أحدث الأخبار مع #XaaS


زاوية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
زين السعودية و"دِل تكنولوجيز" تتعاونان لتبسيط اعتماد الحلول السحابية لعملاء المملكة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت زين السعودية و"دِل تكنولوجيز" عن توقيع مذكرة تفاهم لخلق فرص جديدة في السوق المحلي لتطوير منظومة الحوسبة السحابية في المملكة العربية السعودية. سيُمكّن هذا التعاون شركة زين، المزود الرائد لخدمات الاتصالات والخدمات الرقمية، من أن تصبح الخيار الأول للشركات التي تتطلع إلى وصول سلس إلى حلول الحوسبة السحابية. تم توقيع المذكرة في الرياض خلال معرض "LEAP 2025" من قبل المهندس محمد طلعت، نائب الرئيس لدولتي السعودية ومصر في "دِل تكنولوجيز"، وفهد السحمه، الرئيس التنفيذي لقطاع الاعمال لشركة زين السعودية. بموجب الاتفاقية، ستعتمد شركة زين على الخبرات التقنية لشركة دِل في تقديم خدمات البنية التحتية كخدمة (IaaS) والخدمات البرمجية كخدمة (SaaS) والخدمات المفتوحة كخدمة (XaaS). وستتضمن الحلول التقنية المتقدمة بنية سحابية مفتوحة تقدم للعملاء مرونة وخيارات غير محدودة في إدارة احتياجاتهم السحابية. وتتيح المنصة الآلية للعملاء تسجيل الدخول والوصول وإدارة الفواتير من خلال واجهة سهلة الاستخدام. بدءًا من تحديد المتطلبات التقنية وحتى بناء الإطار الكامل، ستُمكّن خدمات "دِل" شركة زين من تلبية الطلب المتزايد على الحلول السحابية الآلية في المنطقة. قال فهد السحمه، الرئيس التنفيذي لقطاع الاعمال لشركة زين السعودية: "من خلال دمج خبرة دِل التقنية، سنتمكن من انشاء منصة تغير قواعد اللعبة لتبسيط اعتماد السحابة للشركات بمختلف أحجامها. نحن متحمسون لتقديم سوق موحدة للوصول إلى أفضل الحلول السحابية من أبرز مقدمي الخدمات العالميين. كما ستُمكّن هذه المبادرة الشركات من إدارة خدماتها السحابية بسهولة أكبر، مما يجعل التحول الرقمي واقعاً أكثر من أي وقت مضى". قال المهندس محمد طلعت، نائب الرئيس لدولتي السعودية ومصر في دِل تكنولوجيز:"من خلال فهمنا العميق للتقنيات السحابية وخبرتنا الاستشارية سنتمكن من تقديم منصة سحابية متطورة لشركة زين. إننا نتطلع إلى العمل عن قرب مع زين السعودية لإنشاء وتحديد وبناء إطار عمل كامل للحلول التكنولوجية التحويلية. هذا التعاون يؤكد التزامنا بدفع عجلة الابتكار ودعم التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية." -انتهى-


صحيفة الخليج
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
85 % من تنفيذيي القطاع العام في الإمارات يستثمرون بالتقنيات
دبي: «الخليج» أصدرت مجموعة «كي بي إم جي» تقرير «مستقبل التكنولوجيا في القطاع الحكومي» من «كي بي إم جي»، المستند إلى نتائج تقرير التكنولوجيا العالمي 2024، الذي كشف عن تفاؤل مسؤولي القطاع العام، بما في ذلك بمنطقة الشرق الأوسط، تجاه نمو قيمة استثماراتهم في التحول الرقمي، رغم التحديات المتعلقة باستقطاب المواهب، والتنظيم، وبناء الثقة. وكشف التقرير، الذي تزامن مع انعقاد القمة العالمية للحكومات في دبي، التي تسلط الضوء في دورتها هذا العام على الاتجاهات التكنولوجية المؤثرة في المجتمع، والحوكمة، والاقتصاد العالمي، أن 85% من المسؤولين التنفيذيين في القطاع العام يفضلون الاستثمار في التقنيات الناشئة على حساب الأنظمة القديمة، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في برامج التكنولوجيا الحكومية. كما أن القطاع العام يسجل تقدماً طفيفاً على القطاع الخاص في مجالات، مثل الخدمات الرقمية الشاملة (XaaS)، والأمن السيبراني، وتقنيات الويب 3.0، واستراتيجيات البيانات والتحليلات. وذكر التقرير أن الاستثمارات الاستراتيجية للقطاع العام الإماراتي تؤسس معايير جديدة للابتكار، لا سيما من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة السحابية. وأعلنت أبوظبي مؤخراً تخصيص 13 مليار درهم، لتعزيز الابتكار واعتماد التكنولوجيا، ضمن استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 – 2027، وأطلقت دبي خطتها السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، لتضيف 100 مليار درهم سنوياً إلى اقتصاد الإمارة، وتعزز الإنتاجية بنسبة 50%. وقال محمد ماجد، شريك التحول الرقمي والابتكار في «كي بي إم جي لوار جلف»: «تتصدر الإمارات مشهد التحول الرقمي في المنطقة، عبر تبني حلول متقدمة لتعزيز التنافسية العالمية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي. تُظهر أبحاثنا أن قادة التكنولوجيا في الدولة يولون أهمية كبيرة، لتعزيز التواصل بين الوظائف المختلفة داخل المؤسسات، وتحسين مهارات الموظفين التقنية.


