logo
كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

الاتحادمنذ 3 أيام

هزاع أبو الريش
يقدم كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» رؤية شاملة تستعرض مسيرة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما في ذلك تطورها عبر العقود، وأبرز إنجازاتها، والتوجهات المستقبلية، ويعد الكتاب الأول من نوعه في هذا المجال، حيث يتناول أيضاً التحديات المعاصرة التي تواجه الأنظمة الصحية عالمياً، والدروس المستفادة من تجربة الإمارات، إلى جانب استشراف مستقبل القطاع الصحي في ظل التوسع السكاني، والتحول الرقمي، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي.
ويقول مؤلف الكتاب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، ورئيس جمعية الإمارات للأورام:«التحول السريع الذي يشهده النظام الصحي في الدولة، بما يشمله من إنجازات، وابتكارات، وتحديات، يُحتم علينا التوثيق العلمي الدقيق، وتقديم خريطة طريق واضحة المعالم، يستفيد منها صناع القرار والعاملون في القطاع الصحي. وهو ما جعلنا نقدم هذا الكتاب الذي يعد ثمرة التزام جماعي من نخبة من الخبراء الوطنيين، وهو رسالة علمية ووطنية تُجسد رؤية الإمارات في أن تصبح نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية صحية مبتكرة، ومستدامة، وهذا التطور الكبير في القطاع الصحي تحقق من خلال الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة». لافتاً إلى أن الكتاب جاء بعدة محاور، هي: تاريخ الرعاية الصحية في الدولة من مرحلة ما قبل الاتحاد إلى العصر الرقمي، السياسات والتشريعات الصحية التي أسست البنية المؤسسية والتنظيمية للقطاع، نماذج تقديم الخدمة في القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل والتأمين الصحي، الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج وسجلات المرضى، السياحة العلاجية والطب التخصصي، ودور الإمارات كمركز إقليمي للتميز الطبي، الاقتصاد الصحي والتحديات المرتبطة بتكلفة الرعاية والحوكمة الرشيدة، الصحة العامة والطب الوقائي، بما يشمل برامج الفحص المبكر والتطعيم، البحوث السريرية والتعليم الطبي، وأهمية بناء القدرات الوطنية في التخصصات الدقيقة، الاستدامة في البنية التحتية الصحية، والتخطيط للمستقبل وفقاً لرؤية 2071. ما جعلت تلك العناوين المتضمنة في الكتاب تقدم للمعنيين والباحثين والقرَّاء تحليلاً معمقاً لركائز النظام الصحي في الدولة، مغطيّاً نطاقاً واسعاً من المواضيع الحيوية.
وتابع الشامسي: «تطرق الكتاب إلى قضايا معاصرة مثل التعامل مع الأوبئة، والأمراض المزمنة، والشيخوخة الصحية، ويقترح حلولاً واستراتيجيات مدروسة تُراعي الخصوصية الثقافية والديموغرافية للدولة. حيث إنه حظي الكتاب بدعم مؤسسي بارز من جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، وهو ما يعكس القيمة العلمية والمهنية لهذا الإصدار، ويُعزز من موثوقيته كمرجع يُعتمد عليه في بناء السياسات الصحية المستقبلية».
وتضمن الكتاب فصلاً بعنوان «الطب الشرعي الذكي»، تناول فيه الخبير الدكتور محمد أحمد الشيراوي الحرمي، دور التشريح الرقمي الذكي في مجال الطب الجنائي، والذي يتم من خلاله استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والصبغات الإشعاعية في التعامل مع الوفيات، حيث يعد إدراج هذا المجال الطبي الهام في إمارة أبوظبي من أهم الإنجازات الطبية الجنائية التي تعزز جانب الأمن والعدالة الجنائية. كما تطرق الباحث والخبير الحرمي إلى مميزات هذا التخصص الطبي الدقيق والنادر على مستوى العالم ومدى مواءمته مع الأحكام الشرعية والقانونية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وقدم من خلاله مقارنة معيارية شاملة بين دول العالم المتطور بما فيها بريطانيا وسويسرا واستراليا واليابان، وبهذا تكون العاصمة أبوظبي هي أول عاصمة عربية وإسلامية تعتمد الطب الشرعي الافتراضي والذكي، مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
تطور نوعي
يُمثل كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» تطوراً نوعياً في توثيق تجربة الدولة الصحية، حيث لا يكتفي برصد الواقع، بل يقدم تحليلاً نقدياً، وتوصيات عملية، وخارطة طريق للسنوات الخمسين القادمة، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية واستراتيجية «نحن الإمارات 2031». ومن المتوقع أن يصبح هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للباحثين، ومخططي الأنظمة الصحية، والأطباء، والمستثمرين المحليين والدوليين وصناع القرار، والذين يسعون لفهم الخصائص الديناميكية للنظام الصحي في دولة الإمارات والمساهمة في تطويره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات
كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

