logo
السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»

السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»

زهرة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥

#ثقافة وفنون
أكد الروائي السعودي، أسامة المسلم، أن أبوظبي مدينة خاصة يحبها، كونها تمثل بالنسبة له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية؛ للمشاركة خارجياً.
وقال المسلم، بالجلسة الحوارية التي شارك فيها ضمن فعاليات «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» في دورته الرابعة والثلاثين، وحملت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع.. كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، إنه منفتح على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مبيناً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية».
وأوضح المسلم أن ما سمَّاه «نكهة الكاتب»، ستبقى الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع، الذي يميز الأعمال الأدبية، وهو الشيء الذي لا يملكه الذكاء الاصطناعي.
السعودي أسامة المسلم يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بـ«أبوظبي للكتاب»
وكشف المسلم عن مشاريعه المستقبلية، ومنها قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه، قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي سيصدر أواخر هذا العام، كما أعلن عن مسلسل جديد، مستوحى من روايته «خوف»، إضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في شهر يونيو المقبل.
وعن روايته الأشهر «خوف»، قال المسلم: إن الخوف غريزة إنسانية، يجب توظيفها قوةً دافعةً، بدلاً من اعتبارها مصدر شلل، مؤكداً أن الرواية تتيح للقراء معايشة مصائر وتجارب متعددة في حياة واحدة.
وحول طقوسه في الكتابة، بين المسلم أنه يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة، ومَعِدَةٍ خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع.
وأشار إلى أن اللحظات، التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة»، التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر، وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة.
وعن تجربته في بناء شخصيات رواياته، قال المسلم: «ليس هناك مصدر واحد، فأحياناً تكون معالجة لواقع آخر، وأحياناً تكون خيالاً صرفاً»، موضحاً أن تنوع مصادر الإلهام كان وراء إبداعه أكثر من 32 إصداراً أدبياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية
هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية

