أحدث الأخبار مع #«البابافرنسيس»


العرب اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
وصايا
• فى وصية قداسة بابا روما «البابا فرنسيس» أن تتحول سيارته القديمة إلى مستشفى صغير لعلاج أطفال غزة المصابين.. عند مراجعة أرصدة وحسابات البابا فى البنوك، لم يجدوا شيئًا، فالرجل خرج من الدنيا دون أن يملك فيها شيئًا، رغم أن أملاك الدنيا كانت تحت يديه، وقد رفض فى حياته أن يسكن الفيلات، وعاش فى شقة قديمة لم يغيّرها.. • عندما مات صلاح الدين الأيوبى، تجمع كبار قادة جيشه حول خزينة صغيرة، وتصوروا أن فيها أموالًا وممتلكات القائد العظيم، وفتحوا الخزينة، فوجدوا فيها درهمًا واحدًا وكيسًا من التراب، وعليه كتب وصيته: «ما دخلت معركة فى سبيل الله إلا وأخذت منها بعض التراب، فانثروه على قبرى، عسى الله أن يغفر لى».. وقد ظل صلاح الدين ست سنوات كاملة فى حطين، ولم يدخل القاهرة.. • فى آخر لحظات حياته، كان خالد بن الوليد يناجى ربه ويقول: «لم يبقَ فى جسدى مكان إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح، والآن أموت على فراشى كما يموت البعير». وفى جنازته قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «عجزت النساء أن يلدن مثل خالد». وقد صدق. بعض الناس يتركون للحياة كل معانى العدل والترفع والكمال، ومنهم تستمد الحياة إنسانيتها.. • شاهدت على الشاشات قيصر روسيا بوتين، وهو يقدّم أكواب الشاى للصحفيين فى شقته بموسكو، كان بسيطًا متواضعًا، وهو يقدّم درسًا للآخرين.. أشياء تبدو صغيرة، ولكنها تحرك المشاعر.. • فى الحياة توجد الحدائق وتوجد الصحارى ويوجد الإنسان الراقى المترفع ويوجد الوضيع، وكل انسان يختار حياته..


بوابة الأهرام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
القلب الطيب
الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة.. والعالم ملىء بشخصيات رحلت ولكن بقيت سيرتهم العطرة.. ومنهم «البابا فرنسيس» (بابا الفاتيكان) لا يمكن أن ينسى العالم الإنسان الذى نادى بالعدل للكل واحتضن الإنسانية ورفض القسوة والاقتتال والعنف.. رحل البابا عن 88 عامًا قضى منها اثنى عشر عامًا مدافعًا عن الحق مناصرًا للضعفاء والمهمشين لم يراوغ أبدًا ولم يجمّل حقيقة فاسدة.. انحاز لحق الفلسطينيين فى بلادهم ونادى بالسلام وكان ينبذ العنف بكل أشكاله.. جبروت القوة الغاشمة بلا رحمة ولا عدل.. كان رجل سلام ورحمة يطبق بقلبه ومكانته العالية المؤثرة فى العالم ما قاله برنارد شو «إن الكراهية من أثقل الأعباء التى يمكن أن يتحملها الإنسان».. وأقول أكيد الكراهية دنو فى القيم الإنسانية وأساس ارتباك حياة الإنسان وسلامه!. ناصر القضية الفلسطينية وشعر بآلام شعبها وحقهم فى تقرير مصيرهم.. البابا فرنسيس ليس بابا الكنيسة الكاثوليكية فقط.. إنما بالنسبة للقلوب السوية الرحيمة هو ممثل الإنسانية فى العالم أجمع.. فهو مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أسسا «الأخوّة الإنسانية».. ودعما معا الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة ومن أهدافها زيادة حماس الرحمة والتعاون فى القلوب، ولا ولم يعط ظهره أبدًا لقيم الإنسانية ..الحق للكل.. ناصر الضعفاء ونادى بالمساواة بين الشعوب فى تحقيق السلام العادل.. وكان توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية» عام 2019 التى تعد بمثابة نجمة ساطعة فى سماء السلام الاجتماعى العالمى.. قلب البابا فرنسيس الطيب آخر طلب له كان وقف حرب غزة.. تلك الحرب اللاإنسانية والوحشية.. رجل دعم الحق وناصر الضعفاء وانحاز للعدل.. هكذا البابا الطيب المناصر للإنسانية «البابا فرنسيس» أرجنتينى الجنسية عالمى الانتماء للسلام والمحبة.... وهنا أتألم على فئة تم زرعها فى أكثر من بلد مثل النبات الشيطانى وهم الذين يتمسحون بالدين والدين منهم براء.. دور الدين ترقيق القلوب فإذا جعلك أكثر بغضًا للآخر فاعلم أنك تسلكه زورًا.. الدين رحمة وسلوكيات عطرة لا يمكن لسلوكياته أن تشتم رائحة الدم وعنف الاقتتال.. تحت راية «الغاية تبرر الوسيلة» إنها غاية متوحشة لا تتفق مع رحمة الأديان أبدًا!! الدولة تهتم بتوضيح خصائص الإنسان المتدين وبث وإعادة السلوكيات السوية للإنسان المصرى.. بازدياد دور ماسبيرو الأكثر انتشارًا.. وقد رأيت قناة النيل الثقافية «صدفة» وشدنى أكثر من برنامج يعالج صدأ مفاهيم احتلت كثيرًا من العقول.. منها برنامج لجمال الشاعر.. وآخر عنوانه «نورت مصر» يثرى الإحساس الوطنى ويزيد من لمعان المشاعر الوطنية فى القلوب.


