أحدث الأخبار مع #«إيلفوليو»،


المصري اليوم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
«المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!!
تخيل من الخيال المحض، نسخة «المصرى اليوم» بين يديك، لم يكتبها إنس ولا جان، طبعة مولّدة بالكامل بواسطة «الذكاء الاصطناعى»! تخيل وحلق فى خيالاتك، المقالة التى تطالع سطورها لم يكتبها كاتبها «حمدى رزق»، كتبها قرينه «روبوت» تلبس روحه، والمقالات التالية لم يكتبها الأحباب، سليمان جودة ومحمد أمين، ولن تطالع مقالات أمينة خيرى وعمرو الشوبكى، وتبحث عن مقالات عبد اللطيف المناوى وعبد الله عبد السلام لا تجدها، وتفتقد تحليلات مصطفى الفقى، عبد المنعم سعيد، وزياد بهاء الدين، مع حفظ الألقاب والمقامات، جد تخيلها، هل تجد فارقا.. أخشى (لا)، هل تغير مذاق الصحيفة، مهضومة الصحيفة الذكية هذه.. ربما؟! صحيفة «إيل فوليو» (Il Foglio) الإيطالية اليومية فعلتها وخالت، وقبل جميع الصحف حول العالم أصدرت نسختها الذكية، ووضعت الصحافة على المحك. صحيفة جريئة، أول صحيفة فى العالم تُصدر أعداداً أُنشئت (تحريرا وإخراجا وتبويبا) بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى.. والتجربة ستستمر شهرا، وربما تستمر طويلا، الصحيفة حضرت العفريت الذى نخشاه.. أخشى لا تستطيع صرفه!. الصحيفة التى تطبع نحو ٢٩ ألف نسخة، حررت بالكامل من صفحتها الأولى وحتى الأخيرة بالذكاء الاصطناعى، وصدرت فى أربع صفحات تضمّ نحو ٢٢ مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاث مقالات رأى. ومن بين المقالات التى كتبها الذكاء الاصطناعى تحليل لخطابات رئيسة الوزراء «جورجيا ميلونى»، ومقال افتتاحى عن الاتصال الهاتفى بين «دونالد ترامب وبوتين»، ومقال لطيف عن الموضة، ينقصها أخبار الطقس، وموعد صرف المرتبات والمعاشات. تخيل محتوى نسخة «المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى، مقال افتتاحى منضبط عن احتفالية «عيد الأم» الرئاسية، وتحليل لَوْذعيّ عن الحزمة الاجتماعية التى يبشر بها رئيس الوزراء، ومقال تهكمى عن لغة الدراما المصرية. تخيل فريق عمل الصحيفة (الطاقم التحريرى)، ليس فريق صديقنا «علاء الغطريفى»، فقط ٢٠ نسخة من «روبوت» الذكاء الاصطناعى التوليدى «شات جى بى تى»، فقط يتولى (الغطريفى) طلب كتابة مقال عن سعر «البامية» فى سوق العبور بنكهة تهكمية ساخرة، فينتج الروبوت نصًا ساخرًا ولا «أسامة غريب» باستخدام معلومات يجمعها من معجم العفاريت!. خيال محبب، وجد مقلق على مستقبل كتاب هذه الصحيفة وطاقمها التحريرى، تخيل طلعت فى دماغ مالك الصحيفة «صلاح دياب» وعادة ما تنبت فى دماغه أفكار مزعجة صباحا، وقرر الاستغناء عن كل الصحفيين والكتاب، واستبدلهم جميعا بـ«لوط ربورتات» مطيعة لن تكلف كثيرا، وتكتب ما يحب أن يراه فى صحيفته وبلاها وجع دماغ. الانتقال من النظرية إلى التطبيق، جنون مطبق، الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وثبات أعصابنا، وتقبلنا الأمر، وبالتالى فهم حدود الذكاء الاصطناعى، ولكن أيضاً بحث فرصنا فى الكتابة مستقبلا، والحدود التى يجب تجاوزها والحدود التى لا يمكن تجاوزها. حدث فى إيطاليا ونال رضا غالبية قراء صحيفة «إيل فوليو»، هل يرضى قراء «المصرى اليوم» عن هذا التحول، هل يهضمون الصحيفة محررة بواسطة روبوتات إلكترونية، هل هذا التحول الاستثنائى يمكن أن يحدث فى صحيفة كصحيفتنا.. قول يارب. باطمئنان يترجم ثقة، لن يحدث، لأنها صحيفة تتمتع بأسلوب كتابة جرىء وساخر ومبدع، نحن نكتب ما تعجز عنه الروبوتات، هل هناك روبوت يمكن أن يكتب «زاهى حواس» المسكون بروح نفرتيتى، هل يتلبس روبوت قلم «وسيم السيسى» المهووس بالأطباق الطائرة، هل هناك روبوت مبحر فى بحار السلفية الغريقة كـ «عادل نعمان»، أشك، فحسب نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الاصطناعى مع الذكاء الطبيعى.. دمتم مبدعين.


