أحدث الأخبار مع #UNSMIL


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو لحماية المدنيين وتسريع العملية السياسية
ودعا المجلس، في بيان عاجل، جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الالتزام بحماية المدنيين، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات والانتهاكات التي تستهدف السكان الأبرياء. ورحب أعضاء المجلس بأي اتفاقات لوقف إطلاق النار تم التوصل إليها مؤخرا، داعين إلى احترامها بشكل كامل ودون شروط، والعمل الجاد نحو التوصل إلى هدنة دائمة تؤسس لوقف شامل لإطلاق النار. كما جدد مجلس الأمن تأكيد دعمه الكامل لمسار سياسي شامل تقوده الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، واصفًا هذا المسار بأنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في ليبيا. وأكد البيان دعم المجلس المتواصل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) ولجهود الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، مشددًا على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها. المصدر: RT في أول كلمة له بعد اشتباكات طرابلس، خرج رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن صمته، كاشفا كواليس العملية الأمنية في منطقة بوسليم ودور المليشيات في تقويض مؤسسات الدولة وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة مساء يوم السبت، كلمة للشعب الليبي عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس. أعربت بلدية طرابلس المركز في بيان، عن قلقها البالغ حيال المواجهات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية. أصدرت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بيانا مقتضبا مساء يوم الجمعة، عقب إعلان عدد من الوزارء استقالتهم من مناصبهم عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
يستقيل الوزراء الليبيون بينما يدعو المتظاهرون إلى التنحي
قتل ضابط شرطة بينما ترى البلاد مواجهات مميتة في أعقاب قتل قائد الميليشيا. استقال العديد من الوزراء الذين لديهم حكومة ليبيا المعترف بها دولياً لدعم المتظاهرين الذين يدعون رئيس الوزراء عبد الحميد ديبا إلى التنحي. وقالت الحكومة في وقت متأخر من يوم الجمعة إن ضابط شرطة قُتل في 'محاولة اعتداء' على مكتب رئيس الوزراء حيث سار الآلاف من الليبيين في المربعات ومناطق مختلفة في العاصمة ، طرابلس. وقال بيان: 'لقد أطلق عليه النار من قبل مهاجمين غير معروفين ، واستسلم لإصاباته' ، مضيفًا أن أعضاء مجموعة اختلطوا مع المتظاهرين حاولوا إشعال النار في المكتب باستخدام كوكتيلات مولوتوف. استقال وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحجة ، ووزير الحكم المحلي بدر إيدن الطومي ووزير الإسكان أبو بكر الغوي ، وفقًا لمقطع فيديو صادر عن اثنين من هؤلاء الوزراء وكذلك تقارير وسائل الإعلام المحلية. وقد نفدت الحكومة في وقت سابق يوم الجمعة تقارير عن استقالة الوزراء. وفي الوقت نفسه ، في مدينة ميسراتا ، تجمع المتظاهرون لدعم ديبيا وحكومته. تتبع الاحتجاجات أ موجة العنف في طرابلس في الأسبوع الماضي الذي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن ثمانية مدنيين. بدأت الاشتباكات المميتة بعد مقتل زعيم الميليشيات القوية عبد الغيلي الككلي ، المعروف أيضًا باسم Gheniwa ، في كمين في قاعدة عسكرية. حاول Dbeibah توحيد السلطة وتأكيد السيطرة بعد القتل ، مع المزيد من الاشتباكات في وقت لاحق من الأسبوع. قبل المظاهرات ، أكدت مهمة دعم الأمم المتحدة في ليبيا (UNSMIL) 'حق المواطنين في الاحتجاج السلمي' وحذرت من 'أي تصعيد للعنف'. وقال مالك ترينا من الجزيرة من طرابلس ، إن الليبيين الليبيين يريدون أن يروا تغييرًا كبيرًا لأن الناس 'محبطون للغاية' من الوضع الأمني. وقال: 'يدعو الليبيون إلى الانتخابات ويريدون أن يكونوا قادرين على التعبير عن رأيهم ووضع تلك التي يريدونها في