قسد» بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه الأفعال سيؤدي إلى عواقب جديدة». وأمس نقلت صفحات ومواقع الإلكترونية، بيانا عمن سمته أحد شيوخ عشيرة الناصر المنضوية ضمن عشائر الولد «البوشعبان» الشيخ فرج الحمود الفرج السلامة، يدعو فيها إلى «النفير العام» للقتال ضد ميليشيات «قسد»، داعياً شيوخ قبيلة «البوشعبان» إلى إرسال بياناتهم فوراً لتأكيد مشاركتهم، ومؤكداً أنه سيتولى بنفسه قيادة المعارك. وفي السياق، أصدرت عشيرة «الصعب» بياناً تماشياً مع إعلان الشيخ فرج، وقع عليه الشيخ ياسر بن علوش المشعل، أعلنت فيه النفير العام لقتال «شذاذ الآفاق من لصوص قنديل ومن معهم من اللصوص المحليين الذين يدّعون المشيخة»، مؤكدة أن النفير دائم حتى صدور بيان بإلغائه «كوننا في ساحة حرب وأعداؤنا لم يغمدوا سيوفهم بعد». وفي المقابل، وفي تصريحات له نشرها موقع وكالة أنباء «هاوار» الكردية حذّر الشيخ علي حماد الأسعد الفاضل الملحم، من تنامي خطاب الكراهية ومحاولات إذكاء الفتنة بين مكونات الشعب، مؤكداً أن من يشعلها يخدم أجندات خارجية ويضرب استقرار المنطقة، داعياً إلى تحكيم العقل وقطع الطريق أمام من يستثمر في الدم والفرقة. وطالب الملحم، الذي سمته الوكالة أحد شيوخ قبيلة الجبور العربية، «الحكومة المؤقتة في دمشق إلى الجلوس مع شيوخ العشائر الأصلية، وعدم إظهار بعض الشخصيات العشائرية التي تلعب على عدة حبال وتتبدل مع كل فصيل يحكم، وشدد على أن الواجب هو إبراز الشخصيات التي تحكم بالحكمة، لا بالمصالح المتقلبة». وفي تعقيبه على بيان النفير العام ضد «قسد» قال رحمون لـ«القدس العربي» إنه جزء من التحشيد والتجييش والحرب الإعلامية ولا معنى له أبداً، مشيرا إلى أن الشيخ فرج الحمود شخصية معروفة لكن ياسر علوش المشعل لم اسمع به ابدا، معتبرا بأنه ليس هناك اليوم من شخصيات عشائرية يتم الترويج لها، لها وزنها، ومعظم العشائر منقسمة على ذاتها، ولا يمكن أن يكون لها أثر على قوات «قسد» كقوة منظمة ومدربة بإشراف التحالف الدولي. كذلك رفض الناطق باسم وفد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للتفاوض مع الحكومة السورية الانتقالية، ياسر سليمان، التعليق على بيان «النفير العام»، الذي دعا إليه الشيخ فرج الحمود السلامة، لكنه أوضح لـ«القدس العربي» ان إدارته «تسعى إلى صناعة سلام يحفظ حقوق السوريين ويصون كرامتهم ويحقن دماءهم ولن نكون سبباً في إشعال حروب لا طائل منها ويكون الخاسر الوحيد فيها هو الشعب السوري». وأضاف: «نحن سوريون ونحب السوريين ولن نفرط فيهم تحت أي ظرف من الظروف».


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
الحرس الوطني ينتشر في واشنطن بأمر من ترامب للسيطرة على شرطة المدينة
بدأ أفراد الحرس الوطني الأميركي، الثلاثاء، في الوصول إلى العاصمة واشنطن، تنفيذاً لأمر أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقضي بفرض سيطرة اتحادية مباشرة على شرطة المدينة، في خطوة غير مسبوقة تهدف، بحسب ترامب، إلى مواجهة ما وصفه بتصاعد معدلات الجريمة وتحويل العاصمة إلى "مدينة خارجة عن القانون". ويمنح القانون الرئيس سلطة تولي إدارة الشرطة لمدة شهر كامل، إلا أن هذه الصلاحية لم يسبق استخدامها في تاريخ واشنطن. وفي السياق، اجتمعت المدعية العامة بام بوندي مع عمدة العاصمة موريل باوزر، والتي قالت عقب اللقاء، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إن شرطة العاصمة ستحتفظ باستقلاليتها، بما في ذلك فصل وتوظيف العاملين بها، وأضافت: "لم يتغير أي شيء في هيكلنا التنظيمي وكيفية عمل وتمويل الشرطة". ورداً على سؤال حول "سلسلة القيادة في العاصمة الآن في ما يخص الشرطة"، قالت إنه "بناءً على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب، فإننا تحت قرار وزيرة العدل". وكتبت بوندي، التي كلفها ترامب في أمره التنفيذي بتولي السيطرة الفيدرالية على شرطة المدينة، في تغريدة لها على منصة "إكس": "اختتمت اجتماعاً مثمراً مع عمدة العاصمة موريل باوزر في وزارة العدل، واتفقنا على أن حماية سكان واشنطن العاصمة وسياحها من الجرائم أمر بالغ الأهمية. وبتوجيه من الرئيس، ستعمل الوزارة بشكل وثيق مع حكومة العاصمة وشرطتها لإعادة الأمان إليها". تقارير دولية التحديثات الحية س/ج | ما المسموح والممنوع لترامب بعد إعلانه السيطرة على شرطة واشنطن؟ من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن شرطة المدينة الآن "تتبع السلطة الفيدرالية وستنفذ القوانين الموجودة بالفعل والتي تم تجاهلها وأدت إلى مشكلة التشرد"، مشيرة إلى أنه "سيتم تنفيذ القوانين الخاصة بمخيمات المشردين، وسيتم منح الأفراد المشردين خياراً لمغادرة الشارع ونقلهم إلى مأوى للمشردين وتقديم خدمات العلاج من الإدمان والصحة العقلية، وحال رفضهم سيكونون عرضة للسجن وفرض الغرامات". وقارنت شبكة "إم إس إن بي سي" بين إحصاءات الجريمة في العاصمة واشنطن في عامي 2023 و2024، نقلاً عن بيانات وزارة العدل، والتي أشارت إلى انخفاض جرائم القتل في العاصمة بنسبة 32 بالمائة، وجرائم السطو بنسبة 39 بالمائة، وسرقة السيارات بنسبة 53 بالمائة، والاعتداءات بأسلحة خطيرة بنسبة 27 بالمائة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
