logo
#

أحدث الأخبار مع #«أبوظبيللكتاب»

صبحة الرميثي تُعرِّف بتراث الإمارات ببرقع وعباءة وكاميرا
صبحة الرميثي تُعرِّف بتراث الإمارات ببرقع وعباءة وكاميرا

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

صبحة الرميثي تُعرِّف بتراث الإمارات ببرقع وعباءة وكاميرا

بهدف التعريف بالموروث الإماراتي بصورة صحيحة، اختارت المصورة الإماراتية، صبحة الرميثي، أن تكون مشاركتها الأولى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعاليات دورته الـ34 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى الغد، من خلال استوديو للتصوير يحمل طابعاً تراثياً، ويتزين بالحروف العربية، موجهةً دعوة لزوار المعرض لالتقاط صور لهم بالزي الإماراتي التقليدي. وقال صبحة الرميثي لـ«الإمارات اليوم»، إن مشاركتها في «أبوظبي للكتاب» تجسد الموضوع الرئيس الذي تركز عليه منذ دخولها مجال التصوير، وهو التعريف بالتراث الإماراتي بمختلف مفرداته، خصوصاً الزي الإماراتي، وتقديمه للجمهور بصورة صحيحة، بعد أن لاحظت أن البعض يرتديه أحياناً بطريقة غير صحيحة. وأشارت صبحة إلى أنها اختارت «أبوظبي للكتاب»، لأنه يمثل منصة ضخمة تجمع مشاركين وزواراً من مختلف أنحاء العالم، وكل منهم يسعى للتعريف بثقافته وتراثه من ناحية، والتعرف إلى ثقافات وتراث الآخرين من ناحية أخرى، والزي الوطني هو جزء مهم ومحوري في الهوية والثقافة المحلية. تفاعل لافت وأوضحت صبحة أنها اختارت أن تحمل مشاركتها في الجناح طابعاً تفاعلياً، إذ أقامت استوديو مع شقيقها، وكتبت عليه دعوة للجمهور لالتقاط الصور بالزي الوطني الإماراتي، ووضعها على الحائط الخارجي للاستوديو لتشكل معاً لوحة جمالية. وأضافت: «هناك إقبال لافت على التقاط الصور، والجمهور عندما يشاهد العباءة والبرقع والشيلة والكندورة والبشت وغيرها من مكونات الزي الوطني الإماراتي، سواء الرجالي أو النسائي، يشعر بالفضول، ويدخل للسؤال عن الفكرة، وبالتالي التقاط الصور». تحدٍّ صعب وأضافت صبحة الرميثي أنها بدأت التصوير في عام 2016، وكانت الانطلاقة في مجال صعب، خصوصاً للفتيات، وهو تصوير سباقات الهجن، ما شكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها، ولكنها بالإصرار استطاعت أن تثبت وجودها، وتلتقط العديد من الصور المميزة. وتابعت: «اختياري تصوير سباقات الهجن كان نابعاً من حبي للتراث، وإدراكي لمكانة الإبل في الثقافة الإماراتية والعربية بشكل عام، ولكنني وجدت صعوبة في تقبل البعض لفكرة وجود فتاة في هذه السباقات التي تقتصر في كثير من الأحيان على الرجال، ولكن هذا الأمر اعتبرته دافعاً لي لإثبات موهبتي وجدارتي بالوجود في هذه الفعاليات، فكلنا نواجه تحديات في البدايات، وكان قادة الإمارات هم قدوتي في مسيرتي، فهم يحبون المركز الأول، ولا يقبلون عنه بديلاً، ونحن أيضاً نسير على خطاهم». وذكرت صبحة أن تخصصها في تصوير الموضوعات المرتبطة بالتراث أتاح لها المشاركة في معارض وفعاليات مختلفة داخل الدولة وخارجها، ونقل الموروث الإماراتي الجميل الأنيق إلى الآخرين، فشاركت بالزي الوطني الإماراتي في احتفالات المملكة العربية السعودية بذكرى يوم التأسيس، وفي سباق المحامل في قطر، ووجدت ترحيباً كبيراً من الجمهور هناك. إلى العالم أعربت المصورة الإماراتية صبحة الرميثي عن أملها في أن يتاح لها مزيد من المشاركات خارج حدود الوطن، التي تمكّنها من نقل الموروث والزي التراثي الإماراتي إلى جميع أنحاء العالم. صبحة الرميثي: . الزي الوطني جزء مهم ومحوري في الهوية والثقافة المحلية. . اخترت «أبوظبي للكتاب» لأنه منصة تجمع مشاركين وزواراً من أنحاء العالم.

أحلام في جلسة «بحر الثقافة» : الابتكار يحفظ الموروث الموسيقي
أحلام في جلسة «بحر الثقافة» : الابتكار يحفظ الموروث الموسيقي

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أحلام في جلسة «بحر الثقافة» : الابتكار يحفظ الموروث الموسيقي

استضافت مؤسسة بحر الثقافة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 الفنانة أحلام في جلسة بعنوان (الصوت الذي كبر معنا: أحلام الرحلة والأثر)، أدارتها الكاتبة الإماراتية أسماء صديق المطوع، وتحدثت خلالها أحلام عن تجربتها الفنية والإنسانية والثقافية، وعن مسيرتها الفنية. وأكدت الفنانة أحلام أن حفظ الموروث الثقافي والموسيقي يكون بالابتكار، من خلال إبراز عمل جديد من التراث، وقولبته في نمط جديد وتوزيع مختلف، مضيفة: «الابتكار هو ديمومة للعمل، وهو ما يحفظ التراث الموسيقي على مدى أجيال». وقدمت الفنانة أحلام عدة نصائح مهمة للفنانين من وحي تجاربها الفنية وخبراتها ومسيرتها، وقالت:«على الفنان أن لا يعيش على نفس النمط دائماً وأن يحاول أن يتطور، وعليه أن يحافظ على هويته كفنان مع الحفاظ على الابتكار الفني، وهو ما يجعل الجمهور يحب الفنان ويتبعه، ويأتي الابتكار والتجديد من خلال العديد من العناصر الفنية مثل الموسيقى الجديدة، والاهتمام بالتوزيع الموسيقي، ومواكبة الموسيقى العصرية، مثل اختصار الموسيقى الطويلة، وتخفيف الكلمات الصعبة، وغيرها من العناصر، وهذه الأمور تضمن للفنان الحفاظ على هويته الثقافية مع الاستمرارية من خلال الابتكار فقط». وفاجأت الفنانة أحلام الحضور في «أبوظبي للكتاب» بتقديم العديد من الأغاني بصوتها، وكانت المفاجأة تقديمها مقطعاً من أغنية أم كلثوم «سيرة الحب»، وذلك قبل أن تستكمل تصريحاتها اللافتة في الندوة، فضلاً عن تأديتها مقتطفات من أغانيها القديمة المفضلة، التي طالما أحبها الجمهور لا سيما الوطنية منها، وقالت إن سياستها في الفن البدء من الصفر باستمرار، وتقوي نفسها بأعمالها. كما كشفت عن طموحاتها الفنية، وأضافت أن من أحلامها أن يكون هناك «مدرسة أحلامية»، وأكدت أنها تصنف نفسها فنانة عاشقة للفن طوال عمرها.

قرقاش: «أبوظبي للكتاب» يعكس مكانة الإمارات كمركز معرفي
قرقاش: «أبوظبي للكتاب» يعكس مكانة الإمارات كمركز معرفي

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

قرقاش: «أبوظبي للكتاب» يعكس مكانة الإمارات كمركز معرفي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: قرقاش: «أبوظبي للكتاب» يعكس مكانة الإمارات كمركز معرفي - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 09:43 صباحاً قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في تغريدة على منصة «إكس»: «معرض أبوظبي للكتاب مهرجان ثقافي مميز يعكس مكانة الإمارات كمركز معرفي، ويجسّد تواصلا حيا بين القرّاء ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والإقليمية». وأضاف قرقاش «هذا الحراك الثقافي النشط ثمرة لمجتمع حيوي وناجح يؤمن بحاضره ويتطلع بثقة إلى مستقبله».

السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»
السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»

زهرة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»

#ثقافة وفنون أكد الروائي السعودي، أسامة المسلم، أن أبوظبي مدينة خاصة يحبها، كونها تمثل بالنسبة له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية؛ للمشاركة خارجياً. وقال المسلم، بالجلسة الحوارية التي شارك فيها ضمن فعاليات «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» في دورته الرابعة والثلاثين، وحملت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع.. كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، إنه منفتح على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مبيناً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية». وأوضح المسلم أن ما سمَّاه «نكهة الكاتب»، ستبقى الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع، الذي يميز الأعمال الأدبية، وهو الشيء الذي لا يملكه الذكاء الاصطناعي. السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب» وكشف المسلم عن مشاريعه المستقبلية، ومنها قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه، قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي سيصدر أواخر هذا العام، كما أعلن عن مسلسل جديد، مستوحى من روايته «خوف»، إضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في شهر يونيو المقبل. وعن روايته الأشهر «خوف»، قال المسلم: إن الخوف غريزة إنسانية، يجب توظيفها قوةً دافعةً، بدلاً من اعتبارها مصدر شلل، مؤكداً أن الرواية تتيح للقراء معايشة مصائر وتجارب متعددة في حياة واحدة. وحول طقوسه في الكتابة، بين المسلم أنه يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة، ومَعِدَةٍ خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع. وأشار إلى أن اللحظات، التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة»، التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر، وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة. وعن تجربته في بناء شخصيات رواياته، قال المسلم: «ليس هناك مصدر واحد، فأحياناً تكون معالجة لواقع آخر، وأحياناً تكون خيالاً صرفاً»، موضحاً أن تنوع مصادر الإلهام كان وراء إبداعه أكثر من 32 إصداراً أدبياً.

«أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
«أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»

الاتحاد

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»

أبوظبي (الاتحاد) تتزامن الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق فعالياتها اليوم 26 أبريل وحتى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، مع تخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، وذلك «بهدف تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. وتشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويركز «عام المجتمع» على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن». وانسجاماً مع هذه الأهداف النبيلة والأصيلة، تحمل النسخة الجديدة من «أبوظبي للكتاب» شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مما يجعلها نسخة استثنائية وحافلة بالفعاليات والمبادرات التي ترسخ الترابط والقيم الأصيلة والترابط وتمكين المجتمع. وفي حديثه لـ «الاتحاد»، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «حرصنا في برامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام على التنوع الثقافي لإرضاء مختلف الاحتياجات المعرفية، ومخاطبة شرائح المجتمع كافة، لترسيخ مفاهيم عدة من ضمنها تعزيز اللغة العربية، والارتقاء بالوعي، وتشجيع الأفكار وتحفيز الابتكار. وتم اختيار العالِم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية، بوصفه ظاهرة فكرية عظيمة قدّمت للبشرية نتاجاً فكرياً ثرياً بات مرجعاً في الطب والعلوم والفلسفة في القرون الوسطى. من جهة أخرى، تمثل الحكاية جزءاً لا يتجزأ من تراث الشعوب، والثقافة القديمة التي بنت عليها حضارتها، لكن كتاب (ألف ليلة وليلة) يعد من أكثر كتب الحكايات الأدبية شهرة واهتماماً ونقداً. ولعل تسميته (كتاب العالم) لهذه الدورة من المعرض، يساعد على اكتشاف الأفكار، واستشراف التطور الذي حدث لأدبيات الشعوب، وبناء رؤى مستقبلية لهذا الأدب أو ذاك. كما أن الخيال غير المنقطع في السرد القصصي المتداخل بين الوقائع والأساطير، المتفرد في خصائصه اللغوية أو البنائية، يحفّز المواهب والمبدعين على تخليق فن أدبي أو حكائي مبتكر». وحول مسألة «الإبداع الإنساني والمجتمع» وتفاعله مع العلوم المتقدمة، قال الدكتور علي بن تميم: «الإبداع الإنساني هو أحد أهم أدوات تقدم المجتمعات وازدهارها. وهو في الوقت ذاته انعكاس للمجتمع الحضاري المتطور. فتبنّي أي مجتمع للثقافة والإبداع يضمن له تحقيق التنمية المستدامة، فكيف إذا تنوعت الثقافات وتعددت في المجتمع. ولا شك أن تعدد الثقافات من الميزات المهمة لمجتمع الإمارات، لذا يحرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على إظهار تنوع الثقافات، ويتيح لأبناء المجتمع فرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، بهدف توسيع آفاقهم المعرفية، ويدفع بهم نحو مزيد من التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام اختلافاته الثقافية، ويعمل عبر برامجه المتنوعة وفعالياته المختلفة، على إثراء المجتمع بالإبداع والابتكار والمعرفة، عبر مسارين، هما: التعرف إلى ثقافة وإبداع الآخر، وتقديم ثقافتنا وإبداعنا للآخر، مع تكريس الحفاظ على هويتنا الوطنية وتراثنا الثقافي وإبداعنا الإنساني، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يخدم هذا التراث والإبداع والثقافة، وأيضاً بما يعزز جسور التواصل والتفاهم المتبادل مع الثقافات المختلفة». وفي إجابته عن سؤال: كيف يمكن للحوارات والنقاشات وتوفير مصادر متعددة للمعرفة، أن توسع مفهوم «مساحات إبداعية مجتمعية»، تؤمن بالمخيلة الأدبية والشعرية والشعبية والعلمية، قال الدكتور علي بن تميم: «الإيمان بالمخيلة الأدبية والعلمية، هو تقديرٌ للخصوصية والبصمة والهوية. وهو لا يمنع استثمار فرص التعرّف إلى الآخر، ولا يلغي أهمية الاستفادة من تجاربه وخبراته. فالتواصل يعني التبادل المعرفي، لا النقل والاقتباس، والسرد الإنساني مهم جداً، سواء صدر عن إمارتي أو عربي أو غربي، لأنه يمثّل خلاصة تجارب وخبرات ومعارف. لهذا يحرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على استقطاب كبار الأكاديميين والمفكرين والأدباء والخبراء التقنيين، ويستضيفهم في برامجه الحوارية، للاستماع إلى آرائهم المفيدة والاطلاع على تجاربهم الفريدة، التي توفر لجمهور المعرض مصادر متعددة ومتجددة، فالتطور على الصعد كافة، يبدأ بالكلمة والفكرة، وهما معاً يكوّنان ركيزة أساسية لبناء ثقافة المجتمعات الإنسانية». يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام يحتضن 1.400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2.000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات. وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب». وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store