أحدث الأخبار مع #ecoportal


العربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
يمكنها تزويد نحو 140,000 منزل بالكهرباء
في ولاية نيفادا الأميركية، تصدّر اكتشاف جديد العناوين وأضاء السماء. يُشار إليه بأنه " أكبر ألماسة في أميركا"، لكنه ليس حجراً كريماً بل محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميغاواط تُضيء الآن بهدوء أحد أغنى مواقع التعدين في البلاد. تشتهر نيفادا بثرواتها المعدنية، خاصة الذهب، لكن التركيز بدأ يتغير. فبدلاً من الذهب، أصبح العلماء والباحثون والمهتمون بالبيئة يوجهون أنظارهم نحو مصدر قادر على توليد طاقة متجددة ونظيفة، بهدف الاستفادة من مورد مستدام يخدم الولاية. تعاونت شركتان، "نيڤادا غولد ماينز" التابعة لشركة باريك (NGM) وشركة نيومونت، لإنشاء واحدة من أكبر محطات الطاقة في المنطقة — محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميغاواط. وعلى الرغم من شهرة الولاية بثرواتها الباطنية، إلا أن الخبراء يرون أهمية هذا التحول الذي يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة الملوثة، وفقا لتقرير نشره موقع " ecoportal" واطلعت عليه "العربية Business". لماذا 200 ميغاواط ليست مجرد رقم؟ كلمة "الطاقة الشمسية" قد تبدو مكررة لكثرة استخدامها في الأحاديث عن الطاقة المتجددة، لكن قدرة 200 ميغاواط ليست شيئاً بسيطاً — فهذه المحطة يمكنها تزويد نحو 140,000 منزل بالكهرباء. وهذا تحول كبير. علاوة على ذلك، تُستخدم هذه الطاقة لتشغيل واحدة من أكبر عمليات تعدين الذهب في العالم. بحسب مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك، فإن المحطة الشمسية ستخفض من انبعاثات غازات الدفيئة السنوية لـ NGM بنسبة 8% مقارنةً بخط الأساس المعتمد في عام 2018. كما أنها ستوفر نحو 17% من احتياجات الطاقة السنوية للشركة، ما يعادل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 234 ألف طن سنوياً — ما يشكل ثورة حقيقية في مجال الطاقة بالمنطقة. الخبراء يصفونها بـ"العملاق المتوهج" — لكنها أكثر من مجرد محطة طاقة يرى الخبراء أن هذا المشروع يلمع ويشع بطاقة 200 ميغاواط، حتى أنهم شبهوه بـ"ألماسة العصر الحديث" تحت أشعة الشمس. لكن المسألة ليست في الشكل بل في الأداء والأثر. تسعى NGM إلى ترك بصمة في مجال الطاقة وبناء بنية تحتية مميزة. فمن الناحية الاستراتيجية، يقلل هذا المشروع من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويعزز أمن الطاقة في الولاية. يضيف بريستو من شركة باريك: "المحطة الشمسية هي واحدة من عدة مبادرات تهدف لتقليل اعتمادنا على مصادر الكهرباء القائمة على الكربون. كما أننا نعمل حالياً على تعديل محطة TS للطاقة لتعمل باستخدام الغاز الطبيعي الأنظف. إضافة إلى ذلك، بدأنا في 2023 بإدخال السيارات الكهربائية ضمن أسطول المركبات الخفيفة، متضمناً البنية التحتية اللازمة للشحن في إلكو وفي المناجم الرئيسية مثل كارلين، كورتز، توركواز ريدج، وفينيكس، إلى جانب محطة TS." ثورة الطاقة الشمسية في نيفادا قد تطلق تفاعلاً متسلسلاً في أنحاء أميركا حجم الولاية لا يحدد مدى تأثيرها. قد تكون نيفادا صغيرة، لكنها تقدم نموذجاً يحتذى به في إدارة الطاقة النظيفة. وإذا تمكنت مقاطعة صغيرة من إدارة مشروع بهذا التعقيد، فلم لا يتكرر الأمر على مستوى البلاد؟ علماً أن نيفادا ليست جديدة على مجال الطاقة المتجددة — فبالإضافة إلى الطاقة الشمسية، تحتضن الولاية مصادر مهمة للطاقة الحرارية الجوفية، ما يجعلها بالفعل مركزاً قوياً للطاقة. والأفضل من ذلك، أن وزارة الطاقة الأميركية منحت NGM تمويلاً بقيمة 95,000 دولار لتطوير منشآت جديدة للطاقة المتجددة مزودة بأنظمة لتخزين الطاقة بالبطاريات، بحسب ما أعلنت شركة باريك.


