
كلام فى السينما الواقعية هى الحل.. والدليل «لام شمسية»
حينما بدأت صناعة السينما كانت تستهدف فى الأساس الترفيه والاستمتاع ومشاهدة الصور المتحركة، ثم بعد عدد من السنين ظهر التليفزيون، وأصبح منافسا كبيرا لها، فأصبح دورها أكثر صعوبة فى إقناع المشاهد بالنزول من المنزل، والذهاب إلى دار العرض، لذا لجأت إلى البحث عن القصص التى تجعل الجمهور يتطلع إلى أن يشاهدها.
ثم تطورت صناعة السينما فبدأت تناقش القضايا الخاصة بالمجتمع حتى أصبحت تُوصف بأنها مرآة المجتمع، فلجأت إلى عرض قصص من المجتمع تدور فى الأماكن المغلقة مثل البيوت والقصور ثم سرعان ما أصبحت تعرض ما يدور فى الشوارع والحوارى لتبدأ ما يُسمى بالسينما الواقعية.
نأخذ مثلا فى السينما المصرية التى بدأت الواقعية من خلال فيلم «العزيمة» لكمال سليم مخرجا وحسين صدقى وفاطمة رشدى أبطالا.
واستمر الحال فى صناعة السينما المصرية باللجوء إلى القصص الروائية المكتوبة حتى أصبح هناك قصص واقعية مكتوبة خصيصا لها لتدخل أفلام «صلاح أبوسيف» للواقعية من خلال هذه الأفكار؛ حتى جاءت أفلام «عاطف طيب» التى تُعتبر امتدادا لأعمال كمال سليم وصلاح أبو سيف فى هذه السينما الواقعية.
فى تلك الأثناء ظهرت أعمال تليفزيونية تدور فى الحارة والواقع كأنها يوميات المجتمع بدءا من مسلسل «القاهرة والناس» لمحمد فاضل مرورا بمسلسلات أسامة أنور عكاشة مثل «أبواب المدينة»، وكلها قامت على سرد ما يحدث فى الحارة المصرية ثم مرورا بالعديد من الأعمال التليفزيونية مثل «الشهد والدموع» و«ليالى الحلمية» و«أرابيسك»، وكلها تندرج تحت عنوان «الحكايات الشعبية»، ومنها التاريخية، ومنها المعاصر.
فى السينما كان هناك العديد من الأعمال التى سلطت الضوء على مشكلات المجتمع، لكنها لم تكن تحلها لذا قيل عنها إنها تشير فقط إلى ما يحدث فى المجتمع، وإن الحل مع أصحاب المشكلة! حتى ظهرت فى هذا العام أعمال تليفزيونية تناولت مشكلة كبيرة لا أحد يستطيع القرب منها من خلال مسلسل «لام شمسية»، بطولة أمينة خليل وأحمد السعدنى ويسرا اللوزى ومحمد شاهين، وتأليف مريم نعوم وراجية حسن سيناريو وحوار، وإخراج كريم الشناوي.
المسلسل يتناول قضية التحرش الجنس» للأطفال، وقد خرج الحديث عن المسلسل من مصر إلى خارجها، حتى أعدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية الإخبارية تقريرا مطولا عنه.
الأمر نفسه يكاد يحدث مع مسلسل «ولاد الشمس» لأحمد مالك وطه دسوقى والنجم محمود حميدة، تأليف مهاب طارق وإخراج شادى عبدالسلام، الذى سلط الضوء على دور رعاية الأيتام، وما يحدث فيها من مخالفات، وذلك كى يكون المجتمع على علم بها.
