logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالسوفياتي

لم تحقق أي تقدم، انتهاء المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في الإمارات
لم تحقق أي تقدم، انتهاء المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في الإمارات

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • فيتو

لم تحقق أي تقدم، انتهاء المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في الإمارات

انتهت المحادثات الأرمينية الأذرية، التي عقدت اليوم الخميس في الإمارات، من دون إعلان إحراز أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين. المفاوضات الأرمينية الأذرية وشارك في المفاوضات رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف، وذلك في محاولة لإنهاء الصراع الكبير الذي نشب بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن باكو ويريفان خاضتا حربين للسيطرة على منطقة ناجورنو كاراباخ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي السابق كان النصر فيها من نصيب أرمينيا، والثانية في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023. في مارس الماضي، أعلن الجانبان التوصل إلى "اتفاق سلام" إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع بينهما، لكن الاتفاق لم يوقع، فيما طلبت باكو من يريفان الوفاء ببعض الالتزامات قبل إبرامه، بينها تعديل دستورها الذي يشير إلى "إعادة توحيد" البلاد مع ناجورنو كاراباخ. وأفاد مكتبا الزعيمين بأن باشينيان وعلييف عقدا محادثات في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ولم يشر البيان الختامي الصادر عن وزارتي خارجية البلدين بشكل منفصل إلى إحراز تقدم. وقال البيان إن الزعيمين "اتفقا على مواصلة المفاوضات الثنائية وتدابير بناء الثقة بين البلدين". وأضاف البيان: "تم التأكيد أن المفاوضات الثنائية تُمثل الوسيلة الأكثر فعالية لمعالجة كل القضايا المتعلقة بعملية التطبيع، وعلى هذا الأساس، تم الاتفاق على مواصلة هذا الحوار الهادف إلى تحقيق نتائج" وترسيم الحدود المشتركة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

العلاقات السعودية مع الدول الصديقة
العلاقات السعودية مع الدول الصديقة

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • النهار

العلاقات السعودية مع الدول الصديقة