أخبار مصر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
السيارة النووية من فورد.. نيوكليون حلم لم يكتمل
السيارة النووية من فورد.. نيوكليون حلم لم يكتمل في أواخر خمسينيات القرن العشرين، قدمت شركة فورد نموذجًا أوليًا ثوريًا لسيارة أطلقت عليها اسم نيوكليون ، كانت تستهدف تشغيلها بواسطة الطاقة النووية.هذه السيارة النووية من فورد لم تتخطّ مرحلة التصميم التجريبي، لكنها شكّلت وقتها نقلة في التفكير في مستقبل الطاقة البديلة وفتحت الباب أمام أفكار جريئة غير مسبوقة. وفقًا لموقع ecoportal، تم الكشف عن السيارة النووية نيوكليون عام 1958، حيث تضمن تصميمها مفاعلًا نوويًا صغيرًا في مؤخرة السيارة.استلهمت فورد هذه الفكرة من روح التفاؤل التكنولوجي التي سادت الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أصبحت مدينة بيتسبرغ أول مدينة أمريكية تعتمد بالكامل على الطاقة النووية.وكانت رؤية فورد أن تقطع السيارة النووية مسافة تصل إلى 8,000 كيلومتر دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، وهو إنجاز كبير في عصر كانت فيه الرحلات الطويلة تمثل تحديًا كبيرًا.تميزت السيارة النووية من فورد نيوكليون بتصميم فريد، بلغ طوله 5.1 مترًا، وعرضها مترين، بينما لم يتجاوز ارتفاعها 1.06 مترًا.أما مقصورة القيادة فتم نقلها إلى مقدمة السيارة لتحقيق التوازن، نظرًا لوجود المفاعل في الخلف، ما منح السيارة مظهرًا غير تقليدي في ذلك الوقت، ولم تكتف فورد بالشكل الخارجي، بل جاءت بتصور جديد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


ارابيان بيزنس
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- ارابيان بيزنس
السيارة النووية من فورد.. 'نيوكليون' حلم لم يكتمل
في أواخر خمسينيات القرن العشرين، قدمت شركة فورد نموذجًا أوليًا ثوريًا لسيارة أطلقت عليها اسم 'نيوكليون'، كانت تستهدف تشغيلها بواسطة الطاقة النووية. هذه السيارة النووية من فورد لم تتخطّ مرحلة التصميم التجريبي، لكنها شكّلت وقتها نقلة في التفكير في مستقبل الطاقة البديلة وفتحت الباب أمام أفكار جريئة غير مسبوقة. 'نيوكليون'.. السيارة النووية المستوحاة من طاقة المستقبل وفقًا لموقع ecoportal، تم الكشف عن السيارة النووية 'نيوكليون' عام 1958، حيث تضمن تصميمها مفاعلًا نوويًا صغيرًا في مؤخرة السيارة. استلهمت 'فورد' هذه الفكرة من روح التفاؤل التكنولوجي التي سادت الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أصبحت مدينة بيتسبرغ أول مدينة أمريكية تعتمد بالكامل على الطاقة النووية. وكانت رؤية فورد أن تقطع السيارة النووية مسافة تصل إلى 8,000 كيلومتر دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، وهو إنجاز كبير في عصر كانت فيه الرحلات الطويلة تمثل تحديًا كبيرًا. تصميم مبتكر ومواصفات تسبق عصرها تميزت السيارة النووية من فورد 'نيوكليون' بتصميم فريد، بلغ طوله 5.1 مترًا، وعرضها مترين، بينما لم يتجاوز ارتفاعها 1.06 مترًا. أما مقصورة القيادة فتم نقلها إلى مقدمة السيارة لتحقيق التوازن، نظرًا لوجود المفاعل في الخلف، ما منح السيارة مظهرًا غير تقليدي في ذلك الوقت، ولم تكتف فورد بالشكل الخارجي، بل جاءت بتصور جديد كليًا لآلية العمل. آلية تشغيل قائمة على الطاقة النووية تضمنت فكرة 'نيوكليون' استخدام وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، متوفرة بأحجام مختلفة، ليختار السائق مستوى القوة المناسب، على غرار أنظمة البطاريات الحديثة. وكانت هذه الوحدة النووية ستقوم بتغذية محوّلات عزم إلكترونية داخل نظام قريب من تقنيات السيارات الكهربائية الهجينة المستخدمة اليوم. التحديات التي واجهت السيارة النووية من فورد ورغم الطموح الكبير، اصطدم المشروع بتحديات تكنولوجية جسيمة، كان أبرزها صعوبة تحويل الحرارة الناتجة من المفاعل إلى طاقة ميكانيكية فعالة. بحسب الدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع في جامعة ألاباما، فإن 'التحدي ليس في بناء المفاعل، بل في التخلص من الحرارة داخله وتحويلها بكفاءة'. حيث تتطلب هذه العملية تحويل الحرارة إلى بخار ثم إلى كهرباء ثم طاقة ميكانيكية، مما يؤدي إلى فقد كبير في الطاقة خلال كل مرحلة من التحويل. نهاية حلم 'نيوكليون' وبداية توجهات جديدة لم تُكتب الاستمرارية لمشروع السيارة النووية من فورد، لكنه ظل رمزًا للطموح والابتكار، ورغم اختفاء 'نيوكليون' من خطوط الإنتاج، إلا أنها بقيت علامة فارقة في تاريخ تصميم السيارات. أما فورد، فواصلت استكشاف مستقبل النقل، من خلال السيارات الكهربائية الحديثة، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذكية، دون الحاجة إلى مفاعل نووي في الصندوق الخلفي.

