logo
#

أحدث الأخبار مع #«القانونفيالطب»،

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب أكدت الدورة الرابعة والثلاثون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، المكانة المتنامية للمعرض كمنصة ثقافية عالمية رائدة، تُعنى بالاحتفاء بالإبداع الثقافي في أشكاله المطبوعة والرقمية، وتتيح لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم فرصةً فريدة لاستعراض أحدث الإصدارات، وبناء شراكات استراتيجية، وتعزيز التواصل، كما أكدت الدور الحيوي للمعرض في دعم تطوير قطاع النشر وتعزيز استدامته. ومما لا شك فيه أن المعرض قد استطاع ترسيخ مكانته التنافسية كحدث ثقافي عالمي رائد، مجسداً ريادة إمارة أبوظبي في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر عالمياً، وهو ما يعكسه الحصاد المتميز لدورته الأخيرة، التي شهدت مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 دولة، تتحدث أكثر من 60 لغة، بينهم 120 عارضاً يشاركون لأول مرة، كما قدّم المعرض لزواره ما يزيد على 2000 فعالية ثقافية متنوعة، صيغت بعناية لتلبية اهتمامات وتطلعات مختلف الفئات العمرية والتوجهات المعرفية والفنية.وشكَّل التفاعل المجتمعي أساساً جوهرياً في فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث صممت الأنشطة لاستقطاب شرائح المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب. وتضمّن برنامج هذه الدورة مبادرات مجتمعية وأنشطة مخصصة للأطفال، مما عزز تنوع عروض المعرض وأضفي عليها طابعاً إبداعياً غنياً. وخلال الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة متميزة بعنوان «المؤلف الناشر»، ضمن إطار رؤيته الهادفة إلى تعزيز الدور الاجتماعي للثقافة، بالتزامن مع «عام المجتمع». حيث تسعى المبادرة إلى تمكين الأسر المواطنة المبدعة وإبراز إسهاماتها الأدبية. وفي إطار سعيه لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار في قطاع النشر والثقافة، خصص معرض أبوظبي للكتاب في دورته لهذا العام مساحةً بارزة أُطلق عليها اسم «المربع الرقمي»، وقد شكلت هذه المساحة ركيزة أساسية ضمن فعاليات المعرض، حيث أتاحت منصةً متميزةً لاستعراض أحدث الإنجازات والتطورات في مجال صناعة النشر الرقمي، وتميزت هذه المنطقة بعروض تقنية متطورة، سلطت الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تعيد صياغةَ مستقبل النشر، إلى جانب جمعها نخبةً من المشاريع الثقافية الرقمية المبتكرة ووكلاء الأدب المعنيين بتطوير هذا المجال. وضمن مبادرة «ضيف الشرف» في هذه الدورة، التي تُكرّم أحد أبرز المشاهد الثقافية والأدبية والفنية عالمياً، سلّط المعرضُ الضوءَ على الثقافة الكاريبية، التي تشمل أرخبيلاً يضم أكثر من 700 جزيرة، وتُمثّل بوتقة حضارية متفردة وصوتاً أدبياً متميزاً. وخصص جناح خاص لإبراز هذا التراث الثقافي الغني. كما احتفى معرض أبوظبي الدولي للكتاب برمز الثقافة العراقية، شارع المتنبي في بغداد، الذي ارتبط منذ إنشائه عام 1932 بالحراك الأدبي والفكري، ليصبح مركزاً نابضاً بالثقافة. وأُقيم جناح خاص يجسد تفاصيل الشارع الأصيلة، بما فيها الأقواس الخشبية، والأزقة الضيقة، وأسماء المكتبات الشهيرة. وإلى جانب ذلك، كرّم المعرضُ العالِم الإسلامي البارز، ابن سينا، بمناسبة مرور 100 عام على صدور مؤلفه «القانون في الطب»، الذي يُعدّ من أعظم الإسهامات العلمية العربية التي ساهمت في تقدم الطب عالمياً. واستعرض جناح ابن سينا سيرتَه وإسهاماته الرائدة في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات، والأحياء، وعلم النفس، وإرثه العلمي الواسع. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إنما يؤكد من خلال إنجازاته ونجاحاته في دورته الرابعة والثلاثين، المكانة التي رسَّخها لنفسه عبر عقود من العمل الجاد في خدمة المعرفة الراقية، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات اهتمامه، وتحويل أنشطة المعرض إلى ساحة ثرية للحوار بين مختلف الثقافات والحضارات ومدارس الفكر، والاستفادة من ثورة المعرفة والتطورات التقنية في أداء الرسالة التي يتحملها بوعي واقتدار، في ظل مناخ ثقافي وفكري متنوع وخلاق، وإيمان بدور المعرفة في اختصار المسافات وتعزيز التفاهم العالمي وتوسيع مساحات الحوار والتقارب بين شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة
معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة

سعورس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة

إلى ذلك، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «إلى جانب المؤلفات والموسوعات الفكرية والمعرفية، يتمتّع المعرض هذا العام باحتضانه العديد من المقتنيات النادرة التي تعكس مدى ثراء وأهمية التراث الثقافي العربي والإنساني، وسعي دور النشر للاحتفاء بهذا الموروث الثريّ، أهمها خريطة للعالم، إلى جانب مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس مدى اهتمام الحدث باستعراض التراث المعرفي، والفكري، والإبداعي للإنسان على مر العصور». وفي إحدى زوايا المعرض صور فوتوغرافية معروفة لحكام الإمارات؛ منها صورة التُقطت في العام 1903 لحاكم الشارقة بعدسة الكابتن البريطاني تشارلز كورتني بيل، وهذه الصورة تُعد وثيقة بصرية نادرة تسجل لحظة محورية من تاريخ المنطقة، وتُعرض ضمن ألبوم استثنائي بعنوان «شيوخ الساحل المتصالح»، يضم 91 صورة رصدها بيل خلال خدمته في الخليج والهند؛ صور تنطق بما عجزت الكتب عن سرده، تظهر الشيوخ، لا كرموز سلطة، بل كرجال حقيقيين تروي وجوههم قصص الأرض. ولمن يعتقد بأن الخرائط مجرد رسومات، يقدم المعرض درسًا بصريًا مهيبًا من «عصر الذهب في رسم الخرائط»؛ أربع لوحات ضخمة من القرن السابع عشر، رسمها الفرنسي نيكولاس دي فير بدقة فنية مذهلة، تعرض خرائط القارات. كما يُعرض أطلس بحري هولندي نادر يعود للعام 1700 للرسّام يوهانس فان كولن، يتناول الطرق البحرية العالمية آنذاك، في دلالة على الأهمية الجغرافية والمعرفية للخرائط في فهم تطور العالم. وفي ركن المخطوطات، تتجلى الثقافة الإسلامية في أبهى صورها: نسخة نادرة من كتاب «مقاصد الفلاسفة» للإمام الغزالي تعود إلى القرن الثالث عشر، وطبعة أولى نادرة من كتاب العالم الذي اختاره المعرض لهذه الدورة؛ «ألف ليلة وليلة» صادرة عن مطبعة بولاق في العام 1834، تخليداً لسفر أدبي عابر للأزمنة، ونسخة لاتينية من كتاب «القانون في الطب»، الذي يصادف هذا العام مرور ألف سنة على ظهوره، وهو للعالم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، والتي طُبعت في فرنسا في العام 1522. وتتألق رواية «قصة غنجي» اليابانية، أول رواية مكتوبة في التاريخ تعود إلى العام 1654، وقد خطها موراساكي شيكيبو بأسلوب «كانا» الياباني الكلاسيكي، لتشكّل رابطًا أدبيًا بين الثقافات الشرقية والغربية. وتُستكمل الحكاية بعناصر سينمائية نادرة، من بينها ملصقات ترويجية لأفلام مصرية مقتبسة عن كتاب «ألف ليلة وليلة»، منها فيلم يروي قصة «الصياد عثمان عبد الباسط»، الذي يعثر على طفل غامض، ويخوض مغامرة سحرية بعد لقائه بجني يمنحه عصاً مسحورة. بهذه اللوحات الفكرية والتاريخية والفنية، يجسّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب دور الكتاب في تخليد التجربة الإنسانية، ويمدّ جسور التفاعل الثقافي بين العصور واللغات والحضارات.

ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025
ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025

تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، انطلقت السبت، فعاليات الدورة الـ34 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة والعالم العربي، وتستمر الفعاليات حتى 5 مايو (أيار) 2025، ويُنظِّم المعرض «مركز أبوظبي للغة العربية»، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. مشاركون وفعاليات وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية» ومدير «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»: «إن المعرض هذا العام يعكس تنوعاً استثنائياً؛ إذ يضم أكثر من ألفَي فعالية متنوعة، إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشارِكة»، مشيراً إلى أن الدورة الـ34 تشهد مشارَكة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة. وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي ابن سينا، شخصيةً محوريةً، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. كما يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم. وأكد الطنيجي أن «المعرض يولي اهتماماً خاصاً بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين»، موضحاً أن هذه المبادرات توفِّر فرصًة حقيقيةً للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين. وقال: «إن المعرض يوفر أيضاً مساحةً كبيرةً للكتاب الإلكتروني والتقني؛ ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية»، مشيراً إلى «ركن الفنون» الذي يعدُّ من الأركان المميزة، ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب. وأردف أن «مجلس الشعر» يُقدِّم هذا العام تجربةً متميزةً تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلِّط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية. تحل ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على الدورة الـ34 لـ«معرض أبوظبي الدولي للكتاب» (معرض أبوظبي الدولي للكتاب) ثقافة الكاريبي وتحلُّ «ثقافة الكاريبي» (ضيف شرف) على دورة هذا العام، مما يؤدي إلى تعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب. ويسلط المعرض الضوء على «ثقافة الكاريبي»، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتُشكِّل هويةً أدبيةً وإنسانيةً فريدةً من الشعر والموسيقى إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذةً على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصةً للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية»: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم؛ إذ تَشكَّلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد، ما جعلها حالةً ثقافيةً متفرّدةً وذات خصوصية لافتة نسعد أن تكون حاضرةً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب». وأضاف: «تتميز الثقافة الكاريبية بقدرتها على التكيُّف والابتكار؛ إذ حافظت على خصوصيتها على الرغم من التأثيرات الخارجية، ونجحت في تقديم تراثها بقوالب حديثة وعالمية؛ ما ضمن استمرارها وحضورها، وقد امتازت إسهاماتها الأدبية بعناوين عريضة تتماس مع أبرز القضايا الإنسانية، وتُشكِّل استضافتها في المعرض فرصةً مواتيةً لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية، ومد جسور التواصل بين اللغة العربية والثقافات المختلفة، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر، والتآخي بين الشعوب». ومن الفعاليات التي تحتفي بضيف الشرف، جلسة ضمن البرنامج الثقافي تستضيف الكاتب الجامايكي كوامي ماك فيرسون، يتناول فيها الأدب الكاريبي، وأهم ملامحه، وتأثيره على الأدب العالمي، بينما خَصَّص برنامج «مجلس ليالي الشعر» جلسةً لقراءة مختارات من قصائد أهم شعراء الكاريبي، إلى جانب فعاليات تسلط الضوء على أدب المنطقة وفنونها وموسيقاها بمشارَكة أدباء ومؤلفين وناشرين وسفراء من دول الكاريبي لإثراء الحوار، كما ستتم الإضاءة على المطبخ الكاريبي الغني بالنكهات الأفريقية والهندية والأوروبية. تشارك السعودية في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025» بجناح تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة (الشرق الأوسط) الجناح السعودي وتشارِك السعودية في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025»، بجناح تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشارَكة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر. كما يضم الجناح السعودي «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة. آفاق صناعة النشر ويركز البرنامج المهني في المعرض على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشارَكة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويتضمَّن البرنامج باقةً متنوعةً من الأنشطة التدريبية، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو، إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم. كما يتضمَّن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويتفرَّد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقَد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: «مؤتمر رقمنة الإبداع»، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي. إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: «عصر الوكيل الأدبي»، و«سلطة الناشر»، و«النشر العربي والذكاء الاصطناعي». يضم البرنامج المهني جلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين تتناول أحدث الاتجاهات في النشر والتوزيع والتسويق الإبداعي (معرض أبوظبي الدولي للكتاب) الوكيل الأدبي وضمن أولى الجلسات المهنية التي شهدها المعرض أُقيمت جلسة بعنوان: «عصر الوكيل الأدبي»، شارك فيها كلٌ من: سارة الحكمي وكيلة أدبية من السعودية، والكاتب الإماراتي مانع المعيني، مؤسس ووكيل أدبي لـ«وكالة كتاتيب» الأدبية، وباسم الخشن، رئيس ووكيل أدبي لـ«وكالة بيرز فاكتور»، بينما أدارت الجلسة الوكيلة الأدبية رولا البنّا. واستهلت الحكمي المحاضرة بالتعريف بمسيرتها التي انطلقت في عام 2024 ضمن وكالة تختص بأدب الخيال، وبيع وشراء حقوق ترجمة الكتب، وقالت: «ليس سهلاً أن تكون وكيلاً أدبياً، إذ تواجهك تحديات عدة، منها التعامل مع المؤلف المبتدئ الذي لديه طموحات كبيرة، في حين يكون الأمر أكثر واقعية مع الكاتب المحترف». من جهته، أوضح المعيني، بعض التحديات، ومن بينها أن «أصحاب بعض دور النشر يرون أن الوكيل الأدبي يأخذ دورهم ويحد علاقتهم مع الكاتب، إلى جانب تحدٍ آخر يرتبط بالعوائد المالية من النشر، التي قد لا تتناسب مع توقعات المؤلفين العالية». وقال الخشن إن التحديات التي تواجه الوكيل الأدبي تتجلى في أن «الناشر العربي تعوَّد على أن يبقى على صلة مع الكاتب، وعند ظهور الوكيل الأدبي تتوتر العلاقة ويشوبها الحذر في تعامل الناشر، ما يتطلب جهداً كبيراً لتوضيح دور الوكيل الأدبي». مجلس ليالي الشعر ويحتفي برنامج «مجلس ليالي الشعر»، بجماليات القصائد، ومنجزات مبدعيها، بمشارَكة أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً، يلتقون الجمهور في 30 فعالية تتنوّع ما بين أمسيات شعرية، وجلسات حوارية تتطرَّق إلى فنون التراث الشعبي الأصيل، وعلاقة الشعر بالهوية الوطنية والمجتمع. ومن ضمن البرنامج الشعري تُقام أمسية «يداً بيد»، التي يشارِك فيها الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ويديرها سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية»، يقدِّم خلالها الضيف مجموعةً من قصائده التي نسجت مفرداتها وصورها الشعرية من جمال اللغة والمشاعر والرؤى؛ فبالإضافة إلى مسيرة النعيمي المهنية، فإنه يُعرَف بشغفه بالأدب والشعر، ولديه مؤلفات أدبية عدة. وخصص البرنامج، أمسيتين لأربعة شعراء حائزين لقب مسابقة «شاعر المليون»، وهم: عبيد اليليلي، وضاري البوقان، ومساعد بن طعساس الحارثي، ومحمد آل مدواي، يديرهما الإعلامي رافد الحارثي. كما يستضيف البرنامج أمسيةً لشاعرَين حائزَين لقب مسابقة «أمير الشعراء»، هما: عائشة السيفي، وعبد الرحمن الحميري، وتدير الأمسية الشاعرة لمياء الصقيل. كما يقدِّم البرنامج نماذج من جماليات الشعر الكاريبي من خلال جلسةً يتحدَّث فيها الشاعر عادل خزام، كما تستضيف إحدى الجلسات أكاديميين من الهند، إلى جانب جلسات تتناول قضايا أدبية وثقافية وتراثية، من بينها: «الأغنية الوطنية»، و«نبض الشعر في ذاكرة الأمة»، و«أعلام الشعر الشعبي في الإمارات»، و«الموسوعة العلمية للشعر النبطي». يشارك في برنامج «مجلس ليالي الشعر» أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في 30 فعالية تتنوّع ما بين أمسيات شعرية وجلسات حوارية (الشرق الأوسط) بودكاست من أبوظبي وتواصل النسخة الثالثة من برنامج «بودكاست من أبوظبي»، إحدى مبادرات «مركز أبوظبي للغة العربية»، تقديم الفعاليات الثقافية التي تُقام في المعرض ضمن برنامجه الثقافي، عبر استضافة أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. يسهم «بودكاست من أبوظبي» في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة؛ إذ يستضيف في المعرض، نخبةً من أشهر صُنَّاع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويستضيف المعرض هذا العام، المدونتين الصوتيَّتين «مايكس» من السعودية، و«البودكاسترز» من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة «إدراك»، وبودكاست «ساندويتش ورقي»، ومنصة «سماوة»، وبودكاست «مجلس الشباب العربي»، وغيرها من المدونات الصوتية، لتُشكِّل توليفةً غنيةً تناقش مختلف نواحي الحياة.

«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»
«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»

هزاع أبوالريش (أبوظبي) يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالطبيب والفيلسوف الموسوعي ابن سينا أحد أبرز أعلام الحضارة الإسلامية، وذلك تزامناً مع مرور 100 عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يعد أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثرت في تطور الطب عالمياً. ويستعرض جناح «ابن سينا» سيرته الشخصية، مسلطاً الضوء على أعماله وإنجازاته في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات والأحياء، وعلم النفس، والإرث العلمي.

2000 فعالية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
2000 فعالية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

البيان

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

2000 فعالية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعاً استثنائياً؛ إذ يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة. وأشار إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة. وأضاف، أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، كما يشهد فعاليات خاصة بثقافة الطهي، بالإضافة إلى عروض متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا عبر «المربع الرقمي»، الذي يشكل جزءاً محورياً من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات. ولفت إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب «ألف ليلة وليلة»، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا عبر تسليط الضوء على كتابه «القانون في الطب»، الذي ألّفه قبل ألف عام، ما يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي. وأكد الطنيجي أن المعرض يولي اهتماماً خاصاً بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين، موضحاً أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين. وقال: «إن المعرض يوفر أيضاً مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية»، مشيراً إلى «ركن الفنون» الذي يعد من الأركان المميزة ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب. وأردف أن «مجلس الشعر» يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية، من خلال جلسات متخصصة، مؤكداً أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، ما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة، ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store