هزاع أبو الريش يقدم كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» رؤية شاملة تستعرض مسيرة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما في ذلك تطورها عبر العقود، وأبرز إنجازاتها، والتوجهات المستقبلية، ويعد الكتاب الأول من نوعه في هذا المجال، حيث يتناول أيضاً التحديات المعاصرة التي تواجه الأنظمة الصحية عالمياً، والدروس المستفادة من تجربة الإمارات، إلى جانب استشراف مستقبل القطاع الصحي في ظل التوسع السكاني، والتحول الرقمي، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي. ويقول مؤلف الكتاب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، ورئيس جمعية الإمارات للأورام:«التحول السريع الذي يشهده النظام الصحي في الدولة، بما يشمله من إنجازات، وابتكارات، وتحديات، يُحتم علينا التوثيق العلمي الدقيق، وتقديم خريطة طريق واضحة المعالم، يستفيد منها صناع القرار والعاملون في القطاع الصحي. وهو ما جعلنا نقدم هذا الكتاب الذي يعد ثمرة التزام جماعي من نخبة من الخبراء الوطنيين، وهو رسالة علمية ووطنية تُجسد رؤية الإمارات في أن تصبح نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية صحية مبتكرة، ومستدامة، وهذا التطور الكبير في القطاع الصحي تحقق من خلال الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة». لافتاً إلى أن الكتاب جاء بعدة محاور، هي: تاريخ الرعاية الصحية في الدولة من مرحلة ما قبل الاتحاد إلى العصر الرقمي، السياسات والتشريعات الصحية التي أسست البنية المؤسسية والتنظيمية للقطاع، نماذج تقديم الخدمة في القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل والتأمين الصحي، الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج وسجلات المرضى، السياحة العلاجية والطب التخصصي، ودور الإمارات كمركز إقليمي للتميز الطبي، الاقتصاد الصحي والتحديات المرتبطة بتكلفة الرعاية والحوكمة الرشيدة، الصحة العامة والطب الوقائي، بما يشمل برامج الفحص المبكر والتطعيم، البحوث السريرية والتعليم الطبي، وأهمية بناء القدرات الوطنية في التخصصات الدقيقة، الاستدامة في البنية التحتية الصحية، والتخطيط للمستقبل وفقاً لرؤية 2071. ما جعلت تلك العناوين المتضمنة في الكتاب تقدم للمعنيين والباحثين والقرَّاء تحليلاً معمقاً لركائز النظام الصحي في الدولة، مغطيّاً نطاقاً واسعاً من المواضيع الحيوية. وتابع الشامسي: «تطرق الكتاب إلى قضايا معاصرة مثل التعامل مع الأوبئة، والأمراض المزمنة، والشيخوخة الصحية، ويقترح حلولاً واستراتيجيات مدروسة تُراعي الخصوصية الثقافية والديموغرافية للدولة. حيث إنه حظي الكتاب بدعم مؤسسي بارز من جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، وهو ما يعكس القيمة العلمية والمهنية لهذا الإصدار، ويُعزز من موثوقيته كمرجع يُعتمد عليه في بناء السياسات الصحية المستقبلية». وتضمن الكتاب فصلاً بعنوان «الطب الشرعي الذكي»، تناول فيه الخبير الدكتور محمد أحمد الشيراوي الحرمي، دور التشريح الرقمي الذكي في مجال الطب الجنائي، والذي يتم من خلاله استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والصبغات الإشعاعية في التعامل مع الوفيات، حيث يعد إدراج هذا المجال الطبي الهام في إمارة أبوظبي من أهم الإنجازات الطبية الجنائية التي تعزز جانب الأمن والعدالة الجنائية. كما تطرق الباحث والخبير الحرمي إلى مميزات هذا التخصص الطبي الدقيق والنادر على مستوى العالم ومدى مواءمته مع الأحكام الشرعية والقانونية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وقدم من خلاله مقارنة معيارية شاملة بين دول العالم المتطور بما فيها بريطانيا وسويسرا واستراليا واليابان، وبهذا تكون العاصمة أبوظبي هي أول عاصمة عربية وإسلامية تعتمد الطب الشرعي الافتراضي والذكي، مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً. تطور نوعي يُمثل كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» تطوراً نوعياً في توثيق تجربة الدولة الصحية، حيث لا يكتفي برصد الواقع، بل يقدم تحليلاً نقدياً، وتوصيات عملية، وخارطة طريق للسنوات الخمسين القادمة، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية واستراتيجية «نحن الإمارات 2031». ومن المتوقع أن يصبح هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للباحثين، ومخططي الأنظمة الصحية، والأطباء، والمستثمرين المحليين والدوليين وصناع القرار، والذين يسعون لفهم الخصائص الديناميكية للنظام الصحي في دولة الإمارات والمساهمة في تطويره.