السلطة'. قالت وزارة الخارجية في مصر في بيان يوم السبت إن القاهرة كانت تراقب عن كثب التطورات في ليبيا ، وحثت جميع الأطراف على ممارسة 'أقصى قدر من ضبط النفس'. كما نصح المواطنون المصريون في ليبيا بالبقاء حذرين والبقاء في منازلهم حتى يتم توضيح الوضع. كانت ليبيا في حالة من الاضطرابات منذ انتفاضة مدعومة في الناتو في عام 2011 ، والتي انتهى بها الأمر بتقسيم البلاد بين إدارتين منافسين. حافظت حكومة Dbeibah للوحدة الوطنية (GNU) السيطرة على غرب ليبيا منذ عام 2021 ، في حين أن الإدارة التي يدعمها القائد العسكري المرجل خاليفا هافتار يؤدي في الشرق. كان من المقرر أن تجري ليبيا الانتخابات الوطنية في نهاية عام 2021 ، والتي تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب النزاعات حول الأهلية المرشح ، والقواعد الدستورية ، والمخاوف بشأن الأمن حيث فشلت الحكومات المتنافسة في الاتفاق على إطار.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- سياسة
- أخبار ليبيا
الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
🟦 UNSMIL تحذر من العنف ضد المتظاهرين وتدعو لوقف دائم لإطلاق النار في طرابلس ليبيا – عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، مشيرةً إلى أن الهدنة القائمة لا تزال هشة وتستوجب التزامًا صارمًا من جميع الأطراف. 🔹 دعوة لعودة التشكيلات إلى ثكناتها 🚫 البعثة دعت جميع التشكيلات المسلحة للعودة الفورية إلى مواقعها الأصلية دون تأخير، وشددت على ضرورة الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار، محذّرة من أي أفعال أو تصريحات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مجددًا. 🔹 إدانة استخدام الرصاص ضد المتظاهرين ⚠️ وأعربت البعثة عن قلقها البالغ من تقارير تفيد باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين في طرابلس الليلة الماضية، معتبرةً أن هذا التصرف يمثّل تصعيدًا خطيرًا ينتهك الحقوق الأساسية في التعبير والتجمع السلمي، ويعكس بيئة قمعية متزايدة ضد المعارضة. 🔹 مطالبة بصون الحريات الأساسية 🕊️ ودعت البعثة كافة السلطات الليبية إلى احترام حق المواطنين في التعبير عن آرائهم والتظاهر السلمي، مؤكدةً أن اللجوء للعنف والانتقام في مواجهة الحراك المدني يمثل تهديدًا مباشرًا لحقوق الإنسان. 🔹 تحذير من عواقب انهيار الهدنة 🏙️ UNSMIL شددت على أن استقرار طرابلس ضروري للحفاظ على تقديم الخدمات العامة الحيوية والتعافي الاقتصادي، وأن أي تدهور في الوضع الأمني سيؤدي إلى تداعيات سلبية واسعة النطاق على كامل المنطقة الغربية. 🔹 تحميل المسؤوليات القانونية ⚖️ البعثة ذكّرت جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، مؤكدةً أن أي استهداف للبنية التحتية المدنية أو تعريض المدنيين للخطر قد يُعد جريمة ويُعرض مرتكبيها للمحاسبة القانونية. 🔹 جهود لإطلاق آلية دعم الهدنة 🕊️ أوضحت البعثة أنها تعمل حاليًا على إطلاق آلية خاصة لدعم الهدنة وإدامتها، بالتعاون مع وسطاء محليين ودوليين، محمّلة جميع الأطراف الفاعلة مسؤولية خفض التصعيد. 🔹 دعوة للوحدة الوطنية 🤝 وفي ختام بيانها، دعت UNSMIL كافة الليبيين إلى تجاوز الخلافات، والعمل على صون الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، مؤكدة التزامها الكامل بدعم الليبيين في سعيهم نحو السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي. 🔹 رصاص السلطة ضد مطالب الشعب ويُشار إلى أن قوات تابعة لحكومة الدبيبة أقدمت على إطلاق الرصاص الحي لتفريق التظاهرات الحاشدة التي طالبت بإسقاط حكومته ومحاسبته، حيث بدأ إطلاق النار أولاً في منطقة أبو سليم، ثم استُهدف المتظاهرون في قلب العاصمة بميدان الشهداء، قبل أن تُطلق الأعيرة النارية مجددًا على حشود المحتجين أمام مقر ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة، في مشهد وصفه مراقبون بأنه قمع دموي غير مسبوق للحراك الشعبي في طرابلس.