أكتب اليوم عن تطور العلاقات السعودية مع الدول الصديقة، وتحديداً الكويت، وكوريا، وروسيا. إعلان حكومة دولة الكويت، هذا الأسبوع، عن دخول اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع السعودية حيّز التنفيذ، يبعث على التفاؤل، ولا سيّما في تطوير علاقتهما الاقتصادية. الاتفاقية ليست مقتصرة على الضرائب الحالية، بل تمتدّ لتشمل أيّ ضريبة تُفرض من الدولتين بعد تاريخ توقيع هذه الاتفاقية. كذلك تخضع للضريبة على الدخل الممتلكات غير المنقولة، وأرباح الأعمال، والنقل البحري والجوي والبري، والمشروعات المشتركة، وأرباح الأسهم، والدخل من مطالبات الدين، والدخل من الخدمات الفنية، والأرباح الرأسمالية، والخدمات الشخصية المستقلة وغير المستقلة. كذلك تشمل أتعاب أعضاء مجلس الإدارة، وأتعاب الفنانين والرياضيين، والمعاشات والخدمات الحكومية، ولكنها تستثني المعلمين والطلاب والباحثين. السعودية أطلقت أيضاً عدة مشاريع مع كوريا لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي ليشمل الشركات التقنية، ولدعم دخول الشركات الكورية الناشئة والصغيرة إلى السوق السعودية في أربعة مجالات رئيسية، أبرزها الذكاء الاصطناعي. كذلك هناك تضافر في الجهود بين البلدين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية الرقمية، والسيارات الكهربائية، والدفاع، والطاقة المتجددة، وغيرها من الصناعات الحديثة. كوريا الجنوبية والسعودية استضافتا منتدى أعمال مشتركاً الشهر الماضي في سيئول بهدف العمل الجاد معاً في ميادين الصناعات المتقدّمة. تألّقت 20 شركة كبرى سعودية في المنتدى، بما في ذلك مجموعة "إس تي سي"، والشركة السعودية للصناعات العسكرية، وشركة "سير"، وهي أول شركة سعودية مصنّعة للسيارات الكهربائية. ومن سيئول، شاركت 100 شركة لمناقشة التعاون مع الشركات السعودية. أما العلاقات بين السعودية وروسيا، فهي تشمل تعزيز الروابط الثنائية، واستكشاف الفرص المتبادلة في قطاعات التعدين والبتروكيمياويات وصناعة السيارات والطيران، والطاقة والدفاع والتكنولوجيا. لعلي أضيف أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين ارتفع من 1.84 مليار ريال في 2016 إلى 12.3 مليار ريال في 2024، كما تسعى الرياض إلى جذب الاستثمارات الروسية إلى المملكة لتأسيس شركات لصناعة البتروكيمياويات والمسح الجيولوجي، والاستفادة من الخبرات التقنية. لعل زيارة المسؤولين السعوديين إلى روسيا أخيراً خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، لتوسيع آفاق التعاون الثنائي في القطاعات الثقافية والسياحية الواعدة، إضافة إلى التوافق في الملفات السياسية، ولا سيّما أن الاتحاد السوفياتي كان أول دولة غير عربية اعترفت بالمملكة العربية السعودية. آخر الكلام: الأمنيات بالتوفيق للسعودية التي تتصدر قائمة الدول في استضافة كأس العالم للأندية 2029، وسط منافسة شرسة على البطولة مع خمس دول كبرى، كلها تستحق التشجيع والفوز.

