أحدث الأخبار مع #«الكومبارس»


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
في المرمى: دوري لا يشبه إلا نفسه
انتهى قبل أيام الدوري الممتاز الكويتي لكرة القدم، وكالعادة لم يحمل جديداً عن السنوات الثلاث الماضية، فالكويت نصب نفسه بطلاً من جديد، ورغم أن الإثارة حول هوية البطل ظلت معلقة حتى المواجهة الأخيرة أمام العربي، فإن النهاية جاءت مألوفة، فالكويت يعرف كيف يعود، ويعرف من أين تؤكل الكُرة، كما يعرف أن الختام لا مكان فيه للمجاملات. العربي من جهته كان بإمكانه أن يحسم الأمور لمصلحته، لكن يبدو أن التقدم المبكر أصابه بدوار مؤقت، ففقد التركيز، وفتح الباب لخبرة وتمرس الأبيض الذي لا يعرف المزاح في مباريات التتويج. لكن بصراحة، إن كان الحديث عن اللقب مهماً، فالأهم هو ما رافق ختام المسابقة من أحداث غريبة، لا بل مخزية، فبدلاً من أن نحتفل بمباراة حاسمة تُكرم فيها الروح الرياضية، فوجئنا بمشهد لا يليق حتى بمباريات الشوارع، الملاعب تحولت لحلبة ملاكمة، والمصافحات تحولت لمشاحنات، والكل ساهم في خلط الأوراق، لاعبين، وإداريين، وجمهوراً، وكأننا في نهائي «الكاونتر سترَيك» لا بطولة دوري. والأغرب من كل ما حدث أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وكعادته في «التأمل العميق»، لم يعلن حتى هذه اللحظة عن أي عقوبات أو إجراءات، وكأنه لا يرى ولا يسمع، ويفضل مشاهدة إعادة المباراة على «اليوتيوب» بدلاً من التحرك فوراً. ترك الساحة مفتوحة، لا بيان، لا عقوبة، لا «فيديو تحليل»، فقط صمت رسمي وكأن الأمر لا يستحق، وقرارات الانضباط تُطبخ على نار هادئة، أو بانتظار أن يبرد الدم في العروق! وفي هذا الفراغ، انتعشت سوق الشائعات والتكهنات، وكل من يملك حساب تويتر أو «قروب واتساب عائلي» صار خبير لوائح وانضباط، يوزع العقوبات كما يشاء: هذا يستحق إيقافاً، وذاك «ينطرون عليه تقرير الحكم»، والنتيجة؟ لا شيء... فقط صمت رسمي و«بث مباشر» للفوضى. تصوروا لو أن هذه الفوضى وقعت في أي دوري محترم آخر ولا سيما في مباراته الختامية وقبل التتويج، لسمعنا أولاً عن معاقبة المتسببين، وفتح تحقيق عاجل، وربما مؤتمر صحافي مع عبارات مثل «الرياضة أخلاق»، و«لن نسمح بتكرار ما حدث»، لكن عندنا! أول تصريح كان عن «نجاح البطولة» و«قوتها»، وكأن عدد البطاقات الحمراء مقياس للنجاح، أو كأن الاشتباك الجماعي جزء من الخطة الفنية! في النهاية، يبدو أن دورينا لا يريد أن يتطور، بل يصر أن يبقى كما هو دوري المفاجآت والتوقفات، والشتائم الموسمية، والقرارات المؤجلة. باختصار، هو دوري لا يُشبه أحداً... إلا نفسه. بنلتي سقوط القادسية بسباعية أمام الفحيحيل لم يكن ولا يجب أن يكون مجرد حدثاً عابراً، لأنه انهيار تاريخي غير مسبوق، لفريق كان وما زال وسيظل من الكبار، لكنه في هذه المباراة بدا وكأنه يؤدي دور «الكومبارس» في مشهد لا يستحق إعادة العرض، ورغم ذلك، كأن شيئاً لم يكن صمت مريب من إدارة الفريق والنادي بلا حتى استحياء من حجم الكارثة!

