أحدث الأخبار مع #«براندفايننس»،


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الاتحاد
الاستثمار في الأمن المجتمعي
الاستثمار في الأمن المجتمعي في إنجاز جديد يؤكد المكانة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤشرات العالمية المعنية بقياس الأمن والاستقرار في دول العالم، وامتلاك المؤسسات المعنية بحفظ الأمن والأمان في الدولة أعلى درجات الكفاءة والفاعلية في أداء مهامها، صُنفت القيادة العامة لشرطة دبي كأقوى علامة شرطية في العالم، وتصدرت قائمة الأجهزة الشرطية العالمية في مؤشر قيمة الهوية المؤسسية الصادر عن «براند فايننس»، إذ حصلت علامتها الشرطية على تصنيف «AAA+» في «قوة سمعة الهوية المؤسسية»، وبمجموع نقاط يبلغ 9.2 من 10. يأتي ذلك التقييم بعد دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة وصاحبة مصلحة، لتُظهر النتائج تميز شرطة دبي في جميع المحاور التي تضمنتها الدراسة، بما في ذلك الأخلاقيات، والكفاءة التشغيلية، والشفافية، والابتكار. ويعود تحقيق هذا المستوى من الأمن في دولة الإمارات إلى رؤية القيادة الرشيدة التي وضعته في مرتبة متقدمة ضمن أولوياتها، وهو ما يظهر في قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن «الأمن هو الركن الأساسي في تأسيس المجتمعات والدول المستقرة عبر التاريخ.. دولة الإمارات تحرص باستمرار على التطوير والتحديث المستمرين، والأخذ بأرقى أساليب العمل الأمني». وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز يندرج ضمن قائمة طويلة من تصدُّر التصنيفات والمؤشرات العالمية في مجال الأمن وكفاءة الأجهزة الشرطية في الدولة، ومن بينها احتفاظ مدينة أبوظبي، في تصنيف أعلنت نتائجه في يناير 2025، بلقب أكثر المدن أماناً للعام التاسع على التوالي، حسب موقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو». وضمت قائمة المدن العشر الأولى في التصنيف نفسه مدن دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان، وذلك ضمن 382 مدينة عالمية تُقيَّم على أساس مقاييس السلامة الشاملة التي تتحقق من أنظمة الأمن ومبادرات الشرطة التي تركز على المجتمع وقدرات الاستجابة للطوارئ. ويُبرز هذا الإنجاز المُستحق الدور المحوري لشرطة دبي في تعزيز القوة الناعمة للدولة، حيث أشار تقرير «براند فايننس» إلى أنها تساهم بنحو 57.9 مليار درهم (15.8 مليار دولار أميركي)، من أصل 4.48 تريليون درهم (1.2 تريليون دولار أميركي) هي قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات. وينطوي هذا التصنيف على العديد من الفوائد التي تعود على دبي وشرطتها بالإيجاب، وعلى رأسها تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في قدرة الشرطة على توفير بيئة آمنة ومستقرة، فقد أثبتت شرطة دبي، من خلال تبنيها أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز الشرطة الذكية، أنها قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة عالية. ولا يقتصر هذا التميز على الأداء الوظيفي فحسب، بل يمتد إلى تعزيز شعور الأفراد بالأمان، وهو أمر أساسي في بناء مجتمع متماسك وسعيد. كما يفتح هذا التصنيف آفاقاً جديدة للتعاون الدولي، إذ يزيد كون شرطة دبي نموذجاً عالمياً من فرص تبادل الخبرات مع الأجهزة الشرطية الأخرى حول العالم، وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً للابتكار الأمني. وفضلاً عما سبق، يدعم هذا الإنجاز الاقتصاد المحلي بشكل غير مباشر، حيث يجذب المستثمرين ورجال الأعمال الذين يبحثون عن بيئة مستقرة وآمنة لتأسيس مشاريعهم. وبالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا التصنيف من جاذبية دبي والإمارات كوجهة سياحية عالمية. فالأمان هو أحد أهم العوامل التي يبحث عنها السياح عند اختيار وجهاتهم، ومع هذا التصنيف لشرطة دبي، تتعزز عوامل دعم مكانة دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، كما أن استخدام التقنيات الحديثة في خدمة المجتمع يعكس رؤية شاملة تجمع بين الأمن والرفاهية، مما يعزز سمعة الدولة كدولة رائدة في الخدمات العامة. إن تصنيف شرطة دبي كأقوى علامة شرطية في العالم، إنما يمثل إنجازاً يضاف إلى إنجازات سابقة في إرساء الأمن والأمان في كل مكان من الدولة، على نحو يجعلها تتجاوز حدود الأداء الأمني، لتصبح رمزاً للتميز والفخر الوطني، والثقة المطلقة بالقيادة الرشيدة التي تتقدم بسفينة الوطن نحو هدفها المرسوم، وهو أن تكون دولة الإمارات أفضل دول في العالم في احتفالها بمئويتها عام 2071. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«شرطة دبي» أقوى علامة شرطية في العالم
