
أحلام في جلسة «بحر الثقافة» : الابتكار يحفظ الموروث الموسيقي
استضافت مؤسسة بحر الثقافة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 الفنانة أحلام في جلسة بعنوان (الصوت الذي كبر معنا: أحلام الرحلة والأثر)، أدارتها الكاتبة الإماراتية أسماء صديق المطوع، وتحدثت خلالها أحلام عن تجربتها الفنية والإنسانية والثقافية، وعن مسيرتها الفنية.
وأكدت الفنانة أحلام أن حفظ الموروث الثقافي والموسيقي يكون بالابتكار، من خلال إبراز عمل جديد من التراث، وقولبته في نمط جديد وتوزيع مختلف، مضيفة: «الابتكار هو ديمومة للعمل، وهو ما يحفظ التراث الموسيقي على مدى أجيال».
وقدمت الفنانة أحلام عدة نصائح مهمة للفنانين من وحي تجاربها الفنية وخبراتها ومسيرتها، وقالت:«على الفنان أن لا يعيش على نفس النمط دائماً وأن يحاول أن يتطور، وعليه أن يحافظ على هويته كفنان مع الحفاظ على الابتكار الفني، وهو ما يجعل الجمهور يحب الفنان ويتبعه، ويأتي الابتكار والتجديد من خلال العديد من العناصر الفنية مثل الموسيقى الجديدة، والاهتمام بالتوزيع الموسيقي، ومواكبة الموسيقى العصرية، مثل اختصار الموسيقى الطويلة، وتخفيف الكلمات الصعبة، وغيرها من العناصر، وهذه الأمور تضمن للفنان الحفاظ على هويته الثقافية مع الاستمرارية من خلال الابتكار فقط».
وفاجأت الفنانة أحلام الحضور في «أبوظبي للكتاب» بتقديم العديد من الأغاني بصوتها، وكانت المفاجأة تقديمها مقطعاً من أغنية أم كلثوم «سيرة الحب»، وذلك قبل أن تستكمل تصريحاتها اللافتة في الندوة، فضلاً عن تأديتها مقتطفات من أغانيها القديمة المفضلة، التي طالما أحبها الجمهور لا سيما الوطنية منها، وقالت إن سياستها في الفن البدء من الصفر باستمرار، وتقوي نفسها بأعمالها.
كما كشفت عن طموحاتها الفنية، وأضافت أن من أحلامها أن يكون هناك «مدرسة أحلامية»، وأكدت أنها تصنف نفسها فنانة عاشقة للفن طوال عمرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة الـ25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي
تماشيًا مع تركيز مهرجان روتردام للفيلم العربي هذا العام على تكريم أم كلثوم ورائدات السينما العربية واحتفاله بيوبيله الفضي ومع إعلان مدينة روتردام عام 2025 "سنة المرأة"، قررت إدارة المهرجان في دورته الـ 25 التي تقام في الفترة من 28 مايو الجاري إلي 1 يونيو 2025 أن تتكوّن غالبية لجان التحكيم من النساء البارزات في مجالات التمثيل والإخراج والإنتاج، في دلالة رمزية على الدور الريادي للمرأة في صناعة السينما وعلى التزام المهرجان بإبراز صوتها ومكانتها. سيطرة نسائية وتضم لجان التحكيم في مهرجان روتردام شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما يشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير. ويشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان يحتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الجديدة، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي. أم كلثوم صوت لا يُنسى وقال مدير المهرجان "روش عبد الفتاح": هذا العام نحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم، فهي من أبرز الأصوات التي لا تنسى في تاريخ الموسيقى العربية، وما قدمته من أغنيات سيظل خالدا فمن منا لم يستمتع بأغنيات مثل "الأطلال"، "إنت عمري"، و"ألف ليلة وليلة"، وغيرها من الأغاني التي لا تزال تُردد حتى اليوم. عاشقات السينما وأضاف "روش": تتميّز دورة هذا العام بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر، حيث سيُعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري. واستكمل روش عبدالفتاح، حديثه قائلًا: الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" يوثق حياة 6 نساء رائدات في السينما المصرية منذ بداياتها في العشرينيات، ومن بينهن المنتجة والممثلة البنانية الأصل آسيا داغر التي ساهمت في إنتاج العديد من الأفلام المصرية، وبهيجة حافظ أول امرأة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أيضًا مخرجة وممثلة، وكذلك المنتجة والفنانة ماري كويني التي ساهمت في تطوير صناعة السينما المصرية، وعزيزة أمير أول منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، وقدمت أول فيلم مصري صامت بعنوان "ليلى"، والفنانة والمخرجة فاطمة رشدي الملقبة بـ"سارة برنار الشرق"، والتي أسست فرقة مسرحية خاصة بها والفنانة والمنتجة أمينة محمد التي ساهمت في إثراء السينما المصرية بأعمالها المميزة. ويُسلط الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" الضوء على التحديات التي واجهتها هؤلاء الرائدات في مجتمع محافظ، وكيف تمكنّ من ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. ضيوف الشرف وسيشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها "سمع هوس"، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وسيُعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري. ويعد هذا التكريم والاحتفاء بالمرأة العربية في السينما خطوة مهمة لتسليط الضوء على إسهاماتها وتاريخها الغني في هذا المجال. وأعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي مؤخرًا عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. وسيقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا وسيتم الإعلان عن مفاجآت دورة هذا العام تباعًا خلال الأيام المقبلة.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