هكذا يستطيع ترمب معالجة مشكلة إيران والشرق الأوسط
هكذا يستطيع ترمب معالجة مشكلة إيران والشرق الأوسط

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

هكذا يستطيع ترمب معالجة مشكلة إيران والشرق الأوسط

منذ توليه منصبه، وضع الرئيس دونالد ترمب نصب عينيه تحقيق إنجازات ضخمة في الشرق الأوسط. فقد شن عملية عسكرية قوية وصاعقة ضد برنامج إيران النووي، أدت على نطاق أوسع إلى تفكيك النفوذ الإقليمي للبلاد. ثم توسط من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأظهر استعداداً للحوار مع الحكومة الإيرانية. بثت هذه النتائج الأمل في أنه لو استمرت الولايات المتحدة بالتركيز على النقاط الأساسية - مثل مواصلة احتواء إيران والإمعان في إضعافها - وامتنعت عن الالتزام المبالغ به بعدد كبير من الأهداف السياسية الإقليمية، فسينعم الشرق الأوسط أخيراً بالاستقرار ويعيش وضعاً طبيعياً يفتقده منذ فترة طويلة. لكنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة فترة تفاؤل شبيهة بهذه: فهذا ما حصل بعد حرب يوم الغفران أو حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 أو هزيمة إيران وبعدها العراق بين 1988 و1991، وإطاحة "طالبان" في 2001. وفي كل حال من هذه الحالات، بلغ الشرق الأوسط مرحلة خطرة جداً دفعت بالولايات المتحدة إلى القيام بتدخل ناجح، تبعته حملات دبلوماسية لتثبيت مراحل الاستقرار هذه. ومن الأمثلة على ذلك اتفاقية كامب ديفيد التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل، وتوقيع إسرائيل والأردن في وقت لاحق على اتفاقية سلام بينهما. لكن بعد فترات سلام قصيرة، كانت المنطقة تعود لتقع في براثن الفوضى مجدداً. في البداية، قامت الثورة الإيرانية، وتبعها الغزو السوفياتي لأفغانستان في 1979. ثم بعد عام 2000، انهارت اتفاقية أوسلو التي شقت الطريق أمام مسار سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ما لبث أن انهار في عام 2000، فيما دام الاجتياح الأميركي لأفغانستان بعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) أعواماً عدة، كما حصل مع الاجتياح السوفياتي في السابق، وانتهى الأمر بعودة "طالبان" إلى السلطة. أما غزو العراق، فقد آذن ببداية عقدين من الصراعات التي شملت حرباً غير مباشرة مع إيران ومواجهة مباشرة ضد تنظيم الدولة، أو "داعش"، المتفرع من تنظيم "القاعدة". شهد هذا التاريخ إخفاقات لعقود في السياسات الأميركية. نجحت الولايات المتحدة على مدى أعوام طويلة في الحيلولة دون الهيمنة العدوانية على الشرق الأوسط لكن سياسة الاحتواء في تلك المنطقة اختلفت بصورة كبيرة عما هي عليه في آسيا وأوروبا. ففي نهاية المطاف، نجحت الدول الآسيوية والأوروبية في إنشاء مؤسسات محلية وأنظمة تعاون إقليمية ثابتة، مما سمح للولايات المتحدة بإيلاء الأولوية لتنظيم الأمن المشترك ضد الصين وروسيا. لكن في الشرق الأوسط، اضطرت الولايات المتحدة إلى التدخل مرات عدة في الصراعات الداخلية والإقليمية التي هددت الاستقرار وسياسة احتواء الأخطار- حتى بعد خروج الاتحاد السوفياتي من التوازنات [وأفوله]. لكن الوضع قد يختلف هذه المرة. بعد عام ونصف العام من الحرب، بلغ وكلاء إيران حالاً من الضعف الشديد. ويعمل قادة جدد على صياغة شكل