دبي (الاتحاد) تصدّرت القيادة العامة لشرطة دبي قائمة الأجهزة الشرطية العالمية في مؤشر قيمة الهوية المؤسسية الصادر عن «براند فايننس»، بحصول علامتها الشرطية على تصنيف «قوة سمعة الهوية المؤسسية AAA+»، وبمجموع نقاط يبلغ 9.2 من 10. وجاء هذا التقييم بعد دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة وصاحب مصلحة، لتُظهر النتائج تميز شرطة دبي في جميع المحاور التي تضمنتها الدراسة، بما في ذلك الأخلاقيات، والكفاءة التشغيلية، والشفافية، والابتكار. وأبرز تقرير «براند فايننس» الدور المحوري لشرطة دبي ومساهمتها في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات ودبي بـ57.9 مليار درهم (15.8 مليار دولار)، من أصل 4.48 تريليون درهم ( 1.2 تريليون دولار)، قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات. ووفقاً للتقرير، حققت شرطة دبي مجموع نقاط يبلغ 9.2 من أصل 10، مقارنة بأبرز الجهات الشرطية الرائدة في العالم. وتفوقت القيادة العامة لشرطة دبي على المتوسط العالمي لقيمة سمعة الهوية المؤسسية في كافة المعايير الأحد عشر المعتمدة للتقييم، وشملت معيار معاملة الجميع بعدالة (57%)، ومعيار الالتزام والنزاهة (60%)، ومعيار ضمان السلامة والأمن (67%)، ومعيار الأخلاق والسلوكيات (59%)، ومعيار التعامل بمهنية ( 62%)، ومعيار أداء الواجبات بفعالية (64%)، ومعيار الصورة الإيجابية على منصات التواصل الاجتماعي (57%)، ومعيار التواصل الشفاف والفعال (51%)، ومعيار الابتكار في الحد من الجريمة (54%)، ومعيار الحداثة والتطور(54%)، ومعيار الحضور الأمني القوي في الميدان (63%). وهو ما يؤكد مكانة شرطة دبي، ليست فقط جهازاً أمنياً فاعلاً، بل أيضاً محركاً أساسياً للقوة الناعمة والاقتصاد الوطني، مما يجعلها نموذجاً ملهماً للجهات الشرطية حول العالم. ومع هذا الإنجاز، توجه معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجزيل الشكر وبالغ الامتنان إلى القيادة الرشيدة، على الدعم والتوجيهات السديدة لتعزيز مسيرة الأجهزة الشرطية في الدولة. كما توجه معالي القائد العام لشرطة دبي بجزيل الشكر والعرفان إلى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعم وتوجيهات سموّه المتواصلة، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، وترسيخ مبادئ الابتكار والريادة في العمل الشرطي، مؤكداً معاليه أن هذا الإنجاز يترجم الثقة التي تحظى بها أجهزة الشرطة في دولة الإمارات، ويؤكد دور شرطة دبي في تعزيز الأمن والرفاهية وجودة الحياة لأفراد المجتمع. وأضاف معاليه: «إن ما حققته شرطة دبي من إنجازات نوعية يعكس التزامنا الثابت بتجسيد رؤية القيادة الرشيدة وحكومة دبي، التي وضعت التميز والريادة العالمية هدفاً لا حياد عنه. إن تصدّر شرطة دبي للمؤشرات العالمية هو ثمرة رؤية طموحة وقيادة رشيدة آمنت أن التفوق ليس خياراً بل التزاماً وطنياً. لقد نجحنا في الانتقال من إطار عمل تقليدي إلى منظومة عمل أمنية تتسم بالذكاء والمرونة والاستدامة، عبر تطوير آليات عمل تستند إلى الابتكار والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل. ومن خلال المبادرات والمشاريع العالمية، وفي مقدمتها مراكز الشرطة الذكية، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية والفعاليات المجتمعية والرياضية، والألعاب الالكترونية، وبرنامج «إسعاد»، أثبتت شرطة دبي أنها ليست فقط جهة أمنية، بل شريك استراتيجي في بناء مجتمع آمن ومتقدم ومستدام، يُحتذى به عالميًا». وهنأ ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «براند فايننس»، القيادة العامة لشرطة دبي، لتصدرها المؤشر، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس قوة علامتها الشرطية، وأهمية نجاح المؤسسات الحكومية المدفوعة بالابتكار والفكر الحديث، ودورها الجوهري في دعم التنمية الاقتصادية للدول والارتقاء بسمعتها على الساحة الدولية.