المدينة
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
تقرير دولي: تقدم سعودي هائل في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
قالت شركة «كي بي إم جي» الدوليَّة المعنيَّة بالتَّدقيق الماليِّ والاستشارات، إنَّ السعوديَّة تحقِّق تقدُّمًا هائلًا في التحوُّل الرقمىِّ ونضج تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ. جاء ذلك في أحدث تقاريرها السنويَّة حول التكنولوجيا بعنوان: «الموازنة بين السرعة والأمان والقيمة»، الذي يُقدِّم رُؤى حول رحلة التحوُّل الرقميِّ في السعوديَّة. ويستند التقرير -الذي أصدرته الشركة متعدِّدة الجنسيَّات- إلى استطلاع شمل 2450 تنفيذيًّا في التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، من بينهم 70 تنفيذيًّا في السعوديَّة، ويستكشف كيفيَّة تكيُّف المنظَّمات مع التقنيات المتغيِّرة بسرعة وتحسين الاستثمارات ومعالجة التحدِّيات، مثل: الديون التقنية والأمن السيبراني. ويتناول التقرير موضوعًا رئيسًا يتمثَّل في الخوف من تفويت الفرص الذي يدفع بعض المنظَّمات إلى تبنّي التقنيات الناشئة بسرعة، وبينما تُعدُّ السرعة ضرورة، فإنَّ اتخاذ القرارات دون الاعتماد عaلى أدلة قد يُعرِّض المؤسسات للمخاطر. وقال روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس قسم الابتكار والتحول الرقمي في شركة كي بي إم جي: «تُبرز نتائج هذا العام التقدُّم الهائل الذي تُحقِّقه السعوديَّة في رحلتها للتحوُّل الرقميِّ، مدفوعة بتركيز إستراتيجيِّ على تحقيق التوازن بين الابتكار والمرونة. ومع توجه المنظَّمات نحو تبنِّي تقنيات ناشئة مثل: الذكاء الاصطناعيِّ وكل شيء كخدمة (XaaS)، يتَّضح أنَّ اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة ومعالجة التحدِّيات الأساسيَّة مثل الديون التقنية يُعتبر أمرًا حاسمًا لتحقيق قيمة طويلة الأجل». ويعود هذا النجاح إلى القرارات المستندة إلى الأدلة، حيث أكَّد 74% من القادة أنَّهم يقومون بحساب قيمة المبادرات التقنية قبل الاستثمار. ورغم هذا التقدُّم، أعرب 87% من التنفيذيِّين عن قلقهم من سرعة التَّغيير التكنولوجيِّ، وذكر 93% أنَّ تجنُّب المخاطر من قبل القيادة يُعدُّ عائقًا أمام تبنِّي التقنيات. وأعطى التنفيذيُّون في السعوديَّة في عام 2024 الأولويَّة للحصول على توجيهات من جهات خارجيَّة (بنسبة 99%) وإجراء تجارب داخليَّة (بنسبة 83%)، بدلًا من الاعتماد على مقارنة أداء المنافسين. ويعكس هذا التركيز المتزايد على التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيِّ ونموذج كل شيء كخدمة وتحليلات البيانات. ويُنوِّه التقرير إلى أنَّ الخوف من تفويت الفرص قد يُشوِّه الحكم، حيث يسعى 77% من التنفيذيِّين لتبنِّي تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزِّز للبقاء في المنافسة، ومع ذلك، أصبح المزيد من القادة يُعطون الأولويَّة لإثبات المفاهيم وإسقاطات العائد على الاستثمار بدلًا من اتباع الاتجاهات فقط. وتقود السعوديَّة العالم في نضوج الذكاء الاصطناعيِّ، إذ أفاد 71% من المشاركين بتحسينات في الإنتاجيَّة نتيجة استثماراتهم في الذكاء الاصطناعيِّ. ومع ذلك، يبقى توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعيِّ تحدِّيًا، حيث نجح 39% فقط في نشر حالات الاستخدام على نطاق واسع. وتستمر المخاوف المتعلِّقة بالشفافيَّة. وشهد نضج البيانات تحسنًا كبيرًا، إذ أفاد 77% من المشاركين أنَّ الممارسات المرتبطة بالبيانات أصبحت جزءًا من العمليَّات اليوميَّة. ويرى جميع المشاركين تقريبًا (بنسبة 97%) أنَّ البيانات والتحليلات جزءٌ لا يتجزَّأ من إستراتيجيَّاتهم، وتشمل الأولويَّات المستقبليَّة استخدام البيانات لتحقيق ميزة تنافسيَّة، وتثقيف الموظفين، وتعزيز أطر إدارة البيانات.