خبر مصر
منذ 6 أيام
- سياسة
- خبر مصر
أخر الأخبار / تجدد الاشتباكات في طرابلس: توتر أمني وفرار سجناء من سجن الجديدة
تجدّد الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في وقت أعلن فيه الهلال الأحمر وجهاز طب الطوارئ والدعم رفع درجة التأهب القصوى في صفوف فرقهما. وتُسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف في أحياء رأس حسن والهاني وجامعة ناصر وسط العاصمة، في ظل غياب أي توضيح رسمي حتى الآن من الحكومة بشأن الأطراف المتنازعة. لكن مصدرًا أمنيًا من مديرية أمن طرابلس أوضح لـ"العربي الجديد" أن الاشتباكات تدور بين اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع، وقوة جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات اندلعت إثر إقدام اللواء 444 على دخول مقرات أمنية وسجون تابعة لإدارة العمليات والأمن القضائي، المرتبطة بجهاز الردع. وأضاف أن هذا التدخل جاء عقب صدور قرار حكومي بإلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي، وتكليف وزارة الداخلية بالإشراف عليها وإدارتها. وتتطابق هذه المعلومات مع ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تُظهر سيارات مسلحة تابعة للفصيلين، اللواء 444 قتال وجهاز الردع، وهي تتبادل إطلاق النار في شوارع العاصمة. وبعد دقائق معدودة من تجدد الاشتباكات العنيفة، أعلن جهاز الشرطة القضائية في طرابلس عن فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة، عقب اندلاع اشتباكات في محيط السجن خلال الساعات الماضية. وأوضح الجهاز أن عددًا من الفارين هم من أصحاب الأحكام الثقيلة، وبعضهم متورط في قضايا جنائية خطرة. وأشار الجهاز إلى أن الأوضاع الأمنية المتدهورة حالت دون السيطرة على محيط السجن، محذرًا من تداعيات أمنية خطيرة قد تشهدها العاصمة نتيجة هذا التطور. وفي ظل التوترات، أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز تعليق جميع الامتحانات المقررة يوم الأربعاء، تبعتها جامعة طرابلس بقرار مماثل شمل تعليق الدراسة والامتحانات والدوام الإداري، فيما أعلنت بلديتا سوق الجمعة وعين زارة تعليق الدراسة أيضاً. في المقابل، أوقِفت الرحلات الجوية من وإلى مطار معيتيقة الدولي، مع تحويل مسارها إلى مطار مصراتة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية. كما أعلن الهلال الأحمر الليبي في طرابلس رفع درجة التأهب القصوى، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظاً على سلامتهم. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأكدت البعثة، في بيان، أن استمرار الاشتباكات من شأنه أن يزيد من حدة عدم الاستقرار في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد، مطالبة جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والانخراط في حوار وطني جاد يضع حداً للتصعيد. تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. وتدعو البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذّرة من أن استمرار… — UNSMIL (@UNSMILibya) May 14, 2025 في السياق ذاته، عقد أعيان منطقة سوق الجمعة بطرابلس، التي يُعد جهاز الردع من أبرز التشكيلات الأمنية فيها، اجتماعًا مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي منتصف ليل الثلاثاء، لمناقشة تطورات الوضع الأمني في العاصمة. وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، عبّر الأعيان عن انزعاجهم من القرارات الحكومية التي صدرت في وقت سابق من اليوم نفسه، واصفين إياها بـ"القرارات الانتقائية". ووفق بيان صادر عن المجلس، اعتبر أعيان سوق الجمعة أن تلك القرارات تمسّ أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في المنطقة، في إشارة إلى جهاز الردع، واتهموا الحكومة بـ"الانحراف عن المسار الوطني" و"استغلال النفوذ التنفيذي لتصفية حسابات سياسية". واكتفى المجلس الرئاسي بنشر هذا البيان، من دون أن يصدر عنه أي موقف واضح حيال الاشتباكات الجارية، رغم أن كلاً من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، الذي أُطيح به