د. بديعة خليل الهاشمي تمتاز الرواية بطاقة فائقة للتعبير عن قضايا الإنسان وهمومه في أي زمان ومكان، كما تنفرد بإمكاناتها التقنية لسرد تفاصيل الحياة، فهي من أقدر الفنون السردية على التعبير عن الأوضاع الثقافية والاجتماعية وأحوال النفس الإنسانية، والكشف عن الهويات الفردية والاجتماعية في أي عصر من العصور، لذا فقد أصبحت أداة من أدوات البحث في العلوم الإنسانية، فعاد إليها المختصون في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الإنسان والتاريخ للبحث فيها، والاستفادة من معطياتها ومعالجاتها. فالمؤلّف يُنشئ في روايته مجتمعاً سَردياً، وخليطاً متفاعلاً من الشخصيات، في العالم الافتراضي الذي تتضارب فيه الآراء والمواقف والأفعال حول موضوع ما، ولذا كان هذا الفن وسيبقى واحداً من القواسم المشتركة للتجربة البشرية. فمن خلاله يتعرّف الناس على أنفسهم وعلى سواهم، بصرف النظر عن اختلاف وظائفهم وأنماط حياتهم، وأماكنهم الجغرافية والثقافية وظروفهم الشخصية. وقد شغل موضوع الهوية عدداً كبيراً من كتّاب الرّواية في الإمارات، خاصة في ظل تبعات الانفتاح الاجتماعي والثقافي والتقني وآثاره الواضحة في حياة الفرد والمجتمع، إذ كانت أسئلة الهوية المتجددة، ومحدداتها المتغيرة ما بين الثابت والمتحول، محطّ اهتمام عدد من الروائيين من الرواد والجيل الوسيط، في السنوات التي تلت انفتاح المجتمع على الآخر على وجه التحديد، والتي شهدت تحولات وتغيرات سريعة في مناحي الحياة كافة. وقد جاء هذا التناول بصور عديدة، فمنهم من هدف إلى تأصيل هوية الإنسان الإماراتي وتعزيزها، وترسيخ مقوماتها، والتأكيد على عناصرها، ومنهم من كشف عن القلق والمخاطر التي تتهدد هذه الهوية، فعمد من خلال المضامين إلى التنبيه من مآلات تعرض الهوية إلى التغيير أو التشويه. فالشعور بالهوية الجمعية ينطلق من ذكريات تتصل بالتجارب الانفعالية والوجدانية المشتركة، وما يحدث في إطار الجماعة يرتبط بأحداثها الماضية». فمبتدأ أحداث الرواية يعود إلى الماضي البعيد في تاريخ منطقة الخليج العربي، زمن الغوص على اللّؤلؤ، وتحديداً رحلة الغوص الأولى لبطل الرواية «راشد» التي رافق فيها والده، والتي يستذكرها عن طريق تقنيّة الاسترجاع / الفلاش باك، وقد كانت هذه الرحلة هي الأخيرة في تاريخ المنطقة في الوقت نفسه، فبانتهاء تلك الرحلة وعودة الغاصَة أُعلن: «بضربة مدفع عن حلول «القُفّال» وانتهاء موسم الغوص الذي كان الأخير في تاريخ الغوص لمدينة دبي». فضلاً عن تصوير العلاقات الأخويّة المتينة التي ربطت بين أبناء دول الخليج العربي في تلك السّنين الصّعبة، والتي تمثّلت في حفاوة استقبالهم لمن وفد إليهم، وتهيئة فرص العمل لهم، وتأمين السكن والتعليم لأخوتهم، إلى حين عودتهم إلى أوطانهم. فضلاً عن تصوير الروابط الاجتماعيّة الخليجيّة، والتي تأصلت بالزواج والنسب بين عائلتي «راشد» الإماراتي و«عيسى» البحريني، وهي حقيقة متأصّلة وظاهرة اجتماعيّة مستمرة إلى يومنا هذا بين العوائل في المجتمعات الخليجية. كما تحضر اللهجات الخليجيّة المحليّة في حوارات الشخصيّات، والتي جاء شرح بعض مفرداتها في فهرس ملحق بالرواية، مثل: «البوم، والجالبوت، والنّوخذة، والتّبابين، والسّيب، والنّهّام، والبراجيل». ويتضح حرص الروائية على تصوير العلاقة المتجذّرة بين أبناء الخليج العربي من خلال توظيف الحوار بين شخوص الرواية بشكل واقعي، ومن ذلك ما جاء في هذا المشهد الحواري: كما لم تغفل الروائية عن الإشارة إلى الأحداث التاريخيّة المهمّة التي جرت إبّان الفترة التي صوّرتها أحداث الرواية، إذ وُظفت بشكل فنيّ واعٍ للتأكيد على الهويّة التّاريخيّة الإماراتيّة