الاقباط اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
البابا... غاسلُ أقدامِ الكادحين
«البابا»... ليس مجرد لقبٍ كنسىٍّ، بل نداءٌ يشى بالحُنوِّ والرأفة والملاذ والسند، والصلاة من أجل جميع المأزومين والضعفاء فى هذا العالم، دون تمييز أو إقصاء، فجميعهم «إنسان». فلسفة لقب «البابا»، بـ«ال» التعريف، هى لا محدودية الزمان والمكان؛ أى لا تُحدّه جغرافيا، ولا تحبسه عقيدةٌ. لأن الأبوةَ لا تسألُ عن الهُوية، بل تحتضن «الإنسانَ» لكونه إنسانًا. فإذا سُمّى رجلٌ «البابا»، توجَّب عليه أن يكون ملاذًا ومِظلّة، ويَدًا تمسحُ الدمع، وقلبًا يسع الجميع، بلا تفرقة. وإن كانت السُّلطةُ فى الأرض تُخيفُ، فإن سلطةَ «البابا» تُطمئن، لأنها تستمد قوتها من الضعفاء، وتُشكّلُ مجدَها من التواضع. لكل هذا كان للبابا «فرنسيس»، رحمه الله، نصيبٌ كامل من لقبه. فهو الأبُ الذى يحنو على الخاطى، والذى يوجّه ويُقوِّم، والذى يرأفُ بالضعيف والمكلوم. لهذا أكتبُ اليومَ لأرثى «البابا فرنسيس» الذى تشرفتُ بلقائه فى مصر الطيبة وربَّتَ على رأس ابنى المتوحّد «عمر» داعيًا له بالشفاء. لم يقل: لماذا أدعو لمسلم ابن مسلمة وأنا رأسُ كنيسة عالمية؟! لم يقل: أولئك مصريون وأنا أرجنتينى إيطالى فاتيكانى؛ فما شأنى بهم؟! لم يفكّر فى شىء غير أنه أمام أمٍّ حزينة على صبىٍّ لا يقدر على مواجهة هذا العالم القاسى وحيدًا، فصلّى من أجله. رحماتُ الله عليكَ أيها الأب الطيب الذى مشى على الأرضِ هَوْنًا خفيفًا، لا يحملُ إلا نورَ المحبةِ وصلواتِ المساكين، وقال للعالم «سلامًا». الرجل الذى طأطأ رأسَهُ أمامَ الجوعى والمعوزين، وأشرق وجهُهُ بِشرًا حين صافحَ المرضى والعميان والغرباء. الأبُ الجميل الذى أحبَّ الناسَ كما هم، لا كما يُرادُ لهم أن يكونوا، ونادى بالسلامِ فى زمنٍ قاسٍ يتغذى على الجدران والأسلاك والدماء. منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، لم يتردد البابا «فرنسيس» لحظةً فى استخدام كلمته كسلاح رحمةٍ ماضٍ فى وجه سفاح أعمى. ندَّد مرارًا بكل حسم باستهداف المدنيين والأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس. وقف فى ساحة القديس بطرس وهتف: «كفى! أوقفوا هذه الحرب! لا مبرر لقتل الأبرياء. كل طفل يُقتل هو هزيمةٌ للإنسانية». قال هذا بنصوع ودون مواربة فى وقت جنّب فيه كثيرون من زعماء العالم الغربى استخدام كلمة «غزة»، أو الإشارة المباشرة للضحايا من أبنائها! كان البابا «فرنسيس» يسمى الأشياء بأسمائها دون حسابات ولا موازنات ولا مجاملات. وكان يصلى كل يوم من أجل الفلسطينيين، والضحايا فى جميع أرجاء الأرض، ويُذكّر العالمَ الغافلَ بأن «العدالة لا تعرفُ الانتقائية، وأن الضميرَ لا يخضعُ للتسييس». ومثلما كان من أوائل مَن نددوا بالعدوان الصهيونى على «غزة»، كانت مأساةُ «فلسطين» حاضرةً فى آخر كلمات قالها قبل رحيله عن عالمنا: «يجب وقف إطلاق النار فورًا، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدة لشعب فلسطين الذى يتضوّر جوعًا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام». كان البابا «فرنسيس» رجلَ «لقاء». أى أنه يُجيد بناء الجسور بين الناس، لا الجدران والحواجز. يسعى للحوار، ويؤمن بأن التفاهم هو السبيل إلى السلام، مهما كانت الاختلافات الدينية أو الثقافية أو السياسية. لم يعش البابا «فرنسيس» فى برجه العاجى كزعيم روحى ورمز عالمى ورقم صعب فى سلطة العالم، بل كان يجول يصافحُ الكادحين، ويجالس المهمَّشين، ويتحدث إلى الناس