أحدث الأخبار مع #«بلومبيرغ»


الدستور
منذ 7 أيام
- أعمال
- الدستور
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا مع تراجع الدولار والنفط
عمان - ارتفعت أسعار الذهب عالميا أمس الثلاثاء، مع تراجع الدولار وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» ودعوات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتجددة بخفض الفائدة.وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية، زاد الذهب بنحو 0.3 بالمئة ليلامس مستويات 3312.25 دولار للأوقية «الأونصة»، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.5 بالمئة لتلامس مستويات 3323.10 دولار.وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، ما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 36.13 دولار للأونصة وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1362.35 دولار وزاد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1110.03 دولار.من جهة أخرى، انخفضت أسعار النفط عالميا أمس، متأثرة بتوقعات زيادة إنتاج «أوبك» وحلفائها في آب المقبل ومخاوف من تباطؤ اقتصادي مدفوع باحتمال رفع الرسوم الجمركية الأميركية.وبحسب بلومبيرغ الاقتصادية، نزلت العقود الآجلة لخام «برنت» تسليم أيلول 16 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 66.58 دولار للبرميل، وهبط خام «غرب تكساس»، الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.31 بالمئة إلى 64.91 دولار للبرميل.وقالت مصادر في «أوبك+» الأسبوع الماضي، إن المجموعة تخطط لرفع الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في آب المقبل، بعد زيادات مماثلة في أيار وحزيران الماضيين.(بترا)


الرأي
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
الاتحاد الأوروبي يطلق مفاوضات مع السعودية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية
وافق الاتحاد الأوروبي، على بدء مفاوضات مع السعودية حول اتفاق الشراكة الإستراتيجية. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن المفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا، أن موافقة الاتحاد تمت، الاثنين، خلال اجتماع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وأمس، تناول الخريجي مع سويكا في بروكسل، تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، فضلاً عن مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الثاني للمملكة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 80 مليار دولار عام 2026، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية.


الرأي
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
صعود «بتكوين» القياسي بفعل عوامل كلية... أم يبقى حدثاً معزولاً ؟
سجلت عملة البتكوين المشفرة أمس، أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 123.153 ألف دولار، قبل أن تتراجع قليلاً وتسجل 122 ألف دولار بزيادة 2.4 في المئة. وبحسب بيانات موقع كوين ماركت كاب، المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية، وصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار، فيما شهدت بتكوين ارتفاعاً بنسبة 30 في المئة منذ بداية العام، ما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية. وقفزت ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم «إيثريوم» إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من 5 أشهر عند 3059.60 دولار، وارتفعت «إكس.آر.بي» و«سولانا» بنحو 3 في المئة. وعزا مختصون ومحللون أسباب الارتفاع إلى التحركات التي يقوم بها مجلس النواب الأميركي بإطلاق «أسبوع العملات المشفرة»، والذي أعلن عنه مستشار البيت الأبيض المعني بالعملات المشفرة ديفيد ساكس، والذي كشف عن أن النواب جدولوا سلسلة من المشروعات القانونية التي قد تعيد تشكيل قواعد اللعبة في سوق الأصول الرقمية، والتي لاقت ترحيباً وقبولاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعن أسباب ارتفاع أسعار سوق العملات المشفرة، قال المحللون إن الارتفاع مؤشر على تزايد الثقة والاستثمار في أكبر عملة مشفّرة في العالم، وسط توقعات بتحقيق مكاسب تنظيمية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول، خلال