سعورس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
«هروج» ملؤها الكوميديا والتشويق
في أجواء كوميدية طريفة حيناً ومواقف درامية مؤثرة أحياناً، تدور أحداث المسلسل الجديد «هروج» الذي يقدم في إطار حلقات منفصلة تحمل كل منها حكاية خاصة. ,يقدم العمل مواقف وقضايا متنوعة من الحياة اليومية بطابع كوميدي خفيف، مستلهماً قصصه المختلفة من واقع الناس وحياتهم، ومقدماً معالجة درامية لكل حالة في قالب قوامه الكوميديا المحببة التي تخاطب قلوب الناس وعقولهم، وضمن أحداث درامية وكوميديا سوداء أحياناً. تناوب على تنفيذ الحلقات المخرجين فيصل العامر، مشاري المزيد، ماجد العيسى بمعدل 10 حلقات لكل منهم، كتابة خلود النعمي وبإشراف أوس الشرقي وفيصل العامر. تجدر الاشارة الى ان خمس حلقات تعرض هذا الأسبوع تنطلق اليوم الأحد وحتى الخميس، الأولى بعنوان «ضمير يعقوب»، بطولة اسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن، فهد القحطاني، والثانية بعنوان «الكومبارس»، بطولة فهد المطيري، أسامة صالح، حسام الحارثي. أما الحلقة الثالثة فهي بعنوان «المتنبي»، بطولة سعد عزيز، قهد القحطاني، حسام الحارثي، والرابعة بعنوان «نكتة الشايب»، من بطولة زياد العمري، سعد الشطي، أسامة اليحيى، أما الحلقة الخامسة بعنوان «علاقة سامة»، من بطولة ريم الحبيب وسليمان الشطي. حيث تُعرض حلقة «ضمير يعقوب» أمس الأحد، وحلقة «الكومبارس» اليوم الإثنين، بينما حلقة «المتنبي» الثلاثاء، اما حلقة «نكتة الشايب»، يوم الأربعاء. في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت السعودية على قناة «MBC1».

سرايا الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
محمد خروب يكتب: ضربة موجعة لـ«نتنياهو» .. وأخرى على الطريق «قد تطيحه»؟
بقلم : أبدت وسائل الإعلام الصهيونية شماتة بالحال التي كان عليها مُجرم الحرب/نتنياهو خلال لقائه الأخير بالرئيس الأميركي، وبخاصة المفاجأة التي فجّرها/ترامب عن مفاوضات «مباشرة» مع إيران في سلطنة عُمان السبت الوشيك (تواظب طهران التأكيد انها مفاوضات «غير مُباشرة»)، على نحو لم تتردد فيه وسائل إعلام العدو بوصف نتنياهو بأنه أشبه بـ«الكومبارس» في العرض الذي قدمه ترامب، وفق موقع «واللا» العِبري أول أمس/الثلاثاء، مُضيفاً: ان اللقاء بين نتنياهو وترامب، كان «من أسوأ» اللقاءات بينهما. لافتاً (الموقع) إلى أن ترامب «طرحَ قضايا س?اسية وأمنية واقتصادية حرِجة لإسرائيل، ونتنياهو فشلَ في التعامل معها، وقد بدا نتنياهو ـ أردفَ «واللا» مُحرَجاً وضعيفاً سياسياً، وكان يبدو وكأنه مجرد «كومبارس». في الوقت ذاته قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: إن نتنياهو غادر واشنطن «بعد زيارة مُخيبة للآمال»، رفضَ خلالها ترامب «الالتزام بإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات الإسرائيلية، مُعلناً أيضاً ـ أضافتْ ـ عن «مُحادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي». تزامنت خيبة أمل نتنياهو هذه، مع الضربة/الصفعة التي وجّهتها له محكمة العدل العليا الصهيونية، عندما أصدرت قراراً فجر أمس/الأربعاء بعد جلسة طويلة (11 ساعة)، تخللتها فوضى عارمة واشتباكات بين أنصار نتنياهو مع الرافضين إقالة رئيس جهاز الشاباك/رونين بار، إذ قرّرت/المحكمة العليا: ـ إبقاء رونين بار في منصبه كرئيس لـ«الشاباك» حتى