
ميدفيديف لا يضمن «بقاء كييف» إذا استهدفت احتفالات 9 مايو
اتهمت موسكو، أمس، فولوديمير زيلينسكي بتهديد سلامة احتفالات التاسع من مايو، بعد أن حذر الرئيس الأوكراني من أن كييف لا تستطيع ضمان سلامة قادة العالم في «يوم النصر» الروسي.
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، عبر «تلغرام»، «يدرك (زيلينسكي) أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى 10 مايو».
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، وقف إطلاق النار، بين الثامن والعاشر من مايو، لمناسبة الذكرى الـ 80 لانتصار الاتحاد السوفياتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، حيث يستضيف خلال احتفالات ذكرى النصر، قادة نحو 20 دولة.
وقال زيلينسكي أن أوكرانيا، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستزور موسكو.
في سياق متصل، أعلن زيلينسكي إنه ناقش أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات على روسيا خلال اجتماعه مع ترامب على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وفي الإطار، وافقت إدارة ترامب، الجمعة، على توفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات «أف - 16» التي تسلمتها كييف.
إلى ذلك، أكدت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس، أن الولايات المتحدة لم تعد تنوي لعب دور الوسيط لتسوية الأزمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
ألمانيا تتعهد بمساعدة أوكرانيا في إنتاج صواريخ «بعيدة المدى» وموسكو ترفض عرض زيلينسكي لعقد قمة مع ترامب وبوتين
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا، وذلك بعد اعلان الاتحاد الاوروبي انه لا مدى محددا للاسلحة التي سيزود بها أوكرانيا. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل ان يوقع وزيرا دفاع البلدين بروتوكول اتفاقا بشأن حيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع. وأضاف ميرتس «لن تكون هناك قيود مفروضة على المدى، ما سيمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل تام بما في ذلك ضد أهدف عسكرية خارج أراضيها الوطنية». وأكد «أننا نجتاز اليوم مرحلة أولى في التعاون بين ألمانيا وأوكرانيا في مجال إنتاج الأسلحة البعيدة المدى، وسيكون هذا تعاونا على المستوى الصناعي قد يتم سواء في أوكرانيا أو هنا في ألمانيا»، مضيفا «لن نكشف أي تفاصيل إضافية حتى إشعار آخر». وتابع أن «وزيري دفاعنا باشرا العمل معا بصورة وثيقة في هذا المجال، نريد أن نتيح (حيازة) أسلحة بعيدة المدى. ونريد أيضا إتاحة الانتاج المشترك، وسنناقش بعض هذه المسائل في جلسات خاصة». وكان ميرتس لفت في مقابلة تلفزيونية هذا الاسبوع إلى أنه «لم يعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تسلم لأوكرانيا، سواء من جانب البريطانيين أو الفرنسيين أو من جانبنا، أو من جانب الولايات المتحدة». وقال «هذا يعني أنه بإمكان أوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها مثلا بمهاجمة مواقع عسكرية في روسيا». من جهته، حض زيلينسكي حلف شمال الأطلسي «ناتو» على دعوة كييف إلى قمته المقبلة المقررة في يونيو، معتبرا أن عدم القيام بمثل هذه الخطوة سيمنح «نصرا» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي معلقا على القمة المقرر عقدها في 24 و25 يونيو في لاهاي بهولندا، «إن لم تكن أوكرانيا حاضرة، سيكون هذا انتصارا لبوتين، إنما ليس على أوكرانيا، بل على الحلف الأطلسي. القرار يعود إذن لشركائنا». وقبل توجهه إلى برلين، دعا الرئيس الأوكراني إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في إطار سعيه لدفع موسكو لإيقاف هجومها الذي بدأ قبل ثلاث سنوات. وأوضح زيلينسكي في تصريحات نشرت أمس أنه «إذا لم يكن بوتين مرتاحا لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثيا، فلا مانع لدي. أنا جاهز لأي صيغة». وقال «ننتظر العقوبات من الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف «أكد ترامب أنه ما لم تتوقف روسيا، فسيتم فرض عقوبات. ناقشنا جانبين رئيسيين معه: الطاقة والنظام المصرفي. هل سيكون بإمكان الولايات المتحدة فرض عقوبات على هذين القطاعين؟ أرغب كثيرا في أن يتم ذلك». وسارع الكرملين أمس إلى استبعاد عقد الاجتماع هذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات مسبقة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «اجتماعا كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان الروسي والأوكراني». وأفاد زيلينسكي بأن روسيا «تحشد» أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية (شمال شرق) حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى في وقت يسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه «منطقة عازلة» داخل الأراضي الأوكرانية. وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قرية في منطقة سومي. كذلك، لفت زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لم تتسلم بعد «مذكرة» وعدت بها روسيا بشأن مطالبها في ما يتعلق بالسلام. بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيتم قريبا إعلان تفاصيل الجولة الثانية من المفاوضات والتي أعربت موسكو عن عدم ممانعتها ان تعقد في اسطنبول التي استضافت الجولة الاولى ايضا.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
