logo
#

أحدث الأخبار مع #«كيبيإمجي»

«كي بي إم جي»: انخفاض الثقة بالذكاء الاصطناعي
«كي بي إم جي»: انخفاض الثقة بالذكاء الاصطناعي

الجريدة الكويتية

timeمنذ 18 ساعات

  • علوم
  • الجريدة الكويتية

«كي بي إم جي»: انخفاض الثقة بالذكاء الاصطناعي

في إطار سعيها لفهم التوجهات العامة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أجرت شركة كي بي إم جي، بالتعاون مع كلية ملبورن للأعمال، دراسة دولية بعنوان: «ثقة الأفراد وممارساتهم في التعامل مع الذكاء الاصطناعي... دراسة عالمية في عام 2025». شملت الدراسة آراء نحو 48 ألف شخص من 47 دولة، واستعرضت ملامح تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع وسوق العمل والتعليم والاقتصاد على مستوى العالم. ويأتي نشر هذه الدراسة في وقت تتطلع الشركات إلى اعتماد أساليب أكثر حداثة وكفاءة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو، في ظل التقدّم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يقابله بطء في مستوى الإلمام بها وتطوير أطر الحوكمة المسؤولة في هذا المجال، وهو ما يؤدي إلى وجود تباين واضح بين الفوائد المتوقعة من الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة به. وأظهر التقرير أن الغالبية من المشاركين في الدراسة لم يتلقوا تدريبا أو تأهيلا في مجال الذكاء الاصطناعي 40 بالمئة، في حين أعربوا عن تفاؤل حذر ومشاعر تخوّف تجاه مسألة الثقة بهذه التقنية 54 بالمئة. وفي حديثه عن بطء وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي، أوضح الشريك ورئيس قسم الاستشارات الإدارية واستشارات تكنولوجيا المعلومات لدى «كي بي إم جي الكويت»، ماجد مكي، أن «الآثار الملموسة للذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، والاستفادة الحقيقية منها تتطلب ترسيخ ثقة مستدامة لدى المجتمع، تقوم على جهود متعاونة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الأفراد أنفسهم. إن إرساء الأطر التنظيمية المناسبة إلى جانب الممارسات المؤسسية الرشيدة، من شأنه أن يسهم في تضييق الفجوة بين مستوى الثقة بالذكاء الاصطناعي ومدى الإلمام به، بما يُمكّن من تبنيه بشكل أخلاقي ومسؤول». من جهة أخرى، أكد التقرير على أوجه القصور في الإطار التنظيمي الحالي للذكاء الاصطناعي، حيث دعا حوالي 87 بالمئة من المشاركين إلى سنّ قوانين أكثر صرامةً وإجراء تدقيقٍ أشد للمعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بهدف مكافحة المعلومات المضللة. وإضافة إلى ذلك، أبرز التقرير وجود تأييد واسع لتعزيز تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل الأفراد والمؤسسات، على حد سواء، في اعتماد نهج متكامل يقوم على التنسيق بين الجهات المعنية محليا ودوليا، إلى جانب الدعم النشط من الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع. ورغم المساهمة الملموسة للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء والإنتاجية، أشار بحث «كي بي إم جي» إلى أن 47 بالمئة من المشاركين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بأسلوب يفتقر إلى المهنية، في حين امتنع 61 بالمئة عن الإفصاح عن الحالات التي لجأوا فيها إلى استخدام هذه الأدوات في أداء مهامهم.

بنوك الكويت الأولى خليجياً في صافي المخصّصات وهامش الفائدة... ونمو العائد على الأصول
بنوك الكويت الأولى خليجياً في صافي المخصّصات وهامش الفائدة... ونمو العائد على الأصول

الرأي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

بنوك الكويت الأولى خليجياً في صافي المخصّصات وهامش الفائدة... ونمو العائد على الأصول

