
تقرير دولي: تقدم سعودي هائل في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
قالت شركة «كي بي إم جي» الدوليَّة المعنيَّة بالتَّدقيق الماليِّ والاستشارات، إنَّ السعوديَّة تحقِّق تقدُّمًا هائلًا في التحوُّل الرقمىِّ ونضج تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ.
جاء ذلك في أحدث تقاريرها السنويَّة حول التكنولوجيا بعنوان: «الموازنة بين السرعة والأمان والقيمة»، الذي يُقدِّم رُؤى حول رحلة التحوُّل الرقميِّ في السعوديَّة.
ويستند التقرير -الذي أصدرته الشركة متعدِّدة الجنسيَّات- إلى استطلاع شمل 2450 تنفيذيًّا في التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، من بينهم 70 تنفيذيًّا في السعوديَّة، ويستكشف كيفيَّة تكيُّف المنظَّمات مع التقنيات المتغيِّرة بسرعة وتحسين الاستثمارات ومعالجة التحدِّيات، مثل: الديون التقنية والأمن السيبراني.
ويتناول التقرير موضوعًا رئيسًا يتمثَّل في الخوف من تفويت الفرص الذي يدفع بعض المنظَّمات إلى تبنّي التقنيات الناشئة بسرعة، وبينما تُعدُّ السرعة ضرورة، فإنَّ اتخاذ القرارات دون الاعتماد عaلى أدلة قد يُعرِّض المؤسسات للمخاطر.
وقال روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس قسم الابتكار والتحول الرقمي في شركة كي بي إم جي: «تُبرز نتائج هذا العام التقدُّم الهائل الذي تُحقِّقه السعوديَّة في رحلتها للتحوُّل الرقميِّ، مدفوعة بتركيز إستراتيجيِّ على تحقيق التوازن بين الابتكار والمرونة. ومع توجه المنظَّمات نحو تبنِّي تقنيات ناشئة مثل: الذكاء الاصطناعيِّ وكل شيء كخدمة (XaaS)، يتَّضح أنَّ اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة ومعالجة التحدِّيات الأساسيَّة مثل الديون التقنية يُعتبر أمرًا حاسمًا لتحقيق قيمة طويلة الأجل».
ويعود هذا النجاح إلى القرارات المستندة إلى الأدلة، حيث أكَّد 74% من القادة أنَّهم يقومون بحساب قيمة المبادرات التقنية قبل الاستثمار.
ورغم هذا التقدُّم، أعرب 87% من التنفيذيِّين عن قلقهم من سرعة التَّغيير التكنولوجيِّ، وذكر 93% أنَّ تجنُّب المخاطر من قبل القيادة يُعدُّ عائقًا أمام تبنِّي التقنيات.
وأعطى التنفيذيُّون في السعوديَّة في عام 2024 الأولويَّة للحصول على توجيهات من جهات خارجيَّة (بنسبة 99%) وإجراء تجارب داخليَّة (بنسبة 83%)، بدلًا من الاعتماد على مقارنة أداء المنافسين.
ويعكس هذا التركيز المتزايد على التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيِّ ونموذج كل شيء كخدمة وتحليلات البيانات.
ويُنوِّه التقرير إلى أنَّ الخوف من تفويت الفرص قد يُشوِّه الحكم، حيث يسعى 77% من التنفيذيِّين لتبنِّي تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزِّز للبقاء في المنافسة، ومع ذلك، أصبح المزيد من القادة يُعطون الأولويَّة لإثبات المفاهيم وإسقاطات العائد على الاستثمار بدلًا من اتباع الاتجاهات فقط.
وتقود السعوديَّة العالم في نضوج الذكاء الاصطناعيِّ، إذ أفاد 71% من المشاركين بتحسينات في الإنتاجيَّة نتيجة استثماراتهم في الذكاء الاصطناعيِّ.
ومع ذلك، يبقى توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعيِّ تحدِّيًا، حيث نجح 39% فقط في نشر حالات الاستخدام على نطاق واسع.
وتستمر المخاوف المتعلِّقة بالشفافيَّة.
وشهد نضج البيانات تحسنًا كبيرًا، إذ أفاد 77% من المشاركين أنَّ الممارسات المرتبطة بالبيانات أصبحت جزءًا من العمليَّات اليوميَّة.