من منبر «الإنسانية» قبل العقيدة؛ إيمانه بأن كل إنسان يستحق أن يُسمَع. ظلَّ يسعى لخلق مساحات تلاقٍ بين الأديان، وبين الأغنياء والفقراء، وبين الكنيسة والعالم بأسره بكل ما يحمل من هموم ومشاكل وعنصريات وحروب. زار العراق عام 2021 حاملًا رسالة سلام لأرض أنهكتها الحروب والطائفية. التقى بالمرجع السيستانى فى النجف، وزار الموصل التى دمّرها تنظيم داعش، ووقف وسط الخراب وهتف: «الأخوّة أقوى من القتل». وعام 2019 وقّع مع شيخ الأزهر الشريف «وثيقة الأخوّة الإنسانية» فى أبوظبى، فحواها: «أن كل البشر إخوة، وأن الأديان يجب أن تكون جُسورًا لا حواجزَ». وهو الذى دافع عن اللاجئين والمهاجرين العرب، ودعا إلى فتح الأبواب لا إغلاقها. وحين زار جزيرة ليسبوس اليونانية، عام 2016، لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين فى مخيم «موريا»، عاد إلى الفاتيكان مصطحبًا عائلات لاجئة على متن طائرته الخاصة. وفى «خميس العهد» من كل عام، كان البابا «فرنسيس» يكسر الصورة التقليدية لجلال المنصب الرفيع يخرج من أبهاء الفاتيكان إلى هوامش المجتمع يغسل أقدام الفقراء واللاجئين المسلمين، مثلما فعل السيد المسيح مع تلامذته. برحيل قداسة البابا «فرنسيس»، تُطوى صفحة مشرقة فى تاريخ العالم. فقد كان أكثر من قائد دينى للكنيسة الكاثوليكية؛ كان ضميرًا حيًّا للإنسانية، وصوتًا جسورًا للرحمة والعدالة فى عالم تهيمنُ عليه الانقساماتُ والمصالح. فلنطلب جميعًا له السلام الأبدى والرحمة، مثلما عاش حياته يطلبهما لنا جميعًا دون تمييز.


أخبار ليبيا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
الفاتيكان يعلن موعد جنازة «البابا فرنسيس»
وسط استعدادات رسمية وشعبية حاشدة لتوديع الحبر الأعظم الذي ترك أثرا عميقا وبصمة بارزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أعلن 'الفاتيكان'، 'أن جنازة البابا فرنسيس ستقام السبت، عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت روما'. وفي بيان صادر عن مجمع الكرادلة، أوضح أن 'مراسم وداع البابا الراحل ستبدأ صباح يوم الأربعاء، حيث يسجى جثمانه في كاتدرائية القديس بطرس في روما، ليتاح للمصلين إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه'. وأشار الفاتيكان إلى أنه 'سيتم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية سان بطرس في الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي، 3 صباحا بالتوقيت الشرقي لأمريكا'. وكان 'اجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان 'الكرسي الشاغر' وإدارة المرحلة الانتقالية، في قاعة سينودس بولس الحادي عشر في الفاتيكان لتحديد تاريخ وتفاصيل جنازة البابا فرنسيس'، وفقاً للفاتيكان. وكجزء من العملية التي استمرت آلاف السنين لاختيار البابا الجديد، 'يجب على الكرادلة المؤهلين، كبار مسؤولي الكنيسة الذين عينهم البابا من جميع أنحاء العالم، أن يجتمعوا من أجل الانتخابات التي يتم من خلالها اختيار خليفة فرنسيس. هناك حالياً 136 كاردينالا مؤهلا لكن 120 فقط يمكنهم المشاركة'. وكانت 'بدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل، وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان'. وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون 'جنازة راع وتلميذ للمسيح'، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة. The post الفاتيكان يعلن موعد جنازة «البابا فرنسيس» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا