أحدث الأخبار مع #«أف16


الاتحاد
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة
منذ اللحظة الأولى، وقبل أن تطأ قدمه أرض الدولة، والطائرات العسكرية الإماراتية من نوع «أف 16» ترافق طائرته، إلى أن حطت على أرض المطار الخاص، إلى أن ترجل من الطائرة، وتلقاه واستقبله بالترحاب والسلام والمحبة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحتى مغادرته الدولة، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعبّر عن سعادته ودهشته، لما يشاهد في وطني من إنجازات لم تدهشه وحده، بل العالم بأسره. نعم هي الإمارات الوطن الذي يصنع الدهشة، فكيفما عبرت طرق الوطن، وجلتَ في أرجاء الإمارات السبع، وجدت ما يخلب اللب، ويسلب القلب، ويروي ظمأك للجديد المبتكر، الذي لن تشاهده سوى هنا على أرض النمو والتطور الذي يسابق الزمن، والتي أصبحت الآن ثالث دولة تعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي الذي ستصدره قريباً للعالم. جميعنا شاهد اللقطات التي اقتنصتها الكاميرات من طائرة الرئيس ترامب لنخلة دبي، هذا المشروع الكبير الذي يتسابق على الفوز بالإقامة فيه رجال الأعمال والأثرياء والمشاهير من كل أنحاء العالم، ويوم أن تُلتقط مشاهد من النخلة من طائرة أهم رئيس دولة في التاريخ الحديث، فهذا يعني أنها حصدت الإعجاب وأثارت الدهشة. في زيارات الرئيس ترامب لمواقع مختارة في إمارة أبوظبي، كنّا نراه وابتسامته لا تفارق محيّاه، تعبيراً عن الإعجاب بالمنجزات الحضارية العظيمة التي تتحقق على مدار الساعة، حتى قصر الوطن، كانت نظرات الإعجاب به تكشف إلى مدى تصل لأهمية وجمال وروعة التصميم في القصر البهي. ومن الفتيات الجميلات اللاتي استقبلن الرئيس ترامب في المطار، في تعبيرٍ حيٍ عن اعتزاز الإمارات بتراثها وإرثها الوطني الضارب في عمق التاريخ، وإلى المشاهد التي نقلتنا إلى قصر الوطن، وعند صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والإعلان بحضورهما عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، نقف حقيقة أمام الدهشة العظيمة التي تصنعها الإمارات بكل اقتدار. إن الفرحة تخالج قلوبنا جميعاً، محبة وتقديراً وامتناناً لقيادتنا الرشيدة، التي ومنذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتعاظم دور الإمارات الإنساني والاقتصادي والسياسي والثقافي، هذا الدور الكبير الذي يحصد إعجاب العالم ومحبته وتقديره، حفظ الله وطني وقيادته وكلّ من يعيش على أرضه من كل شر.


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ميدفيديف لا يضمن «بقاء كييف» إذا استهدفت احتفالات 9 مايو
اتهمت موسكو، أمس، فولوديمير زيلينسكي بتهديد سلامة احتفالات التاسع من مايو، بعد أن حذر الرئيس الأوكراني من أن كييف لا تستطيع ضمان سلامة قادة العالم في «يوم النصر» الروسي. وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، عبر «تلغرام»، «يدرك (زيلينسكي) أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى 10 مايو». وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، وقف إطلاق النار، بين الثامن والعاشر من مايو، لمناسبة الذكرى الـ 80 لانتصار الاتحاد السوفياتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، حيث يستضيف خلال احتفالات ذكرى النصر، قادة نحو 20 دولة. وقال زيلينسكي أن أوكرانيا، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستزور موسكو. في سياق متصل، أعلن زيلينسكي إنه ناقش أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات على روسيا خلال اجتماعه مع ترامب على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان. وفي الإطار، وافقت إدارة ترامب، الجمعة، على توفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات «أف - 16» التي تسلمتها كييف. إلى ذلك، أكدت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس، أن الولايات المتحدة لم تعد تنوي لعب دور الوسيط لتسوية الأزمة.