جديد لديناميات القوى في المنطقة، في غياب طهران. ومن ثم تملك إدارة ترمب الفرصة كي تنجز ما عجزت عنه الإدارات السابقة، وترسي استقراراً فعلياً في المنطقة. إدارة جديدة منذ انهيار "داعش" شكلت إيران المصدر الأول للاضطرابات الإقليمية في الشرق الأوسط. فقد هاجم وكلاؤها إسرائيل والقوات الأميركية ودول الخليج العربي والسفن التجارية في البحر الأحمر. لكن بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، تلاشى الجزء الأكبر من أدوات طهران. فقد أضعفت الضربات الإسرائيلية "حماس" و"حزب الله" إلى حد لافت، فيما انهار نظام الأسد في سوريا، ودمرت إسرائيل والولايات المتحدة أنظمة إيران النووية وصواريخها المعادية ودفاعاتها الجوية. لكن إيران لا تزال قادرة على الاعتماد على نفوذها في العراق وعلى الحوثيين ولا تزال تمسك بمقاليد ما تخلف عن برنامجها النووي في الأقل. لكن لا يمكنها تغيير حقيقة مسؤوليتها عن هذه النكسات، أولاً لأنها سمحت لوكلائها بالهجوم على إسرائيل ثم لأنها شاركت مباشرة في الهجوم في عام 2024. ونتيجة لذلك، أصبح الطريق نحو الاستقرار الإقليمي أسهل بكثير الآن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تزامن تدهور نفوذ إيران مع بروز أوصياء جدد على الشرق الأوسط. فقد أصبحت كل من إسرائيل وتركيا ودول الخليج من اللاعبين الدوليين الكبار الذين دمجوا بلدانهم في الاقتصاد العالمي وقاموا بإصلاحات داخلية تعزز الصبغة الكوسموبوليتية لشعوبهم واقتصاداتهم وتمثلها. وباستثناء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يتخل قادة المنطقة عن علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع إسرائيل على خلفية الخسائر المدنية الضخمة في غزة. وأظهر الزعماء العرب هذه الثقة الجديدة بأنفسهم من طريق ترحيبهم بصورة واسعة بالحكومة السورية الجديدة، حيث اختاروا أن يتغاضوا عن تاريخ الرئيس أحمد الشرع الإرهابي وينسقوا مع أردوغان لحمل إدارة ترمب على تقبل زعيم دمشق، بعدما كانت مترددة في ذلك في البداية. ومن جانبها، لعبت الولايات المتحدة دوراً إقليمياً أكثر فاعلية في عهدي الرئيسين بايدن وترمب منذ اندلاع الحرب في غزة. فهي لم تنعطف عن المنطقة ولم تتدخل في كل مشكلة اجتماعية وسياسية وأمنية في الوقت نفسه. ففي خطاب ألقاه خلال جولته في الشرق الأوسط في مايو (أيار)، أعلن ترمب أن المنطقة قادرة على الازدهار وإحلال السلام وحدها، مع بعض الدعم الأميركي فحسب. وحين يتسنى ذلك، يعمل ترمب على حل التهديدات العسكرية من خلال المفاوضات. لكن حين تتعثر السبل الدبلوماسية، يعتمد على قوة عسكرية هائلة وسريعة لتحقيق بعض الأهداف المحددة التي يمكن للأميركيين أن يتقبلوها مثل حماية حرية الملاحة والحيلولة دون تطوير قنبلة ذرية إيرانية. وباختصار، فقد حدث عقيدة باول Powell Doctrine التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، والتي اعتبرت أن استخدام القوة العسكرية آخر الدواء، ويجب التوسل بها بشكل حاسم حين يقتضي الأمر مع تحديد أهداف واضحة تعزز المصالح الوطنية وتحظى بدعم شعبي. استفاد ترمب من وجود ستيف ويتكوف وتوم باراك كمبعوثين له، فهما يشكلان فريقاً واسع المعرفة يحظى بثقته. وليس مضطراً إلى الدخول في مواجهة كبيرة مع موسكو، مصدر