logo
نتنياهو: قتل خامنئي «سيضع حداً للنزاع»

نتنياهو: قتل خامنئي «سيضع حداً للنزاع»

الرأيمنذ 20 ساعات

- مصادر: إيران طلبت من دول خليجية التوسط للتوصل إلى هدنة
- بزشكيان: إسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحداً تلو الآخر
- عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن تُسكت نتنياهو
- دبلوماسي إيراني: لا نريد تكرار خطأ صدام... نحن مستعدون للتفاوض
- المواجهة غير المسبوقة تدخل مرحلة أشبه بدمار شامل في إسرائيل وإيران
- شوارع طهران خالية في معظمها والبازار الكبير «مُغلق»
في يومها الرابع، دخلت المواجهة المباشرة وغير المسبوقة بين الخصمين اللدودين، عسكرياً، مرحلة أشبه بدمار شامل، في عمق الجمهورية الإسلامية وإسرئيل، التي اعتبر رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، إن اغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، من شأنه أن «يضع حداً للنزاع»، بينما تكثفت دبلوماسياً، تحركات خليجية باتجاه دونالد ترامب، للضغط على تل أبيب للموافقة على وقف فوري للنار مقابل أن تبدي طهران «مرونة نووية».
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وأن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».
وصرح مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية لـ «رويترز»، بأن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عُمان، الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على الدولة العبرية.
وصرح مصدر خليجي مقرب من مسؤولين حكوميين لـ «رويترز»، بأن دول الخليج تشعر بقلق بالغ من خروج الصراع عن السيطرة.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة «إكس»، «إذا كان الرئيس ترامب جاداً في الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة». وأضاف «على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب وقف كامل للعدوان العسكري علينا، ستستمر ردودنا. كل ما يتطلبه الأمر هو مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية».
وأكد دبلوماسي إيراني رفيع المستوى «لا نريد تكرار خطأ صدام حسين... نحن مستعدون للتفاوض».
من جانبه، قال الرئيس مسعود بزشكيان، خلال اتصال مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، إنه «إذا لم تكبح أميركا جماح إسرائيل فستضطر طهران للرد بقوة أكبر».
وكان الرئيس الإيراني، وجه انتقادات حادة للولايات المتحدة، واتهم إسرائيل بأنها «تسعى لضرب المسلمين واحداً تلو الآخر وفرض إملاءاتها عليهم».
في المقابل، صرّح نتنياهو في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» عندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي خشية أن يؤدي ذلك إلى تكثيف المواجهة، إن «هذا لن يؤدي إلى تصعيد النزاع، بل سيضع حداً للنزاع».
وأضاف «إيران تريد حرباً أبدية، وهم يدفعوننا إلى شفا حرب نووية... في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بالتصدي لقوى الشر».
كما دعا نتنياهو، سكان طهران، إلى إخلاء أماكنهم، بينما أعلن الجيش تدمير مقاتلتين من طراز «إف - 14» في مطار طهران أمس، وسط تصاعد الضربات الجوية، إسرائيلياً، والصاروخية، إيرانياً.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، غارات على مقرّات تابعة لـ «فيلق القدس» في طهران، معلناً أن ما «فعلته إسرائيل في لبنان وغزة والضفة الغربية، تفعله في إيران أيضاً».
وقال الناطق إيفي ديفرين «منذ بدء العمليات، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق... هذا يشكل ثُلث منصات إطلاق الصواريخ التي يمتلكها النظام الإيراني». كما أعلن مقتل 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات، بينهم مدير استخبارات الحرس الثوري.
وفي غرب إيران، أفادت «وكالة تسنيم للأنباء» عن تعرّض مستشفى الفارابي لأضرار جسيمة، إثر هجوم على مدينة كرمانشاه، مشيرة إلى أن الهدف كان مشغلاً قرب المستشفى.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية أن إسرائيل نفذت هجوماً متعمداً على مبنى للخارجية أدى إلى إصابة زملاء له ومدنيين، معتبراً استهداف المبنى «جريمة حرب».
«أسلوب جديد»
وبينما أفادت مصادر إسرائيلية، بأن طهران أطلقت ما يقرب من 400 صاروخ منذ يوم الجمعة، أكدت مصادر إيرانية أن الحرس الثوري يستخدم، عدداً أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بهجمات سابقة.
وأكد الحرس أن الهجوم الأحدث استخدم أسلوباً جديداً جعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة المستويات تستهدف بعضها البعض.
شوارع مقفرة
وأمس، بدت شوارع العاصمة الإيرانية خالية في معظمها، حيث أُغلقت غالبية المحال أبوابها باستثناء تلك المخصّصة لبيع المواد الغذائية، بينما اصطف الكثير من سائقي السيارات للتزوّد بالوقود.
وأغلق بازار طهران الكبير، وهو أبرز أسواق العاصمة الإيرانية، أبوابه.
وفي فيينا، فشل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تبني قرار يدين هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية.
نقل خامنئي وعائلته إلى لويزان
على وقع الغارات الإسرائيلية على إيران، أفاد مصدران مطّلعان، بأن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي نُقل وعائلته الأحد، إلى ملجأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرقي طهران.وتابع المصدران أن جميع أفراد عائلة المرشد، بمن فيهم نجله مجتبی، إلى جانبه.
الجيش الأميركي يُحرّك «نيميتز» وطائرات تزود بالوقود
نقل الجيش الأميركي عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.وقال مسؤولان أميركيان، لـ «رويترز»، إن حاملة الطائرات«نيميتز» متجهة إلى الشرق الأوسط، رغم أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.وأظهرت بيانات موقع «مارين ترافيك» لتتبُّع السفن، أن «نيميتز» غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح أمس، متجهة غرباً نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء رُسوّها الذي كان مقرراً في ميناء وسط فيتنام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟

الآن، وبينما تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف، يتساءل الكثيرون: ما هي الغاية الحقيقية لإسرائيل؟ هل هي ببساطة إنهاء "تهديد النظام الإسلامي النووي والبالستي"، كما أعلن نتنياهو أيضاً يوم الجمعة في الأولى من الغارات؟ أم كان الهدف أيضاً إنهاء أي مفاوضات أخرى بين الولايات المتحدة وإيران للوصول إلى اتفاق جديد، للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المؤلمة؟ أم هل يمكن أن تكون رسالته للإيرانيين حول تمهيد الطريق لتحقيق الحرية إشارة إلى هدف أكبر، وهو محاولة إنهاء حكم رجال الدين في إيران؟ تميزت المسيرة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة بأنه أخذ على عاتقه مهمة تحذير العالم من المخاطر التي تشكلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء كان ذلك عبر رسم كاريكاتوري لقنبلة عرَضه في الأمم المتحدة، أو تكراره خلال العشرين شهراً الماضية من الحرب الإقليمية المشتعلة، أن إيران هي التهديد الأكبر على الإطلاق. من المعروف أن الرؤساء الأمريكيين وقادة نتنياهو العسكريين ثَنَوْهُ أكثر من مرة، على مر السنين، عن إصدار أوامر بضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يعطِ الضوء الأخضر، لكن حتى ما بدا إشارة ضوئية صفراء (تحذيرية) كان كافياً. قال مسؤول غربي إن "نتنياهو الآن منغمس بالكامل في اللعبة"، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو شَلّ البرنامج النووي الإيراني. وأدين هذا القرار على نطاق واسع من قبل دول في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد مديرها العام رافائيل غروسي: "لقد ذكرت مراراً أنه لا ينبغي أبداً استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف". كما أدان خبراء قانونيون الضربات، وقالوا إنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، فإن الكثيرين يتساءلون الآن عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق الأهداف نفسها التي يسعى نحوها مستشاروه وحلفاؤه المقربون. تقول الدكتورة سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث: "بينما راهن نتنياهو شخصياً على تغيير النظام، فإن المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ملتزمة بإعاقة البرنامج النووي الإيرني بشكل جذري". وتضيف: "قد يكون الهدف الثاني صعباً، لكنه قابل للتحقيق إلى حد ما، فيما يبدو تحقيق الهدف الأول أشد صعوبة في تحقيقيه خلال صراع قصير ومتزايد الحدة". وصف نتنياهو عملية إسرائيل بأنها ضربات استباقية لتدمير تهديد وجودي، وقال إن إيران كانت "في الدقيقة التسعين" من تطوير قنبلة نووية، أي في اللحظات الأخيرة. وقد ردّد الحلفاء الغربيون تصريحه بأنه لا ينبغي السماح لطهران بتجاوز هذا الخط، لكن جرى التشكيك في جدول نتنياهو الزمني بصورة واسعة. ونفت إيران مراراً أنها قررت صنع قنبلة. وفي مارس/آذار، شهدت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي "يواصل تقييمه بأن إيران لا تبني سلاحاً نووياً". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير رُبع سنوي لها، إن إيران قد جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، ما يُعد على مسافة تقنية قصيرة من درجة تصنيع الأسلحة (90 في المئة) – الأمر الذي قد يمكنها من صنع تسع قنابل نووية. في هذه الأيام القليلة الأولى، تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية في البرنامج النووي الإيراني الواسع: نطنز، أصفهان، فوردو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مصنعاً تجريبياً لتخصيب الوقود فوق الأرض في نطنز قد دُمّر. كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن أربعة "مبانٍ ذات أهمية كبيرة" تضررت في أصفهان. وتصف إسرائيل الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بأنها "كبيرة"، بينما تقول إيران إنها محدودة. وتضرب إسرائيل