أحدث الأخبار مع #«إف14

المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- أعمال
- المصري اليوم
نشرة «المصري اليوم» الصباحية: سعر الذهب والدولار وطقس الثلاثاء.. وترامب يحذر الإيرانيين (فيديو)
ترصد «المصري اليوم»، في النشرة الصباحية أبرز الأخبار التي جاءت اليوم في مختلف المجالات وتهم القارئ. عيار 21 الآن بعد الزيادة الأخيرة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 17 يونيو بالصاغة (تفاصيل) استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بعد آخر ارتفاع سجله المعدن الأصفر خلال تعاملات السبت، إذ صعد عيار 21 الأكثر تداولًا بقيمة 50 جنيهًا، بالتزامن مع استقرار سعر الذهب عالميًا بالدولار في البورصات العالمية. وفيما يلي آخر تحديث لـ سعر الذهب، وسعر الذهب عالميًا بالدولار، وفقًا للشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية. رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 شهد سعر الدولار اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، استقرارًا نسبيًّا وفق آخر تحديث في البنوك المصرية، بعد انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه في 10 بنوك بقيمة تتراوح 10 قروش و37 قرشًا، بختام تعاملات، أمس، وفق أسعار الصرف المعلنة عبر مواقع البنوك. وفقًا لآخر تحديث لـ سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه، جاءت أسعار الصرف المعلنة على المواقع الإلكترونية للبنوك في مصر كالآتي الطقس اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة على كافة الأنحاء، مُعلنة عن استمرار انخفاض درجات الحرارة على كافة المحافظات. الطقس حار خلال النهار في القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، بينما ستكون مائلة للحرارة على السواحل الشمالية، وشديدة الحرارة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، أما ليلًا فسيكون الطقس معتدلاً في أغلب الأنحاء. إطلاق صافرات الإنذار بـ تل أبيب.. وسقوط أحد صواريخ القبة الحديدية على المدينة (فيديو) دوت صافرات الإنذار في العديد من المناطق الإسرائيلية، مع رصد إطلاق دفعة صواريخ بالستية جديدة من قبل إيران. وظهرت فيديوهات ترصد صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وبئر السبع ومحيطها وقاعدة «نيفاتيم» الجوية في النقب. فيما أفادت قناة «برس تي في» الإيرانية، بأن طائرتي «إف-14» الإيرانيتين التي قالت إسرائيل إنها دمرتها، كانت أهدافا وهمية وضعت عمدا في مطار مهرآباد. حذرالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سكان العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الثلاثاء، قائلا: «على الجميع إخلاء طهران فورا». أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قدم عرضًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وفقًا لوكالة «رويترز». وقال ماكرون للصحفيين في قمة مجموعة السبع التي تنعقد في كندا: «هناك بالفعل عرض للقاء وتبادل وجهات النظر. وهو عرض تم تقديمه خصيصًا للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ثم بدء مناقشات أوسع». انتشر مقطع فيديو خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، لتدفق آلاف المواطنين عبر قوافل متجهة شمالًا، هرباً من تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى موجة جديدة من الخوف والقلق بين السكان، بحسب تقرير لرويترز. ويأتي هذا المشهد في إيران عقب التهديدات التي أطلقها الرئيس الامريكي، دونالد ترامب إلى الايرانيين بأنه «على الجميع إخلاء العاصمة طهران فورا» وتحذيره بأنه فور مغادرته «سيحدث شيئا كبيرا».


المصري اليوم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- المصري اليوم
إطلاق صافرات الإنذار بـ تل أبيب.. وسقوط أحد صواريخ القبة الحديدية على المدينة (فيديو)
دوت صافرات الإنذار في العديد من المناطق الإسرائيلية، مع رصد إطلاق دفعة صواريخ بالستية جديدة من قبل إيران. وظهرت فيديوهات ترصد صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وبئر السبع ومحيطها وقاعدة «نيفاتيم» الجوية في النقب. فيما أفادت قناة «برس تي في» الإيرانية، بأن طائرتي «إف-14» الإيرانيتين التي قالت إسرائيل إنها دمرتها، كانت أهدافا وهمية وضعت عمدا في مطار مهرآباد. وفي وقت سابق، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بيانا أعلن فيه تدمير مقاتلتين إيرانيتين من طراز «إف-14» في مطار بطهران، كما أرفق البيان بمقطع يظهر تنفيذ العملية. فيديو: إطلاق صافرات الإنذار في تل ابيب وسقوط احد صواريخ القبة الحديدية على المدينة. — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 16، 2025


الرأي
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الرأي
نتنياهو: قتل خامنئي «سيضع حداً للنزاع»
- مصادر: إيران طلبت من دول خليجية التوسط للتوصل إلى هدنة - بزشكيان: إسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحداً تلو الآخر - عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن تُسكت نتنياهو - دبلوماسي إيراني: لا نريد تكرار خطأ صدام... نحن مستعدون للتفاوض - المواجهة غير المسبوقة تدخل مرحلة أشبه بدمار شامل في إسرائيل وإيران - شوارع طهران خالية في معظمها والبازار الكبير «مُغلق» في يومها الرابع، دخلت المواجهة المباشرة وغير المسبوقة بين الخصمين اللدودين، عسكرياً، مرحلة أشبه بدمار شامل، في عمق الجمهورية الإسلامية وإسرئيل، التي اعتبر رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، إن اغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، من شأنه أن «يضع حداً للنزاع»، بينما تكثفت دبلوماسياً، تحركات خليجية باتجاه دونالد ترامب، للضغط على تل أبيب للموافقة على وقف فوري للنار مقابل أن تبدي طهران «مرونة نووية». وفي السياق، قال الرئيس الأميركي للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وأن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان». وصرح مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية لـ «رويترز»، بأن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عُمان، الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على الدولة العبرية. وصرح مصدر خليجي مقرب من مسؤولين حكوميين لـ «رويترز»، بأن دول الخليج تشعر بقلق بالغ من خروج الصراع عن السيطرة. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة «إكس»، «إذا كان الرئيس ترامب جاداً في الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة». وأضاف «على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب وقف كامل للعدوان العسكري علينا، ستستمر ردودنا. كل ما يتطلبه الأمر هو مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية». وأكد دبلوماسي إيراني رفيع المستوى «لا نريد تكرار خطأ صدام حسين... نحن مستعدون للتفاوض». من جانبه، قال الرئيس مسعود بزشكيان، خلال اتصال مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، إنه «إذا لم تكبح أميركا جماح إسرائيل فستضطر طهران للرد بقوة أكبر». وكان الرئيس الإيراني، وجه انتقادات حادة للولايات المتحدة، واتهم إسرائيل بأنها «تسعى لضرب المسلمين واحداً تلو الآخر وفرض إملاءاتها عليهم». في المقابل، صرّح نتنياهو في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» عندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي خشية أن يؤدي ذلك إلى تكثيف المواجهة، إن «هذا لن يؤدي إلى تصعيد النزاع، بل سيضع حداً للنزاع». وأضاف «إيران تريد حرباً أبدية، وهم يدفعوننا إلى شفا حرب نووية... في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بالتصدي لقوى الشر». كما دعا نتنياهو، سكان طهران، إلى إخلاء أماكنهم، بينما أعلن الجيش تدمير مقاتلتين من طراز «إف - 14» في مطار طهران أمس، وسط تصاعد الضربات الجوية، إسرائيلياً، والصاروخية، إيرانياً. ونفذ الجيش الإسرائيلي، غارات على مقرّات تابعة لـ «فيلق القدس» في طهران، معلناً أن ما «فعلته إسرائيل في لبنان وغزة والضفة الغربية، تفعله في إيران أيضاً». وقال الناطق إيفي ديفرين «منذ بدء العمليات، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق... هذا يشكل ثُلث منصات إطلاق الصواريخ التي يمتلكها النظام الإيراني». كما أعلن مقتل 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات، بينهم مدير استخبارات الحرس الثوري. وفي غرب إيران، أفادت «وكالة تسنيم للأنباء» عن تعرّض مستشفى الفارابي لأضرار جسيمة، إثر هجوم على مدينة كرمانشاه، مشيرة إلى أن الهدف كان مشغلاً قرب المستشفى. ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية أن إسرائيل نفذت هجوماً متعمداً على مبنى للخارجية أدى إلى إصابة زملاء له ومدنيين، معتبراً استهداف المبنى «جريمة حرب». «أسلوب جديد» وبينما أفادت مصادر إسرائيلية، بأن طهران أطلقت ما يقرب من 400 صاروخ منذ يوم الجمعة، أكدت مصادر إيرانية أن الحرس الثوري يستخدم، عدداً أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بهجمات سابقة. وأكد الحرس أن الهجوم الأحدث استخدم أسلوباً جديداً جعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة المستويات تستهدف بعضها البعض. شوارع مقفرة وأمس، بدت شوارع العاصمة الإيرانية خالية في معظمها، حيث أُغلقت غالبية المحال أبوابها باستثناء تلك المخصّصة لبيع المواد الغذائية، بينما اصطف الكثير من سائقي السيارات للتزوّد بالوقود. وأغلق بازار طهران الكبير، وهو أبرز أسواق العاصمة الإيرانية، أبوابه. وفي فيينا، فشل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تبني قرار يدين هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية. نقل خامنئي وعائلته إلى لويزان على وقع الغارات الإسرائيلية على إيران، أفاد مصدران مطّلعان، بأن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي نُقل وعائلته الأحد، إلى ملجأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرقي طهران.وتابع المصدران أن جميع أفراد عائلة المرشد، بمن فيهم نجله مجتبی، إلى جانبه. الجيش الأميركي يُحرّك «نيميتز» وطائرات تزود بالوقود نقل الجيش الأميركي عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.وقال مسؤولان أميركيان، لـ «رويترز»، إن حاملة الطائرات«نيميتز» متجهة إلى الشرق الأوسط، رغم أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.وأظهرت بيانات موقع «مارين ترافيك» لتتبُّع السفن، أن «نيميتز» غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح أمس، متجهة غرباً نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء رُسوّها الذي كان مقرراً في ميناء وسط فيتنام.


الجريدة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الحوثيون يرفضون مناشدة من إيران للتهدئة
قال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية جمال عامر، إن الجماعة لن توقف هجماتها في البحر الأحمر، تحت وطأة الحملة العسكرية الجديدة التي أطلقتها واشنطن ضدها، ولن تستجيب لمناشدات حلفاء مثل إيران، نافياً تلقي جماعته طلباً من طهران للتهدئة. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين إيرانيَّين كبيرين، أن طهران بعثت إلى الحوثيين برسالة شفهية عبر مبعوثهم لديها الجمعة الماضي لتهدئة التوتر، مضيفيَن أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طلب من سلطنة عُمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إليهم عند زيارته مسقط الأحد. وهدد ترامب، أمس الأول، بتحميل إيران مسؤولية أي هجوم للحوثيين، وقال: «من الآن فصاعداً، سينظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها أُطلقت من أسلحة وقيادة إيران»، مضيفاً: «ستتحمل طهران المسؤولية وستواجه عواقب وخيمة»، متهماً إياها بتزويد الحوثيين بالأسلحة والمال والمعلومات الاستخباراتية. وندّدت إيران، في رسالة إلى الأمم المتحدة، بتصريحات ترامب «العدوانية»، وحذّر سفيرها لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن أي عمل عسكري ضد بلاده ستترتب عليه «عواقب وخيمة» تتحمل واشنطن وحدها «المسؤولية الكاملة» عنها. وفي إشارة إلى ارتفاع حدة التوتر، نقل موقع «نور نيوز» الإيراني المقرّب من المجلس الأعلى للأمن القومي، عن القوات الجوية الإيرانية، أن طائرة تجسّس أميركية مسيّرة انسحبت من قرب المجال الجوي الإيراني، بعد أن اعترضتها طائرات مقاتلة إيرانية من طراز «إف 14» وطائرات استطلاع مسيّرة. وذكر الموقع أن القوات المسلحة الإيرانية لا تزال في حالة تأهب قصوى، استعداداً «لدفاع شامل وهجوم مضاد عنيف على مصالح العدو في الشرق الأوسط». يأتي ذلك في وقت يُتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني من بين الملفات التي سيتم تداولها في اتصال بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبهذا الصدد، قال مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية لـ «الجريدة»، إن زيارة عراقجي إلى مسقط كان هدفها إجراء المزيد من المشاورات حول مقترح قدمه بوتين لعقد لقاءات غير رسمية بين شخصيات إيرانية وأميركية مفوضة من العاصمتين، لا تحمل أي صفة رسمية، للتشاور حول الخلافات بين البلدين وسبل حلها، وفي حال التوصل إلى نتائج يتم الانتقال إلى مستوى رسمي يُحدَّد لاحقاً. وأوضح المصدر أن طهران أبلغت مسقط استعدادها للمشاركة باللقاءات في حال الاستجابة لبعض تحفظاتها، وبينها حصر الحوار في الملف النووي، وعدم وضع سقف زمني للقاءات، مع اعتبار اتفاق عام 2015 أساساً لأي اتفاق جديد. وفي تفاصيل الخبر: قال وزير الخارجية في الحكومة الموالية لجماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية المتحالفة مع إيران، جمال عامر، إن الجماعة لن توقف هجماتها في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأميركية، أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران، وذلك غداة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجوم للجماعة اليمنية. وقال مسؤولان إيرانيان كبيران لـ «رويترز» إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، مضيفين أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد. وفي أول تعليق له على هذه المسألة لوكالة أنباء أجنبية، قال عامر إنه لن يكون هناك أي حديث عن تهدئة للعمليات قبل إنهاء منع دخول المساعدات لغزة، مضيفاً أن إيران لا تتدخل في قرارات الحوثيين، بل تتوسط أحياناً، لكن ليس بوسعها إملاء ما عليهم فعله. وقال عامر إنه لا علم لديه عن أي رسالة سلمتها إيران إلى مبعوث الحوثيين لدى طهران، مضيفاً أن هناك رسائل من قوى أخرى للتهدئة. وذكر أن اليمن الآن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، مما يمنحه الحق في الدفاع عن النفس بكل الوسائل الممكنة، مضيفاً أن التصعيد أمر محتمل. وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين إن الولايات المتحدة تهدد إيران وتضرب اليمن، مضيفاً أن كل السيناريوهات مطروحة في الوقت الراهن، وأن اليمن سيرد على واشنطن بالمثل. وذكر أيضاً أن السعودية، التي دعمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضد الحوثيين في الحرب الأهلية، لم تتدخل عسكرياً حتى الآن، وكذلك دول الخليج الأخرى. وأضاف أن هذا أمر يقدره الحوثيون، لكنه حذّر من أن دول الخليج ستكون عرضة لخطر الوقوع في مرمى نيران الجماعة إذا تدخلت عسكريا. وتابع قائلا إنه إذا استُخدمت أي طائرة أو قاعدة ضد الجماعة، فإنها ستصعد وتدافع عن نفسها، لكن إذا استمرت دول الخليج في الحياد، فستظل هذه الدول في منأى عن الجماعة. وندّدت إيران، في رسالة إلى الأمم المتحدة، بتصريحات ترامب «العدوانية» التي قال فيها «من الآن فصاعدا، سينظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها أطلقت من أسلحة وقيادة إيران»، مضيفاً: «ستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة»، متهما إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة والمال والمعلومات الاستخباراتية. وحذّر السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في الرسالة من أن أي عمل عسكري ضدها ستترتب عليه «عواقب وخيمة» تتحمل واشنطن وحدها «المسؤولية الكاملة» عنها. وفجر أمس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة. وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع: «ردا على استمرار العدوان الأميركي الغاشم على بلدنا»، استهدفت الجماعة «حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين، ومدمرة أميركية بصاروخ مجنح و4 طائرات مسيرة». وندد الحوثيون كذلك بالغاراة الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، متعهدين بـ «تصعيد خطوات المواجهة». وجاء إعلان الحوثيين عن هجوم ثالث بعدما قالت وسائل إعلام تابعة لهم إن الولايات المتحدة شنّت غارات جديدة على اليمن ليل الاثنين ـ الاثنين، في أعقاب خروج حشود كبيرة في تظاهرات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وخصوصا العاصمة صنعاء تنديدا بالضربات الأميركية التي بدأت السبت وأودت بالعشرات. واستهدفت الغارات الأميركية ليل الاثنين ـ الثلاثاء مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وتحدثت تقارير عن مقتل خبراء للحرس الثوري الإيراني في الغارات على الحديدة، وذلك بعد تهديد مستشار الأمن الأميركي، مايك والتز، باستهداف مصالح إيرانية في اليمن.