
أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار 'الهش' وحل النزاعات من خلال الحوار
التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، السفير نيكولا أورلاندو، بشكل منفصل مع وفدي المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة وعمداء بلديتي سوق الجمعة وعين زارة، وممثلين عن المجلس الاجتماعي لمدينة مصراتة.
يأتي اللقاء في إطار مشاورات أورلاندو مع جميع الأطراف بشأن الوضع السياسي و الوضع الأمني في طرابلس، التقيت اليوم
وأكد لكليهما أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش وعلى حل النزاعات من خلال الحوار، بدعم من UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتابع: ناقشنا التحديات المستمرة التي تواجه الاستقرار وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم عملية سياسية شاملة وقابلة للتطبيق بتسهيل من هانا تيته .
واتفق الجانبان على البقاء على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
البيت الأبيض: ترامب سيوقع قرارا بتأجيل فرض الرسوم حتى أول أغسطس
أعلن البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين أمرا يقضي بتأجيل الموعد النهائي لزيادة الرسوم الجمركية على عشرات البلدان، من الاتحاد الأوروبي إلى اليابان. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن الموعد النهائي الذي حُدد في 9 يوليو، سيُؤجل إلى 1 أغسطس. وأضافت أن ترامب سيُخاطب القادة الأجانب بشأن «معدل الرسوم الجمركية المتبادلة» التي ستُفرض على بلادهم خلال الشهر المقبل، بحسب «فرانس برس». رسوم جمركية شاملة باهظة وكشف ترامب، في وقت سابق الإثنين، أن واردات سبع دول على الأقل ستواجه رسوم جمركية شاملة باهظة اعتباراً من الأول من أغسطس. نشر الرئيس، في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات شاشة لرسائل نموذجية موقعة موجهة إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا ولاوس وميانمار، تحدد معدلات التعرفات الجمركية الجديدة لكل دولة. 20% على واردات فيتنام وبموجب المعدلات الأولية التي حددها ترامب في الثاني من أبريل، تم فرض تعرفة جمركية بنسبة 24% على الواردات الأميركية من اليابان، وواجهت الواردات الكورية الجنوبية ضريبة بنسبة 25%، وميانمار 40% وجنوب إفريقيا 30% ولاوس 40% وكازاخستان 25% وماليزيا 25%. وقال ترامب إن الاتفاق مع فيتنام يفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات البلاد إلى الولايات المتحدة ورسوم "إعادة الشحن" بنسبة 40%، في حين ستحصل الولايات المتحدة على إمكانية الوصول إلى أسواق فيتنام بدون رسوم جمركية. هذه الرسائل هي الأولى التي تُرسل قبل يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تعود فيه التعرفات الجمركية المتبادلة على عشرات الدول إلى مستوياتها الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل. 14 رسالة.. وتأجيل الموعد النهائي وأشارت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إلى أنه سيتم إرسال 14 رسالة اليوم الإثنين، مع تحديد المزيد في الأيام المقبلة. كما قالت إن ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً لتأجيل الموعد النهائي ليوم الأربعاء حتى الأول من أغسطس. جاء في الرسائل أن الرسوم الجمركية لن تطبق في حال قررت هذه البلدان أو شركاتها بناء أو تصنيع منتجاتهما داخل الولابات المتحدة الأميركية. وأضاف ترمب في الرسالتين إن «البضائع التي تُشحن لإخفاء أصلها فستخضع لتعرفة أعلى». وكان أصدر البيت الأبيض رسائل إلى كوريا واليابان يعلن فيها فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هاتين الدولتين ابتداءً من 1 أغسطس، وفقاً لمنشورات على حساب الرئيس على «تروث سوشيال». وتنص الرسائل على أن أي رسوم جمركية انتقامية من كوريا واليابان ستُضاف إلى نسبة الـ 25% هذه.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
تقرير أميركي: الصين تسعى للهيمنة على قطاع الطاقة الأوروبي انطلاقًا من ليبيا
تقرير أميركي يحذر من سعي الصين لاستغلال نفوذها في ليبيا للهيمنة على إمدادات الطاقة الأوروبية ليبيا – سلط تقرير تحليلي صادر عن منظمة 'ليغال إنسراكشن' الأميركية الضوء على ما وُصف بأنه 'سعي الصين لاستهداف نقطة ضعف أوروبا في قطاع الطاقة عبر ليبيا'. الحرب في أوكرانيا تفتح المجال أمام ليبيا كمورد بديل للطاقة لأوروبا وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة 'المرصد'، أكد التقرير أن الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا أدت إلى عواقب طويلة المدى غير مقصودة، أبرزها تزايد أهمية واردات أوروبا من المنتجات النفطية، في ظل البحث عن بدائل للنفط الروسي. وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي استحوذ على 72.8% من إجمالي صادرات ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس تزايد اعتماد أوروبا على النفط الليبي، في وقت تسعى فيه دول الاتحاد إلى تنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن روسيا. الصين تستغل مبادرة الحزام والطريق لتعزيز نفوذها في ليبيا وأوضح التقرير أن ليبيا أعادت ترسيخ مكانتها كمورد رئيسي للطاقة لأوروبا، نظرًا لصعوبة تلبية احتياجات القارة من خلال موردين آخرين أكثر تكلفة وأبعد جغرافيًا، ما جعل الصين ترى في ليبيا نقطة استراتيجية لاستهداف ضعف أوروبا الطاقي. وأشار التقرير إلى أن الصين تستخدم مبادرة 'الحزام والطريق'، التي انضمت إليها ليبيا في عام 2018، كأداة لتحقيق هذا الهدف، حيث تستعد الشركات الصينية لبناء مصفاة نفط ضخمة في مدينة طبرق بقيمة 10 مليارات دولار، بقدرة تكرير تصل إلى نصف مليون برميل يوميًا. مصفاة طبرق مشروع استراتيجي لتعزيز النفوذ الصيني في أوروبا وأكد التقرير أن المصفاة ستصدر المنتجات المكررة مباشرة إلى الأسواق الأوروبية، ما يمنح أوروبا مصدرًا بديلًا ومستقرًا للطاقة، في حين يرى الاستراتيجيون الصينيون أن طبرق تمثل قاعدة لمعالجة قيود موانئ أوروبا. وأشار التقرير إلى أن الصين تخطط لتحويل طبرق إلى مركز لوجستي ضخم، وأن موافقة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر على هذه الاستثمارات يعزز استعداد بكين لضخ استثمارات إضافية قد تتجاوز 50 مليار دولار في جميع أنحاء ليبيا على المدى القريب والمتوسط. مشاريع صينية واسعة النطاق في طبرق لربط إفريقيا وأوروبا وبيّن التقرير أن مشروع المصفاة لا يُعد مستقلًا، إذ تشمل الخطط الصينية إقامة منشآت تخزين للوقود ومحطات إعادة شحن ومستودعات للنقل البحري والبري، مستفيدة من موقع طبرق الاستراتيجي القريب من قناة السويس، ما يسهل الوصول إلى شرق المتوسط ووسط إفريقيا. وحذر التقرير من أن سيطرة الصين على مصفاة وميناء رئيسيين في ليبيا سيمنحها نفوذًا كبيرًا على شبكات إمدادات الطاقة إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن بكين لا تنفذ هذه المشاريع بدافع الود، بل لتعزيز هيمنتها الجيوسياسية. الصين توسع حضورها الصناعي في ليبيا بمشاريع جديدة وتناول التقرير إعلان شركة 'هانزو موتورز' الصينية عن نيتها إنشاء أول مصنع سيارات لها في مدينة بنغازي، وفق ما أكدته 'الغرفة التجارية الليبية الصينية'، التي وصفت المشروع بأنه سيجعل من بنغازي بوابة إفريقيا نحو التكنولوجيا الصينية. واعتبر التقرير أن هذا الإعلان يمثل إنجازًا استثنائيًا يعكس طموح ليبيا الصناعي، مؤكدًا أن المشروع خطوة استراتيجية لبناء صناعة متطورة وفتح آفاق واسعة للشراكة الصينية الليبية في مجالي التكنولوجيا والتصنيع. تحذير من فخ الديون المرتبط بمبادرة الحزام والطريق واختتم التقرير بدعوة الليبيين إلى توخي الحذر من الدبلوماسية الصينية المرتبطة بما يُعرف بـ'فخ الديون'، المتأصل في مبادرة الحزام والطريق، والتنبه للعواقب الاقتصادية طويلة الأجل لمثل هذه المشاريع. ترجمة المرصد – خاص


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
سوق الفاشر يتحول إلى مأساة.. 5 قتلى ونازحون يواجهون الجوع والكوليرا
تصاعدت وتيرة المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، حيث خلف قصف مدفعي استهدف سوق نيفاشا التابع لمعسكر أبو شوك، خمسة قتلى وعددًا من الجرحى، في تصعيد خطير ضمن المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقالت صحيفة 'سودان تربيون' إن القصف المدفعي نفذته قوات الدعم السريع التي صعدت هجماتها على الفاشر خلال الأسبوع الماضي، متحدية دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار من أجل إتاحة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، وأكدت مصادر محلية أن القصف أصاب السوق المكتظ بالمدنيين، ما زاد من حالة الرعب والمعاناة. وكشفت مصادر عسكرية سودانية مطلعة أن رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أصدر توجيهات ببدء 'معركة التحرير الكبرى' التي تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على المواقع والمدن التي تستولي عليها قوات الدعم السريع. وأكدت المصادر أن القيادة العامة للقوات المسلحة تسير نحو تنفيذ هذه العملية الشاملة التي تهدف إلى القضاء الكامل على التمرد واستعادة هيبة الدولة على كامل التراب الوطني دون استثناء. وجاءت توجيهات البرهان بناءً على تقييم ميداني دقيق أعدته هيئة العمليات والاستخبارات بالقوات المسلحة، التي أكدت جاهزية الجيش لتنفيذ عمليات نوعية وسريعة في محاور استراتيجية، أبرزها ولايات كردفان ودارفور، اللتان تشهدان تصعيداً متزايداً في التوترات الأمنية. وفي إطار دعم الأمن، دفعت رئاسة قوات الشرطة السودانية بمركبات جديدة لتعزيز الانتشار الشرطي وحفظ النظام في ولاية الخرطوم. وتعاني مدينة الفاشر والنازحون فيها من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في الأدوية وغياب المراكز الصحية التي خرجت من الخدمة، إلى جانب توقف معظم المطابخ الجماعية التي كانت توفر الغذاء، ما ترك آلاف السكان في مواجهة مباشرة للجوع والمرض، خاصة مع تفشي وباء الكوليرا في المناطق المجاورة. وفي ولاية شمال كردفان، تزايدت معاناة النازحين الذين فروا من مناطق النزاع، حيث تستقبل مدينة الأبيض آلاف الأسر الفارة من القرى المحاصرة والمعرضة لهجمات الدعم السريع، وسط تسجيل إصابات ووفيات بسبب الكوليرا، حسب تأكيدات مسؤول العون الإنساني بالولاية محمد إسماعيل. ونقل إسماعيل عن السكان أن النزوح تم غالبًا سيرًا على الأقدام أو عبر الدواب، مع صعوبات كبيرة في تأمين المساعدات الإنسانية نظراً للحصار العسكري المفروض. واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتوسعت المواجهات في مناطق متعددة، مخلفة مئات القتلى وآلاف النازحين، وأثرت بشكل بالغ على الخدمات الصحية والغذائية، مما دفع المجتمع الدولي إلى إطلاق عدة مبادرات للوساطة ووقف القتال، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إرساء هدنة دائمة. وفي ظل هذا المشهد الدامي، يستمر المدنيون في الفاشر وشمال كردفان في معاناتهم اليومية، محاصرين بين نيران الحرب وندرة الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تتجاوز الحدود المحلية إلى كارثة إنسانية متجددة. من الدفن الجماعي إلى المجاعة.. أرقام صادمة تكشف عمق المأساة في السودان تتسع رقعة الأزمة الإنسانية في السودان مع استمرار الصراع الدموي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تكشف الأرقام الأخيرة عن مأساة لا تُحتمل تعكس حجم الخسائر البشرية والمعاناة المتزايدة. في ولاية الخرطوم، أفادت هيئة الطب العدلي بأنها نقلت ودفنت حوالي 3800 جثة تم انتشالها من الشوارع والمنازل والمؤسسات الحكومية منذ اندلاع الاشتباكات، وسط استمرار ورود بلاغات عن المزيد من الجثث التي لم تُنتشل بعد، ما يؤكد عمق المأساة الإنسانية التي خلفها الصراع. على الأرض، تشهد العاصمة جهوداً مكثفة لإزالة آثار الدمار ورفع مخلفات الحرب، خاصة في المواصلات والمناطق الحيوية مثل موقف جاكسون، بمشاركة مؤسسات حكومية وهيئات إغاثية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها. وفي شمال دارفور، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل مأساوي مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية، إذ وصل سعر شوال الدخن إلى 1.6 مليون جنيه، وشوال السكر إلى 3.6 مليون جنيه، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والدوائية بسبب الحصار وإغلاق الطرق.