أيضاً "مصادر المعرفة" باغتيال ما لا يقل عن تسعة علماء نوويين حتى الآن، وقائمة متزايدة من كبار القادة العسكريين. وتتسع قائمة أهدافها، التي تشمل القواعد العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والمصانع، لتشمل الآن المنشآت الاقتصادية والنفطية. وترد إيران أيضاً بقائمة متزايدة من الضربات الخاصة بها، بينما تتزايد الخسائر المدنية في كلا البلدين. ولكن لكي تتعامل إسرائيل مع ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني الواسع، سيتعين عليها إلحاق أضرار جسيمة بفوردو، ثاني أكبر مواقع إيران وأكثرها حماية. ويعتقد بعض الخبراء أن المجمع، الموجود على عمق تحت الأرض في جبل، هو المكان الذي خزّنت فيه إيران الكثير من اليورانيوم القريب من درجة تصنيع الأسلحة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الهدف الحالي هو محاولة قطع الوصول إلى المنشأة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، التي تحتاجها لتحطيم هذا الكم من الصخور؛ إلا أن سلاح الجو الأمريكي يمتلكها. وهي معروفة باسم موب MOP – القنبلة الضخمة الموجهة بدقة بوزن 30 ألف رطل. ومع ذلك، سيظل الأمر في حاجة إلى العديد من الضربات على مدار أيام طويلة لإحداث أضرار جسيمة. وقال ريتشارد نيفو، المسؤول الأمريكي السابق والخبير الإيراني في مركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، لبرنامج "نيوز أور" في بي بي سي: "أعتقد أن السيناريو الأرجح هو أن يتصل نتنياهو بترامب ويقول: ''لقد قمت بكل هذا العمل، وتأكدت من عدم وجود تهديد للقاذفات B-2 وللقوات الأمريكية، لكنني لا أستطيع إنهاء برنامج الأسلحة النووية''". وقال مسؤول غربي لي: "ما زال من غير الواضح أي اتجاه سيختاره الرئيس ترامب". يواصل ترامب التردد. ففي بداية الأسبوع الماضي، حث إسرائيل على التوقف عن تهديد إيران عسكرياً لأن الهجوم قد "يفسد الأمر" عندما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران والتي قال دائماً إنه يفضلها. وبمجرد أن هاجمت إسرائيل، أشاد بالضربات ووصفها بأنها "ممتازة"، وحذر من أن "المزيد قادم"، لكنه تساءل أيضاً عما إذا كانت الضربات قد تساعد في دفع إيران نحو عقد صفقة. ثم قال في منشور يوم الأحد على منصته "تروث سوشيال": "سنشهد سلاماً قريباً بين إسرائيل وإيران! العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن". ويساور المفاوضين الإيرانيين الشكُّ حالياً في أن المحادثات، التي كان من المقرر استئنافها في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد، كانت كلها خدعة لإقناع طهران بأن هجوماً إسرائيلياً لم يكن وشيكاً، على الرغم من تصاعد التوترات. وجاءت الضربات الإسرائيلية العنيفة صباح الجمعة بمثابة مفاجأة لها. ويرى آخرون أيضاً أن التوقيت مهم؛ حيث تقول إيلي جرانميه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "صُممت الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة لقتل فرص الرئيس ترامب في إبرام اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني". وأضافت: "بينما يجادل بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن هذه الهجمات تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في المسار الدبلوماسي، إلا أنه من الواضح أن توقيتها وطبيعتها واسعة النطاق يهدفان إلى تعطيل المحادثات تماماً". كان مسؤولون على علم بهذه المفاوضات قد أخبروني الأسبوع الماضي أن "الاتفاق كان قريب المنال". لكن كل ذلك كان يعتمد على ابتعاد الولايات المتحدة عن مطالبها القصوى بأن توقف إيران جميع عمليات التخصيب، حتى من النسب الصغيرة جداً المتماشية مع برنامج مدني. واعتبرت طهران ذلك "خطاً أحمر". وبعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 في ولايته الأولى، جزئياً تحت إلحاح متكرر من نتنياهو، ابتعدت إيران عن التزامها بالحد من التخصيب عند 