البيان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ماذا لو فعّلت أمريكا «مفتاح تعطيل» أسلحتها لدى الآخرين؟
من مقاتلة «أف 35» إلى أنظمة صواريخ «هيمارس»، وأنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي، حتى شبكات الاتصالات الحيوية مثل «لينك 16»، يمكن لواشنطن تقييدها أو تعطيلها عن بعد وحرمان شركائها وزبائنها من استخدامها في أوقات حساسة مثل الحرب. وترى الدول الأوروبية تقييد الولايات المتحدة مدى نظام «هيمارس» الذي أعطته لأوكرانيا سبباً للقلق من «مفتاح التعطيل». ورغم رفض شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية و«البنتاغون» فكرة تزويد مقاتلات «أف 35» بـ«مفتاح تعطيل» سري يمكن للسلطات الأمريكية استخدامه لتعطيلها عن بعد، إلا أن «مفتاح التعطيل» ليس مجرد آلية خفية تحتفظ أمريكا من خلالها بالسيطرة على الأنظمة العسكرية المزودة لحلفائها، فكل ما عليها فعله هو منع الوصول إلى سلاسل الصيانة والخدمات اللوجستية التي تسيطر عليها، إضافة إلى شبكات الكمبيوتر، وبذلك تصبح الأسلحة الأمريكية غير صالحة للاستخدام، وفقاً لتقرير نشرته «إندبندنت عربية» أمس. مفتاح التعطيل توجد أكثر من 1100 مقاتلة من طراز «أف 35» في الخدمة لدى 16 دولة، مثل المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليابان، وغيرها، وهذه الدول، باستثناء إسرائيل، لديها قيود أمريكية على استخدام هذه الأسلحة والتقنيات. شروط بيع مقاتلات «أف 35» تجعل من المستحيل عملياً على الدول استخدامها من دون موافقة أمريكية، إذ تلزم شروط البيع مشتري المقاتلة بمنع إجراء عمليات اختبار مستقلة خارج الولايات المتحدة، أي أن هذه الدول لا تحتاج إلى إذن أمريكي لتنفيذ مهام بواسطة هذه المقاتلات وحسب، بل لا يمكنها أيضاً إجراء تعديلات أو إصلاحات من دون موظفين أمريكيين. وبالنسبة إلى الشركاء الأوروبيين، يمثل هذا الأمر خوفاً وجودياً، لا سيما بعد عودة العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى طبيعتها، ويعتبرون أنهم إذا واجهوا تهديداً روسياً، فسيرغبون في استخدام «أف 35»، للدفاع عن أنفسهم، ومجرد منع قطع الغيار عن هذه المقاتلات سيفقدها وظيفتها بسرعة. ولا تزال قدرات دمج الأسلحة والحرب الإلكترونية لمقاتلات «أف 16»، وكذلك طائرة «أم كيو 9 ريبر» تسيطر عليها الولايات المتحدة، ما يسمح بتعطيلها عن بعد. وتستخدم أوروبا كذلك نظام «باتريوت» الذي يعتمد على البرامج الأمريكية وتكوينات الرادار، ما يعني أن الولايات المتحدة قد تضعف أو تعطل فاعليته. وتعتمد السفن الحربية الأوروبية المجهزة بنظام «إيجيس» على برامج ومكونات رادار أمريكية، ورغم أن بريطانيا تستخدم صواريخ «توماهوك»، فإن أنظمة تفويض الإطلاق والاستهداف لا تزال خاضعة للإشراف الأمريكي. ماذا سيحدث؟ إذا قطعت الولايات المتحدة الوصول التشغيلي إلى هذه الأنظمة، فإن قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها، وخصوصاً ضد خصم قريب منها مثل روسيا، فستصبح معدومة وستنهار بين عشية وضحاها. وفقاً للتقرير، من دون مقاتلات «أف 16» و«أف 35» سيفقد الأوروبيون التفوق الجوي في غضون أيام، وستهيمن المقاتلات الروسية على الأجواء بفضل أعدادها الهائلة وحربها الإلكترونية النشطة. ومع توقف أنظمة «باتريوت» عن العمل، ستصبح أوروبا عرضة لضربات الصواريخ الروسية مع حماية ضئيلة أو معدومة، كذلك ستصبح المنشآت العسكرية الرئيسية ومراكز البنية التحتية أهدافاً سهلة. لذلك تتعرض الحكومة في ألمانيا لانتقادات لاذعة بسبب خططها لشراء 35 مقاتلة من طراز «أف 35». كما أعرب رئيس لجنة الدفاع البرلمانية الدنماركية راسموس يارلوف عن ندمه على اختيار مقاتلات «أف 35» لبلاده.