تتطور الدراما المصرية - إذن - حتى إنها تكاد تجعل المشاهد ليس مشاهدا يبحث فقط عن الترفيه أو حتى مشاهدة حكاية بل وجد دراما تعرض المشكلة، ولأول مرة تقدم الحل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 15 ساعات
- وضوح
النتائج النهائية للجوائز الفنية ضمن احتفالية 'ميديا آيدول'
كتب- إبراهيم عوف أعلن الإعلامي محمد بدر رئيس وكالة eama الإعلامية، المنظمة لاحتفالية «ميديا آيدول» عن انتهاء تصويت السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في كل من رعاة الاحتفالية: معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية وكلية الإعلام الجامعة الحديثة mti وكلية الإعلام جامعة السويس لاختيار أفضل الفنانين الذين شاركوا في موسم رمضان 2025. وأشار بدر إلى أن الاحتفالية ستقام بإذن الله يوم السبت 31 مايو الجاري بمسرح نهاد صليحة بالفرع الجديد لأكاديمية الفنون في منطقة الهرم برئاسة شرفية لكل من: الأستاذ الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة، والأستاذ الدكتور أشرف جلال عميد كلية إعلام جامعة السويس، والأستاذ الدكتور هشام جمال نائب رئيس أكاديمية الفنون؛ نيابة عن الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية والدكتور وليد شوشة عميد معهد النقد الفني لسفرهما لأداء فريضة الحج. وأكد بدر على ان هذه الاحتفالية تمثل اول جائزة متخصصة من اختيار الأساتذة الأكاديميين لصناع الإعلام في مصر وتشمل هذه الجوائز: صناع المسلسلات وصناع البرامج بفئاتهم الخمسة وفقا لقانون نقابة الإعلاميين: التقديم والإخراج والتحرير والاعداد والمراسلة، وكذلك الحملات الإعلانية والتي تزدهر في موسم شهر رمضان. وأضاف بدر ان التصويت جاء على مرحلتين: الأولى ترشيح مبدئي لاختيار الطلبة منه او إضافة أسماء مرشحة من اختيارهم وعددهم حوالي ألف طالب من الجهات الراعية الثلاثة، ثم تم تصفية أعلى الأصوات لوضعها في رابط للتصويت من قبل الأساتذة والمعيدين والبالغ عددهم 55 دكتور من كليات الإعلام والمعاهد الفنية. وكشف الإعلامي محمد بدر عن النتيجة النهائية لجوائز رمضان 2025 ذات التصنيفات الجديدة على الوسط الإعلامي حيث جاءت كالتالي: 1. أفضل مسلسل اجتماعي طويل 30 حلقة: مسلسل «وتقابل حبيب» إنتاج تامر مرسي 2. أفضل مسلسل اجتماعي قصير 15 حلقة: مسلسل «لام شمسية» إنتاج محمد السعدي 3. أفضل مسلسل suspense – تشويق وخيال –: مسلسل «المداح أسطورة العهد» ج 5 إنتاج أنور صادق صباح 4. أفضل مسلسل كوميدي: «اشغال شقة جدا» إنتاج عبد الله أبو الفتوح 5. أفضل مسلسل تاريخي: «معاوية» إنتاج ام بي سي استوديوز 6. أفضل مسلسل اطفال: «انه رسول الله» ج 2 إنتاج: ايادي المستقبل ونور ميديا 7. أفضل مخرج: كريم الشناوي 8. أفضل سيناريست: عمرو محمود ياسين 9. أفضل ممثلة دور محوري (اول اسم على التتر): ياسمين عبد العزيز 10. أفضل ممثل دور محوري (اول اسم على التتر): مصطفى شعبان 11. أفضل ممثلة دور رئيسي: سهر الصايغ 12. أفضل ممثل دور رئيسي: احمد مالك 13. أفضل ممثل دور محوري suspense: ياسر جلال 14. أفضل ممثلة دور رئيسي suspense: غادة عادل 15. أفضل ممثل دور رئيسي suspense: خالد الصاوي 16. أفضل ممثلة دور محوري