صحيفة سبق
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
"كي بي إم جي" تبرز كيفية تحقيق السعودية توازناً بين الابتكار والمخاطر والقيمة طويلة الأجل خلال التحوُّل الرقمي
أصدرت شركة كي بي إم جي أحدث تقاريرها السنوية حول التكنولوجيا بعنوان: "الموازنة بين السرعة والأمان والقيمة"، الذي يُقدم رؤى حول رحلة التحوُّل الرقمي في المملكة العربية السعودية. ويستند التقرير إلى استطلاعٍ شمل 2450 تنفيذياً في التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم؛ من بينهم 70 تنفيذياً في السعودية، حيث يستكشف كيفية تكيُّف المنظمات مع التقنيات المتغيّرة بسرعة، وتحسين الاستثمارات ومعالجة التحديات، مثل: الديون التقنية والأمن السيبراني. ويتناول التقرير موضوعاً رئيساً يتمثل في الخوف من تفويت الفرص (FOMO)، الذي يدفع بعض المنظمات إلى تبني التقنيات الناشئة بسرعة. وبينما تُعد السرعة ضرورة، فإنَّ اتخاذ القرارات دون الاعتماد على أدلة قد يُعرّض المؤسسات للمخاطر. وقال روبرت بتازينسكي؛ شريك ورئيس قسم الابتكار والتحوُّل الرقمي في شركة كي بي إم جي: "تُبرز نتائج هذا العام التقدُّم الهائل الذي تُحققه السعودية في رحلتها للتحوُّل الرقمي، مدفوعة بتركيز إستراتيجي على تحقيق التوازن بين الابتكار والمرونة. ومع توجّه المنظمات نحو تبني تقنيات ناشئة، مثل: الذكاء الاصطناعي وكل شيء كخدمة XaaS، يتضح أنَّ اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة ومعالجة التحديات الأساسية، مثل: الديون التقنية يُعد أمراً حاسماً لتحقيق قيمة طويلة الأجل". وتشهد المنظمات في المملكة تقدماً في التحوُّل الرقمي، حيث أبلغ 75% من المشاركين عن زيادة في الربحية من الاستثمارات التقنية خلال الـ 24 شهراً الماضية، بنسبة تراوحت بين 11 و15% في العادة. ويعود هذا النجاح إلى القرارات المستندة إلى الأدلة، حيث أكَّدَ 74% من القادة أنهم يقومون بحساب قيمة المبادرات التقنية قبل الاستثمار. ورغم هذا التقدم، فقد أعرب 87% من التنفيذيين عن قلقهم من سرعة التغيير التكنولوجي، وذكر 93% أن تجنُّب المخاطر من قِبل القيادة يُعد عائقاً أمام تبني التقنيات. أعطى التنفيذيون في السعودية عام 2024 الأولوية للحصول على توجيهات من جهات خارجية (بنسبة 99%) وإجراء تجارب داخلية (بنسبة 83%)، بدلاً من الاعتماد على مقارنة أداء المنافسين. ويعكس هذا التركيز المتزايد على التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، ونموذج كل شيء كخدمة وتحليلات البيانات. وحدّد 94% من المشاركين تقنيات XaaS كأولوية استثمارية، مشيرين إلى المرونة وخفض التكاليف، بينما ركّز 59% على الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليلات البيانات، كما يتزايد الاهتمام بتقنيات Web3، حيث أبدى 69% حماسهم لهذا الاختراع. وتظل الديون التقنية عائقاً رئيساً، حيث أفادت 66% من المنظمات بوجود اضطرابات مستمرة بسبب عيوب في البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتعمل المنظمات ذات الأداء العالي على معالجة هذه الديون بشكل استباقي؛ مما يُمكّنها من تبني التقنيات الناشئة بشكل أكثر سلاسة. ويُنوه التقرير إلى أنَّ الخوف من تفويت الفرص قد يُشوه الحكم، حيث يسعى 77% من التنفيذيين لتبني تقنيات، مثل الواقع الافتراضي والمعزّز للبقاء في المنافسة، ومع ذلك، أصبح مزيدٌ من القادة يُعطون الأولوية لإثبات المفاهيم وإسقاطات العائد على الاستثمار بدلاً من اتباع الاتجاهات فقط. وتقود السعودية العالم في نضج الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 71% من المشاركين بتحسينات في الإنتاجية نتيجة استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يبقى توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي تحدياً، حيث نجح 39% فقط في نشر حالات الاستخدام على نطاق واسع. وتستمر المخاوف المتعلقة بالشفافية، حيث أشار 87% إلى أن "الصندوق الأسود" للذكاء الاصطناعي يُثير قلق العاملين، حيث يُشجع 53% من القادة التجارب ضمن أطر عمل منظمة، ويخطط كثيرون إلى مركزية الجهود المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لضمان الكفاءة وإدارة المخاطر. وشهد نضج البيانات تحسناً كبيراً، حيث أفاد 77% من المشاركين بأن الممارسات المرتبطة بالبيانات أصبحت جزءاً من العمليات اليومية. ويرى جميع المشاركين تقريباً (بنسبة 97%) أنَّ البيانات والتحليلات جزءٌ لا يتجزّأ من إستراتيجياتهم، وتشمل الأولويات المستقبلية استخدام البيانات لتحقيق ميزة تنافسية وتثقيف الموظفين وتعزيز أطر إدارة البيانات. وتؤكّد شركة كي بي إم جي، أنَّ مواءمة الاستثمارات التقنية مع الأهداف الإستراتيجية ومعالجة الديون التقنية ودمج الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة قائمة على البيانات، تُعد عناصر أساسية لتحقيق تقدمٍ مستدامٍ، وتُحرز المنظمات ذات الأداء العالي عالمياً وفي السعودية تقدماً في التحوُّل الرقمي من خلال التقييم الإستراتيجي للمحافظ التقنية، وتحسين عملية اتخاذ القرارات وإدارة المخاطر. ومع دخول السعودية المرحلة التالية من التحوُّل الرقمي، يُبرز تقرير شركة كي بي إم جي أهمية التوازن بين السرعة والأمان والقيمة، ومن خلال مواءمة الاستثمارات التقنية مع الأهداف الإستراتيجية وتعزيز المرونة، يُمكن للشركات السعودية تحقيق نموٍ مستدامٍ ومواكبة الابتكار العالمي.

سعورس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
تقرير يبرز أهمية تحقيق المملكة توازنًا بين الابتكار والمخاطر في التحول الرقمي
ويستند التقرير إلى استطلاع شمل 2450 تنفيذيًا في التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، من بينهم 70 تنفيذيًا في السعودية، حيث يستكشف كيفية تكيف المنظمات مع التقنيات المتغيرة بسرعة وتحسين الاستثمارات ومعالجة التحديات، مثل: الديون التقنية والأمن السيبراني. ويتناول التقرير موضوعًا رئيسا يتمثل في الخوف من تفويت الفرص (FOMO)، الذي يدفع بعض المنظمات إلى تبني التقنيات الناشئة بسرعة. وبينما تُعد السرعة ضرورة، فإنَّ اتخاذ القرارات دون الاعتماد على أدلة قد يُعرض المؤسسات للمخاطر. وقال روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس قسم الابتكار والتحول الرقمي في شركة كي بي إم جي: "تُبرز نتائج هذا العام التقدّم الهائل الذي تُحققه السعودية في رحلتها للتحول الرقمي، مدفوعة بتركيز استراتيجي على تحقيق التوازن بين الابتكار والمرونة. ومع توجه المنظمات نحو تبني تقنيات ناشئة مثل: الذكاء الاصطناعي وكل شيء كخدمة XaaS))، يتضح أنَّ اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة ومعالجة التحديات الأساسية مثل: الديون التقنية يُعتبر أمرًا حاسمًا لتحقيق قيمة طويلة الأجل". وتشهد المنظمات في المملكة تقدمًا في التحول الرقمي، حيث أبلغ 75 % من المشاركين عن زيادة في الربحية من الاستثمارات التقنية خلال ال 24 شهرًا الماضية، بنسبة تراوحت بين 11 % و15 % في العادة. ويعود هذا النجاح إلى القرارات المستندة إلى الأدلة، حيث