3.67 في المئة، وهي النسبة المستخدمة لإنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية التجارية، وبدأت أيضاً في التخزين. في هذه المحاولة الثانية، أعطى الرئيس الأمريكي إيران "60 يوماً" لعقد صفقة - وهي نافذة زمنية رأى وسطاء ذوو خبرة ومعرفة في هذا المجال أنها صغيرة للغاية بالنسبة لقضية معقدة كهذه. وهاجمت إسرائيل في اليوم الـ61. تقول الدكتورة وكيل: "قناة عُمان أُغلِقت في الوقت الراهن، لكن الجهود الإقليمية جارية لتهدئة الأوضاع وإيجاد مخارج". من وجهة نظر طهران، هذا التصعيد لا يتعلق فقط بمستودعات الأسلحة وأجهزة الطرد المركزي والصواريخ فرط الصوتية. يقول فاليري نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والشؤون الدولية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز ومؤلف كتاب "الاستراتيجية الكبرى لإيران" الصادر عام 2025: "إنهم يرون أن إسرائيل تريد، بشكل قاطع، تقليص قدرات إيران كدولة، ومؤسساتها العسكرية، وتغيير ميزان القوى بين إيران وإسرائيل بطريقة حاسمة، وربما الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ككل، إن استطاعت". ومن غير الواضح كيف قد يتفاعل الشعب الإيراني مع هذا الأمر. لسنوات، عانت الدولة التي يقطنها تسعون مليون نسمة، من آثار عقوبات دولية قاسية بالإضافة إلى فساد منهجي. واشتعلت الاحتجاجات، عاماً بعد عام، بسبب قضايا مثل التضخم المرتفع إلى البطالة، ونقص المياه والكهرباء وتقييد الحريات. وأضاف: "لا أرى سيناريو يتجه فيه أغلبية الإيرانيين إلى الانحياز إلى معتدٍ ضد بلدهم بينما يقوم بقصفهم، وينظرون إلى ذلك بطريقة ما على أنه تحرير". لكن تصريحات نتنياهو تواصل التلميح إلى استهداف أوسع. في يوم السبت، حذّر نتنياهو من أن بلاده ستضرب "كل موقع وكل هدف تابع لنظام المرشد". وفي يوم الأحد، عندما سُئل تحديداً على قناة فوكس نيوز حول إن كان تغيير النظام جزءاً من الجهود العسكرية الإسرائيلية، أجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "يمكن أن يكون بالتأكيد نتيجة - لأن النظام الإيراني في غاية الضعف". ويقول أنشيل فايفر، مراسل الإيكونوميست في إسرائيل ومؤلف سيرة ذاتية عن نتنياهو: "إنهم يريدون استغلال مخاوف النظام من فقدان السيطرة كجزء من حربهم النفسية". وأضاف: "يُجمع أعضاء الاستخبارات الإسرائيلية على أن التنبؤ بسقوط النظام أو التخطيط له أمرٌ لا طائل منه. قد يحدث ذلك قريباً، أو بعد عشرين عاماً". ومع ذلك، فإن فايفر يعتقد أن تفكير رئيس الوزراء قد يكون مختلفاً، قائلاً: "أعتقد أن هناك احتمالاً معقولاً بأن نتنياهو، على عكس رؤساء أجهزة الاستخبارات لديه، يؤمن بالفعل بالرسالة. بحلول مساء الأحد، بدأت التقارير تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية، كل منها ينقل عن مصادره الخاصة، بأن الرئيس ترامب قد استخدم حق النقض "الفيتو" في الأيام الأخيرة ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وبدأ الحديث عندما نشرت رويترز القصة لأول مرة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مجهولين. وهناك شخصيات إسرائيلية وُجه إليها سؤال عن أهدافهم، من بينهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي. وقد أكد جميعهم أن تركيزهم لا ينصب على القيادة السياسية الإيرانية؛ لكن هنغبي استدرك بعبارة ختامية قائلاً "إن مفهوم ''الوقت الحالي'' صالح لفترة محدودة". في النهاية، ستتشكل ملامح هذه النهاية من خلال مسار مواجهة خطيرة وغير متوقعة، ورئيس أمريكي غير متوقع. ويقول دانيال ليفي، رئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي والمستشار السابق للحكومة الإسرائيلية: "يُعرّف النجاح أو الفشل إلى حد كبير بمدى إمكان جر الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة وحدها القادرة على أن تضع حداً نهائياً لهذا في المستقبل القريب من خلال تحديد النتائج والنهايات".

