أحدث الأخبار مع #«الشهدوالدموع»


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
«الشهد والدموع» على قناة مصر الأولى
تعرض قناة مصر الأولى يوميا فقرة جديدة بعنوان «المسرحية» تتضمن عرض كواليس أهم المسرحيات فى مصر وأبطالها، وعرض لقطات منها، بجانب فقرة «التريند زمان»، بالإضافة إلى برنامج «قصة حقيقية» ويذاع يوم الثلاثاء فى السابعة مساء تقديم سالى عبدالسلام ويقدم قصصا حقيقية لبعض الأشخاص يناقشها مع نخبة من المتخصصين فى العلاقات الأسرية. وتعرض الأولى يوميا من السبت إلى الأربعاء فى الخامسة مساء مسلسل «حكايتى» بطولة ياسمين صبرى وأحمد بدير وأحمد صلاح حسنى وهنادى مهنا، ومسلسل «الشهد والدموع» حلقات مجمعة يومى الخميس والجمعة 12 مساء بطولة يوسف شعبان وعفاف شعيب.


بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
«لن أعيش فى جلباب أبى» على «الأولى»
تعرض القناة الأولى من السبت إلى الأربعاء فى الرابعة عصرا مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى»، بطولة نور الشريف وعبلة كامل وعبدالرحمن أبوزهرة ومحمد رياض وحنان ترك ومصطفى متولى ومخلص البحيرى ومنال سلامة وناهد رشدى ووفاء صادق، وتأليف مصطفى محرم وقصة إحسان عبدالقدوس وإخراج أحمد توفيق، وإنتاج 1996.. وتدور الأحداث حول قصة الصعود من القاع إلى القمة لأحد التجار فى وكالة البلح. وتعرض يومى الخميس والجمعة فى الثانية عشرة منتصف الليل حلقات مجمعة من مسلسل «الشهد والدموع» بطولة يوسف شعبان وخالد زكى وعفاف شعيب ومحمود الجندى ونسرين وعبدالعزيز مخيون ونخبة كبيرة من النجوم.. قصة وسيناريو وحوار أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، وغناء التتر على الحجار وموسيقى تصويرية عمار الشريعى، وإنتاج 1984.. ويدور المسلسل حول الظلم وما يولده من كراهية وانتقام فى نفس المظلوم. كما تعرض القناة يوميا من السبت إلى الأربعاء فى الخامسة مساء مسلسل «حكايتى»، بطولة ياسمين صبرى ووفاء عامر وأحمد بدير وأحمد صلاح حسنى وهنادى مهنى، وتأليف محمد عبدالمعطى وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج 2019.. وتدور الأحداث فى إطار درامى مثير. كما تعرض الأولى يوميا من السبت إلى الأربعاء فى الثانية ظهرا برنامج «ولا تعسروا» تقديم الدكتور عمرو الوردانى عضو لجنة الإرشاد بالأزهر للرد على اسئلة المشاهدين الدينية.


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«شارع الأعشى»... وسرّ «الحدوتة» السعودية!