أنغام الحضارة.. منتدى ناصر يحتفي بأم كلثوم وأبو سمبل في ليلة مصرية خالدة
في ليلة مصرية استثنائية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت دار الأوبرا المصرية فعالية ثقافية وفنية نظمها "منتدى ناصر الدولي للقيادة" التابع لوزارة الشباب والرياضة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، بمشاركة أكثر من 150 شابًا وشابة من قادة الرأي والتأثير في مجتمعاتهم من مختلف قارات العالم. زيارة لدار الأوبرا المصرية الفعالية التي جمعت بين الإبداع الفني والاعتزاز الوطني، تضمنت زيارة لدار الأوبرا، وأمسية ثقافية بعنوان "أبو سمبل.. حالة ملهمة"، سلطت الضوء على أحد أعظم إنجازات إنقاذ التراث الإنساني في العصر الحديث. وتناول العرض الملهم قصة إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق، في عمل مشترك بين اليونسكو والحكومة المصرية بقيادة الوزير الراحل الدكتور ثروت عكاشة، في مشروع جسّد عبقرية الإرادة المصرية وكفاءة التنسيق الدولي. عروض فنية وطنية وشهدت الأمسية عرض الفيلم الوثائقي النادر "العجيبة الثامنة" للمخرج العالمي جون فيني، الذي وثق لحظات إنقاذ معابد أبو سمبل، تلاه عرض وطني للفيلم السينمائي "الممر" الذي جسد بطولات القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف، في لوحة جسدت تضحيات الجيش المصري وشموخ إرادته. أم كلثوم.. خمسون عاماً من الحضور ولم تخلُ الليلة من روح الطرب الأصيل، حيث نظم المنتدى احتفالية خاصة بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، تحت عنوان: "أم كلثوم.. خمسون عاماً من الحضور" ، بحضور الكاتب الصحفي والباحث في التاريخ محمود التميمي، مؤسس مبادرة "سيرة القاهرة". وقد أضاءت الفعالية جوانب من السيرة الذاتية والفنية لكوكب الشرق، مرفقة بصور نادرة وحكايات تكشف ملامح جديدة من عبقريتها الفنية، ودورها في تشكيل الوجدان العربي. وفي كلمته، أكد حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، أن هذه الزيارة تمثل محطة فارقة في البرنامج الثقافي للمنحة، موضحًا أن بناء القيادات الشابة لا يكتمل دون تفاعل مباشر مع رموز الحضارة المصرية، مضيفًا أن أم كلثوم ليست مجرد فنانة، بل أيقونة ألهمت الأجيال بروحها الوطنية ورسالتها الثقافية. ويُشار إلى أن النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية تركز على نقل التجربة المصرية الرائدة في بناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الأممي حول قضايا الشباب، والسلم والأمن، وتمكين المرأة، والتعاون بين دول الجنوب، مع تسليط الضوء على دور الأمم المتحدة في دعم تطلعات الشعوب النامية نحو العدالة والتنمية المستدامة. ليلة جمعت بين التاريخ والموسيقى، وبين القيادة والثقافة، لتؤكد أن مصر لا تُقدم للعالم دروسًا في السياسة فقط، بل أيضًا في الفن والهوية والخلود.


البيان
منذ 6 أيام
- البيان
أوهامنا الكثيرة
الحياة ليست كلها حقائق بطبيعة الحال، وهي ليست وهماً كما يقول البعض، إنها مزيج من كل هذا وذاك، لكنها حتماً تعج بالكثير من الأوهام التي تزج في رؤوسنا دون إرادتنا أحياناً، ذلك يحدث في سنوات مبكرة، وفي ظروف مختلفة تكون درجة هشاشتنا وضعفنا ووعينا أقرب للصفر! وأحياناً نصنع نحن أوهامنا بأنفسنا، ونتكئ عليها كي نقاوم الكثير من المصاعب والتحديات، ومع مضي الوقت تلتصق هذه الأوهام بعقولنا، وتصير جزءاً من حياتنا، وتظل هناك لا تتغير، ولا يطرأ عليها تبدل طالما أننا لا نراجعها، ولا نقلبها، ولا نتثبت من صحتها وقوتها ومنطقيتها! إننا نعيش حضور الوهم في أوسع تجلياته، عندما نصدق أننا اليوم أكثر تواصلاً مع بعضنا البعض ومع العالم، هذا أحد أكبر أوهام الإنسانية في هذا الزمن، بينما الحقيقة أننا أكثر قدرة على الوحدة واحتمال العزلة وعلى التلصص على حيوات بعضنا عبر التقنية والتطور وثورة المعلوماتية، نحن أكثر تبجحاً على استعراض أشيائنا وهشاشتنا وانتصاراتنا الوهمية، وأكثر قدرة على الابتعاد عن بعضنا والاستغناء عن إنسانيتنا، وهذا كله لا يعني على الإطلاق أننا أكثر تواصلاً مع بعضنا! أحد أوهامنا أننا نراكم أحلاماً جميلة، ومشاريع بانتظار الانتهاء من الوظيفة، أو لحين يكبر الأولاد، ويصير الزوج متناغماً مع متطلبات زوجته، نقول لأنفسنا: غداً سينتهي كل هذا الانشغال، وسنتفرغ لتلك الأحلام المؤجلة، ثم يمر العمر، نكبر، يمرض الزوج، يفقد رغبته في البقاء في البيت، ناهيك عن الرغبة في السفر مع زوجته، تفقد الزوجة أيضاً اهتمامها بالسفر للأماكن الرومانسية وبمباهج أخرى، تفضل جلسات النميمة وفحوصات المستشفى! ويا للخسارة أين ذهبت الأحلام المؤجلة؟ إن أحد أكبر أوهامنا تصديقنا بإمكانية تأجيل الأحلام، وتخزين الوقت في ثلاجة الأيام! بينما لا شيء يمكن تأجيله أو تخزينه أبداً، من كان له حلم فليعشه اليوم، فالغد يمكن أن لا يأتي يوماً!