كوميدي: دنيا سمير غانم 17. أفضل ممثل دور محوري كوميدي: هشام ماجد 18. أفضل ممثلة دور رئيسي كوميدي: أسماء جلال 19. أفضل ممثل دور رئيسي كوميدي: مصطفى غريب 20. أفضل ممثلة دور مساعد: ثراء جبيل 21. أفضل ممثل دور مساعد: محمد شاهين 22. أفضل ممثلة دور رئيسي جراندات – قديرة -: انتصار 23. أفضل ممثل دور رئيسي جراندات – قدير -: محمود حميدة 24. أفضل ممثلة دور مساعد جراندات – قديرة -: سلوى عثمان 25. أفضل ممثل دور مساعد جراندات – قدير -: محمود عزب / مسلسل قلبي ومفتاحه 26. أفضل ممثلة شابة: منة عرفة 27. أفضل ممثل شاب: محمود عمرو ياسين 28. أفضل ممثلة صاعدة: تقى حسام / قلبي ومفتاحه 29. أفضل ممثل صاعد: يوسف رأفت / مسلسل سيد الناس 30. أفضل ممثلة طفلة: سليا محمد سعد / النص وكامل العد++ 31. أفضل ممثل طفل: علي البيلي / لام شمسية 32. أفضل ممثلة عربية – اول عمل تلفزيوني مصري: اسلام مبارك / السودان 33. أفضل مخرج – أول عمل تلفزيوني: كوثر يونس 34. أفضل ممثلة دور خاص نسائي: مريم عادل الجندي / شخصية «نعمة» مسلسل منتهي الصلاحية 35. أفضل ممثل دور خاص رجالي: مينا أبو الذهب / شخصية «عبيد» مسلسل ولاد الشمس 36. أفضل مطربة ممثلة: نيكول سابا 37. أفضل مطرب ممثل: محمد دياب 38. أفضل اغنية تتر بداية: بهاء سلطان / ولاد الشمس 39. أفضل اغنية تتر نهاية: خالد سلطان / حكيم باشا 40. أفضل موسيقى تصويرية score: عادل حقي / وتقابل حبيب 41. أفضل مهندس صوت: يوسف الميهي / لام شمسية 42. أفضل مونتير: عمرو عاصم / وتقابل حبيب 43. أفضل مؤثرات بصرية VFX: شركة اروما استوديوز: تامر مرتضى ومحمد فهمي سليمان / جودر ج2 44. أفضل تصميم تتر: شركة اوكتبوس استوديو: ياسر عزمي / لام شمسية 45. أفضل مدير تصوير: احمد زيتون / وتقابل حبيب 46. أفضل مصمم ديكور: احمد عماد ميدا / مسلسل النص 47. أفضل مصمم أزياء: منى التونسي / جودر ج2 48. أفضل مكياج: آية راضي / المداح ج 5 49. أفضل مؤثرات المكياج الخاصة SFX: اسلام اليكس / المداح ج5 والنص و جودر ج2 50. أفضل كوافير: حسن الكرزلي / لام شمسية 51. أفضل مساعد اخراج لاختيار الممثلين casting: احمد اسماعيل / منتهي الصلاحية و وتقابل حبيب و ولاد الشمس وحكيم باشا و جودر ج2 52. أفضل برنامج ديني: نفوس / مصطفى حسني 53. أفضل برنامج مقالب كوميدية: رامز ايلون مصر / رامز جلال 54. أفضل حملة إعلانية: «اتصالات إي اند» الدنيا فيها اكتر / شركة ميديا هب اخراج مروان حامد 55. أعلى قناة من حيث نسبة المشاهدة: قناة ام بي سي مصر – محمد عبد المتعال واختتم محمد بدر الرئيس التنفيذي لاحتفالية «ميديا آيدول» حديثه بأن اختيار أكاديمية الفنون هذا الصرح الفني الكبير لإقامة الاحتفالية كونها منبر صناع الفن والمبدعين في كل الوطن العربي وهي رمز لأي فنان درس وترعرع بين اروقتها وحين يعود لها الان ليستلم جائزة تفوقه بشهادة من أساتذته هو في حد ذاته مصدر فخر وعرفان بكل تأكيد. الجدير بالذكر ان احتفالية «ميديا آيدول» هي بمثابة عيد الفنانين والإعلاميين في مصر وانه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن جوائز أفضل اعلامي على مدار 2024/2025 وسيتم توزيع جوائز الإعلاميين مع جوائز الفنانين في نفس اليوم.