«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»
«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»

هزاع أبوالريش (أبوظبي) يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالطبيب والفيلسوف الموسوعي ابن سينا أحد أبرز أعلام الحضارة الإسلامية، وذلك تزامناً مع مرور 100 عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يعد أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثرت في تطور الطب عالمياً. ويستعرض جناح «ابن سينا» سيرته الشخصية، مسلطاً الضوء على أعماله وإنجازاته في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات والأحياء، وعلم النفس، والإرث العلمي.

هوس تضخيم العضلات يوقع بعض الشباب في فخ الأورام السرطانية
هوس تضخيم العضلات يوقع بعض الشباب في فخ الأورام السرطانية

البيان

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

هوس تضخيم العضلات يوقع بعض الشباب في فخ الأورام السرطانية

لم يكن يدرك الشاب حمد أن رغبته القوية في بناء عضلات مفتولة في وقت قياسي ستكون بداية الطريق لرحلة لم يكن يتوقع يوماً أن يخوضها وهو في العشرينيات من عمره عندما فوجئ بألم في صدره وتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوص وكانت المفاجأة المزعجة أنه يعاني من سرطان الثدي وتم إخضاعه فوراً للعلاج وتبين أن الأمر بسبب مكملات بناء العضلات والهرمونات التي كان يحصل عليها دون وعي، وهو الأمر الذي أصابه بحالة نفسية سيئة داعياً الشباب إلى توخي الحذر والابتعاد عن حقن الهرمونات نهائياً وعدم الانجرار وراء من يرغبون في تحقيق مكاسب مالية دون مراعاة لأي اعتبارات أخلاقية. ترويج مخالف أشار البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام إلى أن الكثير من الشباب يتجهون هذه الأيام إلى بناء عضلاتهم والمواظبة على الذهاب إلى الصالات الرياضية للحصول على الجسم المناسب، وتكمن المشكلة في الشباب الذين يستعجلون في بناء عضلاتهم وبالتالي يلجؤون إلى حقن الهرمونات والمكملات الغذائية لتسريع عملية تضخيم العضلات بمساعدة هذه المكملات التي تحتوي على بعض الفيتامينات، البروتينات، الأحماض الأمينية، الأحماض الدهنية، الكيراتين، ومحفزات هرمون التستوستيرون وغيرها من المواد التي تساعد على تضخيم العضلات في وقت قصير. وأكد البروفيسور الشامسي أن الهرمونات التي يأخذها الشباب لتكبير العضل لا تعتبر من المكملات الغذائية، بل هي مواد هرمونية 100 %، حيث يصفها الأطباء لمعالجة بعض المشكلات كالعقم أو لعلاج مشكلات الإنجاب عند الرجل، وللأسف هذه الأدوية موجودة في السوق السوداء كما أن بعض النوادي الصحية تروج لها بطريقة مخالفة، وهنا تكمن خطورة الأمر. تأثيرات جينية ولفت إلى أن عدداً كبيراً من الدراسات المتخصصة أشارت إلى دور هرمون الإستروجين كمسرطن للثدي، حيث يُفترض أن هناك ثلاث آليات رئيسية وراء آثاره المسرطنة تتمثل بتحفيز تكاثر الخلايا من خلال نشاطه الهرموني بواسطة مستقبلاته، وتأثيراته الجينية السامة المباشرة عن طريق زيادة معدلات الطفرات من خلال التنشيط الأيضي، وتحفيز اختلال الصيغة الصبغية، ومؤخراً ثبت تماماً أن الإستروجينات مسببة للسرطان في الثدي البشري، ما يدعم فكرة أن هذا الهرمون مُسبب لسرطان الثدي. طرق غير