صدور قرار نهائي، مع «منع» نتنياهو من الإعلان عن خليفة له خلال هذه الفترة. ــ السماح لرئيس الوزراء بإجراء مقابلات مع مرشّحين محتملين، و«منعه» من استبعاد بار من الاجتماعات الأمنية. - إلزام رئيس الحكومة ورئيس «الشاباك» بتقديم إفادات خطية إلى المحكمة خلال أسبوعين. رد فعل نتنياهو كما أنصاره وشركاء الائتلاف الفاشي مثل النازي/ سموترتش لم يتأخر، إذ هاجموا المحكمة وقرارها الذي» ينتقص من صلاحيات السلطة التشريعية ونوابها «المُنتخَبين»، فيما هم/ قضاة العليا مُجرد موظفين. إذ قال/سموتريتش: «المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة، وتقع على عاتقنا مسؤولية منع ذلك»، وتابعَ «أدعو رئيس الحكومة إلى عدم استدعائه/ رونين بار للاجتماعات وعدم العمل معه، وعدم الدخول في أي مفاوضات مع المستشارة القضائية لإيجاد «تسوية مقبولة». اما نتنياهو فقال (عبر بيان أصدره مكتبه): أشارَ فيه إلى ?نتيجة خطيرة» قد تسمح «لكل رئيس شاباك فاشل يرغب بالبقاء في منصبه، بفتح تحقيق ضد أي شخص مرتبط بأحد الوزراء، من أجل عرقلة إقالته». خاتِماً/البيان بالتشديد على أن «رئيس الحكومة سيُواصل مُقابلة المرشحين لتولي رئاسة الشاباك». اما أعنف رد فعل فقد جاء من وزير العدل/يريف ليفين (صاحب مشروع الإصلاح القضائي، الذي شقَّ صفوف العدو وكاد يطيح حكومة نتنياهو، لكن حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير التي شنها حلف الشر الصهيوأميركي على الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، بعد ملحمة 7 اكتوبر أجّلتْ ذلك الى حين). إذ أعلن/ ليفين ان نتنياهو «ليس مُلزماً بالانصياع لقرار المحكمة العليا»، مُعلناً/ليفين عن «دعمه للجمهور اليميني الذي يعترِض على صلاحية المحكمة النظر في القضية»، قائلاً: (الصرخات التي سُمِعت اليوم في قاعة المحكمة العليا، هي صرخة ا?ملايين الذين داس على حقوقهم وسَلبَ منهم خيارهم الديمقراطي في صناديق الاقتراع، «مجموعة من القضاة المتعجرفين المنفصلين عن الواقع»). مُستطرداً/ ليفين القول: في السنتين الأخيرتين، منذ أن «وضعتُ الإصلاح القضائي على الطاولة، خرجتْ الحقيقة إلى النور». لم يعد ـ تابعَ ـ بالإمكان إسكات الشعب، المُطالِب بحرية حقيقية عشية عيد الفصح اليهودي». ماذا عن الضربة «القاتلة» التي «قد» تُطيح ائتلاف نتنياهو الفاشي؟. ثمّة تهديد أطلقه أرئيه درعي/رئيس حزب شاس الحريدي/الممثل لليهود الشرقيين، بانسحاب حزبه من حكومة نتنياهو، في حال «أقدمت الشرطة العسكرية على اعتقال أي طالب من طلاب المدارس التوراتية الرافضين للخدمة العسكرية، بصرف النظر عن الأسباب أو الظروف. وذلك عبر مقابلة مع صحيفة «هَديرِخ/ الطريق بالعربية» التابعة لحزبه، عشية عيد الفصح اليهودي، نُشِرتْ أول أمس/الثلاثاء، مُضيفاً/درعي «في اللحظة التي تدخل فيها الشرطة العسكرية إلى مدرسة دينية أو منزل وتعتقل طالباً واحداً فقط، فإن شاس لن تبقى في الحكومة». «لا يهم ـ أردفَ ـ إن ك?ن القرار من المحكمة العليا أو من المستشارة القضائية للحكومة». «لا يمكننا ـ تابعَ درعي ـ الجلوس في حكومة تضرّ فعلياً بمَن يكرسون حياتهم لتعلّم التوراة، هذه ليست مسألة سياسية أو تكتيكية بل مسألة مبدئية». ** يتوفر «حزب شاس» على (11) مقعداً في الكنيست، وانسحابه (إن لم يتراجّع الحاخام/درعي).. يعني سقوط نتنياهو وتفكّك ائتلافه الفاشي. kharroub@ الراي