المشكلات الأزلي والعاجز عن إسناد شركائه في إير فرصة واعدة إن بقيت هذه الفرصة سانحة، فإن الطريق نحو الاستقرار الدائم يتطلب احتواء الخطر الإيراني بشكل أكبر، وسعي واشنطن إلى جانب شركائها ومن خلالهم. وقد تكون هذه الغاية صعبة لكنها غير مستحيلة. في تسعينيات القرن الماضي، وعلى أثر هزيمتها في حرب العراق، دخلت إيران في حال ركود في المنطقة. وعلى إدارة ترمب أن تنتبه إلى دواعي خروج إيران عام 2000 من القمقم ونشرها الفوضى في بلاد المشرق وما بعدها وبنائها برامج نووية وباليستية ضخمة على رغم المعارضة الأميركية والعربية والإسرائيلية. هناك تفسيران متكاملان لما حدث. أولهما أن هذا التحالف الفضفاض انشغل بقضايا أخرى كان تأثيرها في النهاية أقل زعزعة، بما فيها محاربة الإرهاب والحروب في أفغانستان والعراق والربيع العربي والعلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية. أما ثانيها فهو التباين في نظرة الأطراف الإقليمية للتهديد الإيراني، ومحاولتها معالجته بطرق متنوعة وغير فعالة. في سبيل معالجة القضية الإيرانية، درست واشنطن استخدام وسائل تغيير النظام كما التقارب. لكن تردد واشنطن وغيرها إزاء التعامل مباشرة مع الأخطار الكاملة التي تمثلها إيران دفعها إلى اللجوء للمفاوضات. وأملت هذه الأطراف في أن يؤدي التعامل مع إيران باعتبارها دولة عادية إلى تمكينها من حل مشكلات معينة وحمل البلاد على تقارب أكبر مع المنطقة في آن واحد. وافترضت أنه عندما تقابل إيران بتفهم كافٍ وحوار وتنازلات، فستتخلى عن شكوكها وتخلع عنها شعورها بانعدام الثقة، وتكف عن تطوير مشاريعها النووية والصاروخية وتتوقف عن تحريك شبكة وكلائها. ولم تر هذه المجموعة أي جدوى في التدخلات العسكرية لأنها اعتبرت أن إيران قادرة على تصعيد الموقف. ونتيجة لذلك، أبرمت واشنطن إلى جانب ائتلاف دولي اتفاقاً نووياً مع البلاد عام 2015. لكن الاتفاق كان موقتاً ولم يلجم سلوك إيران المزعزع بصورة عامة، فيما منح النظام موارد دخل إضافية. لذا انسحبت إدارة ترمب الأولى منه عام 2018. أثبتت التطورات في الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر أن إيران لن تتصرف كدولة عادية مهما كانت آمال المحللين. وقد تنجح المفاوضات وحدها في إبطاء مسيرة البلاد لكنها لن تروضها. بينما التدخل العسكري الحاسم قادر على شل قدرات إيران والحد من رغبتها في خوض الصراعات، كما حصل بعد هجوم العراق والمواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج عام 1988 واغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة عام 2020 والعمليات العسكرية الإسرائيلية والأميركية. بناء على ذلك، على الولايات المتحدة أن تعطي الأولوية للقضاء على برنامج إيران النووي وهزيمة أذرعها. وقد يفتح الانتصار في هذا المسعى أبواباً دبلوماسية شاملة أو يؤدي إلى تغيير إيران. لكن ينبغي ألا يكون تجديد الحوار أو تغيير النظام أهدافاً قائمة بحد ذاتها. بل يجدر بالولايات المتحدة أن تولي الأولوية للحرص على ألا يبقى في إيران برنامج نووي يمكنها من تطوير الأسلحة. اقتناص الفرص في سبيل تحقيق هذه الغاية، على واشنطن ممارسة الضغوط الاقتصادية والعسكرية إن لزم الأمر إلى أن تفصح إيران عن كل أوراقها المتعلقة ببرامج التسليح وتتخلى عن تخصيب