صحية ولفت الدكتور عادل السجواني استشاري طب الأسرة، إلى أن هناك فئة من الشباب تلجأ لطرق غير صحية وخطيرة، في سبيل الحصول على جسم عضلي على طريقة أبطال كمال الأجسام، من خلال أخذ فيتامينات، هرمونات، بروتينات، ومنشطات عن طريق الحقن والتي تعتبر الأخطر. وأكد أن الهرمونات التي يستخدمها الشباب خطيرة جداً مثل هرمون النمو لبناء عضلات بشكل سريع وهو الأمر الذي يعتبر بوابة للأورام السرطانية بشكل كبير، وأن الهرمونات مواد كيميائية دقيقة تتحكم بالجسم كله فتضخم العضل وتضخم الكبد والكلى أيضاً كما لها أضرار أخرى خطيرة. وأشار إلى أن الفيتامينات التي يتناولها الرياضيون نوعان، منها ما يذوب عن طريق الدهون مثل فيتامين د، والآخر يذوب من خلال الماء مثل فيتامين c، وهذه الفيتامينات يحصل عليها جسد الإنسان الحيوي من مصادر طبيعية ناتجة عن الغذاء الجيد. وأضاف إن الفيتامينات التي تذوب عن طريق الدهون تخزن في الجسم وتسبب حصوات في الكلى مستقبلاً والعديد من الأمراض. وحذر من مخاطر الهرمونات التي يتم تناولها بغرض تضخيم العضلات، حيث يمتلك الجسد أعضاء متخصصة في إفراز الهرمونات مثل الغدة الدرقية والنخامية، وفي حال حدث خلل في إفراز الهرمونات يقوم الطبيب بوصفها للمريض المحتاج لها، لكن بعض الرياضيين يقومون بتناولها عن طريق الحبوب والإبر، وتحديداً في عالم كمال الأجسام، وعندما يحصل على تضخم العضلات الذي يريده يحدث في جسده انتهاكات لبعض الأعضاء الحيوية، ومنها تضخم القلب وعضلته، إضافة إلى فشل كلوي ومرض في الكبد بعد فترة زمنية، وخشونة في العظام وأمراض أخرى لا علاج لها. نتائج خطيرة من جانبه نوه الدكتور خالد الشريف العوضي أخصائي طب الأسرة إلى أن النتائج التي تترتب على حقن الهرمونات خطرة، فهي لا تؤثر في الجسم فحسب، بل أيضاً في الحالة النفسية، فيصبح المرء مزاجياً إلى حد ما، أما العضلات التي تُكتسب بفعل الهرمونات، فلن تدوم فترة طويلة، إذ سيخسر المرء قسماً كبيراً منها بعد التوقف عن تناولها. ودعا إلى ضرورة الالتفات إلى الطرق الطبيعية التي تعمل على زيادة العضل، أي الرياضة مع الحرص على أخذ الفيتامينات والبروتينات اللازمة عن طريق الغذاء، لأن هذه الهرمونات تعمل على تغيير عملية الحرق في الجسم، وبالتالي فإن تعامل الجسم مع السكريات والدهون والبروتينات يتبدل، ما يؤثر في الجهاز العصبي، ويدخل الإنسان، ولا سيما مع الجرعات الزائدة، في أمراض شتى تصل إلى الغيبوبة. وأكد أن التأثيرات السلبية للحقن الهرمونية تتمثل في كسل الغدة التي تفرز الهرمونات، كما أنها تسبب العقم عند الرجال، حيث لا تعود الغدد قادرة على صناعة الهرمونات بشكل جيد، وغالباً ما يواجه الرياضيون هذه المشكلة، في وقت لاحق، بسبب اعتيادهم الحقن الهرمونية. إلى ذلك وطبقاً لبحث أجرته جامعة هارفارد للصحة العامة فإن الرجال الذين يلجؤون إلى المكملات الغذائية وحقن الهرمونات لتضخيم عضلاتهم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والخصيتين، وخاصة الذين أخذوا هذه المكملات قبل سن الـ25 عاماً، والذين يأخذون أكثر من مكمل في نفس الوقت ويأخذون هذه المكملات لـ3 سنوات أو أكثر حيث تم نشر هذه النتائج المؤكدة في المجلة البريطانية للسرطان بهدف التوعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store