البشاير
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
حمدي رزق : «المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!!
حمدي رزق «المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!! تخيل من الخيال المحض، نسخة «المصرى اليوم» بين يديك، لم يكتبها إنس ولا جان، طبعة مولّدة بالكامل بواسطة «الذكاء الاصطناعى»! تخيل وحلق فى خيالاتك، المقالة التى تطالع سطورها لم يكتبها كاتبها «حمدى رزق»، كتبها قرينه «روبوت» تلبس روحه، والمقالات التالية لم يكتبها الأحباب، سليمان جودة ومحمد أمين، ولن تطالع مقالات أمينة خيرى وعمرو الشوبكى، وتبحث عن مقالات عبد اللطيف المناوى وعبد الله عبد السلام لا تجدها، وتفتقد تحليلات مصطفى الفقى، عبد المنعم سعيد، وزياد بهاء الدين، مع حفظ الألقاب والمقامات، جد تخيلها، هل تجد فارقا.. أخشى (لا)، هل تغير مذاق الصحيفة، مهضومة الصحيفة الذكية هذه.. ربما؟! صحيفة «إيل فوليو» (Il Foglio) الإيطالية اليومية فعلتها وخالت، وقبل جميع الصحف حول العالم أصدرت نسختها الذكية، ووضعت الصحافة على المحك. صحيفة جريئة، أول صحيفة فى العالم تُصدر أعداداً أُنشئت (تحريرا وإخراجا وتبويبا) بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى.. والتجربة ستستمر شهرا، وربما تستمر طويلا، الصحيفة حضرت العفريت الذى نخشاه.. أخشى لا تستطيع صرفه!. الصحيفة التى تطبع نحو ٢٩ ألف نسخة، حررت بالكامل من صفحتها الأولى وحتى الأخيرة بالذكاء الاصطناعى، وصدرت فى أربع صفحات تضمّ نحو ٢٢ مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاث مقالات رأى. ومن بين المقالات التى كتبها الذكاء الاصطناعى تحليل لخطابات رئيسة الوزراء «جورجيا ميلونى»، ومقال افتتاحى عن الاتصال الهاتفى بين «دونالد ترامب وبوتين»، ومقال لطيف عن الموضة، ينقصها أخبار الطقس، وموعد صرف المرتبات والمعاشات. تخيل محتوى نسخة «المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى، مقال افتتاحى منضبط عن احتفالية «عيد الأم» الرئاسية، وتحليل لَوْذعيّ عن الحزمة الاجتماعية التى يبشر بها رئيس الوزراء، ومقال تهكمى عن لغة الدراما المصرية. تخيل فريق عمل الصحيفة (الطاقم التحريرى)، ليس فريق صديقنا «علاء الغطريفى»، فقط ٢٠ نسخة من «روبوت» الذكاء الاصطناعى التوليدى «شات جى بى تى»، فقط يتولى (الغطريفى) طلب كتابة مقال عن سعر «البامية» فى سوق العبور بنكهة تهكمية ساخرة، فينتج الروبوت نصًا ساخرًا ولا «أسامة غريب» باستخدام معلومات يجمعها من معجم العفاريت!. خيال محبب، وجد مقلق على مستقبل كتاب هذه الصحيفة وطاقمها التحريرى، تخيل طلعت فى دماغ مالك الصحيفة «صلاح دياب» وعادة ما تنبت فى دماغه أفكار مزعجة صباحا، وقرر الاستغناء عن كل الصحفيين والكتاب، واستبدلهم جميعا بـ«لوط ربورتات» مطيعة لن تكلف كثيرا، وتكتب ما يحب أن يراه فى صحيفته وبلاها وجع دماغ. الانتقال من النظرية إلى التطبيق، جنون مطبق، الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وثبات أعصابنا، وتقبلنا الأمر، وبالتالى فهم حدود الذكاء الاصطناعى، ولكن أيضاً بحث فرصنا فى الكتابة مستقبلا، والحدود التى يجب تجاوزها والحدود التى لا يمكن تجاوزها. حدث فى إيطاليا ونال رضا غالبية قراء صحيفة «إيل فوليو»، هل يرضى قراء «المصرى اليوم» عن هذا التحول، هل يهضمون الصحيفة محررة بواسطة روبوتات إلكترونية، هل هذا التحول الاستثنائى يمكن أن يحدث فى صحيفة كصحيفتنا.. قول يارب. باطمئنان يترجم ثقة، لن يحدث، لأنها صحيفة تتمتع بأسلوب كتابة جرىء وساخر ومبدع، نحن نكتب ما تعجز عنه الروبوتات، هل هناك روبوت يمكن أن يكتب «زاهى حواس» المسكون بروح نفرتيتى، هل يتلبس روبوت قلم «وسيم السيسى» المهووس بالأطباق الطائرة، هل هناك روبوت مبحر فى بحار السلفية الغريقة كـ «عادل نعمان»، أشك، فحسب نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الاصطناعى مع الذكاء الطبيعى.. دمتم مبدعين. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الشرق الأوسط