هذا الأسبوع. وقال إستراتيجي الأسواق المالية في «First Financial Markets» جاد حريري، إن ارتفاعات «بيتكوين» مدفوعة بنقص المعروض وزيادة الإقبال من الصناديق الاستثمارية والحكومات والشركات، لافتاً في حديثه مع «العربية Business»، إلى أن الخطر الحقيقي ليس فقط في تقنين العملات الرقمية، بل في مصير أموال المستثمرين، إذا أفلس مُصدرو العملات المشفرة المستقرة. ونقلت «بلومبيرغ» عن كبير المتداولين في «إكس بي تي أو تريدنغ»، جورج ماندريس، قوله، إن «هذا التحول يشير إلى منظور ناضج في شأن بيتكوين؛ ليس مجرد أصل مضاربة، بل هو أداة تحوط كلي ومخزن قيمة نادر هيكلياً». وأضاف ماندريس: «اندفاع شهية المخاطرة في سوق الأسهم، إلى جانب تدفقات مؤسسية كبيرة إلى صناديق المؤشرات الفورية لبتكوين وإيثريوم، عوامل غذت هذا الصعود المطرد، والذي غاب عنه التقلب الحاد المعتاد في موجات الصعود السابقة». إلى ذلك، ووفقاً لبيانات «كوين غلاس»، فقد ساهم في تعزيز الارتفاع الأخير، تصفية رهانات هبوطية على العملات المشفرة في نهاية الأسبوع، حيث تكبّد المتداولون الذين راهنوا على تراجع «بتكوين» خسائر فادحة، مع محو أكثر من مليار دولار من المراكز المكشوفة. لكن بعض المحللين لايزالون غير مقتنعين تماماً باستمرار صعود العملة، حيث أكد محلل الأبحاث في شركة نانسن، نيكولاي سونديرغارد، قائلاً «برأيي، هذا ليس ارتفاعاً مدفوعاً بعوامل كلية، بل حدث معزول»، مضيفاً «ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في السياسة الأميركية مثل التوسّع المالي وتوقعات المزيد من التيسير النقدي، وفّر خلفية لا يمكن إنكار أنها مؤاتية لبتكوين». يذكر أن المستثمرين ضخوا أكثر من 2.7 مليار دولار في مجموعة صناديق «بيتكوين» المتداولة الأميركية الأسبوع الماضي، مُسجلين بذلك خامس أكبر تدفق صافٍ أسبوعي منذ ظهورها للمرة الأولى في يناير من العام الماضي. وتُدير صناديق الاستثمار المتداولة الـ12 الآن، مجتمعةً، نحو 151 مليار دولار من الأصول، وبلغ حجم الاهتمام المفتوح بعقود «بيتكوين» الآجلة مستوى قياسياً مرتفعاً، بلغ 86.3 مليار دولار أمس، وفقاً لبيانات من كوين غلاس. 4 أسباب لارتفاع «بتكوين»:1 - إطلاق البيت الأبيض «أسبوع العملات المشفرة»2 - تزايد الثقة والاستثمار في أكبر عملة مشفّرة3 - توقعات بتحقيق مكاسب تنظيمية خلال الأسبوع4 - نقص المعروض وزيادة الإقبال


صحيفة الشرق
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
الفعاليات الرياضية تعزز مسيرة الارتقاء بالسياحة
اقتصاد محلي 130 A+ A- أكدت وكالة الأنباء الأمريكية «بلومبيرغ» دور الرياضة في تعزيز القطاع السياحي في قطر خلال المرحلة المقبلة، والتي ستشهد احتضان الدوحة للعديد من البطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها كأس العرب لكرة القدم في ثلاث مناسبات متتالية، انطلاقا من ديسمبر 2025، مرورا بنهاية 2029، وصولا إلى نسخة 2033، بالإضافة إلى الألعاب الآسيوية « أسياد « 2030، وغيرها من الأحداث والفعاليات الأخرى في مختلف الألعاب، والتي ستلعب دورا مباشرا ورئيسيا في الرفع من عدد زوار مطار حمد الدولي إلى أكثر من ستة ملايين زائر في الأعوام القليلة المقبلة، ومضاعفة حجم الإقبال السياحي على الدوحة من طرف مواطني كل الدول والقارات. وبين التقرير أن الطفرة السياحية المرتقبة في قطر بفضل هذه المنافسات الدولية، ستكون مدعومة بسهولة الوصول إلى الدوحة، من خلال اعتماد الزوار على الخطوط الجوية القطرية، التي تملك شبكة واسعة من الخطوط بمقدورها تيسير عمليات الدخول إلى البلاد، خاصة مع حرص الشركة الرائدة في سوق الطيران العالمي على تطوير طائراتها بشكل مستمر وتزويدها بأحدث التقنيات في كل الجوانب، لاسيما الترفيهية عبر تزويد مقصوراتها بأجود المقاعد، وآخر الشاشات وأحدث الأفلام والمسلسلات والألعاب. وأشار التقرير إلى استعداد قطر التام لاستقبال الزوار وتمكينهم من خوض تجربة سياحية فريدة من نوعها، وذلك من خلال إعطائهم فرص الدمج بين الشواطئ الجميلة المنتشرة في مختلف أرجاء البلاد، والبيئة الطبيعية الخلابة، والمواقع الأثرية التاريخية الموجودة في العاصمة الدوحة وخارجها، دون نسيان فنادقها ومنتجعاتها الفخمة المقدمة لخدمات استثنائية لا يمكن مقارنتها مع نظيراتها الموجودة في المنطقة.