عمون
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- عمون
أول سيارة نووية في التاريخ .. لماذا لم ترَ النور؟
عمون - قد يبدو الأمر خيالًا علمياً، لكن في خمسينات القرن الماضي، كانت فكرة قيادة سيارة تعمل بالطاقة النووية أمراً مأخوذاً، على محمل الجد، ففي ذروة "الحمّى الذرّية"، حين بدا أن الطاقة النووية هي مفتاح المستقبل، أطلقت شركة "فورد" تصميما تجريبيا لسيارة أطلقت عليها اسم "نيوكليون" (Nucleon)، طموحة في فكرتها، فريدة في تصميمها، لكنها لم تغادر مرحلة النموذج الأولي قط. "نيوكليون"… سيارة الحلم الذري في عام 1958، كشفت "فورد" عن تصميم تخيّلي لسيارة مزوّدة بمفاعل نووي صغير في الخلف، لم يكن هذا الحلم بمعزل عن المزاج العام آنذاك؛ إذ كانت مدينة بيتسبرغ (تقع في ولاية بنسلفانيا) قد أصبحت لتوّها أول مدينة أمريكية تُغذّى بالكامل بالطاقة النووية، وبدت الحدود بين العلم والخيال تتلاشى، وفقا لموقع ecoportal. كان الهدف أن تقطع "نيوكليون" نحو 8,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، في وقت كانت فيه المسافات الطويلة تحديا حقيقيا لصنّاع السيارات. لكن لم يلفت الأنظار الطموح وحده، بل أيضًا أبعاد السيارة غير المألوفة، حيث بلغ طولها نحو 5.1 أمتار، وعرضها قرابة مترين، وارتفاع سقفها لم يتجاوز 1.06 متر، مع تصميم يدفع مقصورة القيادة إلى مقدمة السيارة بشكل غير تقليدي لدعم وزن المفاعل الخلفي. كيف كان من المفترض أن تعمل؟ تخيلت "فورد" أن تحتوي السيارة على وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، تتوفر بعدة مقاسات، بحيث يختار السائق القدرة الحصانية المناسبة له – مفهوم شبيه بفكرة البطاريات القابلة للتبديل اليوم. هذه الوحدة تُشغّل محوّلات عزم إلكترونية يُعتقد أنها كانت ستعمل عبر نظام شبيه بالسيارات الكهربائية الهجينة. لكن رغم البريق النووي، واجه المشروع تحديا تقنيا معقّدا تمثل في تحويل الطاقة الحرارية الناتجة عن المفاعل إلى طاقة ميكانيكية لتشغيل العجلات. وهذه العملية، كما شبّهها أحد الخبراء، تشبه تحويل العملات في المطار: "دائما ما تخسر شيئا في المقابل". لماذا فشلت "نيوكليون"؟ بعد الضجة الإعلامية، اختفت "نيوكليون" بسرعة من المشهد، لم تكن تقنيات الطاقة النووية آنذاك – ولا حتى اليوم – مناسبة لتطبيقها في السيارات الخاصة. فالمشكلة لم تكن في تصنيع مفاعل صغير، بل في التعامل مع الحرارة الهائلة الناتجة عنه، وكيفية تحويلها إلى قوة دافعة بكفاءة مقبولة داخل حيز سيارة صغيرة. ووفقا للدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع بجامعة ألاباما في هنتسفيل فإن "العقبة الحقيقية لا تكمن في تصميم قلب المفاعل، بل في كيفية تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية، والتخلّص من الحرارة الزائدة ضمن المساحة الضيقة لسيارة ركاب". فعلى عكس محركات الاحتراق الداخلي، تحتاج المفاعلات النووية إلى سلسلة معقّدة من التحويلات، من حرارة إلى بخار، ثم إلى كهرباء، ثم إلى حركة ميكانيكية، وكل خطوة تُفقد جزءا من الكفاءة. رغم أن "فورد" لم تُطلق يومًا سيارة نووية إلى الأسواق، فإن الحلم لم يكن عبثا، لقد شكّل لحظة جريئة في تاريخ الابتكار، وعكس روحا مستقبلية حاولت تخيّل ما هو ممكن. واليوم، وبعد عقود من ذلك الطموح النووي، تواصل "فورد" مسيرتها عبر تقنيات جديدة، من السيارات الكهربائية إلى أنظمة القيادة الذاتية – دون الحاجة لمفاعل نووي في الصندوق الخلفي.