ترمب: عودتي لواشنطن أكبر من وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية
ترمب: عودتي لواشنطن أكبر من وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

ترمب: عودتي لواشنطن أكبر من وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كان 'على خطأ'، باعتقاده أن عودته المبكرة إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب عبر حسابه في منصة 'تروث سوشيال': 'الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المحب للدعاية الشخصية، قال عن طريق الخطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا عائداً إلى واشنطن، للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وهذا خطأ'. وأضاف ترامب: 'ليس لديه أي فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكنه بالتأكيد ليس له علاقة بوقف إطلاق النار. الأمر أكبر من ذلك بكثير. سواء عن قصد أو لا، إيمانويل دائماً ما يُخطئ'. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا، قبل يوم من الموعد المقرر، بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب قدم عرضاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكان ترامب حث الجميع في وقت سابق على إخلاء طهران فوراً، وجدد القول إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، على إكس،: 'تم إنجاز الكثير، ولكن نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب، الليلة، بعد العشاء مع رؤساء الدول'. وواجهت مجموعة السبع صعوبة في إيجاد موقف موحد بشأن النزاع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، إذ عبر ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفرض رسوماً جمركية على كثير من الحلفاء الحاضرين.

«سي.بي.إس»: ترامب يريد «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية مع إيران
«سي.بي.إس»: ترامب يريد «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية مع إيران

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

«سي.بي.إس»: ترامب يريد «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية مع إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى تماما عن برنامجها النووية، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة "سي.بي.إس نيوز" على منصة "إكس".وذكر المراسل اليوم الثلاثاء أن ترامب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس الإثنين بعد مشاركة في قمة دول مجموعة السبع.وتوقع ترامب ألا تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران. ونقل المراسل عنه قوله على متن الطائرة الرئاسية "ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن".وردا على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه.دي فانس للقاء مسؤولين إيرانين، قال ترامب "ربما".ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي". وأضاف المراسل: «ترامب يقول إن هناك جهودا لمساعدة الأميركيين على مغادرة المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store