
الاستثمار في الأمن المجتمعي
الاستثمار في الأمن المجتمعي
في إنجاز جديد يؤكد المكانة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤشرات العالمية المعنية بقياس الأمن والاستقرار في دول العالم، وامتلاك المؤسسات المعنية بحفظ الأمن والأمان في الدولة أعلى درجات الكفاءة والفاعلية في أداء مهامها، صُنفت القيادة العامة لشرطة دبي كأقوى علامة شرطية في العالم، وتصدرت قائمة الأجهزة الشرطية العالمية في مؤشر قيمة الهوية المؤسسية الصادر عن «براند فايننس»، إذ حصلت علامتها الشرطية على تصنيف «AAA+» في «قوة سمعة الهوية المؤسسية»، وبمجموع نقاط يبلغ 9.2 من 10.
يأتي ذلك التقييم بعد دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة وصاحبة مصلحة، لتُظهر النتائج تميز شرطة دبي في جميع المحاور التي تضمنتها الدراسة، بما في ذلك الأخلاقيات، والكفاءة التشغيلية، والشفافية، والابتكار. ويعود تحقيق هذا المستوى من الأمن في دولة الإمارات إلى رؤية القيادة الرشيدة التي وضعته في مرتبة متقدمة ضمن أولوياتها، وهو ما يظهر في قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن «الأمن هو الركن الأساسي في تأسيس المجتمعات والدول المستقرة عبر التاريخ.. دولة الإمارات تحرص باستمرار على التطوير والتحديث المستمرين، والأخذ بأرقى أساليب العمل الأمني».
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز يندرج ضمن قائمة طويلة من تصدُّر التصنيفات والمؤشرات العالمية في مجال الأمن وكفاءة الأجهزة الشرطية في الدولة، ومن بينها احتفاظ مدينة أبوظبي، في تصنيف أعلنت نتائجه في يناير 2025، بلقب أكثر المدن أماناً للعام التاسع على التوالي، حسب موقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو».
وضمت قائمة المدن العشر الأولى في التصنيف نفسه مدن دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان، وذلك ضمن 382 مدينة عالمية تُقيَّم على أساس مقاييس السلامة الشاملة التي تتحقق من أنظمة الأمن ومبادرات الشرطة التي تركز على المجتمع وقدرات الاستجابة للطوارئ.
ويُبرز هذا الإنجاز المُستحق الدور المحوري لشرطة دبي في تعزيز القوة الناعمة للدولة، حيث أشار تقرير «براند فايننس» إلى أنها تساهم بنحو 57.9 مليار درهم (15.8 مليار دولار أميركي)، من أصل 4.48 تريليون درهم (1.2 تريليون دولار أميركي) هي قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات. وينطوي هذا التصنيف على العديد من الفوائد التي تعود على دبي وشرطتها بالإيجاب، وعلى رأسها تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في قدرة الشرطة على توفير بيئة آمنة ومستقرة، فقد أثبتت شرطة دبي، من خلال تبنيها أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز الشرطة الذكية، أنها قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة عالية.
ولا يقتصر هذا التميز على الأداء الوظيفي فحسب، بل يمتد إلى تعزيز شعور الأفراد بالأمان، وهو أمر أساسي في بناء مجتمع متماسك وسعيد. كما يفتح هذا التصنيف آفاقاً جديدة للتعاون الدولي، إذ يزيد كون شرطة دبي نموذجاً عالمياً من فرص تبادل الخبرات مع الأجهزة الشرطية الأخرى حول العالم، وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً للابتكار الأمني.
وفضلاً عما سبق، يدعم هذا الإنجاز الاقتصاد المحلي بشكل غير مباشر، حيث يجذب المستثمرين ورجال الأعمال الذين يبحثون عن بيئة مستقرة وآمنة لتأسيس مشاريعهم. وبالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا التصنيف من جاذبية دبي والإمارات كوجهة سياحية عالمية. فالأمان هو أحد أهم العوامل التي يبحث عنها السياح عند اختيار وجهاتهم، ومع هذا التصنيف لشرطة دبي، تتعزز عوامل دعم مكانة دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، كما أن استخدام التقنيات الحديثة في خدمة المجتمع يعكس رؤية شاملة تجمع بين الأمن والرفاهية، مما يعزز سمعة الدولة كدولة رائدة في الخدمات العامة.
إن تصنيف شرطة دبي كأقوى علامة شرطية في العالم، إنما يمثل إنجازاً يضاف إلى إنجازات سابقة في إرساء الأمن والأمان في كل مكان من الدولة، على نحو يجعلها تتجاوز حدود الأداء الأمني، لتصبح رمزاً للتميز والفخر الوطني، والثقة المطلقة بالقيادة الرشيدة التي تتقدم بسفينة الوطن نحو هدفها المرسوم، وهو أن تكون دولة الإمارات أفضل دول في العالم في احتفالها بمئويتها عام 2071.
*صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 21 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
ساعر: إذا أراد ماكرون إقامة دولة فلسطينية فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة
ساعر: إذا أراد ماكرون إقامة دولة فلسطينية فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة ساعر: إذا أراد ماكرون إقامة دولة فلسطينية فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة سبوتنيك عربي صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، أنه إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد إقامة دولة فلسطينية، فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية... 12.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-12T10:36+0000 2025-06-12T10:36+0000 2025-06-12T10:36+0000 إيمانويل ماكرون أخبار فرنسا أخبار العالم الآن الأخبار أخبار فلسطين اليوم ونشر ساعر تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الخميس، أكد من خلالها أنه "إذا قامت، لا سمح الله، دولة فلسطينية، ولن تُقام، فستحدث نفس العمليات التي حدثت بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وصعود حماس في أعقابها بسرعة البرق".وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن "إسرائيل لن تبني سياستها ومستقبلها على أوهام زائفة انفجرت في وجوهنا مرات لا تُحصى".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في الآونة الأخيرة، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين، في يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بمناسبة مؤتمر حول فلسطين سيُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية.وأضاف: "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر (حول فلسطين) مع السعودية، في يونيو (الجاري)، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024، أن فرنسا والسعودية، ستترأسان في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية.وقال ماكرون، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، للصحفيين وقتذاك: "سأترأس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية". أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيمانويل ماكرون, أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار فلسطين اليوم


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
أناقة ترامب وميلانيا في ليلة«البؤساء»
تم تحديثه الخميس 2025/6/12 01:01 م بتوقيت أبوظبي ين الأضواء والاضطرابات، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحضر «البؤساء» بكامل أناقته فعلى السجادة الحمراء في مركز كينيدي برفقة السيدة الأولى ميلانيا، مساء الأربعاء، سار الرئيس ترامب، الذي كان في غاية الأناقة، لمشاهدة مسرحية "البؤساء". وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن ترامب لم يتأثر بالتقارير التي تحدثت عن نية بعض المشاركين في العمل مقاطعة العرض بسبب حضوره. وقال ترامب، الذي ارتدى بدلة رسمية سوداء، لصحيفة "نيويورك بوست" بينما كان يقف بجانب ميلانيا، التي ارتدت فستانا أسود أنيقا بلا أكمام، وحذاء فضيا بكعب عال: "لا يهمني، كل ما أفعله هو إدارة البلاد بكفاءة". ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في الصحيفة، كانت هذه أول زيارة للرئيس ترامب إلى مركز الفنون الأدائية في واشنطن العاصمة منذ أن أعلن في فبراير/شباط الماضي عن نيته ترميمه، واصفا وضعه حينذاك بأنه "سيئ للغاية". وأشار ترامب إلى أنه شاهد "البؤساء" عدة مرات، رغم أنه لم يحسم شعوره إن كان يتعاطف أكثر مع جان فالجان أم المفتش جافيرت. جمع الحدث الفاخر 10 ملايين دولار، وحضره أيضًا نائب الرئيس جيه دي فانس والسيدة الثانية أوشا فانس. الفعالية جمعت نحو 10 ملايين دولار، بحضور نائب الرئيس جيه دي فانس وزوجته أوشا. وهنا حصلت المفاجأة لكن المفاجأة في الحدث، وقعت عندما اقتحمت عدد من المشاركين في عروض "دراغ كوين" المسرح احتجاجا على التغييرات التي أجراها ترامب في قاعة الفنون، والتي شملت إقالة مجلس الإدارة السابق بسبب "سماحه بعروض تستهدف الشباب"، على حد وصفه. وكان ترامب قد أقال مجلس إدارة مركز كينيدي عند توليه منصبه، واختار بنفسه أعضاء مجلس إدارته، قائلا إن القيادة السابقة سمحت بعروض دراغ "تستهدف شبابنا تحديدا". وجاء الظهور المسائي لترامب في توقيت مشحون، إذ تشهد عدة مدن أمريكية، وعلى رأسها لوس أنجلوس، موجة احتجاجات واضطرابات نتيجة مداهمات شملت مراكز الهجرة، دفعت الرئيس إلى نشر 700 من مشاة البحرية و4000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة. وتعليقا على ذلك صرّح ترامب: "سنفرض القانون والنظام في بلدنا.. لو لم أتحرك بسرعة، لاحترقت لوس أنجلوس الآن". aXA6IDIzLjI2LjYzLjQ1IA== جزيرة ام اند امز NL


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أبوبكر الديب يكتب: مؤشرات الإقتصاد تقرأ طبول الحرب علي ايران