أفادت شركة «كي بي إم جي» في قطر أن بنوك الكويت جاءت بالمرتبة الخامسة في معدل نمو متوسط إجمالي الأصول على الأساس السنوي، والرابعة في معدل نمو صافي الربح، والأولى في صافي المخصصات على القروض، التي نمت 12.9 في المئة على أساس سنوي، فيما جاءت بالمركز الأولى خليجياً في نمو معدل العائد على الأصول، والمركز الثاني بعد السعودية بنمو معدل العائد على حقوق المساهمين، والمرتبة الأولى في صافي هامش الفائدة، والرابعة في توزيعات الأرباح. وأصدرت شركة «كي بي إم جي» في قطر النسخة العاشرة من تقريرها السنوي حول أداء البنوك في دول الخليج. حيث يقدم تحليلاً شاملاً للأداء المالي للبنوك التجارية الرائدة في المنطقة، مع التركيز على المؤشرات الرئيسية التي تحدد هذا الأداء. وحسب التقرير، حققت البنوك الكويتية أداءً جيداً خلال 2024، مسجلة نمواً وقدره في إجمالي الأصول 5.4 في المئة بـ2024 مقارنة مع 2023، لتبلغ 401.8 مليار دولار، بينما ارتفع صافي ربحها 8.6 في المئة في 2024، لتبلغ 5.4 مليار دولار مقارنة مع 2023. وارتفع صافي هامش الفائدة 0.2 في المئة، بالمقابل، انخفض معدل كفاية رأس المال في المصارف الكويتية بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المئة ليبلغ 18 في المئة. على صعيد البنوك، وحسب «كي بي إم جي» جاء البنك الأهلي الكويتي في المركز السادس خليجياً في معدل نمو إجمالي الأصول على الأساس السنوي، بينما جاء البنك التجاري في المركز الثالث خليجياً في نمو صافي الربح على الأساس السنوي، وجاء بنك وربة بالمركز الأول خليجياً في نمو صافي المخصصات على القروض مسجلاً 531.9 في المئة على الأساس السنوي، في حين حل البنك التجاري بالمرتبة الخامسة خليجياً من حيث قيمتها، إذ بلغت 681.5 مليون دولار. وتصدر «التجاري المركز الثاني خليجياً في نمو معدل العائد على حقوق المساهمين على الأساس السنوي والثالث في القيمة إلى النسبة المئوية كما في 31 ديسمبر 2024، والأول خليجياً في نمو معدل العائد على الأصول والأول أيضاً في قيمتها إلى نسبتها كما في 31 ديسمبر 2024. وجاء بيت التمويل الكويتي في المرتبة الأولى في نمو هامش صافي الفائدة على الأساس السنوي بنسبة 1 في المئة، بينما جاء بنك الكويت الدولي الرابع خليجياً بـ0.4 في المئة. ويحمل تقرير«كي بي إم جي»عنوان«النمو والتحول»، ويسلط الضوء على قدرة القطاع المصرفي في المنطقة على التكيف والنمو المستدام في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. يعتمد التقرير على رؤى خبراء«كي بي إم جي» في القطاع المالي من جميع دول الخليج، ما يوفر تحليلاً معمقاً للاتجاهات والتوقعات المستقبلية في القطاع. ويهدف التقرير إلى مساعدة قادة البنوك في وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل، وذلك من خلال تحليل مفصل لأداء البنوك خلال العام الماضي.