جريدة الوطن
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
أنحــف هاتـــف قـابـــل للــطـــي
أعلنت شركة «هونر» (Honor) الصينية عن الجيل الجديد من هاتفها القابل للطي «ماجيك في 5» (Magic V5) والذي يعد أنحف هاتف قابل للطي تطلقه الشركة مع مواصفات رائدة، وذلك قبل إعلان «سامسونغ» عن الجيل الجديد من هاتفها القابل للطي بأيام، بحسب تقرير وكالة «بلومبيرغ». ويأتي الهاتف الجديد بسمك 8.8 مليمتر عند إغلاقه متفوقاً بذلك على غالبية الهواتف القابلة للطي المتاحة حاليا، فهاتف «سامسونغ غالاكسي زد فولد 6» (Samsung Galaxy Z Fold 6) يأتي بسمك 12.1 مليمتر عند إغلاقه، فضلا عن وصوله إلى سمك الهواتف المعتادة عند إغلاقها، وفق تقرير «بلومبيرغ». وأشار التقرير إلى أن «هونر» تنوي طرح الهاتف أولا في الصين بسعر يصل إلى 1256 دولارا مع وصوله إلى بعض الأسواق العالمية باستثناء السوق الأميركية كما جرت العادة، ويتوفر الهاتف في 4 ألوان مختلفة هي: الأبيض والأسود والذهبي والبني. ولكن سمك 8.8 مليمترات سيكون متاحا فقط في اللون الأبيض، أما باقي الألوان ستكون بسمك 9 مليمترات، وبقية المواصفات متطابقة بين جميع الألوان، إذ يأتي الهاتف بشاشة خارجية بحجم 6.4 بوصة وشاشة داخلية بحجم 7.95 بوصة ومعدل تحديث صورة يصل إلى 120 هرتزا. ويعتمد الهاتف على معالج «سناب دراغون 8 إيليت» (Snapdragon 8 Elite) وكاميرا خلفية ثلاثية العدسات وآلية مقاومة للأتربة والمياه أفضل من المنافسين، كما يوفر الهاتف سرعة شحن تصل إلى 66 واطا في الشحن السلكي و50 واطا في الشحن اللاسلكي مع مساحة بطارية 5820 ملي أمبيرا في الساعة. حاولت «هونر» جاهدة التغلب على عقبات عديدة أثناء تصميم الهاتف الجديد، وهي تبدأ عند حجم البطارية وسمكها فضلا عن معايير مقاومة المياه والأتربة، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي للشركة مع «بلومبيرغ». واستخدمت «هونر» تكنولوجيا الكربون السيليكوني المبتكرة لتتمكن من وضع بطارية كبيرة الحجم في سمك لا يتخطى 2.3 مليمتر، كما أكدت الشركة أنها اعتمدت على الذكاء الاصطناعي في تصميم الهاتف وتجميعه، وفق ما جاء في تقرير «بلومبيرغ». أما «فيفو» (Vivo)، الشركة الصينية الرائدة في مجال الهواتف الذكية، فلا تكتفي دائما بتقديم الأجهزة العادية، بل تسعى بشكل مستمر إلى دفع حدود الابتكار. منذ تأسيسها في عام 2009، تمكنت «فيفو» من إثبات نفسها كأحد اللاعبين الأساسيين في سوق الهواتف الذكية، مع التركيز على تقديم تقنيات مبتكرة في مجال التصوير والصوت والأداء. ومع دخولها إلى سوق الهواتف الرائدة، أطلقت الــــشركة العديد من الهواتف التي لفتت الانتـــــباه، مثل هواتفها التي تدعم تقــــنيات الجيل الخامس والشاشات المنحنية. لكن في 2025، ومع إطلاق هاتف «إكس 200 برو» (X200 Pro)، يبدو أن «فيفو» بصدد دخول حقبة جديدة في عالم الهواتف الذكية، حيث يتوقع الكثيرون أن يقدم الهاتف تجربة تصوير