اليورانيوم بشكل تام أو شبه تام إلى الأبد. إن هذه المهمة هي الأوضح والأهم الآن، وهي مهمة تحملها الولايات المتحدة على عاتقها تماماً الآن بعد قرارها استخدام القوة ضد إيران. وصحيح أن لإسرائيل في هذه المسألة مصلحة وجودية لكن عليها حتماً التنسيق مع واشنطن. إن منتقدي التدخل العسكري محقون في حسبان أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الخلاف النووي مع إيران. لكن المفاوضات ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة للحيلولة دون أي احتمال يذكر للتسليح النووي في المستقبل. ولن تتحقق هذه الغاية ما لم يمارس ضغط هائل. من المفترض أن تحسن واشنطن ضبط سياساتها لمنع أذرع إيران من العودة إلى غزة وسوريا وتقليص نفوذ إيران في العراق ولبنان واليمن. إن الضغط من الوكلاء صعب فيما تعج كل هذه البلدان بقضايا أخرى - من الطاقة إلى الإرهاب والإغاثة الإنسانية - تتطلب اهتمام واشنطن. لكن من أجل القضاء على النفوذ الإقليمي لإيران بحق، على الولايات المتحدة أن تضع هذه القضايا في مرتبة ثانوية وتعطي الأولية لمحاربة شركاء إيران. وينبغي على دول المنطقة التي هددت الاضطرابات في العراق وسوريا واليمن أمنها مراراً وتكراراً أن تضطلع بدور رائد في هذا الصدد. لكن مع ذلك على واشنطن أن تكون مستعدة للتصدي لأسلوب طهران بشن هجمات من خلال أذرعها من خلال الرد على إيران نفسها بدل الرد على الأذرع. وخارج حدود إيران، على الولايات المتحدة الالتزام بكلام ترمب والسماح لدول المنطقة بأن تتخذ قراراتها باستقلالية كما تفعل إجمالاً في آسيا وأوروبا. ومع ذلك تبرز بعض الاستثناءات - وهي القضايا التي تؤثر في الأمن الشامل التي من الواضح أن الأميركيين قادرون على المساعدة فيها. وإحدى هذه القضايا هي المأزق الإسرائيلي - الفلسطيني، وهو ذو أهمية بارزة ليس المصدر الرئيس للاختلال الإقليمي. وإلى أن يدار بشكل أفضل، بدءاً بالتوصل إلى تسوية في غزة، سيظل يشكل عبئاً على الأهداف الإقليمية الأميركية والإسرائيلية بما فيها التكامل العربي - الإسرائيلي. كما ينبغي الالتفات إلى المنافسة الناشئة بين أقوى دولتين في المنطقة، أي إسرائيل وتركيا. ليس بين البلدين أي نزاع أمني [نزاع جغرافي سيادي] أساسي. لكن بعض هذه المنافسة مستمد من العداء المتبادل بين زعيمي البلدين فيما تعتبر جزئياً نتيجة حتمية للسياسة الواقعية. ومن مصلحة ترمب، الذي يستطيع العمل بشكل جيد مع الزعيمين، أن يهدئ العلاقات بينهما. يتطلب الشرق الأوسط تدخلاً أميركياً بطرق أخرى كذلك، ومنها ضمان تصدير الهيدروكربونات، والحفاظ على ممرات النقل الدولية، ومعالجة أخطار الإرهاب وتدفق اللاجئين. لكن الفرصة سانحة أمام الولايات المتحدة الآن للتعاون مع الزعماء الإقليميين، في سبيل إرساء استقرار دائم في المنطقة والتخفيف إلى حد كبير من إدارة الأزمات الدبلوماسية التي لا تتوقف فيها ونصف قرن من العمليات القتالية المستمرة تقريباً. يجب أن ننتهز هذه الفرصة السانحة. *شغل جيمس جيفري مناصب عدة في السلك الخارجي في سبع إدارات أميركية بما فيها إدارة ترمب الأولى، بصفته الممثل الخاص المعني بالشؤون السورية والمبعوث الخاص إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش مترجم من فورين أفيرز، 4 يوليو (تموز) 2025