«ديب سيك» الصيني يشعل حرب الفضاء الأزرق
«ديب سيك» الصيني يشعل حرب الفضاء الأزرق

البيان

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

«ديب سيك» الصيني يشعل حرب الفضاء الأزرق

ظهر الذكاء الاصطناعي فأحدث ثورة تكنولوجية في العالم أجمع، امتدت آثارها إلى كل شيء؛ باستخدام تطبيقاته في المجالات كافة، حتى في التفكير والإبداع، وكان تطبيق «تشات جي بي تي» هو نجم هذه الثورة، لكن فجأة ظهر تطبيق «ديب سيك» الصيني، فقلب الطاولة، وأشعل حرباً بين أمريكا والصين، تذكّرنا بالحرب التاريخية بين أمريكا والاتحاد السوفييتي السابق من أجل امتلاك الفضاء الخارجي للأرض، لكن ميدان الحرب الحديثة هو الفضاء الأزرق.. تعالوا ندخل في غمار هذه الحرب المشتعلة لنعرف إلى أين يمكن أن تقود العالم، وهل هي فقاعة سوف تنفجر وتتلاشى أم سوف تستمر وتتطور؟ في البداية، نورد سبب انحياز بعض الخبراء إلى تفضيل «ديب سيك» على «تشات جي بي تي»؛ وهو أن الأول حقق نتائج أفضل من الثاني في معيار للاستدلال المنطقي، وسجل درجة أعلى في اختبار الرياضيات. وقال ماتين جوزداني، شريك البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي لدى «كي بي إم جي» في المنطقة: على الرغم من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي»، فإن تبني الذكاء الاصطناعي على مستوى الشركات كان يتضاءل إلى حد ما بسبب التكلفة العالية وصعوبة الوصول إلى البنية التحتية اللازمة وموارد الحوسبة المتخصصة، خصوصاً في منطقتنا، في حين يعِد «ديب سيك» بتوفير حلول مفتوحة المصدر وبتكلفة أقل، قد تسرّع من اعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال على نطاق أوسع وبوتيرة أسرع. وقد تسبب «ديب سيك» في صراع جديد بين الشركات الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي تهيمن على هذا القطاع في العالم، ويشبّه البعض هذا التنافس بـ«سباق الفضاء» بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق في القرن الماضي، حيث أدى التحدي بين القوتين العظميين إلى قفزات هائلة في الابتكار أفادت العالم بأسره، وربما ننظر إلى هذا التطور في الذكاء الاصطناعي بعد سنوات بالطريقة نفسها، ويكون أمراً إيجابياً للصناعة ككل. هل تكون فقاعة؟ ولكن هل يمكن أن تكون شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فقاعة في طريقها إلى الانفجار؟.. يعترض جوزداني على ذلك، مؤكداً: يشير الاتجاه العام إلى استمرار النمو وليس إلى التراجع، فالذكاء الاصطناعي صار جزءاً أساسياً من مستقبل الأعمال والتكنولوجيا، ولا أنصح الشركات بأن تبقى متفرجة بانتظار أن تتلاشى هذه التقنية. بدلاً من ذلك، من الضروري الاستعداد لدمج الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال تحسين جودة البيانات، أو تأهيل الفرق العاملة، أو وضع استراتيجية واضحة لتوظيف هذه التقنية بفعالية. سباق مجنون لقد قلب «ديب سيك» تطور الذكاء الاصطناعي رأساً على عقب؛ حيث لم يكن ظهوره يتعلق بالابتكار فحسب، بل كان يتعلق بالسرعة.. هكذا تقول المحللة الاقتصادية ناتاليا ميريندا، مضيفةً: انتقل المشروع من المفهوم إلى الواقع بوتيرة مذهلة، وفي حين يبدو صعوده وكأنه تحول مفاجئ، فإن هذا كان لا بد منه؛ فالذكاء الاصطناعي لا يسير في خط مستقيم، بل يقفز إلى الأمام في دفعات غير متوقعة. وعن حجم التأثير الذي يمكن أن تُحدثه شركات الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة في الهيمنة الأمريكية، وفي مشاريع الرئيس دونالد ترامب في هذا المجال، «ستارغيت» مثلاً؛ قالت ميريندا: هذه الشركات ليس همّها التفوق على الشركات الغربية، فهي تبني ذكاءً اصطناعياً خاصاً بها وفقاً لشروطها الخاصة. و«ديب سيك» دليل على أن سباق الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بالتحسينات الهامشية، بل يتعلق بمن يمكنه التوسع بشكل أسرع، فما كان يستغرق عقوداً من الزمن يحدث الآن في أشهر. وردّاً على من يقولون إن الذكاء الاصطناعي عبارة عن فقاعة تنتظر الانفجار، تقول ميريندا: إنه ليس اتجاهاً استهلاكياً، بل هو نقلة نوعية. نعم، التقييمات آخذة في الارتفاع، ونعم، سوف تفشل بعض الشركات، وستكون القيمة الحقيقية موجودة لمن يتحكم في معظم البيانات، ولكن يمكننا القول باختصار: إنه عصر التصنيع الجديد.

الإمارات تستثمر 44.7 مليار درهم لتعزيز الحماية السيبرانية
الإمارات تستثمر 44.7 مليار درهم لتعزيز الحماية السيبرانية