قد تنافس حتى الأجهزة الرائدة في السوق. يبدو أن بعض التفاصيل تغيرت هذه المرة مع «فيفو إكس 200 برو» (Vivo X200 Pro). فقد تخلت الشركة أخيرا عن الملصقات التسويقية الزائدة التي كانت تزين أجهزة سابقة، مثل «تصوير احترافي» و«خيال فائق»، واعتمدت على مظهر أنيق أكثر هدوءا. باستثناء شعار «زيس» (Zeiss)، وطبقة «تي ستار» (*T) المميزة، وشعار «فيفو»، لا يحتوي الجهاز على أي إضافات بصرية غير ضرورية، في دلالة على ثقة «فيفو» بأن التصميم والقدرات كافية للحديث عن نفسها. تحمل الشاشة المسطحة تماما لمسة من الحداثة، وتقدم تحسينات مدروسة تسهم في تجربة استخدام أكثر سلاسة وراحة، خصوصا عند الإمساك بالهاتف أو أثناء الاستخدام اليومي. أما الإطار الجانبي المصنوع من الألومنيوم شبه المطفي، فيمنحُ الجهاز ملمسا فخما وثباتا جيدا في اليد، بينما يضفي الغطاء الخلفي الزجاجي لمسة راقية، رغم أن «فيفو» لم توضح المادة المستخدمة فيه بشكل دقيق. ومع ذلك فإن الزيادة المستمرة في حجم وحدة الكاميرا تسيطر على مظهر الهاتف. صحيح أنه من الطبيعي أن يزيد حجم وحدة الكاميرا مع كل إصدار رائد، ولكن عندما تقارنها بهواتف مثل «آيفون» أو «غلاكسي» أو «بيكسل»، يبدو حجمها ضخما بشكل ملحوظ. وتظهر كثافة المستشعرات والعدسات في الوحدة بروزا واضحا عند النظر من الجانب. لكن «فيفو» وفرت غطاء من السيليكون في العلبة يساعد في تقليل وضوح هذه النتوء. من حيث المتانة، فقد حصل الهاتف على تصنيفي «آي بي 68» (IP68) و»آي بي 69«(IP69) لمقاومة الغبار والماء، وهي ميزة نادرة تمنحه قدرة تحمّل عالية في ظروف صعبة مثل الماء العالي الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة. ورغم أن مواجهة هذه الظروف أمر نادر، فإن وجود هذه الميزة يمنح المستخدم راحة البال. من الجهة الأمامية، يأتي الهاتف بشاشة»أموليد«(AMOLED) مقاس 6.7 بوصة بدقة 1260×2800، وهي الشاشة نفسها المستخدمة في «إكس 90 برو» (X90 Pro) السابق، لكن هذه المرة مع زجاج «أرمور غلاس» (Armor Glass) المقاوم للخدوش والصدمات. وتدعم الشاشة دولبي فيجن (Dolby Vision)، مما يجعل مشاهدة المحتوى المرئي تجربة مميزة بسطوع أعلى. داخل الجهاز، يأتي الهاتف بمعالج ميديا تك ديمنسيتي 9400 (MediaTek Dimensity 9400)، وهي شريحة 3 نانومتر من المفترض، نظريا، أن تنافس شريحة كوالكوم سناب دراغون 8 إليت (Qualcomm Snapdragon 8 Elite). بالنسبة للذاكرة والتخزين، يبدأ الهاتف بـ 12 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و256 غيغابايت من التخزين، مع وجود إصدارات أعلى تصل إلى 16 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، و512 غيغابايت أو واحد تيرابايت من التخزين. كاميرا بجرأة التصميم نفسه.. تجربة تصوير تليق بهاتف طموح لم يكن تصميم»فيفو إكس 200 برو«وحده نجم العرض، فالكاميرا هنا قصة أخرى تستحق الوقوف عندها: 1 - الكاميرا الرئيسية.. تخلٍّ مفاجئ عن المستشعر الكبير في خطوة غير متوقعة، فاجأت»فيفو«الجميع بتخليها عن مستشعر»سوني آي إم إكس 989«(Sony IMX989) من النوع الأول، الذي استخدمته في هاتف إكس 100 برو (X100 Pro) السابق، واختارت بدلاً منه المستشعر (سوني ليت-818) (Sony LYT-818) الأصغر حجماً، الذي يأتي بقياس 1/1.28 بوصة. 2 - عدسة التقريب.. مفاجأة حقيقية من «فيفو» تثبت عدسة التقريب المقربة (periscope telephoto lens) من «فيفو» أنها الأكثر إثارة للاهتمام لعدّة أسباب. إذ تعتمد هذه العدسة على مستشعر «سامسونغ إيزو سل إتش بي 9» (Samsung Isocell HP9) بدقة 200 ميغابكسلا، وهو المستشعر ذاته الذي قررت سامسونغ عدم استخدامه في أحدث هواتفها الرائدة، وتوفر تقريبا بصريا بمعدل 3.7 أضعاف (x3.7) أي ما يعادل 85 مم مع فتحة عدسة إف/2.7 (f/2.7). 3 - وضع «برو» (Pro) والدقة العالية قامت «فيفو» بتحسين تجربة التصوير بصيغة «راو» (RAW)، من خلال السماح بالتقاط صور «سوبر راو» (SuperRAW) بدقة 14 بت في وضع «برو»، مع إمكانية تقليلها إلى 12.5 ميغابكسلا للحصول على المزيد من الضوء. إضافة إلى ذلك، أضيفت لوحة لضبط التأثيرات تشمل السطوع والتباين والتشبع والحدة، وهي أدوات تحدث فرقا حقيقيا في المخرجات النهائية. 4 - الكاميرا فائقة الاتساع والكاميرا الأمامية.. لا جديد يُذكر على عكس ما رأيناه في عدسة التقريب، من غير المرجح أن تثير الكاميرا ذات الزاوية فائقة الاتساع الكثير من الاهتمام، إذ إنها لا تزال تستخدم مستشعر «سامسونغ جي إن 1» (Samsung JN1) بدقة 50 ميغابكسلا أي ما يعادل 15 مم، وهو نفسه المستخدم في هاتف «إكس 100 برو» (X100 Pro). 5 - تعاون «زيس» (Zeiss).. لمسة احترافية ولكن مع تحفظات كما هو معتاد، يضيف تعاون «فيفو» مع «زيس» (Zeiss) لمسة احترافية من خلال طلاء «زيس تي ستار» (*Zeiss T) الذي يطبق على المجموعة الخلفية الكاملة للكاميرات. ومع ذلك، تعترف «فيفو» بوجود بعض التحديات، حيث قد تظهر مشاكل توهج العدسة، لا سيما مع الكاميرا الرئيسية. 6 - ميزات البرنامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأوضاع التصوير المختلفة إلى جانب الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل إزالة الانعكاسات وحذف العناصر غير المرغوب فيها من الصور، تتيح «فيفو» أيضا العديد من الأوضاع المميزة التي تدعم التصوير المتقدم. 7 - «تصوير الشارع» (Street Photography).. لمسة فنية وإبداع لا محدود وضع «تصوير الشارع» هو واحد من الأوضاع المثيرة التي تميز هاتف «فيفو»، ويمكن الوصول إليه عبر السحب لأعلى في واجهة تطبيق الكاميرا. هذا الوضع يحمل بصمة «زيس» (Zeiss) بوضوح، مما يعزز من جودة التصوير ويضيف بعدا فنيا خاصا. 8 - أداء الفيديو.. سلاسة حقيقية مع إمكانيات قوية على صعيد الفيديو، توفر الكاميرا الرئيسية إمكانيات قوية، حيث تدعم التصوير بدقة «8كيه» (8k) بمعدل 30 إطارا في الثانية، أو بدقة «4كيه» (4K) حتى 120 إطارا في الثانية.