كالعادة، جاءت ردود الفعل صاخبة على المسلسل الرمضاني السعودي «شارع الأعشى»... بعضهم عبّر عن دهشته حين تجلّت الصورة عن أحداث اجتماعية وقعت في فترة السبعينات والثمانينات، قبل سطوة التيار المحافظ، بعض الدهشة كان استغراباً وبعضها كان استنكاراً، وفي كل الأحوال كان المسلسل مناسبة لإثارة النقاش حول التحولات التي عاشها المجتمع السعودي. نجح مسلسل «الأعشى» كما نجح «العاصوف»، وكما نجح «خيوط المعازيب»، لأنها جميعاً اعتمدت على جاذبية «الحدوتة» السعودية، حيث الحكاية الشعبية لم تعد مجرد تراث، بل يمكن أن تصبح جزءاً من صناعة ثقافية حديثة تعبر عن تطور المجتمع وتسرد التحولات التي مرّ بها. فقوة الحكاية السعودية في أنها نفضت عن نفسها سنوات من المداراة والتشكل والتصنّع، والانصياع للثقافة السائدة، وأصبحت اليوم تعبّر عن نفسها بأسلوب بسيط ومباشر، وتعكس موروثاً ثقافياً مثيراً للاهتمام، خاصة حين تحولت من عمل أدبي إلى عمل درامي، فالدراما تساهم في تشكيل وعي الناس تجاه التحولات التي تعيشها الدولة والمجتمع، وبالإضافة لكونها عملاً ترفيهياً؛ هي أيضاً أداة قوية لمساعدة الرأي العام، في فهم التغيرات، وإعادة تشكيل القيم الاجتماعية. وتأتي أهمية الحكاية السعودية، في ثوبها الجديد، كونها جريئة وغير معتادة، وتكسر الصورة النمطية للمجتمع «المثالي» أو «الطوباوي» الذي صاغته السرديات المحافظة، وهي أعمال تقدّم رواية سعودية أصيلة، بدلاً من استيراد القصص والسرديات الأجنبية، أو تلك الأعمال المصنوعة بفخامة استعلائية لا تستسيغها الذائقة الشعبية. وتساهم الدراما الاجتماعية التي تروي سيرة المجتمع في خلق الوعي وإثارة النقاش، خاصة حول قضايا كانت تعتبر «مسكوتاً عنها»، مثل الهوية الثقافية ودور المرأة، وحضورها في المشهد العام، أو الصراع بين الأصالة والحداثة، وكذلك انتعاش التنوع الثقافي داخل السعودية، وهي قضايا حاول الاتجاه المحافظ طمسها وتغييبها، وإبراز الحكايات الشعبية يمنح صورة أوسع للمجتمع السعودي... كذلك تتيح الحكاية المحلية فرصة لسرد تاريخ المجتمع السعودي من وجهة نظره الخاصة، وتوفر مادة خاماً لصناعة السينما والأدب والمسرح، مما يعزز الإنتاج الثقافي المحلي. نجحت الدراما العربية حين اعتمدت على الحكاية الشعبية للمجتمع «الحدوتة»، مثل: «الشهد والدموع» و«ليالي الحلمية» و«باب الحارة» وغيرها، هذه أعمال تحكي سيرة مجتمع والتحولات التي عايشها. ونقطة نجاح الدراما السعودية ليست في قوة الإنتاج من الناحية المالية، وليست في قوة وسائل العرض، وانحسار المنافسة، ولكنها في اكتشاف سرّ القصة السعودية التي يرغب الناس داخل المملكة أولاً، وفي الخارج ثانياً، في قراءتها ومشاهدتها والمشاركة في النقاش العام حولها... واليوم، يمكن أن تصبح الحكاية الشعبية جزءاً من المشروع الثقافي السعودي الحديث، ليس فقط كتراث محفوظ، بل كأداة إبداعية تواكب العصر، وفي ظل التغيرات الثقافية والانفتاح الذي تشهده المملكة. أكثر ما أثار المنتقدين لمسلسل «شارع الأعشى» ظهور المرأة في الحياة العامة تستجيب لمشاعر الحبّ والغزل... ليعودوا إلى ما عرضه «صناجة العرب» أبو بصير «الأعشى» (570-629)، والذي عاش في «منفوحة» جنوبي الرياض، وأصبح هذا المسلسل يحمل اسم الشارع الذي يرمز إليه، وجاء في معلقته التي تسمى «لامية الأعشى» وصف فاتن للمرأة وحضورها، يقول: «ودِّع هریرةَ إنَّ الرکبَ مرتحلُ / وهل تطیقُ وداعاً أیُّها الرجلُ / غراء فرعاء عوارضها / تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل / كأن مشيتها من بيت جارتها / مرّ السحابة لا ريثٌ ولا عجل / تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت / كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل / ليست كمن يكره الجيران طلعتها / ولا تراها لسر الجار تختتل / يكاد يصرعها لولا تشددها / إذا تقوم إلى جاراتها الكسل». وفي هذه القصيدة يرمي الأعشى بيتاً في وجه خصومه، قائلاً: «كناطح صخرة يوماً ليوهنها / فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل».