• الذهب يقفز والأموال تهرب من المنطقة.. والنفط قد بقفز لـ 150 دولار للبرميل حال تفجر الأوضاع "قريبًا الجيش سيظهر شجاعة لا نهاية لها، وحذرنا إيران من امتلاك سلاح نووي وسنرى ما سيحدث".. هكذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحسب أحدث تصريحاته.. وحسب المعطيات تزداد احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، لكنها ما تزال رهينة تطورات الساعات والأيام القادمة.. ما يفتح الباب لأسئلة متعددة حول هل بتنا على أعتاب مواجهة عسكرية؟ وهل تقتصر علي المنشآت النووية ؟ أم تفتح أبواب صراع عسكري واسع؟. وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترا متصاعدا يعيد إلى الأذهان مقدمات حروب سابقة، فمع استمرار برنامج ايران النووي، وارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى حدود تقترب من إنتاج سلاح نووي، تتزايد التكهنات بأن العالم يقف أمام لحظة حاسمة، قد تكون هي "ساعة الصفر" لتوجيه ضربة عسكرية لطهران. وخلال الأيام الأخيرة، بدا واضحا تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية لايران، فقد قامت أمريكا بسحب موظفيها "طوعا" من عدة سفارات في الشرق الأوسط، وهو تحرك ربما يشير لتصعيد عسكري، فيما كشفت تقارير استخباراتية عن أن إسرائيل أنهت تحضيراتها لضرب منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك منشآت تحت الأرض مثل "نطنز" و"فوردو"، مدعومة بتنسيق مباشر مع واشنطن، يضاف الي ذلك عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في إعادة طهران إلى طاولة الاتفاق النووي بشروط مقبولة دوليا مع إعلان إدارة ترامب أن 'الخيار العسكري على الطاولة'. ويتلقف الإقتصاد العالمي، هذه التطورات سريعا، خوفا من تضرر سلاسل الإمداد، والنقل البحري وزيادة أسعار السلع، وارتفاع معدل القلق الجيوسياسي لدى المستثمرين، ولجوءهم من جديد إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي، وقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% نتيجة المخاوف من تعطيل مضيق هرمز، الذي تمر منه 20% من إمدادات النفط العالمية، فيما تترقب أسواق المال للأحداث وصعد الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3342 دولارا للأونصة.. وقد تتجاوز اسعار النفط حال تطور الأحداث للأسوأ أكثر من 150 دولارا للبرميل، وهو ما سيؤثر على تكلفة الطاقة في جميع أنحاء العالم..، فهل نحن على أعتاب الحرب؟ أم أن الاقتصاد يبالغ في التشاؤم ؟. إسرائيل أعدت نفسها جيدا علي مدي سنوات كما تؤكد تقارير دولية لضربة استباقية كبيرة لايران، بدعم من واشنطن، لضرب منشآت نووية ايرانية تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز، مستغة تراجع قوة ايران علي مستوي التحالفات وخسارة سوريا كحليف، فإسرائيل تنتظر هذه الفرصة منذ عام 2009، ولديها ثقة أنها قادرة على ضرب المشروع النووي الإيراني وإلحاق الضرر به. لكن نقول إن استهداف إيران ليس مجرد عملية عسكرية محلية،تحددها اسرائيل، بل هو قرار يحمل تبعات استراتيجية واقتصادية ضخمة على العالم، وتدرك القوى الكبرى ذلك لذا فهي التي تحاول تفادي الصدام من خلال الوسائل الدبلوماسية لما فيه من آثار كارثية على الاقتصاد العالمي، فالمنطقة تمثل مصدرا للطاقة العالمية، وممرا للبتروكيماويات والمعادن والشحن التجاري. من جانبها هددت إيران، باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع وبذلك أصبح الملف النووي الإيراني ساحة مواجهة مفتوحة بين أمرين "دبلوماسي" لمحاولة إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي القديم، وقنابل تنتظر لحظة الصفر إذا فشلت المفاوضات، ومن المتوقع أن تعقد واشنطن وطهران جولة محادثات جديدة هذا الأسبوع كان الرئيس دونالد ترمب قال إنها ستعقد، اليوم الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير إنه ليس من المرجح عقدها اليوم، وان الموعد هو يوم الأحد، وهو الأمر الأكثر واقعية. وأجرت إيران وأمريكا 5 جولات من المحادثات، منذ أبريل الماضي، إلا أن الخلاف لا يزال قويا بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، ففي حين تعتبره طهران حقا سياديا لها، ترفضه إدارة ترامب وتؤكد أنه "خط أحمر"، وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على أسلحة نووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى 60%، ما يتجاوز بكثير حد 3،67% الذي حدده اتفاق 2015. وتشهد الأسواق العالمية منذ أسابيع تحركات غير معتادة وسط إشارات إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، وحدثت عمليات هروب تدريجي لرؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، وتجميد مشاريع استثمارية كبرى، وارتفعت أسعار النفط، رغم وفرة المعروض العالمي، وبدأت مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة بالتراجع، وهذا الحراك الاقتصادي لا يحدث بمعزل عن مؤشرات سياسية وعسكرية، مثل انسحاب الدبلوماسيين الأمريكيين من عدد من دول المنطقة وتصريحات أمريكية تلمح إلى "خيارات مفتوحة" إذا فشلت المفاوضات.. كل المؤشرات المالية تؤكد أن العالم يقف أمام أجداث خطيرة.