البيان

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

الإمارات تستثمر 44.7 مليار درهم لتعزيز الحماية السيبرانية

نجحت الإمارات في تعزيز بنية الأمن السيبراني لديها بشكل كبير، خاصة مع تعرضها لأكثر من 200 ألف هجمة إلكترونية يومياً، حسب مجلس الأمن السيبراني. التصيّد الاحتيالي وقال إميل أبو صالح، نائب الرئيس في شمال أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى «بروف بوينت»: تتنوع الجهات المهاجمة بين عصابات الجريمة الإلكترونية والجهات المدعومة من بعض الدول، التي تستخدم تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي لاختراق الأنظمة الأمنية. وتشمل أخطر التهديدات السيبرانية في الإمارات برمجيات «الفدية»، والاحتيال عبر البريد الإلكتروني، وهجمات «التصيّد الاحتيالي». وقد تطورت هجمات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني لتشمل الهندسة الاجتماعية المعقدة، حيث يستغل المهاجمون الحسابات المخترقة لتنفيذ عمليات احتيال مالي مستهدفة. ويضيف: وفقاً لتقرير وجهات نظر رؤساء أمن المعلومات الصادر عن «بروف بوينت» لعام 2024، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي من أكبر التحديات الأمنية، حيث يرى 49% من مسؤولي الأمن السيبراني في الإمارات أنه يشكل تهديداً متزايداً للمؤسسات. وأدى استخدام التقنيات المتقدمة في الهجمات إلى زيادة حوادث تسرب البيانات، حيث أبلغ العديد من قادة الأمن السيبراني في الإمارات عن خسائر كبيرة نتيجة فقدان معلومات حساسة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ولكن مع تزايد تعقيد الهجمات السيبرانية، تعتمد المؤسسات على استراتيجيات متقدمة تتضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات، وإدارة المخاطر الداخلية، وتعزيز برامج التوعية الأمنية المستمرة لحماية أنظمتها وبياناتها. أما عن حجم الاستثمارات بمجال الدفاع السيبراني في الإمارات فيقول: تستثمر الدولة 12.2 مليار دولار (44.7 مليار درهم) لتعزيز الحماية السيبرانية. ومع استمرار الخطأ البشري بوصفه أكبر نقطة ضعف، تكشف تقارير «بروف بوينت» عن أن 55% من مسؤولي الأمن السيبراني في الإمارات استثمروا في تثقيف الموظفين حول أفضل ممارسات أمن البيانات في 2024، مؤكداً أن الإنفاق على الأمن السيبراني عالمياً يتزايد مع تزايد وتيرة التهديدات السيبرانية وتعقيدها، وتُعد الإمارات من الدول الرائدة في الاستثمار في الأمن السيبراني، حيث تكشف تقارير «كي بي إم جي» عن أن 100% من قادة التكنولوجيا في الدولة يتبنون تدابير الأمن السيبراني، متجاوزين بذلك المعيار العالمي البالغ 99%. «الفدية» خطر كبير أما كريم عازار، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في «كلاوديرا»، فيلفت الأنظار إلى أن برمجيات «الفدية» تعد من أخطر التهديدات التي تتعرض لها الإمارات، حيث يقوم المهاجمون بتشفير الأنظمة الحيوية ويطلبون فدية لإعادتها إلى وضعها الطبيعي. ويضيف: هناك أيضاً التصيد الاحتيالي، الذي يستهدف الموظفين من خلال رسائل بريد إلكترونية احتيالية، أو روابط خبيثة تهدف إلى سرقة بيانات تسجيل الدخول أو نشر برمجيات ضارة. ووفقاً للتقرير السنوي الصادر عن مركز موارد سرقة الهوية بشأن خروقات البيانات، تم تسجيل 3158 حادثة اختراق بيانات في 2024، ما أثر في أكثر من 300 مليون شخص، مع زيادة مقلقة بلغت 72% في حالات الاختراق منذ عام 2021. ويتطلب التصدي لهذه التهديدات نهجاً متعدد المستويات يجمع بين الحلول التقنية وتعزيز الوعي الأمني لدى الأفراد، كما أنه من الضروري الاعتماد على منصات تحليل البيانات المتقدمة، وتقنيات التعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأنماط غير الطبيعية في الوقت الفعلي. وتبرز منصة «ديب سيك» بوصفها أداة مهمة تعكس أهمية إبقاء الذكاء الاصطناعي مفتوحاً لدعم التطور المستمر في مجال النماذج الذكية. ومع ذلك، فإن نجاح أي نموذج ذكاء اصطناعي، بغض النظر عن مدى تطوره أو فعاليته من حيث التكلفة، يعتمد بشكل أساس على توافر بيانات موثوقة وآمنة. لذا، يجب على المؤسسات التأكد من أن استراتيجياتها في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي تستند إلى بنية تحتية توفر وصولاً آمناً ومنظماً وقابلاً للتوسع إلى البيانات. وهنا يأتي دور شركات مثل «كلاوديرا»، التي تمكّن المؤسسات من الاستفادة من بيانات عالية الجودة عبر بنيتها التحتية بالكامل، ما يتيح لها تحليلات فورية، وتحسين اكتشاف التهديدات، واتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. «الرجل في المنتصف»! زاوية أخرى مهمة في القضية تتناولها لويز بو رشاد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز، وهي أنظمة المراقبة بالفيديو التي تطورت كثيراً في منطقة الشرق الأوسط إلى شبكات متكاملة تعتمد على كاميرات ذكية وأجهزة استشعار وبرمجيات متقدمة لإدارة الفيديو، وغالباً ما تكون سحابية أو هجينة، لافتة الأنظار إلى أكثر الأساليب شيوعاً التي يستخدمها القراصنة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في الإمارات وهي: هجمات حجب الخدمة الموزعة التي تعطل الأنظمة من خلال إغراقها بحجم هائل من البيانات، وهجمات «الرجل في المنتصف» التي تهدف إلى اعتراض البيانات في أثناء انتقالها، والوصول غير المصرح به إلى أنظمة المراقبة القائمة على بروتوكول الإنترنت، ما قد يسمح للمهاجمين باختراق الأنظمة الأمنية. وتضيف: مع تزايد الاعتماد على أجهزة «إنترنت الأشياء» في تطوير المدن الذكية، تصبح هذه الأنظمة عرضة للاستغلال كنقاط دخول للهجمات الإلكترونية. ولضمان أمنها يتعين على الشركات والمؤسسات تبني استراتيجية سيبرانية متعددة المستويات تشمل أجهزة تسجيل الفيديو الشبكية المتطورة لتعزيز الأمان على مستوى التخزين والمعالجة، وقنوات اتصال مشفرة لمنع أي محاولات اعتراض للبيانات، واستخدام المصادقة متعددة العوامل MFA وأنظمة كشف التسلل IDS لحماية البنية التحتية للمراقبة، والمراقبة المستمرة وتقييم الأنظمة بشكل دوري لضمان التكيف مع التهديدات المتطورة. وتعدد لويز بو رشاد أدوات الأمن السيبراني الخاصة بأنظمة إدارة الفيديو وهي: التشفير الشامل لحماية تدفقات الفيديو والبيانات المخزنة من الاختراق، والتحكم في الوصول القائم على الأدوار لضمان أن الأشخاص المخولين فقط يمكنهم الوصول إلى مقاطع الفيديو أو تنفيذ عمليات إدارية، والمراقبة الفورية لاكتشاف أي تهديدات والتعامل معها قبل تصاعدها، وتأمين بنية سحابية آمنة تتضمن تخزيناً مشفراً وسياسات صارمة للتحكم في الوصول.