وتجذّرها في الهوية الخليجيّة والعربيّة، بالتعبير عن الانتماء والمصير المشترك والهم الجمعي الواحد، فتقول على لسان الراوي: وهو ما يؤكده عبدالله العرويّ في كتابه «الأيديولوجيا العربية المعاصرة»، في أن تعريف الذات يُلجئ الناس إلى الماضي ليحتموا بالتّاريخ ويؤكدّ لهم هويتهم، حين تعود الأصالة مجرّد سعي يغذيه الحنين، فتصبح مرادفة للاستمراريّة التّاريخية، باعتبار أن هويتنا هي ما خلّفه لنا أسلافنا. والهويّة في تحرّكها وتطوّرها تتغيّر بشكل تدريجي، خاصة في ظل التّعددية الثقافيّة التي تقوم عليها المجتمعات المفتوحة، والتي تعترف بقيم الاختلاف والتّنوع والتّسامح واحترام ثقافة الآخر، كما هو الحال في المجتمع الإماراتي. وقد تتعرّض الهويّة في إحدى مراحل تطوّرها إلى صدمات قد يطول الوقوف عندها أحياناً، ومن ثمّ يتمّ تجاوزها. صدمات نفسيّة أو عاطفيّة على الصّعيد الفَردي، أو ثقافيّة واجتماعيّة على الصّعيد الجَمْعي. وقد استطاعت الروائية الإماراتيّة صالحة عبيد أن تقدّم صورة لهذه الصدمات النفسيّة النّاتجة عن التحوّل في الهويّة في روايتها «دائرة التّوابل»، عبر تصوير ما تشعر به إحدى شخصيّات الرواية «شريهان». ويتضح التركيز على مسألة الهويّة في الرواية في الخطّين الثاني والثالث، فحينما يعود السّرد إلى الزمن الماضي (دبي في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن الماضي) مع بطلته «شمّا»، تحضر أصالة المكان/ دبي، بجغرافيّته وسماته العمرانيّة القديمة، كما يحضر الإنسان بهيئته الخارجيّة التراثيّة، وارتباطه بالمكان الذي ينتمي إليه ويعكس هويته، وذلك من خلال ملابسه ولهجته ومهنته التي تعكس ملمحاً مهمّاً من تاريخ المكان وعادات أهله. ترسم صالحة عبيد شخصيّة «شمّا» على هيئة منسجمة مع ذلك المكان والزمان، لتعكس جانباً من هوية الإنسان آنذاك: فالمكان لم يعد كما كانت تراه الجدّة، ولم يبقَ من صورة دبي القديمة إلا رسمٌ قليل، ومساحات محدودة، كان يلجأ إليها «ناصر» زوج «شريهان» إذا أراد أن يختلي بنفسه، في زمن تبدّلت فيه هويّات الأشياء والناس بشكل متسارع، فثمّة أماكن لاتزال تحتفظ بصورتها القديمة، ولم يغيّبها التطوّر والعمران، ومنها شاطئ البحر. تصفه قائلة: تغيّر بلغ درجة كبيرة وواضحة جعلت «شريهان» تستنكره في أحوال وهيئات من حضرن لتعزيتها في وفاة والدتها، فهواجس التّبدل المفاجئة والمقلقة لم تفتأ تهطل على ذهنها في تلك اللحظة، وانهالت عليها تساؤلات عديدة وهي ترى واقعاً غريباً لم تألفه من قبل في مثل هذه المواقف الحزينة. فراحت تتساءل: هل اقتصر الأمر على هجران الأماكن التي بقيت على طابعها القديم، أم أن الناس قد هجروا قيمهم الموروثة، فذابت هويتهم وتلونت عاداتهم بسبب الانفتاح والاختلاط بالثقافات الأخرى؟ إن رواية «التّأمور» للكاتبة أميرة بوكدرة، ورواية «دائرة التوابل» لصالحة غابش وغيرها من الروايات الإماراتيّة التي بُنيت على ثيمة الهويّة، تحاول بشكل من الأشكال أن تجيب - ولو جزئيّاً - عن هذه الأسئلة، وهي بذلك تدلّ على إدراك واعٍ لدى الروائيين الإماراتيين المعاصرين لمسألة الهويّة بأبعادها وإشكالاتها. إذ وجدوا في السرد الرّوائي الوسيلة الأمثل للتّعبير عن هذا الموضوع المهم، واستثمار القوة النّاعمة للأدب للتعبير عن قضايا الهويّة الشائكة وإشكاليّاتها المتعددة والمتجددة. وهو أمر غير مستغرب على السّرد الإماراتي الذي كان - منذ بداياته - مواكباً لقضايا الإنسان وهمومه وتطلّعاته وأفكاره، معبّراً عنها بصدق وشفافية وواقعيّة. الأمر الذي يبشّر بمستقبل مشرق لهذا الفن الأدبي، مع أقلام واعدة تحمل مسؤوليّة الكتابة وربطها بمجتمعاتها وإنسانها.