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
أول سيارة نووية في التاريخ... لماذا لم ترَ النور؟
قد يبدو الأمر خيالًا علمياً، لكن في خمسينات القرن الماضي، كانت فكرة قيادة سيارة تعمل بالطاقة النووية أمراً مأخوذاً، على محمل الجد، ففي ذروة "الحمّى الذرّية"، حين بدا أن الطاقة النووية هي مفتاح المستقبل، أطلقت شركة "فورد" تصميما تجريبيا لسيارة أطلقت عليها اسم "نيوكليون" (Nucleon)، طموحة في فكرتها، فريدة في تصميمها، لكنها لم تغادر مرحلة النموذج الأولي قط. "نيوكليون"… سيارة الحلم الذري في عام 1958، كشفت "فورد" عن تصميم تخيّلي لسيارة مزوّدة بمفاعل نووي صغير في الخلف، لم يكن هذا الحلم بمعزل عن المزاج العام آنذاك؛ إذ كانت مدينة بيتسبرغ (تقع في ولاية بنسلفانيا) قد أصبحت لتوّها أول مدينة أمريكية تُغذّى بالكامل بالطاقة النووية، وبدت الحدود بين العلم والخيال تتلاشى، وفقا لموقع ecoportal. كان الهدف أن تقطع "نيوكليون" نحو 8,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، في وقت كانت فيه المسافات الطويلة تحديا حقيقيا لصنّاع السيارات. لكن لم يلفت الأنظار الطموح وحده، بل أيضًا أبعاد السيارة غير المألوفة، حيث بلغ طولها نحو 5.1 أمتار، وعرضها قرابة مترين، وارتفاع سقفها لم يتجاوز 1.06 متر، مع تصميم يدفع مقصورة القيادة إلى مقدمة السيارة بشكل غير تقليدي لدعم وزن المفاعل الخلفي. كيف كان من المفترض أن تعمل؟ تخيلت "فورد" أن تحتوي السيارة على وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، تتوفر بعدة مقاسات، بحيث يختار السائق القدرة الحصانية المناسبة له – مفهوم شبيه بفكرة البطاريات القابلة للتبديل اليوم. هذه الوحدة تُشغّل محوّلات عزم إلكترونية يُعتقد أنها كانت ستعمل عبر نظام شبيه بالسيارات الكهربائية الهجينة. لكن رغم البريق النووي، واجه المشروع تحديا تقنيا معقّدا تمثل في تحويل الطاقة الحرارية الناتجة عن المفاعل إلى طاقة ميكانيكية لتشغيل العجلات. وهذه العملية، كما شبّهها أحد الخبراء، تشبه تحويل العملات في المطار: "دائما ما تخسر شيئا في المقابل". لماذا فشلت "نيوكليون"؟ بعد الضجة الإعلامية، اختفت "نيوكليون" بسرعة من المشهد، لم تكن تقنيات الطاقة النووية آنذاك – ولا حتى اليوم – مناسبة لتطبيقها في السيارات الخاصة. فالمشكلة لم تكن في تصنيع مفاعل صغير، بل في التعامل مع الحرارة الهائلة الناتجة عنه، وكيفية تحويلها إلى قوة دافعة بكفاءة مقبولة داخل حيز سيارة صغيرة. ووفقا للدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع بجامعة ألاباما في هنتسفيل فإن "العقبة الحقيقية لا تكمن في تصميم قلب المفاعل، بل في كيفية تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية، والتخلّص من الحرارة الزائدة ضمن المساحة الضيقة لسيارة ركاب". فعلى عكس محركات الاحتراق الداخلي، تحتاج المفاعلات النووية إلى سلسلة معقّدة من التحويلات، من حرارة إلى بخار، ثم إلى كهرباء، ثم إلى حركة ميكانيكية، وكل خطوة تُفقد جزءا من الكفاءة. رغم أن "فورد" لم تُطلق يومًا سيارة نووية إلى الأسواق، فإن الحلم لم يكن عبثا، لقد شكّل لحظة جريئة في تاريخ الابتكار، وعكس روحا مستقبلية حاولت تخيّل ما هو ممكن. واليوم، وبعد عقود من ذلك الطموح النووي، تواصل "فورد" مسيرتها عبر تقنيات جديدة، من السيارات الكهربائية إلى أنظمة القيادة الذاتية – دون الحاجة لمفاعل نووي في الصندوق الخلفي.