
«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالطبيب والفيلسوف الموسوعي ابن سينا أحد أبرز أعلام الحضارة الإسلامية، وذلك تزامناً مع مرور 100 عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يعد أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثرت في تطور الطب عالمياً. ويستعرض جناح «ابن سينا» سيرته الشخصية، مسلطاً الضوء على أعماله وإنجازاته في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات والأحياء، وعلم النفس، والإرث العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات
هزاع أبو الريش يقدم كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» رؤية شاملة تستعرض مسيرة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما في ذلك تطورها عبر العقود، وأبرز إنجازاتها، والتوجهات المستقبلية، ويعد الكتاب الأول من نوعه في هذا المجال، حيث يتناول أيضاً التحديات المعاصرة التي تواجه الأنظمة الصحية عالمياً، والدروس المستفادة من تجربة الإمارات، إلى جانب استشراف مستقبل القطاع الصحي في ظل التوسع السكاني، والتحول الرقمي، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي. ويقول مؤلف الكتاب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، ورئيس جمعية الإمارات للأورام:«التحول السريع الذي يشهده النظام الصحي في الدولة، بما يشمله من إنجازات، وابتكارات، وتحديات، يُحتم علينا التوثيق العلمي الدقيق، وتقديم خريطة طريق واضحة المعالم، يستفيد منها صناع القرار والعاملون في القطاع الصحي. وهو ما جعلنا نقدم هذا الكتاب الذي يعد ثمرة التزام جماعي من نخبة من الخبراء الوطنيين، وهو رسالة علمية ووطنية تُجسد رؤية الإمارات في أن تصبح نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية صحية مبتكرة، ومستدامة، وهذا التطور الكبير في القطاع الصحي تحقق من خلال الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة». لافتاً إلى أن الكتاب جاء بعدة محاور، هي: تاريخ الرعاية الصحية في الدولة من مرحلة ما قبل الاتحاد إلى العصر الرقمي، السياسات والتشريعات الصحية التي أسست البنية المؤسسية والتنظيمية للقطاع، نماذج تقديم الخدمة في القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل والتأمين الصحي، الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج وسجلات المرضى، السياحة العلاجية والطب التخصصي، ودور الإمارات كمركز إقليمي للتميز الطبي، الاقتصاد الصحي والتحديات المرتبطة بتكلفة الرعاية والحوكمة الرشيدة، الصحة العامة والطب الوقائي، بما يشمل برامج الفحص المبكر والتطعيم، البحوث السريرية والتعليم الطبي، وأهمية بناء القدرات الوطنية في التخصصات الدقيقة، الاستدامة في البنية التحتية الصحية، والتخطيط للمستقبل وفقاً لرؤية 2071. ما جعلت تلك العناوين المتضمنة في الكتاب تقدم للمعنيين والباحثين والقرَّاء تحليلاً معمقاً لركائز النظام الصحي في الدولة، مغطيّاً نطاقاً واسعاً من المواضيع الحيوية. وتابع الشامسي: «تطرق الكتاب إلى قضايا معاصرة مثل التعامل مع الأوبئة، والأمراض المزمنة، والشيخوخة الصحية، ويقترح حلولاً واستراتيجيات مدروسة تُراعي الخصوصية الثقافية والديموغرافية للدولة. حيث إنه حظي الكتاب بدعم مؤسسي بارز من جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، وهو ما يعكس القيمة العلمية والمهنية لهذا الإصدار، ويُعزز من موثوقيته كمرجع يُعتمد عليه في بناء السياسات الصحية المستقبلية». وتضمن الكتاب فصلاً بعنوان «الطب الشرعي الذكي»، تناول فيه الخبير الدكتور محمد أحمد الشيراوي الحرمي، دور التشريح الرقمي الذكي في مجال الطب الجنائي، والذي يتم من خلاله استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والصبغات الإشعاعية في التعامل مع الوفيات، حيث يعد إدراج هذا المجال الطبي الهام في إمارة أبوظبي من أهم الإنجازات الطبية الجنائية التي تعزز جانب الأمن والعدالة الجنائية. كما تطرق الباحث والخبير الحرمي إلى مميزات هذا التخصص الطبي الدقيق والنادر على مستوى العالم ومدى مواءمته مع الأحكام الشرعية والقانونية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وقدم من خلاله مقارنة معيارية شاملة بين دول العالم المتطور بما فيها بريطانيا وسويسرا واستراليا واليابان، وبهذا تكون العاصمة أبوظبي هي أول عاصمة عربية وإسلامية تعتمد الطب الشرعي الافتراضي والذكي، مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً. تطور نوعي يُمثل كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» تطوراً نوعياً في توثيق تجربة الدولة الصحية، حيث لا يكتفي برصد الواقع، بل يقدم تحليلاً نقدياً، وتوصيات عملية، وخارطة طريق للسنوات الخمسين القادمة، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية واستراتيجية «نحن الإمارات 2031». ومن المتوقع أن يصبح هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للباحثين، ومخططي الأنظمة الصحية، والأطباء، والمستثمرين المحليين والدوليين وصناع القرار، والذين يسعون لفهم الخصائص الديناميكية للنظام الصحي في دولة الإمارات والمساهمة في تطويره.