مساء الإثنين، يتبعان للمجلس نفسه. وبدأ التصعيد العسكري في طرابلس، مساء أول من أمس الاثنين، بتحشيد جهاز دعم الاستقرار لعرباته المسلحة ومقاتليه في منطقة أبو سليم، معقله الرئيسي، يقابله تحشيد آخر من جانب قوات وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة. وفي تلك الأثناء، انعقد اجتماع بين قادة المجموعات المسلحة بغرض التهدئة ووقف التصعيد. وخلال الاجتماع، قُتل قائد جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، إثر اشتباكات اندلعت بين حراسات القادة المجتمعين، وأعقب مقتله تنفيذ قوات وزارتي الدفاع والداخلية عملية عسكرية خاطفة سيطرت خلالها على كامل مقرات الجهاز في منطقة أبو سليم. وفي أعقاب سقوط جهاز دعم الاستقرار، الذي يُعد من أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة، أعلنت وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح. وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، أكد خلالها أن ما تحقق يُشكل "خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وترسيخ سلطة الدولة". ومن دون أن يتطرق إلى مصير الككلي أو جهازه، أضاف: "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية". وإثر إعلان وزارة الداخلية عن عودة الهدوء إلى أرجاء العاصمة، أصدر الدبيبة سلسلة قرارات وصفتها بـ"الحاسمة ضمن إجراءات تعزيز هيبة الدولة وبسط سلطة القانون"، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المرتبطة سابقًا بجهاز دعم الاستقرار، من بينها إلغاء "إدارة العمليات والأمن القضائي"، التي يترأسها أسامة نجيم، الذي كان قد تسبب في وقت سابق بأزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومحكمة الجنايات الدولية على خلفية توقيفه في إيطاليا قبل أن يُفرج عنه. وتُعد إدارة العمليات والأمن القضائي من الأجهزة المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع. بتاريخ: 2025-05-14


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
تجدد الاشتباكات في طرابلس: توتر أمني وفرار سجناء من سجن الجديدة
تجدّد الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في وقت أعلن فيه الهلال الأحمر وجهاز طب الطوارئ والدعم رفع درجة التأهب القصوى في صفوف فرقهما. وتُسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف في أحياء رأس حسن والهاني وجامعة ناصر وسط العاصمة، في ظل غياب أي توضيح رسمي حتى الآن من الحكومة بشأن الأطراف المتنازعة. غير أنّ مصدراً أمنياً من مديرية أمن طرابلس أوضح لـ"العربي الجديد" أنّ الاشتباكات تدور بين اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع، وقوة جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي. وأشار المصدر إلى أنّ الاشتباكات اندلعت إثر إقدام اللواء 444 على دخول مقرات أمنية وسجون تابعة لإدارة العمليات والأمن القضائي، المرتبطة بجهاز الردع. وأضاف أنّ هذا التدخل جاء عقب صدور قرار حكومي بإلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي، وتكليف وزارة الداخلية بالإشراف عليها وإدارتها. وتتطابق هذه المعلومات مع ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تُظهر سيارات مسلحة تابعة للفصيلين، اللواء 444 قتال وجهاز الردع، وهي تتبادل إطلاق النار في شوارع العاصمة. أخبار التحديثات الحية مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار الليبي إثر توترات وتحشيدات في طرابلس وبعد دقائق معدودة من تجدد الاشتباكات العنيفة، أعلن جهاز الشرطة القضائية في طرابلس عن فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة، عقب اندلاع اشتباكات في محيط السجن خلال الساعات الماضية. وأوضح الجهاز أنّ عدداً من الفارين هم من أصحاب الأحكام الثقيلة، وبعضهم متورط في قضايا جنائية خطرة. وأشار الجهاز إلى أنّ الأوضاع الأمنية المتدهورة حالت دون السيطرة على محيط السجن، محذراً من تداعيات أمنية خطيرة قد تشهدها العاصمة نتيجة هذا التطور. وفي ظل التوترات، أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز تعليق جميع الامتحانات المقررة، اليوم الأربعاء، تبعتها جامعة طرابلس بقرار مماثل شمل تعليق الدراسة والامتحانات والدوام الإداري، فيما أعلنت بلديتا سوق الجمعة وعين زارة تعليق الدراسة أيضاً. كما أوقِفت الرحلات الجوية من وإلى مطار معيتيقة الدولي، مع تحويل مسارها إلى مطار مصراتة، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. وأعلن الهلال الأحمر الليبي في طرابلس رفع درجة التأهب القصوى، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظاً على سلامتهم. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأكدت البعثة، في بيان، أن استمرار الاشتباكات من شأنه أن يزيد من حدة عدم الاستقرار في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد، مطالبة جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والانخراط في حوار وطني جاد يضع حداً للتصعيد. تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. وتدعو البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذّرة من أن استمرار… — UNSMIL (@UNSMILibya) May 14, 2025 في السياق ذاته، عقد أعيان منطقة سوق الجمعة في طرابلس، التي يُعد جهاز الردع من أبرز التشكيلات الأمنية فيها، اجتماعاً مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي منتصف ليل الثلاثاء، لمناقشة تطورات الوضع الأمني في العاصمة. وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، عبّر الأعيان عن انزعاجهم من القرارات الحكومية التي صدرت في وقت سابق من اليوم نفسه، واصفين إياها بـ"القرارات الانتقائية". ووفق بيان صادر عن المجلس، اعتبر أعيان سوق الجمعة أن تلك القرارات تمسّ أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في المنطقة، في إشارة إلى جهاز الردع، واتهموا الحكومة بـ"الانحراف عن المسار الوطني" و"استغلال النفوذ التنفيذي لتصفية حسابات سياسية". واكتفى المجلس الرئاسي بنشر هذا البيان، من دون أن يصدر عنه أي موقف واضح حيال الاشتباكات الجارية، رغم أن كلاً من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، الذي أُطيح به مساء الاثنين، يتبعان للمجلس نفسه. وبدأ التصعيد العسكري في طرابلس، مساء أول من أمس الاثنين، بتحشيد جهاز دعم الاستقرار لعرباته المسلحة ومقاتليه في منطقة أبو سليم، معقله الرئيسي، يقابله تحشيد آخر من جانب قوات وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة. وفي تلك الأثناء، انعقد اجتماع بين قادة المجموعات المسلحة بغرض التهدئة ووقف التصعيد. وخلال الاجتماع، قُتل قائد جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، إثر اشتباكات اندلعت بين حراسات القادة المجتمعين، وأعقب مقتله تنفيذ قوات وزارتي الدفاع والداخلية عملية عسكرية خاطفة سيطرت خلالها على كامل مقرات الجهاز في منطقة أبو سليم. وفي أعقاب سقوط جهاز دعم الاستقرار، الذي يُعد من أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة، أعلنت وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح. وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، أكد خلالها أن ما تحقق يُشكل "خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وترسيخ سلطة الدولة". ومن دون أن يتطرق إلى مصير الككلي أو جهازه، أضاف: "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية". وإثر إعلان وزارة الداخلية عن عودة الهدوء إلى أرجاء العاصمة، أصدر الدبيبة سلسلة قرارات وصفتها بـ"الحاسمة ضمن إجراءات تعزيز هيبة الدولة وبسط سلطة القانون"، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المرتبطة سابقًا بجهاز دعم الاستقرار، من بينها إلغاء "إدارة العمليات والأمن القضائي"، التي يترأسها أسامة نجيم، الذي كان قد تسبب في وقت سابق بأزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومحكمة الجنايات الدولية على خلفية توقيفه في إيطاليا قبل أن يُفرج عنه. وتُعد إدارة العمليات والأمن القضائي من الأجهزة المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع.