logo
#

أحدث الأخبار مع #VVER

تركيا تجري مفاوضات مع عدة دول لبناء محطات نووية جديدة
تركيا تجري مفاوضات مع عدة دول لبناء محطات نووية جديدة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

تركيا تجري مفاوضات مع عدة دول لبناء محطات نووية جديدة

إسطنبول - سبأ: قالت تركيا إنها تجري مفاوضات مع عدة دول، بما في ذلك روسيا، حول مشاريع بناء محطة ثانية وثالثة للطاقة النووية. ونقلت صحيفة "صباح" التركية اليوم الاربعاء تصريح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار بأن كلًا من: روسيا وكوريا الجنوبية والصين، أبدت اهتمامًا بهذه المشاريع، إلى جانب شركات أخرى منها شركة كاندو الكندية، موضحًا "أننا سنختار الخيار الأنسب لتركيا". وكان الوزير التركي قد أفاد في وقت سابق بأن القرار النهائي بشأن بناء محطات الطاقة النووية في مقاطعة سينوب على البحر الأسود وفي تراقيا سيتم اتخاذه في الأشهر المقبلة. وتعد محطة "أكويو" للطاقة النووية أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفّذ المشروع الشركة الروسية "روساتوم"، ويشمل المشروع اربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.

تركيا تتفاوض مع روسيا لبناء محطات نووية جديدة
تركيا تتفاوض مع روسيا لبناء محطات نووية جديدة

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • ليبانون 24

تركيا تتفاوض مع روسيا لبناء محطات نووية جديدة

صرح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار بأن بلاده تجري مفاوضات مع عدة دول، بما في ذلك روسيا ، حول مشاريع بناء محطة ثانية وثالثة للطاقة النووية. ونقلت صحيفة "صباح" التركية عن الوزير قوله: "أبدت روسيا وكوريا الجنوبية والصين اهتماما بهذه المشاريع، وإلى جانبها، هناك شركات أخرى، مثل شركة كاندو الكندية وسنختار الخيار الأنسب لتركيا". وكان الوزير التركي قد أفاد في وقت سابق بأن القرار النهائي بشأن بناء محطات الطاقة النووية في مقاطعة سينوب على البحر الأسود وفي تراقيا سيتم اتخاذه في الأشهر المقبلة. وتعد محطة "أكويو" للطاقة النووية أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا ، وتنفذ المشروع الشركة الروسية"روساتوم"، ويشمل المشروع 4 وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.

أوكرانيا: نحتاج عامين دون حرب لإعادة تشغيل محطة "زابوروجيا" النووية
أوكرانيا: نحتاج عامين دون حرب لإعادة تشغيل محطة "زابوروجيا" النووية