الاتحاد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
عرض موسوعة ابن سينا «القانون في الطب» خلال «أبوظبي للكتاب»
تعرض دار بيتر هارينجتون، المتخصصة في بيع الكتب النادرة في لندن، نسخة نادرة من موسوعة العالم ابن سينا الطبية الشهيرة "القانون في الطب"، وذلك تزامنا مع احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بهذا العالم. يأتي ذلك تقديراً من الدار للأهمية التاريخية والعالمية لإسهامات ابن سينا في مجال الطب، حيث يُعد كتابه "القانون في الطب"، الذي ألفه قبل ألف عام ، مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب الإسلامي والعالمي، وساهم بشكلٍ كبير في تطوُّر العلوم الطبية عبر العصور. وأعرب بن هيوستن، مدير المبيعات في دار بيتر هارينجتون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، عن اعتزازه بعرض هذه المخطوطة النادرة، وهي المجلد الخامس من كتاب "القانون في الطب" الذي يعود تاريخه إلى عام 727 هـ/ 1327م، والذي يتناول نظرية وممارسة الطب الإسلامي في العصور الوسطى، بالإضافة إلى "دستور الأدوية" لابن سينا. وأكد أن هذه المخطوطة القيّمة، التي يُحتمل أن تكون قد نُسخت في القاهرة المملوكية أو دمشق، تُعد أشمل نصٍ في علم الأدوية من العصور الإسلامية الوسطى، حيث تُصنف حوالي 600 دواء مُركّب، وتصف طرق الحصول عليها وتحضيرها وإعطائها، في حين تُظهر الشروح الهامشية الكثيرة مدى تأثير هذه المخطوطة في تشكيل معرفة أطباء العصور الوسطى واستخدامهم المكثف لها. وتحمل المخطوطة عنوان "أنقرابادين" ("كتاب الصيدلة")، في إشارةٍ لأهمية هذا الجُزء من كتاب القانون وإمكانية اعتباره عملاً مستقلاً. ويُشير الاسم إلى استعانة ابن سينا بثروةٍ من المعارف الطبية التي نشرها علماء كلاسيكيون، مثل: جالينوس وأندروماكوس الأكبر. يذكر أن المخطوطة، المقسمة في الأصل إلى خمسة أجزاء وينقصها ورقتان، أُعيد تغليفها بجلدٍ مغربيٍ أسود يعود للقرن التاسع عشر، وتتميز بطيةٍ أمامية، وظهرٍ من جلد الغنم البني، وحواف مطوية ومزينة ومزخرفة بنقش متموج وبطانة داخلية من جلد الغنم الوردي المزدوج، وهي محفوظة داخل علبة قماشية زرقاء. النص العربي نُسخ على ورقٍ سميكٍ غير مصقول بواقع عشرين سطراً في الصفحة باستخدام حبرٍ أسود يظهر عليه بعض التحميض، بينما كُتبت الحواشي بأحبار خضراء وحمراء وسوداء، وتتضمن المخطوطة محتوياتٍ عربيةً غير مترابطة، وتظهر عليها علامات الزمن والإهمال في هيئة ألواح وحواف مهترئة، كما تتضمن ورقاً مُغطى ببقع رطبةٍ على الحواف، وإصلاحات ورقية على الورقتين الأولى والأخيرة وأسفل العديد من الصفحات، كذلك تظهر الورقة الأخيرة منفصلةً من الأعلى. الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 مايو الجاري، اختار ابن سينا شخصية محورية هذا العام ، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، وتجسيده للتكامل بين العقل والعلم، ولتأثير أعماله البارز في تشكيل الفكر الإنساني عبر القرون.


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عرض موسوعة ابن سينا «القانون في الطب» خلال معرض أبوظبي للكتاب 2025
تعرض دار بيتر هارينجتون، المتخصصة في بيع الكتب النادرة في لندن، نسخة نادرة من موسوعة العالم ابن سينا الطبية الشهيرة "القانون في الطب"، وذلك تزامنا مع احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بهذا العالم. يأتي ذلك تقديراً من الدار للأهمية التاريخية والعالمية لإسهامات ابن سينا في مجال الطب، حيث يُعد كتابه "القانون في الطب"، الذي ألفه قبل ألف عام، مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب الإسلامي والعالمي، وساهم بشكلٍ كبير في تطوُّر العلوم الطبية عبر العصور. وأعرب بن هيوستن، مدير المبيعات في دار بيتر هارينجتون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، عن اعتزازه بعرض هذه المخطوطة النادرة، وهي المجلد الخامس من كتاب "القانون في الطب" الذي يعود تاريخه إلى عام 727 هـ/ 1327م، والذي يتناول نظرية وممارسة الطب الإسلامي في العصور الوسطى، بالإضافة إلى "دستور الأدوية" لابن سينا. وأكد أن هذه المخطوطة القيّمة، التي يُحتمل أن تكون قد نُسخت في القاهرة المملوكية أو دمشق، تُعد أشمل نصٍ في علم الأدوية من العصور الإسلامية الوسطى، حيث تُصنف حوالي 600 دواء مُركّب، وتصف طرق الحصول عليها وتحضيرها وإعطائها، في حين تُظهر الشروح الهامشية الكثيرة مدى تأثير هذه المخطوطة في تشكيل معرفة أطباء العصور الوسطى واستخدامهم المكثف لها. وتحمل المخطوطة عنوان "أنقرابادين" ("كتاب الصيدلة")، في إشارةٍ لأهمية هذا الجُزء من كتاب القانون وإمكانية اعتباره عملاً مستقلاً. ويُشير الاسم إلى استعانة ابن سينا بثروةٍ من المعارف الطبية التي نشرها علماء كلاسيكيون، مثل: جالينوس وأندروماكوس الأكبر. يذكر أن المخطوطة، المقسمة في الأصل إلى 5 أجزاء وينقصها ورقتان، أُعيد تغليفها بجلدٍ مغربيٍ أسود يعود للقرن التاسع عشر، وتتميز بطيةٍ أمامية، وظهرٍ من جلد الغنم البني، وحواف مطوية ومزينة ومزخرفة بنقش متموج وبطانة داخلية من جلد الغنم الوردي المزدوج، وهي محفوظة داخل علبة قماشية زرقاء. النص العربي نُسخ على ورقٍ سميكٍ غير مصقول بواقع عشرين سطراً في الصفحة باستخدام حبرٍ أسود يظهر عليه بعض التحميض، بينما كُتبت الحواشي بأحبار خضراء وحمراء وسوداء، وتتضمن المخطوطة محتوياتٍ عربيةً غير مترابطة، وتظهر عليها علامات الزمن والإهمال في هيئة ألواح وحواف مهترئة، كما تتضمن ورقاً مُغطى ببقع رطبةٍ على الحواف، وإصلاحات ورقية على الورقتين الأولى والأخيرة وأسفل العديد من الصفحات، كذلك تظهر الورقة الأخيرة منفصلةً من الأعلى. الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 مايو/ أيار الجاري، اختار ابن سينا شخصية محورية هذا العام، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، وتجسيده للتكامل بين العقل والعلم، ولتأثير أعماله البارز في تشكيل الفكر الإنساني عبر القرون. aXA6IDEwNC4yNDkuMzYuNzMg جزيرة ام اند امز GB