النهار المصرية
منذ 16 ساعات
- النهار المصرية
محمد بدر يعلن النتائج النهائية للجوائز الفنية ضمن احتفالية «ميديا آيدول»
أعلن الإعلامي محمد بدر رئيس وكالة eama الإعلامية، المنظمة لاحتفالية «ميديا آيدول» عن انتهاء تصويت السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في كل من رعاة الاحتفالية: معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية وكلية الإعلام الجامعة الحديثة mti وكلية الإعلام جامعة السويس لاختيار أفضل الفنانين الذين شاركوا في موسم رمضان 2025. وأشار بدر إلى أن الاحتفالية ستقام بإذن الله يوم السبت 31 مايو الجاري بمسرح نهاد صليحة بالفرع الجديد لأكاديمية الفنون في منطقة الهرم برئاسة شرفية لكل من: الأستاذ الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة، والأستاذ الدكتور أشرف جلال عميد كلية إعلام جامعة السويس، والأستاذ الدكتور هشام جمال نائب رئيس أكاديمية الفنون؛ نيابة عن الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية والدكتور وليد شوشة عميد معهد النقد الفني لسفرهما لأداء فريضة الحج. وأكد بدر على ان هذه الاحتفالية تمثل اول جائزة متخصصة من اختيار الأساتذة الأكاديميين لصناع الإعلام في مصر وتشمل هذه الجوائز: صناع المسلسلات وصناع البرامج بفئاتهم الخمسة وفقا لقانون نقابة الإعلاميين: التقديم والإخراج والتحرير والاعداد والمراسلة، وكذلك الحملات الإعلانية والتي تزدهر في موسم شهر رمضان. وأضاف بدر ان التصويت جاء على مرحلتين: الأولى ترشيح مبدئي لاختيار الطلبة منه او إضافة أسماء مرشحة من اختيارهم وعددهم حوالي ألف طالب من الجهات الراعية الثلاثة، ثم تم تصفية أعلى الأصوات لوضعها في رابط للتصويت من قبل الأساتذة والمعيدين والبالغ عددهم 55 دكتور من كليات الإعلام والمعاهد الفنية. وكشف الإعلامي محمد بدر عن النتيجة النهائية لجوائز رمضان 2025 ذات التصنيفات الجديدة على الوسط الإعلامي حيث جاءت كالتالي: 1. أفضل مسلسل اجتماعي طويل 30 حلقة: مسلسل «وتقابل حبيب» إنتاج تامر مرسي 2. أفضل مسلسل اجتماعي قصير 15 حلقة: مسلسل «لام شمسية» إنتاج محمد السعدي 3. أفضل مسلسل suspense – تشويق وخيال –: مسلسل «المداح أسطورة العهد» ج 5 إنتاج أنور صادق صباح 4. أفضل مسلسل كوميدي: «اشغال شقة جدا» إنتاج عبد الله أبو الفتوح 5. أفضل مسلسل تاريخي: «معاوية» إنتاج ام بي سي استوديوز 6. أفضل مسلسل اطفال: «انه رسول الله» ج 2 إنتاج: ايادي المستقبل ونور ميديا 7. أفضل مخرج: كريم الشناوي 8. أفضل سيناريست: عمرو محمود ياسين 9. أفضل ممثلة دور محوري (اول اسم على التتر): ياسمين عبد العزيز 10. أفضل ممثل دور محوري (اول اسم على التتر): مصطفى شعبان 11. أفضل ممثلة دور رئيسي: سهر الصايغ 12. أفضل ممثل دور رئيسي: احمد مالك 13. أفضل ممثل دور محوري suspense: ياسر جلال 14. أفضل ممثلة دور رئيسي suspense: غادة عادل 15. أفضل ممثل دور رئيسي suspense: خالد الصاوي 16. أفضل ممثلة دور محوري كوميدي: دنيا سمير غانم 17. أفضل ممثل دور محوري كوميدي: هشام ماجد 18. أفضل ممثلة دور رئيسي كوميدي: أسماء جلال 19. أفضل ممثل دور رئيسي كوميدي: مصطفى غريب 20. أفضل ممثلة دور مساعد: ثراء جبيل 21. أفضل ممثل دور مساعد: محمد شاهين 