85 % من تنفيذيي القطاع العام في الإمارات يستثمرون بالتقنيات
85 % من تنفيذيي القطاع العام في الإمارات يستثمرون بالتقنيات

صحيفة الخليج

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

85 % من تنفيذيي القطاع العام في الإمارات يستثمرون بالتقنيات

دبي: «الخليج» أصدرت مجموعة «كي بي إم جي» تقرير «مستقبل التكنولوجيا في القطاع الحكومي» من «كي بي إم جي»، المستند إلى نتائج تقرير التكنولوجيا العالمي 2024، الذي كشف عن تفاؤل مسؤولي القطاع العام، بما في ذلك بمنطقة الشرق الأوسط، تجاه نمو قيمة استثماراتهم في التحول الرقمي، رغم التحديات المتعلقة باستقطاب المواهب، والتنظيم، وبناء الثقة. وكشف التقرير، الذي تزامن مع انعقاد القمة العالمية للحكومات في دبي، التي تسلط الضوء في دورتها هذا العام على الاتجاهات التكنولوجية المؤثرة في المجتمع، والحوكمة، والاقتصاد العالمي، أن 85% من المسؤولين التنفيذيين في القطاع العام يفضلون الاستثمار في التقنيات الناشئة على حساب الأنظمة القديمة، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في برامج التكنولوجيا الحكومية. كما أن القطاع العام يسجل تقدماً طفيفاً على القطاع الخاص في مجالات، مثل الخدمات الرقمية الشاملة (XaaS)، والأمن السيبراني، وتقنيات الويب 3.0، واستراتيجيات البيانات والتحليلات. وذكر التقرير أن الاستثمارات الاستراتيجية للقطاع العام الإماراتي تؤسس معايير جديدة للابتكار، لا سيما من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة السحابية. وأعلنت أبوظبي مؤخراً تخصيص 13 مليار درهم، لتعزيز الابتكار واعتماد التكنولوجيا، ضمن استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 – 2027، وأطلقت دبي خطتها السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، لتضيف 100 مليار درهم سنوياً إلى اقتصاد الإمارة، وتعزز الإنتاجية بنسبة 50%. وقال محمد ماجد، شريك التحول الرقمي والابتكار في «كي بي إم جي لوار جلف»: «تتصدر الإمارات مشهد التحول الرقمي في المنطقة، عبر تبني حلول متقدمة لتعزيز التنافسية العالمية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي. تُظهر أبحاثنا أن قادة التكنولوجيا في الدولة يولون أهمية كبيرة، لتعزيز التواصل بين الوظائف المختلفة داخل المؤسسات، وتحسين مهارات الموظفين التقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store