«زيثروليت».. غواية الخيال العلمي
«زيثروليت».. غواية الخيال العلمي

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«زيثروليت».. غواية الخيال العلمي

فرغم التحديات التي يواجهها بطل الرواية ورفاقه، إلا أن الرواية تؤكد أن الأمل هو المحرك الذي يبقي الإنسان واقفاً أمام المحن والصعاب. يذكر أن المؤلف الدكتور محمد بن محمد صالح الحسن وقع رواية «زيثروليت - عالم موازي»، الصادرة عن دار إبهار للتوزيع والنشر، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته المنصرمة.

إبراهيم الكوني: الرواية حفر في الإنسان
إبراهيم الكوني: الرواية حفر في الإنسان

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

إبراهيم الكوني: الرواية حفر في الإنسان

أبوظبي: «الخليج» استضاف البرنامج الثقافي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الروائي الليبي إبراهيم الكوني، أحد أهم الأسماء التي كرّست حضور الصحراء عنصراً مركزياً في السرد العربي الحديث في جلسة بعنوان «أدب الصحراء»، أدارتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، التي وصفت الكوني بأنه صاحب مشروع أدبي ممتد منذ سبعينيات القرن الماضي، استطاع أن يُحول عالم الصحراء إلى ملحمة أدبية بامتياز. وأشارت عبيد في تقديمها إلى أن انطلاقة الكوني في الكتابة عن الصحراء بدأت من العاصمة الروسية موسكو، حيث الثلج والصقيع والنقيض التام لمناخ الصحراء الذي نشأ فيه، ما أضفى على تجربته طبقات عميقة من التناقض بين الضوء والظلمة، بين الدفء والجمود، بين الإنسان الحر والإنسان المقيد. وفي حديثه، استعاد الكوني بداياته الأدبية، موضحاً أن علاقته بالصحراء الليبية ترجع إلى طفولته، وأنه بدأ بنشر أولى قصصه الصحراوية في ستينيات القرن الماضي، مسترشداً بوصية أرسطو الشهيرة: «أكتب عما أعرف»، والصحراء – كما أكد – هي ما عرفه، وألفه، وما شكّل وجدانه الأول. وروى الكوني كيف تأثر بواقع الغربة والشتات حين كتب أولى رواياته في سيبيريا خلال العهد السوفييتي، واصفاً ذلك العالم المغلق وراء «الستار الحديدي» بـ«المنفى الجليدي»، حيث المشاعر مروّضة، والعواطف مكمّمة، على النقيض من حرية المشاعر التي عرفها في صحارى الطفولة. وأشار إلى أن هذه التجربة المزدوجة ما بين الفردوس الصحراوي والصقيع السيبيري كانت من أقسى وأغنى التحولات التي أسهمت في تشكيل رؤيته للعالم والإنسان. وأكد أن جوهر الرواية، كما استلهمه من الأدب العالمي، لا يقوم على سرد الواقع الخارجي، بل على الحفر في لغز الإنسان؛ فالعلاقات البشرية، بما تحمله من تناقضات، تشكّل نواة الرواية وعمودها الفقري. ووفق رؤيته، فإن الكاتب الحقيقي لا يكتب عن الظاهر، بل عن الفردوس المفقود الذي يسكن داخله، وما الرواية إلا محاولة لترجمة هذه السمفونية الداخلية بلغة تنبض بالحقيقة المجازية. *مبادرة في سياق متصل، تحدث الكوني عن مبادرته الهادفة إلى إنشاء مركز عالمي لدراسات الصحراء، معتبراً أن هذه المساحات الممتدة والمهمّشة هي في الواقع مركز الطاقة والوجود الإنساني. وقال، إن العالم «يقتات» من الصحراء، لكنها في الوقت ذاته ضحية للاستنزاف والخراب واللا مبالاة؛ حيث تحوّلت في أحيان كثيرة إلى مواقع للتجارب النووية أو مكبات للنفايات. وأوضح أن الصحراء بريئة لكنها عاجزة عن الدفاع عن نفسها، بينما الحضارة الحديثة – في وجهها الاستهلاكي – تمضي في إقصائها وتهميشها. ورأى الكوني أن الإنسان الحرّ البدوي، الذي لم يخضع لقوانين المجتمع المدني، هو حامل لواء الحقيقة، لكنه في الوقت نفسه مهدد، ومستهدف، ومطرود من دائرة السلطة. وأضاف أن الحضارة، بقدر ما تحقّق من حضور، تفرض نوعاً من العبودية للمكان، وأن من يتنازل عن جزء من حريته، سيخسرها بالكامل في نهاية المطاف، ليقع في شرك الطغيان. وختم الكوني حديثه بتأكيده أن الصحراء تمثل بالنسبة له الوجود بكل أبعاده، وأن الكتابة عنها شكل من أشكال السعي لاسترداد ذلك الوجود النقي، والفردوسي، عبر شروط الرواية، ورموزها، واستعاراتها، قائلاً: «ما نكتبه لا يعكس الواقع الذي نعيشه، بل يعكس الواقع الذي نحمله في داخلنا، والرواية حين تُحسن ترجمتها، تمنحنا ما يشبه الحقيقة، ولكن بلغة الأدب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store