مستشار ألمانيا: سنساعد أوكرانيا في إنتاج صواريخ بعيدة المدى
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا. وقال ميرتس خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، اليوم الأربعاء، إن 'وزيري دفاعنا سيوقعان اليوم بروتوكول اتفاق لحيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع.. لن يكون هناك سقف للمدى، ما سيمكِّن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل تام بما في ذلك ضد أهدف عسكرية خارج أراضيها الوطنية'. والتقى زيلينسكي المستشار الألماني الذي تعهّد تقديم دعم كبير لكييف في مواجهة روسيا. وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، إن المحادثات ستركز على 'الدعم الألماني لأوكرانيا والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار' مع روسيا لإنهاء أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. واستُقبل زيلينسكي بتكريم عسكري في مقر المستشارية خلال الزيارة التي جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة. من جانبه قال الرئيس الأوكراني، إن عدم دعوة أوكرانيا لحضور قمة 'الناتو' سيمثل انتصارًا لبوتين ولكن ليس على كييف بل على الحلف، مضيفًا أن بلاده تحتاج إلى تعاون عسكري مع دول أوروبا والولايات المتحدة لمواجهة متطلبات الحرب. وشدد زيلينسكي على أن روسيا يجب عليها التوقف عن قتل المدنيين ويجب تشديد العقوبات عليها، لافتًا إلى أن أوكرانيا وألمانيا لديهما اتفاقيات جديدة بشأن استثمارات قطاع الدفاع.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
ترامب: بوتين «يلعب بالنار» ولولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت أحداثاً سيئة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «يلعب بالنار» مع استمرار عجز المساعي الديبلوماسية عن التوصل إلى حل ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ أواخر فبراير 2022. وقال ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيل) للتواصل الاجتماعي «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثا سيئة للغاية»، مضيفا أن الرئيس الروسي «يلعب بالنار». جاء ذلك بعد أن صعد ترامب من لهجته ضد بوتين رغم أنه كان يتبنى خيار المهادنة على أمل أن يوافق الرئيس الروسي على حل ديبلوماسي للحرب. وذكر ترامب في منشور عبر منصة (تروث سوشيل) عقب تقارير اشارت إلى قصف روسي مكثف للعاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أوكرانية أخرى بينما يتم إجراء مباحثات لانهاء النزاع العسكري بين روسيا وأوكرانيا ان الرئيس الروسي «يقتل الكثير من الناس دون داع وأنا لا أتحدث فقط عن الجنود»، مبينا انه «يتم إطلاق الصواريخ والمسيرات على مدن في أوكرانيا دون أي سبب على الإطلاق». وأضاف «لطالما قلت إنه يريد كل أوكرانيا وليس جزءا منها فقط وربما يثبت أن هذا صحيح». كما شن ترامب هجوما على الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا انه «لا يقدم أي خدمة لبلاده من خلال التحدث بالطريقة التي يفعلها ومن الأفضل أن يتوقف». من جهة اخرى، تنوي الإدارة الأميركية إلغاء كل العقود المالية الموقعة مع هارفرد، والتي تصل قيمتها بحسب الصحافة إلى 100 مليون دولار، في إطار مساعي الرئيس الأميركي لإجبار الجامعة العريقة على الخضوع لإشراف غير مسبوق. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى أمس، في تأكيد لمعلومات نشرتها وسائل إعلام محلية، إن الإدارة الأميركية «ستبعث برسالة إلى الوكالات الفيدرالية تطلب منها حصر عقودها مع هارفرد وإن كان من الممكن إلغاؤها أو تحويلها إلى جهات أخرى». وقد أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة شرسة ضد جامعة هارفرد التي ترفض منحه حق الاطلاع على الطلاب الذين يتم قبولهم وأعضاء هيئة التدريس الذين تستعين بهم. وقال ترامب أمس الأول إنه «سيفوز» في هذه المواجهة مع الجامعة الأشهر في العالم، والتي يريد خصوصا منعها من قبول الطلاب الأجانب.