22. أفضل ممثلة دور رئيسي جراندات – قديرة -: انتصار 23. أفضل ممثل دور رئيسي جراندات – قدير -: محمود حميدة 24. أفضل ممثلة دور مساعد جراندات – قديرة -: سلوى عثمان 25. أفضل ممثل دور مساعد جراندات – قدير -: محمود عزب / مسلسل قلبي ومفتاحه 26. أفضل ممثلة شابة: منة عرفة 27. أفضل ممثل شاب: محمود عمرو ياسين 28. أفضل ممثلة صاعدة: تقى حسام / قلبي ومفتاحه 29. أفضل ممثل صاعد: يوسف رأفت / مسلسل سيد الناس 30. أفضل ممثلة طفلة: سليا محمد سعد / النص وكامل العد++ 31. أفضل ممثل طفل: علي البيلي / لام شمسية 32. أفضل ممثلة عربية - اول عمل تلفزيوني مصري: اسلام مبارك / السودان 33. أفضل مخرج - أول عمل تلفزيوني: كوثر يونس 34. أفضل ممثلة دور خاص نسائي: مريم عادل الجندي / شخصية «نعمة» مسلسل منتهي الصلاحية 35. أفضل ممثل دور خاص رجالي: مينا أبو الذهب / شخصية «عبيد» مسلسل ولاد الشمس 36. أفضل مطربة ممثلة: نيكول سابا 37. أفضل مطرب ممثل: محمد دياب 38. أفضل اغنية تتر بداية: بهاء سلطان / ولاد الشمس 39. أفضل اغنية تتر نهاية: خالد سلطان / حكيم باشا 40. أفضل موسيقى تصويرية score: عادل حقي / وتقابل حبيب 41. أفضل مهندس صوت: يوسف الميهي / لام شمسية 42. أفضل مونتير: عمرو عاصم / وتقابل حبيب 43. أفضل مؤثرات بصرية VFX: شركة اروما استوديوز: تامر مرتضى ومحمد فهمي سليمان / جودر ج2 44. أفضل تصميم تتر: شركة اوكتبوس استوديو: ياسر عزمي / لام شمسية 45. أفضل مدير تصوير: احمد زيتون / وتقابل حبيب 46. أفضل مصمم ديكور: احمد عماد ميدا / مسلسل النص 47. أفضل مصمم أزياء: منى التونسي / جودر ج2 48. أفضل مكياج: آية راضي / المداح ج 5 49. أفضل مؤثرات المكياج الخاصة SFX: اسلام اليكس / المداح ج5 والنص و جودر ج2 50. أفضل كوافير: حسن الكرزلي / لام شمسية 51. أفضل مساعد اخراج لاختيار الممثلين casting: احمد اسماعيل / منتهي الصلاحية و وتقابل حبيب و ولاد الشمس وحكيم باشا و جودر ج2 52. أفضل برنامج ديني: نفوس / مصطفى حسني 53. أفضل برنامج مقالب كوميدية: رامز ايلون مصر / رامز جلال 54. أفضل حملة إعلانية: «اتصالات إي اند» الدنيا فيها اكتر / شركة ميديا هب اخراج مروان حامد 55. أعلى قناة من حيث نسبة المشاهدة: قناة ام بي سي مصر – محمد عبد المتعال واختتم محمد بدر الرئيس التنفيذي لاحتفالية «ميديا آيدول» حديثه بأن اختيار أكاديمية الفنون هذا الصرح الفني الكبير لإقامة الاحتفالية كونها منبر صناع الفن والمبدعين في كل الوطن العربي وهي رمز لأي فنان درس وترعرع بين اروقتها وحين يعود لها الان ليستلم جائزة تفوقه بشهادة من أساتذته هو في حد ذاته مصدر فخر وعرفان بكل تأكيد. الجدير بالذكر ان احتفالية «ميديا آيدول» هي بمثابة عيد الفنانين والإعلاميين في مصر وانه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن جوائز أفضل اعلامي على مدار 2024/2025 وسيتم توزيع جوائز الإعلاميين مع جوائز الفنانين في نفس اليوم.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية
فى مثل هذا الشهر من عام 1915 وُلِد الفنان الكبير المخرج العبقرى «صلاح أبوسيف»، وهو من مواليد قرية «الحومة» فى مركز «الواسطى» بمحافظة «بنى سويف» وكان والده عمدة القرية، وكانت والدته معلمة ابتدائى، ووقع الانفصال بين العمدة والمعلمة، وأصبح الطفل «صلاح» مقيماً مع والدته فى القاهرة، وبالتحديد فى حى «بولاق مصر» المشهور عند الناس بـ»بولاق أبوالعلا» نسبة إلى سيدى «أبوالعلا» وهو من أصحاب المقامات ونسبه ينتهى إلى آل البيت «من نسل الحسين بن على رضى الله عنهما». وعبر هذه «الخلطة» تشكلت الرؤية والذائقة والانحياز الذى عاش به صلاح أبوسيف.. ولك أن ترى فيلم «الأسطى حسن» لتعرف الأثر العميق الذى خلفه «حى بولاق» فى تفكيره، رغم أن القصة كتبها «فريد شوقى»، لكن المؤكد أن «صلاح أبوسيف» كتب السيناريو أو شارك فى كتابته، وهذه طريقته فى العمل، لأنه كان يتبنى نظرية تقول إن السيناريو الجيد يحقق النجاح المضمون للفيلم حتى لو كان الإخراج رديئاً، وهو الذى قدم فى «الأسطى حسن» حالة التناقض الاجتماعى والاقتصادى التى عاشها المجتمع المصرى، والفيلم مواكب لثورة 23 يوليو 1952 التى كانت العدالة الاجتماعية نظريتها الأساسية التى بشّرت بها.. وفى الفيلم مقابلة بين «حى الزمالك»، الحى الغنى الراقى، وحى «بولاق»، مسكن الفقراء والخدم الذين يعملون فى قصور وعمارات الزمالك.. وفى فيلم مشهور له «الزوجة الثانية» ـ كتب قصته أحمد رشدى صالح ـ صاغ «أبوسيف» القرية المصرية كما لم تصغ من قبل فى السينما، فالقرية فى السينما الرومانسية هى الطبيعة الرائعة، والفلاح هو القانع الراضى بما قسم الله له، والفلاحة هى «خضرة أو مسعدة» التى تحب أن تخدم «الباشا» وأبوها «الخولى» الذى يستقبل الباشا وأسرته عند حضورهم من القاهرة لقضاء عدة أيام فى «العزبة» من باب تغيير المناظر أو تغيير «الهوا»، لكن قرية «صلاح أبوسيف» فى «الزوجة الثانية» هى قرية الفلاح الحافى الذى تداهمه حمى الملاريا ويموت جوعاً ويعيش مقهوراً تحت سطوة العمدة الظالم، آكل أموال الفلاحين، وكانت هذه الرؤية جديدة على السينما المصرية، والمعنى المقصود هنا هو النظرة الجديدة التى جعلت «المجتمع» بكل تعقيداته حاضرا فى السيناريو، وجعلت الناس يفكرون فى الصور التى تعرض عليهم، فالتسلية انتهت والتفكير اختلط بالمتعة، وكان فيلمه «البداية» وهو آخر أفلامه دعوة للديمقراطية وانحيازاً للناس، وفى شهر يونيو 1996 رحل رائد الواقعية الجديدة فى السينما المصرية وترك وراءه مدرسة عظيمة، تحترم المشاهد وتحرص على عقله وتدعوه للتفكيرفى حياته لا الهروب من أزماتها. بداية ونهاية.. هدية نجيب محفوظ لطبقة الموظفين المقهورة الحقيقة فى فيلم «بداية ونهاية» هى أن «صلاح أبوسيف» أهدى السينما المصرية كاتباً كبيراً اسمه «نجيب محفوظ» بعد أن قرأ له رواياته الواقعية واستعان به فى كتابة سيناريوهات لأفلامه، وكانت رواية «بداية ونهاية» فاتحة خير على محفوظ بعد أن خرجت فى صورة فيلم من إخراج «أبوسيف» فى عام 1960.. والعلاقة بين «أبوسيف» و»محفوظ» هى العلاقة القائمة بين الأدب الواقعى والسينما الواقعية، والواقعية معناها الرفض والتحريض على تغيير المجتمع إلى الأفضل والأرقى، وتحسين ظروف الحياة لكل من ينتج ويعمل ويخدم الوطن، وتوزيع الثروة توزيعاً يحقق العدل الاجتماعى، والعدل هو الهدف الذى يسعى إليه المصريون منذ عصور ما قبل التاريخ، والمصريون يحبون الإمام العادل، ويكرهون الظالم ويدعون عليه فى صلواتهم، وكانت اللقطة العبقرية فى رواية «بداية ونهاية» هى