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي
بدأت إحدى الصحف الإيطالية، منذ الثلاثاء، إصدار طبعة مولّدة كلياً بواسطة الذكاء الاصطناعي، وستواصل لمدة شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، والتي ترمي بحسب مدير الصحيفة «إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها». وأكدت «إيل فوليو» Il Foglio، وهي صحيفة يومية جريئة تُطبَع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول صحيفة في العالم تُصدر أعداداً أُنشئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية ناشئة تغيّر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير. ويتكوّن كل عدد من الصحيفة يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءه من أربع صفحات تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاثة مقالات رأي. عملياً، يطلب صحافيو «إيل فوليو» البالغ عددهم نحو 20، من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي» كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصاً باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت. ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة. وأوضح مدير «إيل فوليو»، كلاوديو تشيرازا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تفاصيل هذا المشروع الذي يستمر شهراً. ويتمثل هدف التجربة، من جهة، في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وبالتالي فهم حدود الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً فرصه. صورة من موقع Il Foglio وقال تشيرازا في هذا الشأن: «كل هذا يمكن أن يولّد في صحيفة كصحيفتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة»، وأضاف: «كان هدفنا إظهار خصوصيتنا وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل، من خلال إثارة نقاش، ولكن خصوصاً من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا طريقة دمج الذكاء الاصطناعي بالذكاء الطبيعي». وأوضح أن القيام بذلك يحصل خلال اجتماع هيئة التحرير مع اقتراح مواضيع عدة تُعالَج في الصحيفة العادية، وكذلك من خلال الصحيفة الاصطناعية. يقول تشيرازا: «كل سؤال يُطرَح على الذكاء الاصطناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء أكانت محترمة، أو غير محترمة، أو فضائحية، أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الصحيفة. وإذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركه؛ لأننا نريد أن نظهر حدود قدرات الذكاء الاصطناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل». ويخلص الصحافي الإيطالي إلى القول: «يجب القبول بهذا الابتكار؛ إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله إلى فرصة للنمو، فإذا وُجِد يوماً ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط، فيجب قبول الفكرة، لكنّ هذا الطلب يُفترَض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحافيين؛ لأن عليهم التعود على ألا يفعلوا إطلاقاً ما يمكن أن تفعله الآلة. إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها».


الوسط
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
جريدة إيطالية تُصدر طبعة مولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الصناعي
بدأت إحدى الجرائد الإيطالية، منذ الثلاثاء الماضي، إصدار طبعة مولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الصناعي، وستواصل على مدى شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، التي ترمي بحسب مدير الجريدة «إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها». وأكدت «إيل فوليو» Il Foglio، وهي جريدة يومية جريئة تُطبَع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول جريدة في العالم تُصدر أعدادا أُنشئت بالكامل بواسطة الذكاء الصناعي، وهي تقنية ناشئة تغيّر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير، بحسب وكالة «فرانس برس». ويتكوّن كل عدد من الجريدة يتولى الذكاء الصناعي إنشاءه من أربع صفحات، تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاثة مقالات رأي. كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة عمليا، يطلب صحفيو «إيل فوليو»، البالغ عددهم نحو 20، من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الصناعي التوليدي «شات جي بي تي»، التابع لشركة «أوبن أيه آي»، كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصا باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت. ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الصناعي هذا الأسبوع تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة. وأوضح مدير «إل فوليو»، كلاوديو تشيرازا، للوكالة الفرنسية تفاصيل هذا المشروع الذي سيستمر شهرا. ما الهدف من هذه التجربة؟ بحسب «تشيرازا»، يتمثل الهدف من جهة في الانتقال من النظرية إلى التطبيق. ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق «باختبار أنفسنا، وبالتالي فهم حدود الذكاء الصناعي، وأيضا فرصه. الحدود التي يجب تجاوزها والحدود التي لا يمكن تجاوزها». وتابع: «كل هذا يمكن أن يولد في جريدة كجريدتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة». وأضاف: «كان هدفنا إظهار خصوصيتنا، وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل عبر إثارة نقاش، وخصوصا من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الصناعي مع الذكاء الطبيعي». كيف يجري ذلك عمليا؟ لفت مدير «إل فوليو» إلى طرح مواضيع عدة خلال اجتماع هيئة التحرير، وبعض هذه المواضيع تُعالَج ليس فقط من خلال الجريدة العادية، بل كذلك من خلال الجريدة الصناعية. وأوضح أن كل سؤال يُطرَح على الذكاء الصناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء كانت محترمة أو غير محترمة أو فضائحية أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الجريدة. وتابع: «إذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركها، لأننا نريد أن نُظهر حدود قدرات الذكاء الصناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل». وعن الدروس الأولية التي استخلصوها من هذه التجربة، أفاد بأن الذكاء الصناعي تجاوز كل التوقعات، و«تبيّن لنا أنه قادر على إنتاج أشياء يمكنها أن تنافس ما ينتجه الإنسان». واستطرد: «يجب القبول بهذا الابتكار، إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله لفرصة للنمو، فإذا وُجِد يوما ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الصناعي فقط، فيجب قبول الفكرة، لكنّ هذا الطلب يُفترَض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحفيين، لأن عليهم البدء في التعود على ألاّ يفعلوا إطلاقا ما يمكن أن تفعله الآلة. إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها». لكن «تشيرازا» شدد على أن العاملين في أسرة التحرير بالجريدة لا يشعرون أبدا بالقلق من التجربة، «بل جميعهم يستمتعون، وجميعهم فضوليون. ومن اللافت أننا أصبحنا بفضل هذه التجربة نصل إلى جمهور واسع جدا». وتابع: «ثمة أناس كثر يكتشفون الجريدة التقليدية بفضل الذكاء الصناعي. في اليوم الأول شهدنا زيادة في المبيعات 60%»، مضيفا: «ليس من قبيل المصادفة أن أي جريدة كبرى لم تفكر في هذا الأمر، لأنه أمر مخيف بلا شك. لا يمكن إلا لجريدة مثل جريدتنا، والتي هي فريدة إلى حد ما، أن تتحمل إجراء مثل هذه التجربة». المقالات التي كتبها الصحفيون البشر أفضل كشف «تشيرازا» أنهم وضعوا مقالا كتبه صحفي وآخر كتبه الذكاء الصناعي جنبا إلى جنب، ليظهر الفارق، مضيفا أن المقالات التي كتبها الصحفيون البشر أفضل، لأنها تحتوي دائما على شيء إضافي، وتحتوي دائما على عنصري الإبداع والارتباط، وعلى رابط غير متوقع لا يملكه الذكاء الصناعي. وأكد أن 90% من القراء يستمتعون بالتجربة، و10% يشعرون بالقلق، ويقولون: «لا تتخلوا أبدا عن ذكائكم الطبيعي لأنكم أفضل. لكن لا أحد يقول إن التجربة غبية وليس لها معنى. الجميع يفهم روحية هذه المبادرة».