أكدَّ 74 % من القادة أنهم يقومون بحساب قيمة المبادرات التقنية قبل الاستثمار. ورغم هذا التقدم، فقد أعرب 87 % من التنفيذيين عن قلقهم من سرعة التغيير التكنولوجي، وذكر 93 % أن تجنب المخاطر من قبل القيادة يُعد عائقًا أمام تبني التقنيات. أعطى التنفيذيون في السعودية في عام 2024 الأولوية للحصول على توجيهات من جهات خارجية (بنسبة 99 %) وإجراء تجارب داخلية (بنسبة 83 %)، بدلًا من الاعتماد على مقارنة أداء المنافسين. ويعكس هذا التركيز المتزايد على التقنيات الناشئة، مثل: الذكاء الاصطناعي ونموذج كل شيء كخدمة وتحليلات البيانات. وقد حدد 94 % من المشاركين تقنيات XaaS كأولوية استثمارية، مشيرين إلى المرونة وخفض التكاليف، بينما ركز 59 % على الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليلات البيانات كما يتزايد الاهتمام بتقنيات Web3، حيث أبدى 69 % حماسهم لهذا الاختراع. وتظل الديون التقنية عائقًا رئيسا، حيث أفادت 66 % من المنظمات بوجود اضطرابات مستمرة بسبب عيوب في البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتعمل المنظمات ذات الأداء العالي على معالجة هذه الديون بشكل استباقي؛ مما يُمكنها من تبني التقنيات الناشئة بشكل أكثر سلاسة. ويُنوه التقرير إلى أنَّ الخوف من تفويت الفرص قد يُشوِه الحكم، حيث يسعى 77 % من التنفيذيين لتبني تقنيات مثل: الواقع الافتراضي والمعزز للبقاء في المنافسة، ومع ذلك، أصبح المزيد من القادة يُعطون الأولوية لإثبات المفاهيم وإسقاطات العائد على الاستثمار بدلًا من اتباع الاتجاهات فقط. وتقود السعودية العالم في نضوج الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 71 % من المشاركين بتحسينات في الإنتاجية نتيجة استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يبقى توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي تحديًا، حيث نجح 39 % فقط في نشر حالات الاستخدام على نطاق واسع. وتستمر المخاوف المتعلقة بالشفافية، حيث أشار 87 % إلى أن "الصندوق الأسود" للذكاء الاصطناعي يُثير قلق العاملين، حيث يُشجع 53 % من القادة التجارب ضمن أطر عمل منظمة، ويخطط الكثيرون إلى مركزية الجهود المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لضمان الكفاءة وإدارة المخاطر. وشهد نضج البيانات تحسنًا كبيرًا، حيث أفاد 77 % من المشاركين بأن الممارسات المرتبطة بالبيانات أصبحت جزءًا من العمليات اليومية. ويرى جميع المشاركين تقريبًا (بنسبة 97 %) أنَّ البيانات والتحليلات جزء لا يتجزأ من استراتيجياتهم، وتشمل الأولويات المستقبلية استخدام البيانات لتحقيق ميزة تنافسية وتثقيف الموظفين وتعزيز أطر إدارة البيانات. وتؤكد شركة كي بي إم جي أنَّ مواءمة الاستثمارات التقنية مع الأهداف الاستراتيجية ومعالجة الديون التقنية ودمج الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة قائمة على البيانات، تُعد عناصر أساسية لتحقيق تقدم مستدام، وتُحرز المنظمات ذات الأداء العالي عالميًا وفي السعودية تقدمًا في التحول الرقمي من خلال التقييم الاستراتيجي للمحافظ التقنية وتحسين عملية اتخاذ القرارات وإدارة المخاطر. ومع دخول السعودية المرحلة التالية من التحول الرقمي، يُبرز تقرير شركة كي بي إم جي أهمية التوازن بين السرعة والأمان والقيمة، ومن خلال مواءمة الاستثمارات التقنية مع الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المرونة، يُمكن للشركات السعودية تحقيق نمو مستدام ومواكبة الابتكار العالمي.