الشرق السعودية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

أوكرانيا: نحتاج عامين دون حرب لإعادة تشغيل محطة "زابوروجيا" النووية

قال بيترو كوتين الرئيس التنفيذي لشركة Energoatom المشغلة لجميع محطات الطاقة النووية الأربع في أوكرانيا، الأحد، إنه من غير الآمن لروسيا إعادة تشغيل محطة "زابوروجيا" للطاقة النووية التي تسيطر عليها، متوقعاً أن تستغرق كييف في حال استعادة السيطرة على المحطة ما يصل إلى عامين، دون أن يتخلل ذلك حرب. وذكر كوتين أن "الشركة مستعدة لإعادة تشغيل المحطة، لكن ذلك يتطلب إبعاد القوات الروسية وإزالة الألغام من الموقع وتجريده من الأسلحة"، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان". وأضاف أن إعادة التشغيل الأوكرانية ستستغرق ما بين شهرين وسنتين في بيئة خالية من أي تهديدات عسكرية، بينما إعادة التشغيل الروسية في زمن الحرب ستكون مستحيلة حتى بالنسبة لوحدة واحدة من المحطة. واعتبر كوتين أن هناك مشكلات كبيرة يجب التغلب عليها بما في ذلك نقص مياه التبريد، والكوادر، وإمدادات الكهرباء الواردة قبل أن تتمكن المحطة من استئناف توليد الطاقة بأمان. وتعد محطة زابوروجيا، أكبر مفاعل نووي في أوروبا، جانباً مهماً من أي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، إذ سيطرت روسيا على المحطة في عام 2022، وأغلقتها لأسباب أمنية بعد بضعة أشهر، ولا تزال على خط المواجهة في الصراع الدائر بين البلدين. تشغيل المفاعلات النووية وأشار كوتين إلى أنه "لا يمكن تشغيل المفاعلات الستة إلا بعد استكمال 27 برنامج سلامة متفق عليها مع هيئة تنظيم الطاقة النووية الأوكرانية، بما في ذلك اختبار الوقود النووي في قلب المفاعل، نظراً لتجاوزه مدة التصميم المحددة بـ6 سنوات"، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان بإمكان روسيا إعادة تشغيل المحطة بعد وقف إطلاق النار، دون تعريضها لمخاطر جسيمة. وأعلنت روسيا عزمها الاحتفاظ بالموقع وإعادة تشغيله، دون تحديد موعد لذلك، إذ ذكر أليكسي ليخاتشيف، رئيس شركة "روساتوم" الروسية لتشغيل المفاعلات النووية، في فبراير الماضي، بأنه سيتم إعادة تشغيل المحطة "عندما تسمح الظروف العسكرية والسياسية بذلك". المحطة "غير آمنة" واعتبر كوتين أن "المحطة غير آمنة، نظراً لاستخدامها كقاعدة عسكرية تضم مركبات عسكرية، ووجود بعض الأسلحة ومواد التفجير فيها". واعترفت روسيا بأنها "زرعت ألغاماً بين المحيطين الداخلي والخارجي للمحطة لردع المخربين الأوكرانيين المحتملين"، في حين أفاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود قوات مسلحة وعسكريين في الموقع. وفي الشهر الماضي، ذكرت وزارة الطاقة الأميركية بأن محطة "زابوروجيا" تُشغل بواسطة "كوادر غير مؤهلة ومدربة تدريباً كافياً"، إذ بلغ عدد الموظفين أقل من ثلث العدد ما قبل الحرب. وأفاد التقرير الأميركي بأن المفاعلات الأوكرانية، على الرغم من تصميمها السوفيتي الأصلي لمفاعل VVER قد تطورت بشكل مختلف عن نظيراتها الروسية، وخاصة في "أنظمة السلامة". وأضاف التقرير أن "المتخصصين المدربين في روسيا، الذين حلوا محل الموظفين الأوكرانيين، كانوا عديمي الخبرة في تشغيل المحطات الأوكرانية". محاولة إعادة التشغيل وأفاد كوتين بأن أي محاولة روسية لإعادة تشغيل المحطة "لن تلقى قبولاً أو دعماً من كييف على الأرجح"، مضيفاً "أن ذلك يتطلب إعادة توصيل 3 خطوط جهد عالي إضافية بجهد 750 كيلو فولت إلى المحطة". ويتطلب المفاعل النووي كمية كبيرة من الطاقة للتشغيل اليومي، وقد جاءت 3 من خطوط الجهد العالي الأربعة من أراض خاضعة للاحتلال الروسي، وقال كوتين: "لقد دمروا الخطوط بأنفسهم، لتكتشف روسيا أن المهندسين لم يتمكنوا من إعادة بنائها مع استمرار الحرب". ولم يبق سوى خطين كهربائيين للحفاظ على الموقع في حالة توقف بارد، أحدهما بجهد 750 كيلو فولت قادم من أوكرانيا، والآخر بجهد 330 كيلو فولت. وقال الخبراء إنه "لا بد من إنشاء محطة ضخ في الموقع، نظراً لنقص مياه التبريد المتاحة". وقد أدى تدمير الجنود الروس لسد نوفا كاخوفكا الواقع أسفل النهر في يونيو 2023 إلى انقطاع الإمداد بالمياه اللازمة من نهر دنيبرو. ولم تحقق محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة سوى نتائج محدودة حتى الآن، إذ اتفق الجانبان على وقف مهاجمة أهداف الطاقة، رغم أن كل منهما يتهم الآخر بارتكاب انتهاكات. وأشار مسؤول روسي مشارك في المفاوضات، الأحد، إلى أن الاتصالات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة، قد تُستأنف في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. إجراءات التشغيل الروسية وفي إطار إمكانية إعادة التشغيل من قبل الجانب الروسي، كان مدير محطة زابوروجيا للطاقة النووية المعين من قبل روسيا يوري تشيرنيشوك، قد ذكر أن "الإطلاق لن يختلف كثيراً عن الإجراءات الاعتيادية، إذ يمكن تغيير نطاق أو أنواع الاختبارات الفردية بناءً على طلب الجهة التنظيمية، أو إذا رأينا ذلك ضرورياً"، وفقاً لموقع Nuclear Engineering International وقال تشيرنيشوك: "نعتبر إعادة تشغيل الوحدتين الثانية والسادسة في المحطة المزودتين بوقود روسي الصنع، الخيار الأكثر واقعية". وأشار إلى أن جميع الوحدات الست أُغلقت في سبتمبر 2022. ومنذ ذلك الحين، أُبقيت عدة وحدات في وضع الإغلاق الساخن لتوفير التدفئة للمحطة ولمدينة إينيرجودار، مقرّ المشغلين، موضحاً بأن هذا الوضع يختلف تماماً عن وضع إنتاج الطاقة، لذا فإن حجم العمل الذي يتعين علينا القيام به قبل الإطلاق كبير جداً". ولفت تشيرنيشوك إلى أن المهمة الأكثر طموحاً ستكون توفير المياه، مشيراً إلى أنه في يونيو 2023، دمرت القوات المسلحة الأوكرانية سد خزان كاخوفكا، وسد محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى توقف النظام المنتظم لتجديد خزان التبريد لدينا، وبالتالي احتياجات المحطة". وعن الخيارات المتاحة، أجاب: "نعمل على مشاريع مختلفة، ندرس نهر دنيبر كمصدر للمياه، فجميع الحلول التقنية واضحة لنا، لكن بالطبع، سيستغرق تنفيذها بعض الوقت، الأمر ليس مسألة يوم أو شهر"، مؤكداً أن نقطة البداية لتنفيذ جميع التدابير التي نناقشها ستكون انتهاء الأعمال العدائية، وضمان السلامة في المحطة والمناطق المجاورة". الصيانة الشاملة وفي مقابلة مع "رويترز"، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي:"فيما يتعلق بسلامة المحطة والوضع العام فيها، لا بد لي من القول إنها تخضع لرقابة وإدارة احترافية، ربما لم تكن بعض أعمال الصيانة شاملة كما كان من الممكن، ولكن هذا أيضاً من تبعات الحرب". وأضاف: "مع ذلك، يُفترض أن يكون من الممكن إعادة تشغيل المحطة بسرعة نسبياً ولكن تدريجياً، مفاعلاً واحداً في كل مرة. ونحن نتحدث عن أشهر، وربما يستغرق الأمر أكثر من عام، وربما أكثر، حتى تعود المحطة بأكملها للعمل بكامل طاقتها وبجميع وحداتها الست ". معتبراً أن "تشغيل جميع المفاعلات صعباً، ولكنه ليس مستحيلاً". وأقر جروسي بمشكلة مياه التبريد، إذ تم تفريغ أكبر مصدر للمياه في المحطة، وهو خزان كاخوفكا القريب، بعد عمليات التفجير في عام 2023، فيما استبعد حلولاً طموحة لجلب المياه من أماكن أبعد؛ بسبب الأعمال العدائية، إلا أن احتمال التوصل لوقف إطلاق النار قد يجعل ذلك ممكناً.

بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا

جفرا نيوز

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا

جفرا نيوز - بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في المشاريع الاستراتيجية وقطاع الطاقة. وذكر الكرملين، في بيان اليوم الجمعة: "تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية والنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين البلدين". ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة "أكويو" للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا "السيل التركي" و"السيل الأزرق". وتعد محطة "أكويو" أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.

مهندسو روساتوم ينجحون في لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية
مهندسو روساتوم ينجحون في لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية

الدولة الاخبارية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدولة الاخبارية

مهندسو روساتوم ينجحون في لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية

الأربعاء، 19 فبراير 2025 05:20 مـ بتوقيت القاهرة في إنجاز هندسي كبير يعكس عمق التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، أعلنت شركة "روساتوم" الروسية عن استكمال عملية لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة "الضبعة" النووية، التي تُعد أول محطة للطاقة النووية في مصر. تم تنفيذ هذا الإنجاز التقني الفريد في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في لحام الأجزاء الأسطوانية لقلب المفاعل والشفة العلوية، بما يضمن أعلى معايير المتانة والسلامة في ظل ظروف تشغيلية شديدة التعقيد. استمرت عملية اللحام التي تمت تحت إشراف دقيق وباستخدام تقنيات متطورة لمدة 20 يومًا متواصلة، حيث تم استهلاك ما يقرب من 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان مقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، تم استخدام طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل مما يضمن قدرته على تحمل أقصى الظروف التشغيلية لعقود طويلة. وبهذه المناسبة صرح فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية"تسينيت ماش" قائلًا: يعتبر وعاء المفاعل العمود الفقري لأي محطة نووية حيث تحدد قوته ومتانته العمرالتشغيلي للمحطة. وبفضل الخبرات المتراكمة من المدارس الروسية الرائدة والأبحاث العلمية الحديثة تمكنا من تطوير تقنيات التعدين واللحام المستخدمة في تصنيع أجزاء المفاعل مما اسهم في زيادة العمر التشغيلي للمفاعلات من 30-40 عامًا في الجيل الأول إلى 60-80 عامًا في الجيل الثالث المطور. ونحن على ثقة بأن المواد الجديدة التي يتم تطويرها حاليًا ستسمح بتمديد العمر التشغيلي للمحطات النووية إلى 100 عام في المستقبل القريب.وتم تحقيق هذه الإنجازات من خلال استخدام مواد إنشائية مبتكرة وتقنيات لحام متقدمة تتمتع بمقاومة إشعاعية عالية مع تقليل عدد الوصلات الملحومة التي تُعتبرعادةً نقاط ضعف في الهياكل الهندسية. جاءت هذه الأعمال في إطار البرنامج الشامل "تطوير التقنيات والبحوث العلمية في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا حتى عام 2030".وتعمل روساتوم بشكل دؤوب على تطويرمواد وحلول جديدة ليس فقط للصناعة النووية، ولكن أيضًا للصناعات الأخرى ذات الصلة. وسيتم عرض أحدث الابتكارات العلمية خلال منتدى تقنيات المستقبل، المقررعقده في موسكو يومي 20 و21 فبراير. محطة الضبعة النووية التي تبني في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، تعد علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية في مصر. ستتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات من نوع VVER-1200 الروسية، والتي تُعد من الجيل الثالث+ وتستوفي أعلى معايير السلامة الدولية. يتم بناء المحطة في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية سيقوم الجانب الروسي ليس فقط ببناء المحطة ولكن أيضًا بتوريد الوقود النووي طوال العمرالتشغيلي، بالإضافة إلى تقديم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر الفنية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما ستقوم روسيا ببناء منشآت خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك وتوفير حاويات مخصصة لذلك. يذكر أن قطاع الهندسة الميكانيكية في روساتوم يضم مؤسسات بحثية وهندسية وإنتاجية تقدم حلولًا تقنية متكاملة لمجالات الطاقة النووية والحرارية وصناعات النفط والغاز، بالإضافة إلى صناعات الصلب الخاصة. لمعدات جزر المفاعل وقاعة التوربينات لمحطات الطاقة النووية VVER وهو المنتج الوحيد في العالم للمفاعلات الصناعية العاملة بالنيوترونات السريعة (BN)، بالإضافة إلى وحدات المفاعلات الخاصة بكاسحات الجليد النووية. وتُعد منشأة آتوم ماش إحدى الركائز الأساسية في مجال الهندسة الميكانيكية في روسيا حيث تنتج معدات معقدة مثل المفاعلات ومولدات البخار لمعظم المشاريع النووية، بما في ذلك محطة كورسك النووية-2 في روسيا، والمحطات التي يتم بناؤها بالتعاون مع روسيا في بنغلاديش، الهند، الصين، وتركيا. ويعتبر مركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية (NPO CNIITMASH) مركز أبحاث حكومي في روسيا، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير المواد والتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى تصنيع المعدات التكنولوجية المتخصصة لمنتجات الطاقة والهندسة الثقيلة، بما في ذلك المكونات الرئيسية لمفاعلات VVER-1000 ومحطات الطاقة النووية من الجيل الجديد. ويضم قطاع الهندسة في روساتوم شركات رائدة في الصناعة النووية، بما في ذلك "آتوم ستروي إكسبورت" و"آتوم إنيرغو برويكت"، ويحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم الطلبيات وعدد المحطات النووية التي يتم بناؤها في وقت واحد في مختلف دول العالم. حيث ان حوالي 80% من إيرادات القسم تأتي من المشاريع الدولية. وبهذا الإنجاز الكبير تواصل الشركات الروسية تعزيز مكانتها كرائدة في مجال التكنولوجيا النووية، مما يعكس التزامها بدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية السلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store