وصول خبر وفاة «الموظف» الصغير رب الأسرة المكونة من ثلاثة أولاد وبنت وزوجة، لولديه «حسنين وحسين» فى المدرسة الثانوية، ومن هذه اللقطة تولدت القصص والمشاهد وتفرعت الحكايات وظهرت المصائر المحددة لطبيعة كل شخصية من شخوص الرواية، التى اهتمت برصد حياة أسرة تنتمى إلى طبقة الموظفين المقهورة، فلم يكن للموظف معاش يضمن لعائلته الستر والكرامة بعد موته، ولم يكن الراتب يكفى نفقات الأسرة فى حياته، وكان الباشوات يملكون الأطيان فى القرى ويملكون القصور فى المدن، وجاءت مدرسة «الواقعية الجديدة» فى السينما لتجعل من «بداية ونهاية» فيلماً يرى فيه الناس مأساة طبقة الموظفين فى العصر الملكى، وهذه المدرسة تأثر بها صلاح أبوسيف بعد رحلته إلى إيطاليا، وكان يقوم بإخراج النسخة العربية من فيلم «الصقر» (قامت ببطولته سامية جمال ومعها الفنان عماد حمدى).. ونجحت الواقعية الجديدة فى مصر وتخلص المشاهدون من الرومانسية القديمة بشكل جزئى، ونجحت رواية «بداية ونهاية» فى خلق علاقة قوية بين روايات محفوظ والسينما، وتحولت روايات كثيرة من إبداعه إلى أفلام حققت نجاحا كبيرا منها «زقاق المدق، خان الخليلى، ميرامار، ثرثرة فوق النيل»، وما زال التراث المشترك للمبدعين الكبيرين «نجيب محفوظ « و«صلاح أبوسيف» حياً فى قلوب الشعب المصرى وكل الشعوب العربية التى تعرف قدرهما حق المعرفة. زينات صدقى.. كوميديانة «جدعة» من حىّ الجمرك الفنانة «زينت صدقى» ـ رحمها الله ـ شربت كأس الفن حتى النهاية.. كانت رائدة فى مجال التمثيل والغناء، ولم تحقق الحلم بالصورة التى تخيلتها، ودفعت ضريبة التمرد على قانون العائلة المقيمة فى حى الجمرك بالإسكندرية، فهى اختارت «التمثيل» والتحقت بمعهد للتمثيل كان مؤسسه هو الفنان الرائد «زكى طليمات» لكن والدها رفض دخولها هذا المجال، وأخرجها من المعهد وزوّجها لواحد من أبناء عمها يعمل طبيباً، وكان شديد الأنانية، منعها من كل شىء تحبه، وطلبت الطلاق، وحصلت عليه، وانغمست فى الفن، ورآها «نجيب الريحانى» وهى تغنى فى أحد المسارح الشعبية، فضمها إلى فرقته ومنحها دوراً فى مسرحية من مسرحياته، وتركت اسمها الرسمى «زينب محمد سعد» وأصبح اسمها الفنى «زينات صدقى».. وعملت فى المسرح والسينما حتى بلغ عدد الأفلام التى شاركت فيها أربعمائة فيلم، وفى منتصف طريقها الفنى قابلها ضابط من «الضباط الأحرار» وتزوجها سرّاً أربعة عشر عاماً، وطلبت الطلاق منه، وتدخّل الرئيس جمال عبد الناصر للصلح بينها وبين زوجها، لكنها أخبرت الرئيس بأن زوجها الضابط طلب منها أن تطرد أمها المريضة وتودعها فى دار للمسنين، وطلب منها ترك الفن، واندهش عبدالناصر وقال لها «اعتبرى نفسك ما سمعتيش كلامى.. خدى قرارك»، ووقع الطلاق، وعاشت بقية حياتها فى شقة متوسطة المستوى فى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، ومرت بظروف قاسية، حتى إنها اضطرت لبيع أثاث بيتها لتجد ما تنفق منه على طعامها، وفى «عيد الفن» كرمها «السادات».. وفى «2 مارس 1978» انتقلت إلى جوار ربها وهى المولودة فى «4 مايو 1912»، فكان مجموع سنوات عمرها خمسا وستين سنة، استطاعت خلالها أن تكون «كوميديانة» لها مكانتها فى المسرح والسينما، وكانت «الجدعنة والطيبة» سمة من سماتها الأخلاقية التى اشتهرت بها فى الوسط الفنى.