من السماء إلى المصانع.. كيف استنسخ السوفيات القاذفة بي-29؟
من السماء إلى المصانع.. كيف استنسخ السوفيات القاذفة بي-29؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

من السماء إلى المصانع.. كيف استنسخ السوفيات القاذفة بي-29؟

دخلت القاذفة الاستراتيجية السوفياتية توبوليف تو-4 الخدمة عام 1949، لتصبح واحدة من أبرز الأمثلة على سرقة الملكية الفكرية في تاريخ الطيران العسكري. كانت هذه الطائرة نسخة شبه مطابقة للقاذفة الأمريكية الأسطورية بوينغ بي-29 سوبرفورترس، التي لعبت دورًا حاسمًا في الحرب العالمية الثانية، خاصة في عمليات القصف ضد اليابان، بما في ذلك إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي. خلفية تاريخية من العداء والتوتر رغم التحالف الأمريكي-السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية، كانت جذور العداء تعود إلى ثورة 1917. فقد دعمت واشنطن القوات المناهضة للبلاشفة خلال الحرب الأهلية الروسية، وشنّت حملات قمع ضد الشيوعيين داخل أمريكا ("مداهمات بالمر"). وحتى بعد تحالف الطرفين ضد هتلر، ظلت العلاقة أشبه بـ "زواج مصلحة" هشٍّ، حيث وصف مؤرخون النهج السوفياتي بأنه "طفيلية تكنولوجية". سرقة الطائرة الأمريكية بي-29 حرفيًا في عام 1944، اضطرت أربع قاذفات أمريكية من طراز بي-29 للهبوط اضطراريًا في الأراضي السوفياتية بعد تنفيذها غارات على منشآت يابانية في منشوريا. وبدلًا من إعادة الطائرات إلى الولايات المتحدة، احتفظ بها السوفييت واعتبروها فرصة ذهبية لتطوير برنامجهم الخاص للقاذفات بعيدة المدى. أصدر جوزيف ستالين أوامره إلى مكتب تصميم توبوليف، بقيادة أندريه توبوليف، بإنتاج نسخ من الطائرة الأمريكية بدقة متناهية. كان مشروعتو-4 تحديًا ضخمًا للهندسة السوفياتية. فكان بدن الطائرة مصنوعًا من سبائك الألمنيوم خفيفة الوزن، ما تطلّب تقنيات تصنيع دقيقة لم تكن مألوفة في الصناعة السوفياتية آنذاك. كما أن المحركات الأميركية من طراز رايت آر-3350 لم يكن لها نظير سوفياتي. لذلك، قام السوفييت بتطوير محرك شفيتسوف آش-73 ليحاكي أداء المحرك الأمريكي، إذ يولد قوة 2400 حصان لكل محرك. أما نظم الطائرة الإلكترونية، فقد تم تطوير بدائل سوفياتية لها، لكنها كانت أقل تطورًا من نظيرتها الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التحكم الناري وأجهزة الرصد والتوجيه. كذلك، اضطر المهندسون السوفيات إلى التعامل مع مشكلة تحويل القياسات الأمريكية (بالبوصة) إلى النظام المتري، ما اضطرهم في أحيان كثيرة إلى الاحتفاظ بالوحدات الأصلية لضمان دقة النسخ. وقد جُند آلاف المهندسين والفنيين والعمال من مختلف مكاتب التصميم والمصانع السوفياتية لإنجاز المشروع. وحتى أدق التفاصيل كألوان طلاء قمرة القيادة، وشكل المسامير على الأجنحة، تم نسخها. دخول الخدمة وتأثيرها الاستراتيجي أقلعت أول طائرة تو-4 في مايو/ أيار 1947، بعد عامين فقط من بدء المشروع، وخلال الفترة بين عامي 1947 و1952 تم إنتاج نحو 850 طائرة. وبلغت سرعة الطائرة القصوى حوالي 357 ميلًا في الساعة، مع القدرة على التحليق على ارتفاع يصل إلى 36,000 قدم، ومدى يصل إلى 5400 ميل، وحمولة قنابل تصل إلى 20,000 رطل، بما في ذلك القنابل النووية التي طورها الاتحاد السوفياتي لاحقًا. كان دخول تو-4 الخدمة علامة فارقة في التوازن الاستراتيجي العالمي، خاصة مع نجاح الاتحاد السوفياتي في إجراء أول تجربة نووية عام 1949. وقد أجبرت هذه التطورات الولايات المتحدة على تعزيز دفاعاتها الجوية وتسريع تطوير مقاتلات الاعتراض مثل إف-86 سابر. واليوم، لم يتبقَ من طائرات تو-4 سوى عدد محدود محفوظ في المتاحف الروسية، كشاهد على حقبة كانت فيها سرقة التكنولوجيا والتجسس أدوات حاسمة في النزاعات الدولية. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuMTI5IA== جزيرة ام اند امز ES

رجا طلب يكتب: جولة في عقل الرئيس ترامب!!
رجا طلب يكتب: جولة في عقل الرئيس ترامب!!

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

رجا طلب يكتب: جولة في عقل الرئيس ترامب!!

بقلم : ربما يتساءل الكثيرون عن سبب اختياري لهذا العنوان والذي يعطي انطباعا بأني سوف اقوم بتشريح شخصية الرئيس ترامب من الناحية النفسية والعقلية، ولكن في الحقيقة ان الذي دفعني للتفكير في مثل هذا المقال هي شخصية ترامب بكل مكوناتها النفسية وخلفيته الاجتماعية والمهنية وحاضره السياسي والتى تُغلف كلها بالخروج عما هو مالوف في عالم السياسة وبخاصة في دولة مثل الولايات المتحدة الاميركية. عندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض في يناير 2017، لم يكن قد خاض من قبل أي تجربة سياسية أو عسكرية أو حتى إدارية في القطاع العام. كان ببساطة "تاجر عقار" مثير للجدل، ومع ذلك تمكن من كسر كل قواعد اللعبة السياسية الأمريكية، ونجح في أن يصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. فما الذي جرى و يجري لهذا الرجل؟ ولماذا تتسم قراراته وتوجهاته بالتناقض والغرابة؟ وهل هي فعلاً عشوائية، أم أنها مدرسة جديدة او لنقل مدرسة متفرعة من مدرسة الرئيس رونالد ريغان الرئيس الاربعين لاميركا فالاثنان يتشابهان بانهما جمهوريان كما انهما جاءا من خارج النادي السياسي التقليدي في اميركا، فترامب جاء من سوق العقار فيما ريغان جاء من عالم السينما والتمثيل؟ بخلفيته كتاجر عقار يقيس ترامب النجاح بالمال فقد تعلم أن "الخسارة ضعف" لذلك نرى ان عقله مبرمج على الصفقات والربح لا على المبادئ والقيم، وعلى الفوز لا على التوازن فالتوازن لديه اقرب للخسارة وهذا ما انعكس بوضوح في أسلوبه الرئاسي في الفترتين، حيث كان يتعامل مع السياسة كمن يفاوض على برج أو كازينو، يهدد، يبالغ، ثم يساوم وهمه ان لا يخسر باي حال من الاحوال. هذه التناقضات ليست دائمًا عشوائية؛ فهي في احيان كثيرة طريقته في التفاوض، يعطي انطباعًا بالغضب واحيانا الذهاب الى حافة الهاوية ليربك خصمه، كمن يشعل النار، ثم يعرض على خصومه صفقة لاطفائها و باثمان غالية وغالبا على حسابهم، إنها النسخة "الترامبية" من "هندسة الفوضى" التى اخذ يطبقها منذ عودته الى البيت الابيض بداية هذا العام . ورغم ان ترامب لم يات للرئاسة من عائلة سياسية كآل كنيدي او آل بوش ورغم انه ليس واحدا من كبار اثرياء العائلات باميركا مثل ال روكفلر ولا ال روتشيلد الا انه اتقن فن مخاطبة الناس من الطبقات الوسطي والفقيرة التى تسمى "اميركا المنسية" واقصد هنا العمال البيض، المحافظين المتشددين، و كان يتحدث معهم بلغة ابن الشارع، يهاجم الإعلام، يسخر من خصومه، ويتجاهل البروتوكول ويحطم المؤسسات التى يعتبرها مقيدة له ويحتقر القيم الديمقراطية بل يسعى لتحطيمها فهو ينظر لها باعتبارها سجنا للحرية وهذا كان يطربهم ويغذي لديهم الشعور بالمواطنة وفي هذه النقطة تحديدا هو الاقرب لسلوك نتنياهو. ولأن قاعدته الانتخابية "اميركا المنسية والانجيليين " فهي ترى فيه "المخلص" وهذا سر ثبات شعبيته بين مناصريه وهي ظاهرة تدلل لربما على بداية جنوح المجتمع الاميركي ذو الاصول الانجلو سكسونية "البيض" نحو مزيد من التطرف واللجوء للعزلة والكراهية. وفي كل الاحوال لا يمكن النظر الى الرئيس ترامب كرئيس تقليدي فهو رئيس مركب من ثلاثة عقول وهي، العقل الاول عقله هو الذي يجمع البساطة مع عقدة المال والشهرة والسطوة، وعقل الرئيس جيمس مونرو "صاحب فلسفة القوة بالعزلة وصاحب مقولة اميركا للاميركيين واوروبا للاوروبيين"، والرئيس ريغان صاحب نظرية "ان السلام القوي يتحقق عبر القوة العسكرية"، وقد استطاع ريغان بهذا المبدا من وضع الاتحاد السوفياتي على حافة الانهيار والتفكك بعد ان اطلق مشروع "حرب النجوم" الذي ارهق السوفيت وانهى قوتهم بدون مواجهة عسكرية. باختصار.. ترامب ينظر للعالم كل العالم وكأنه ناطحة سحاب في نيويورك يريد ترميمها لصالحه باقل الكلف واعادة بيعها باغلى سعر ممكن، والسؤال كيف يمكن التعامل معه؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store