أكسيوس: برّاك وديرمر والشيباني يلتقون الأسبوع المقبل في باريس لبحث الوضع في السويداء
أفاد موقع "أكسيوس"، يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول أميركي ومسؤولين إسرائيليين، أن باريس ستستضيف، الأسبوع المقبل، اجتماعاً ثلاثياً يجمع المبعوث الأميركي إلى سورية، توماس برّاك ، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، في اجتماع سيكون الثاني من نوعه خلال شهر. وكان موقع أكسيوس قد أشار في وقت سابق إلى أن اللقاء سيكون يوم غدٍ الأربعاء، قبل أن ينشر مراسله باراك رافيد على عبر صفحته على "إكس" تحديثاً يشير فيه إلى أن اللقاء تأجل إلى الأسبوع المُقبل، لأسباب تتعلق بالحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء التحضيرات. وأوضح المسؤولون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على التوسط في اتفاق لإنشاء "ممر إنساني" في السويداء جنوبي سورية، لإيصال المساعدات إلى الدروز في المحافظة، في وقت أعربت فيه الحكومة السورية للولايات المتحدة عن قلقها من أن تستخدم الجماعات الدرزية هذا الممر لتهريب الأسلحة، بحسب الموقع الأميركي. وتحدث مسؤولون إسرائيليون بأن إسرائيل طلبت بعد ذلك من الولايات المتحدة المساعدة في الحصول على موافقة سورية على ممر مساعدات. والشهر الماضي، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المبعوث الأميركي إلى سورية، بأنه مهتم بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة إدارة ترامب، من أجل التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات الجديدة، وفق ما نقله موقع والاه العبري، عن مصدرين إسرائيليين لم يسمّهما. تقارير عربية التحديثات الحية جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة ويختطف سورياً وتسعى إسرائيل إلى استغلال حالة الفوضى والتوترات في سورية لتحقيق مكاسب استراتيجية، خصوصًا في الجنوب السوري المحاذي للجولان المحتل. وقد ركّزت تل أبيب على استثمار التوترات الطائفية والعرقية، ومنها الخلافات بين الحكومة السورية وبعض المكوّنات المحلية، لتوسيع نفوذها وتأمين حدودها، مع التطلع إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تخدم هدفها الأبعد المتمثل في تكريس احتلالها للجولان وربما توسيع نطاقه. في السياق، كثّفت إسرائيل اتصالاتها السرية والعلنية مع أطراف محلية، وأقامت قنوات مع بعض الجماعات، مستغلة حاجة هذه المناطق للمساعدات أو الحماية في ظل الصراع. كما نفّذت عمليات عسكرية واستخباراتية متكررة داخل الأراضي السورية بذريعة منع تمركز قوات مسلحة أو نقل أسلحة، لكنها في الواقع هدفت أيضًا إلى إضعاف سلطة الدولة السورية في الجنوب. الشيباني يؤكد ضرورة التصدي لأي خطاب طائفي من جهته، أكد الشيباني، مساء اليوم الثلاثاء، التزام بلاده بـ"حماية أهلنا في السويداء من جميع المكونات"، مشدداً على "ضرورة التصدي الحازم لأي خطاب طائفي أو تحريضي صادر عن أي جهة كانت". وقال الشيباني، في منشور على منصة "إكس"، إن "أهلنا الدروز جزء أصيل من سورية ولهم مكانتهم التاريخية والوطنية، ونرفض أي محاولة لوضعهم في معادلة الإقصاء أو التهميش"، مضيفاً أن دمشق "مستعدة لاستمرار إرسال المساعدات لأهلنا في السويداء، ودعم المبادرات التي تهدف إلى إعادة الخدمات وتعزيز المصالحة وردم الفجوة مع الدولة". وأشار الوزير السوري إلى أن "العدالة تبدأ بالمحاسبة"، مؤكداً التزام حكومته بـ"محاسبة كل من ارتكب الانتهاكات من أي طرف كان". وكانت العاصمة الأردنية عمّان قد استضافت، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً أردنياً سورياً أميركياً مشتركاً، لبحث الأوضاع في سورية وسبل دعم عملية إعادة بنائها على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل في شؤونها، وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين. واتفق الأطراف الثلاثة على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة، لاستكمال المداولات التي جرت اليوم، إضافة إلى الاستجابة لطلب الحكومة السورية بتشكيل مجموعة عمل ثلاثية تستهدف إسنادها في جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة فيها، في ظل ترحيب أردني أميركي بخطوات الحكومة السورية المتمثلة بالشروع بمسار المصالحات المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي، وإجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في محافظة السويداء.