ويرى جميع المشاركين تقريبًا (بنسبة 97%) أنَّ البيانات والتحليلات جزءٌ لا يتجزَّأ من إستراتيجيَّاتهم، وتشمل الأولويَّات المستقبليَّة استخدام البيانات لتحقيق ميزة تنافسيَّة، وتثقيف الموظفين، وتعزيز أطر إدارة البيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
95 % من إجمالي المنشآت في المملكة «عائلية».. و66 % إسهامها في الناتج الإجمالي
يستند تقرير المنشآت العائلية لعام 2025، الذي أعدته كي بي إم جي بالتعاون مع STEP Project Global Consortium، على رؤى مستخلصة من 2,683 رئيسًا تنفيذيًا من 80 دولة حول العالم، ويسلط الضوء على الطريقة التي يمكن للمنشآت العائلية من خلالها أن تصمد في مشهد عالمي يشهد تحولات تتمثل بتعاقب الأجيال المختلفة، والمتغيرات الرقمية، وتغيّر توقعات الحوكمة وتطورها، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية. وتعليقاً على التقرير أكد عبدالله أكبر، رئيس استشارات المنشآت العائلية والمؤسسات الخاصة في "كي بي إم جي" الشرق الأوسط، قائلًا: "لقد مثَّلت المنشآت العائلية الركيزة الأساسية التي قامت عليها اقتصادات منطقة الخليج، مُقدمةً إسهامات جليلة في مجالات التوظيف والابتكار وتعزيز الهوية الوطنية، ولكن مع دخولنا مرحلة جديدة من التحولات الاقتصادية، تواجه المنشآت ضرورة مُلِحّة لتحديث هياكل حوكمتها، وتنويع محافظها الاستثمارية، واستكشاف الخيارات المتاحة لمواجهة تحديات تعطل سلاسل الإمداد، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، ووضع استراتيجيات مُحكمة لمواجهة التنافسية على المواهب وتهيئة الجيل القادم من القيادات وتأهيله". وتابع عبدالله أكبر:" لم يعد تخطيط تعاقب الأجيال مجرد خيار للنظر فيه، وإنما ضرورة استراتيجية؛ فالعقد القادم سيشهد انتقالًا غير مسبوق للثروات والمسؤوليات، وتلك المنشآت العائلية التي تخطو اليوم خطوات جريئة ومدروسة من خلال تعزيز مجالس إدارتها، وإشراك قادتها المستقبليين بفاعلية، والتوافق مع أولويات وممارسات الاستدامة المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات هي التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الخاص". ويؤكد التقرير على أنَّ الحوكمة هي أساس تحقيق النجاح؛ إذ تبين أن المنشآت العائلية ذات الأداء المتميز تزداد احتمالية امتلاكها لهياكل مجالس إدارة رسمية بنسبة 10 بالمئة؛ ما يعزز أهمية اتخاذ القرارات والرقابة الاستراتيجية. وفي الواقع، أنشأت 67 بالمئة من المنشآت ذات الأداء المتميز على مستوى العالم مجالس إدارة، وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفع هذا الرقم ليبلغ 89 بالمئة، وهو الأعلى على مستوى العالم. ويعد هذا الإقبال القوي على الحوكمة والتركيز عليها إشارة واضحة إلى أنَّ المنشآت العائلية في المنطقة أخذت تهيئ نفسها لتحقيق النمو المستدام والنجاح المستمر عبر الأجيال. ومع ذلك، فإنَّ الحوكمة وحدها لا تكفي؛ إذ يؤكد التقرير أنَّ ريادة الأعمال ونمو رأس المال أصبحا ضروريين بشكل متزايد. كما جاء في التقرير أنَّ نحو 500 منشأة عائلية على مستوى العالم دخلت في عمليات اندماج واستحواذ، حيث كانت 60 بالمئة من المنشآت المستحوذ عليها مملوكة للعائلات أيضًا على مدى السنوات الثلاث الماضية؛ ما يشير إلى الرغبة المتزايدة لدى المنشآت العائلية في التوسع من خلال إبرام شراكات استراتيجية ومتوافقة مع القيم، بدلاً من النمو وحده. كما تراقب شركات الأسهم الخاصة ذلك عن كثب، وتظهر اهتمامًا متزايدًا بالمنشآت العائلية ذات الإدارة الرشيدة والأداء الثابت والرؤية طويلة الأجل. تمثل المنشآت العائلية نسبة تقرب من 95 % من إجمالي المنشآت في المملكة العربية السعودية وحدها، وفقًا للأرقام الصادرة عن المركز الوطني للمنشآت العائلية. وتسهم هذه الشركات بنحو 66 % في الناتج الإجمالي المحلي للقطاع الخاص، وتوظف نحو 56 % من العاملين في القطاع الخاص، وتعمل هذه المنشآت في مختلف القطاعات الحيوية، بدءًا من التشييد والبناء والتصنيع وصولًا إلى قطاعات البيع التجزئة والضيافة والمالية. وفي الوقت الذي تمضي فيه السعودية قدمًا في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030 ومستهدفاتها في التحول الاقتصادي، ستلعب الاستدامة طويلة الأجل لهذه المنشآت دورًا محوريًا لتحقيق أهداف النمو الوطنية. وفي الوقت الحالي، تتوسع العديد من المجموعات العائلية أيضًا خارج قطاعات الأعمال التقليدية لتدخل في قطاعات جديدة مثل: قطاعات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتعليم والرعاية الصحية؛ ما يفتح آفاقًا جديدة وواعدة لنماذج استثمار وتعاون مثمر. ولعل ما هو أهم من ذلك هو تسليط التقرير الضوء على أهمية التفاعل بين الأجيال؛ فعلى الرغم من الدور الهام الذي تلعبه الأجيال الشابة في صياغة الابتكار والاستدامة، فإنَّ 52 بالمئة فقط من الجيل القادم من أفراد العائلات منخرطون حاليًا في صنع القرارات الاستراتيجية، تمثل هذه فرصة ضائعة، خاصة أنَّ خلفاء جيل الألفية وجيل إكس قادرون على ابتكار أفكار جديدة بشأن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتحول الرقمي، والاستثمار المؤثر. وفي الوقت نفسه، أعرب ما يقرب من 40 بالمئة من أفراد العائلات المشاركين في الاستطلاع عن مخاوفهم بشأن مدى جودة التواصل بين أفراد العائلة؛ ما يشير إلى الحاجة إلى أدوار أكثر وضوحًا، وحوار أقوى، وهدف مشترك. ويختتم التقرير بدعوة إلى العمل: ينبغي على المنشآت العائلية أن تعيد فهم المعنى الحقيقي لكلمة "نجاح" في هذا العالم الذي يشهد تطورًا غير مسبوق، وأن تراجع غاياتها بعناية شديدة وتغيرها إذا لزم الأمر؛ فالقوة المالية لا تزال مهمة، ولكنَّ المرونة والقدرة على التكيف والتأثير المجتمعي لها نفس القدر من الأهمية. وبينما تواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها نحو التنويع الاقتصادي، فإنَّ المنشآت العائلية التي تركز على الغاية والحوكمة وريادة الأعمال وتضعها في صميم استراتيجيتها ستصمد وتحتل مركز الصدارة. عبدالله أكبر


شبكة عيون
منذ 7 أيام
- شبكة عيون
عمومية "ساكو" تقر عدم توزيع أرباح عن العام المالي 2024
عمومية "ساكو" تقر عدم توزيع أرباح عن العام المالي 2024 ★ ★ ★ ★ ★ الرياض - مباشر: وافقت الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للعدد والأدوات – "ساكو" على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024 . وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول" اليوم الأحد، أن الجمعية وافقت على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي، أو ربع سنوي عن العام المالي 2025 . كما وافقت على تعيين مكتب (كي بي إم جي) مراجعاً لحسابات الشركة من بين المرشحين بناءً على توصية لجنة المراجعة؛ وذلك لفحص ومراجعة وتدقيق القوائم المالية للربع الثاني، والربع الثالث، والسنوي من العام المالي 2025م، والربع الأول من العام المالي 2026. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات : " بنك البلاد" يعلن الانتهاء من طرح صكوك رأس مال إضافي بـ650 مليون دولار المملكة تحقق قفزات في مجالات الاقتصاد الرقمي ضمن مستهدفات رؤية 2030 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر اقتصاد


صحيفة مال
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مال
جمعية ' أديس' تفوض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي عن عام 2025
اعلن مجلس إدارة شركة أديس القابضة عن نتائج الجمعية العامة العادية، حيث تضمن الاطلاع على تقرير مجلس الإدارة للسنة المنتهية في ٣١ ديسمبر 2024م ومناقشته، على القوائم المالية الموحدة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م ومناقشتها. وتمت الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر 2024م بعد مناقشته، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر 2024م. كما تمت الموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة وهو مكتب إرنست ويونغ من بين المرشحين بناءً على توصية لجنة المراجعة، وذلك لفحص ومراجعة وتدقيق القوائم المالية للربع الأول من العام المالي 2025م، وتحديد أتعابه بمبلغ و قدرة 574،564 ريال غير شامل ضريبة القيمة المضافة. اقرأ المزيد إلى جانب الموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة وهو شركة كي بي إم جي للإستشارات المهنية (KPMG) من بين المرشحين بناءً على توصية لجنة المراجعة ، وذلك لفحص ومراجعة وتدقيق القوائم المالية للربع الثاني والثالث والقوائم المالية السنوية للعام المالي 2025م، والربع الأول من العام المالي 2026م، وتحديد أتعابه بمبلغ و قدرة 3،700،000 ريال غير شامل ضريبة القيمة المضافة. وشملت البنود الموافقة على صرف مبلغ قدره 2،652،000 ريال سعودي مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، وتفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي عن العام المالي 2025م، إلى جانب تعديل سياسة المكافآت لأعضاء مجلس الإدارة واللجان والإدارة التنفيذية.