بوابة الأهرام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
كلام فى السينما الواقعية هى الحل.. والدليل «لام شمسية»
حينما بدأت صناعة السينما كانت تستهدف فى الأساس الترفيه والاستمتاع ومشاهدة الصور المتحركة، ثم بعد عدد من السنين ظهر التليفزيون، وأصبح منافسا كبيرا لها، فأصبح دورها أكثر صعوبة فى إقناع المشاهد بالنزول من المنزل، والذهاب إلى دار العرض، لذا لجأت إلى البحث عن القصص التى تجعل الجمهور يتطلع إلى أن يشاهدها. ثم تطورت صناعة السينما فبدأت تناقش القضايا الخاصة بالمجتمع حتى أصبحت تُوصف بأنها مرآة المجتمع، فلجأت إلى عرض قصص من المجتمع تدور فى الأماكن المغلقة مثل البيوت والقصور ثم سرعان ما أصبحت تعرض ما يدور فى الشوارع والحوارى لتبدأ ما يُسمى بالسينما الواقعية. نأخذ مثلا فى السينما المصرية التى بدأت الواقعية من خلال فيلم «العزيمة» لكمال سليم مخرجا وحسين صدقى وفاطمة رشدى أبطالا. واستمر الحال فى صناعة السينما المصرية باللجوء إلى القصص الروائية المكتوبة حتى أصبح هناك قصص واقعية مكتوبة خصيصا لها لتدخل أفلام «صلاح أبوسيف» للواقعية من خلال هذه الأفكار؛ حتى جاءت أفلام «عاطف طيب» التى تُعتبر امتدادا لأعمال كمال سليم وصلاح أبو سيف فى هذه السينما الواقعية. فى تلك الأثناء ظهرت أعمال تليفزيونية تدور فى الحارة والواقع كأنها يوميات المجتمع بدءا من مسلسل «القاهرة والناس» لمحمد فاضل مرورا بمسلسلات أسامة أنور عكاشة مثل «أبواب المدينة»، وكلها قامت على سرد ما يحدث فى الحارة المصرية ثم مرورا بالعديد من الأعمال التليفزيونية مثل «الشهد والدموع» و«ليالى الحلمية» و«أرابيسك»، وكلها تندرج تحت عنوان «الحكايات الشعبية»، ومنها التاريخية، ومنها المعاصر. فى السينما كان هناك العديد من الأعمال التى سلطت الضوء على مشكلات المجتمع، لكنها لم تكن تحلها لذا قيل عنها إنها تشير فقط إلى ما يحدث فى المجتمع، وإن الحل مع أصحاب المشكلة! حتى ظهرت فى هذا العام أعمال تليفزيونية تناولت مشكلة كبيرة لا أحد يستطيع القرب منها من خلال مسلسل «لام شمسية»، بطولة أمينة خليل وأحمد السعدنى ويسرا اللوزى ومحمد شاهين، وتأليف مريم نعوم وراجية حسن سيناريو وحوار، وإخراج كريم الشناوي. المسلسل يتناول قضية التحرش الجنس» للأطفال، وقد خرج الحديث عن المسلسل من مصر إلى خارجها، حتى أعدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية الإخبارية تقريرا مطولا عنه. الأمر نفسه يكاد يحدث مع مسلسل «ولاد الشمس» لأحمد مالك وطه دسوقى والنجم محمود حميدة، تأليف مهاب طارق وإخراج شادى عبدالسلام، الذى سلط الضوء على دور رعاية الأيتام، وما يحدث فيها من مخالفات، وذلك كى يكون المجتمع على علم بها. تتطور الدراما المصرية - إذن - حتى إنها تكاد تجعل المشاهد ليس مشاهدا يبحث فقط عن الترفيه أو حتى مشاهدة حكاية بل وجد دراما تعرض المشكلة، ولأول مرة تقدم الحل.