
ترامب: بوتين «يلعب بالنار» ولولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت أحداثاً سيئة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «يلعب بالنار» مع استمرار عجز المساعي الديبلوماسية عن التوصل إلى حل ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ أواخر فبراير 2022.
وقال ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيل) للتواصل الاجتماعي «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثا سيئة للغاية»، مضيفا أن الرئيس الروسي «يلعب بالنار».
جاء ذلك بعد أن صعد ترامب من لهجته ضد بوتين رغم أنه كان يتبنى خيار المهادنة على أمل أن يوافق الرئيس الروسي على حل ديبلوماسي للحرب.
وذكر ترامب في منشور عبر منصة (تروث سوشيل) عقب تقارير اشارت إلى قصف روسي مكثف للعاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أوكرانية أخرى بينما يتم إجراء مباحثات لانهاء النزاع العسكري بين روسيا وأوكرانيا ان الرئيس الروسي «يقتل الكثير من الناس دون داع وأنا لا أتحدث فقط عن الجنود»، مبينا انه «يتم إطلاق الصواريخ والمسيرات على مدن في أوكرانيا دون أي سبب على الإطلاق».
وأضاف «لطالما قلت إنه يريد كل أوكرانيا وليس جزءا منها فقط وربما يثبت أن هذا صحيح».
كما شن ترامب هجوما على الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا انه «لا يقدم أي خدمة لبلاده من خلال التحدث بالطريقة التي يفعلها ومن الأفضل أن يتوقف».
من جهة اخرى، تنوي الإدارة الأميركية إلغاء كل العقود المالية الموقعة مع هارفرد، والتي تصل قيمتها بحسب الصحافة إلى 100 مليون دولار، في إطار مساعي الرئيس الأميركي لإجبار الجامعة العريقة على الخضوع لإشراف غير مسبوق.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى أمس، في تأكيد لمعلومات نشرتها وسائل إعلام محلية، إن الإدارة الأميركية «ستبعث برسالة إلى الوكالات الفيدرالية تطلب منها حصر عقودها مع هارفرد وإن كان من الممكن إلغاؤها أو تحويلها إلى جهات أخرى».
وقد أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة شرسة ضد جامعة هارفرد التي ترفض منحه حق الاطلاع على الطلاب الذين يتم قبولهم وأعضاء هيئة التدريس الذين تستعين بهم.
وقال ترامب أمس الأول إنه «سيفوز» في هذه المواجهة مع الجامعة الأشهر في العالم، والتي يريد خصوصا منعها من قبول الطلاب الأجانب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سينر يبلغ الدور الثالث لـ «رولان غاروس» بفوز ساحق على غاسكيه في مباراة اعتزاله
بلغ الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزه الكاسح أمس على ريشار غاسكيه 6-3 و6-0 و6-4 في المباراة الأخيرة من مسيرة اللاعب الفرنسي. ويحمل سينر بطل الولايات المتحدة وأستراليا، سلسلة انتصارات متتالية من 16 مباراة في البطولات الكبرى، ويسعى ليصبح أول لاعب إيطالي يفوز ببطولة رولان غاروس منذ عام 1976. وسيلتقي سينر مع التشيكي ييري ليهيتشكا المصنف 34 عالميا، من أجل حجز بطاقة العبور إلى دور الـ 16، بعدما أطاح الأخير بالإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26) في مباراة من أربع مجموعات 6-3 و3-6 و6-1 و6-2. ويعد غاسكيه أكثر لاعبي فرنسا تحقيقا للانتصارات في حقبة الاحتراف (610 انتصارات)، وقد استقبل بعاصفة من التصفيق على ملعب فيليب شاترييه عندما نجح في كسر سلسلة من 7 أشواط خسرها، من خلال حفاظه على إرساله في بداية المجموعة الثالثة، كما بذل جهدا كبيرا في محاولة لتأجيل نهاية مسيرته، لكن سينر كسر إرساله ليتقدم 5-4 ثم حسم المباراة لصالحه. وقال سينر للجمهور بعد المباراة: «أنا سعيد جدا بالتأهل إلى الدور الثالث. شكرا لتعاملكم النزيه معي اليوم، أعلم أن هناك الكثير على المحك.. هذه لحظتك (يا غاسكيه)، مبارك على مسيرة رائعة». وودع الأسترالي أليكس دي مينور المصنف التاسع المنافسات من الدور الثاني بخسارته أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك في مباراة ماراثونية 2-6 و2-6 و6-4 و6-3 و6-2. وقلب بوبليك تأخره بمجموعتين نظيفتين ليخطف فوزا لافتا في طريقه لبلوغ الدور الثالث. بدوره، تأهل الألماني ألكسندر زفيريف الثالث إلى الدور الثالث بعدما قلب الطاولة على الهولندي يسبر دي يونغ (88) وفاز عليه بـ 3-1 بنتائج 3-6 و6-1 و6-2 و6-3. وسيواجه زفيريف الذي خسر نهائي العام الماضي أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، في الدور المقبل الفائز من المواجهة الإيطالية بين فلافيو كوبولي وماتيو أرنالدي. بدوره، ودع التشيكي ياكوب منشيك (19) الدور الثالث بعد خسارته المفاجئة أمام البرتغالي هنريك روشا المصنف 200، حيث كان متقدما بمجموعتين 6-2 و6-1 ثم خسر بـ 3 مجموعات 4-6 و3-6 و3-6. ولدى السيدات، بلغت الاميركية جيسيكا بيغولا المصنفة ثالثة والروسية اليافعة ميرا أندرييفا السادسة، الدور الثالث بفوزهما على الاميركيتين آن لي 6-3 و7-6 (3/7) وآشلين كروغر 6-3 و6-4 تواليا. وتلتقي بيغولا وصيفة بطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي مع التشيكية ماركيتا فوندروشوفا الوصيفة السابقة في رولان غاروس في الدور المقبل، بعد فوز الاخيرة على الپولندية ماغدالينا فريش 6-0 و4-6 و6-4. وتلتقي أندرييفا في الدور الثالث الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا (32) الفائزة على التايوانية جوانا غارلاند 7-6 (7/5) و6-3.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
قاضية تُعلن أنها ستعلق قرار ترامب بشأن منع هارفرد من استقبال طلاب أجانب
أعلنت قاضية أميركية أمس أنها ستعلق مؤقتا قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفرد من استقبال طلاب أجانب. وقالت القاضية أليسون بوروز في ولاية ماساتشوستس، حيث يقع مقر جامعة هارفرد، خلال جلسة استماع أمس، إنها ستمنح «نوعا من الحماية للطلاب الأجانب» في المؤسسة المرموقة. ويسعى الرئيس الأميركي إلى منع هارفرد من استقبال طلاب أجانب وفسخ عقودها مع الحكومة الفدرالية وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب. ووفق الموقع الإلكتروني للجامعة التي تعد من الأفضل في العالم وخرجت 162 من حاملي جائزة نوبل، فإنها تستقبل حوالى 6700 طالب دولي هذا العام، وهو ما يشكل 27% من إجمالي المسجلين فيها. وكانت الجامعة قد طعنت بقرار إدارة ترامب أمام القضاء. وسبق أن علقت القاضية أليسون بوروز هذا الإجراء الحكومي حتى جلسة الاستماع التي عقدت أمس. وخلال هذه الجلسة، قالت إنها ستعلق الإجراء لفترة غير محددة، بعدما تسبب في حالة من الذعر بين الطلاب وفي دوائر التعليم العالي في الولايات المتحدة. من جانبه، لقي رئيس جامعة هارفرد آلان غاربر تصفيقا حارا عندما أشار في خطابه في حفل التخرج الخميس، إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم «كما من المفترض أن يكون الأمر»، من دون التطرق بشكل مباشر إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب. وتلقت الجامعة منذ قرار ترامب سيلا من الطلبات من طلاب أجانب يسعون للانتقال إلى جامعات أخرى، على ما أفادت مديرة خدمات الهجرة مورين مارتن الاربعاء. وكتبت في وثيقة موجهة إلى القضاء أن «العديد من الطلاب والباحثين الأجانب يفيدون عن ضغط نفسي يؤثر على صحتهم العقلية ويجعل من الصعب عليهم التركيز في دراساتهم». وأشارت إلى أن «عددا لا يحصى من الطلاب الأجانب استفسروا عن إمكان انتقالهم إلى مؤسسة أخرى».


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
أميركا وعدد من حلفائها يحثون كوريا الشمالية على الانخراط في ديبلوماسية «هادفة»
حثت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى أمس كوريا الشمالية على الانخراط في الديبلوماسية في ظل مساع دولية لجعل بيونغ يانغ تتخلى عن أسلحتها النووية. جاء ذلك في بيان مشترك لحكومات أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بمناسبة نشر أول تقرير لفريق رصد العقوبات متعدد الأطراف الذي يتناول التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا. وقال البيان المشترك «نحث كوريا الشمالية على الانخراط في ديبلوماسية هادفة وندعو جميع الدول للانضمام إلى الجهود العالمية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين في مواجهة التهديدات المستمرة من كوريا الشمالية ومن يسهلون أنشطتها غير المشروعة التي تخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأضاف البيان المشترك «سنواصل جهودنا لمراقبة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وزيادة الوعي بالمحاولات المستمرة لانتهاك عقوبات الأمم المتحدة والتهرب منها». يذكر أن فريق رصد العقوبات متعدد الأطراف هو آلية متعددة الأطراف أنشئت في أكتوبر 2024 «لرصد تنفيذ تدابير عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية والإبلاغ عنها» وفق البيان.