
الفعاليات الرياضية تعزز مسيرة الارتقاء بالسياحة
130
A+ A-
أكدت وكالة الأنباء الأمريكية «بلومبيرغ» دور الرياضة في تعزيز القطاع السياحي في قطر خلال المرحلة المقبلة، والتي ستشهد احتضان الدوحة للعديد من البطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها كأس العرب لكرة القدم في ثلاث مناسبات متتالية، انطلاقا من ديسمبر 2025، مرورا بنهاية 2029، وصولا إلى نسخة 2033، بالإضافة إلى الألعاب الآسيوية « أسياد « 2030، وغيرها من الأحداث والفعاليات الأخرى في مختلف الألعاب، والتي ستلعب دورا مباشرا ورئيسيا في الرفع من عدد زوار مطار حمد الدولي إلى أكثر من ستة ملايين زائر في الأعوام القليلة المقبلة، ومضاعفة حجم الإقبال السياحي على الدوحة من طرف مواطني كل الدول والقارات.
وبين التقرير أن الطفرة السياحية المرتقبة في قطر بفضل هذه المنافسات الدولية، ستكون مدعومة بسهولة الوصول إلى الدوحة، من خلال اعتماد الزوار على الخطوط الجوية القطرية، التي تملك شبكة واسعة من الخطوط بمقدورها تيسير عمليات الدخول إلى البلاد، خاصة مع حرص الشركة الرائدة في سوق الطيران العالمي على تطوير طائراتها بشكل مستمر وتزويدها بأحدث التقنيات في كل الجوانب، لاسيما الترفيهية عبر تزويد مقصوراتها بأجود المقاعد، وآخر الشاشات وأحدث الأفلام والمسلسلات والألعاب.
وأشار التقرير إلى استعداد قطر التام لاستقبال الزوار وتمكينهم من خوض تجربة سياحية فريدة من نوعها، وذلك من خلال إعطائهم فرص الدمج بين الشواطئ الجميلة المنتشرة في مختلف أرجاء البلاد، والبيئة الطبيعية الخلابة، والمواقع الأثرية التاريخية الموجودة في العاصمة الدوحة وخارجها، دون نسيان فنادقها ومنتجعاتها الفخمة المقدمة لخدمات استثنائية لا يمكن مقارنتها مع نظيراتها الموجودة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
السياسات التنموية القطرية تجذب الاستثمارات الأجنبية
اقتصاد محلي 42 2.74 مليار دولار أمريكي تدفقات رؤوس الأموال في 2024.. الدوحة - قطر الاستثمارات الأجنبية رؤية قطر 2030 - الانفتاح يعزز منظومة البحث العلمي ومواجهة التحديات الإقليمية تمضي قطر بخطى حثيثة في مسيرة التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، من خلال تعزيز نمو القطاعات غير الهيدروكربونية. وتعكس مؤشرات الربع الأول من العام الجاري فاعلية السياسات التنموية للدولة في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030، بحسب منشور لمكتب الاتصال الحكومي على منصة «إكس». هذا وتعكس محطات الهيدروجين الجديدة في راس لفان، والبنوك العالمية التي تُنشئ مكاتب لها في الدوحة، والتكنولوجيا المتطورة التي جلبتها شركات من أوروبا وآسيا، النمو السريع للاستثمار الأجنبي في قطر. ففي غضون سنوات قليلة، اجتذبت البلاد مليارات الدولارات، مع تدفق رؤوس الأموال إلى قطاعات مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، والتمويل، والبنية التحتية الرقمية. يُعد هذا التطور بالغ الأهمية لدولة تسعى إلى توسيع قاعدتها الاقتصادية بما يتجاوز اعتمادها التقليدي على الغاز الطبيعي. تُشير أحدث الأرقام الصادرة عن وكالة ترويج الاستثمار إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بلغت 2.74 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وقد عكس هذا النمو التراجع الذي شهده العام السابق، مما يُشير إلى تجدد ثقة المستثمرين. تكمن جاذبية قطر في عدة عوامل، منها عدم فرض ضريبة دخل على أرباح الشركات، وقوة طلبها على الغاز الطبيعي بحسب تقرير نشره موقع وينظر المستثمرون الباحثون عن فرص مستقرة إلى البلاد كوجهة استثمارية موثوقة، لا سيما في منطقة تسبب فيها تقلبات أسعار النفط والتحولات السياسية حالة من عدم اليقين. كما يعزز نهج قطر في التخطيط طويل الأمد للبنية التحتية هذا الشعور بالاستقرار. - القطاعات الجاذبة للاستثمار استقطب الغاز الطبيعي المسال أكبر قدر من رأس المال. وبينما يستمر هذا التوجه، يتحول الاهتمام الآن إلى قطاعات إضافية توفر نموًا مستقبليًا: الطاقة النظيفة. تُمول شركات أوروبية بناء محطات الهيدروجين ومنشآت الطاقة الشمسية. تتوافق هذه المشاريع مع أهداف خفض الانبعاثات والأهداف البيئية. الخدمات المالية. تُنشئ بنوك من دول مثل اليابان وماليزيا وسنغافورة فروعًا لها في قطر لخدمة العملاء المهتمين بالتمويل الإسلامي والخدمات المصرفية العابرة للحدود. الخدمات اللوجستية والنقل. مع توسعة ميناء حمد وإنشاء مركز شحن جديد في المطار الدولي، أصبحت الدوحة في وضع يؤهلها لتصبح بوابة تجارية إقليمية. ويعزز موقع المدينة الاستراتيجي دورها في طرق الشحن العالمية. الرياضة والترفيه. بعد كأس العالم لكرة القدم 2022، واصلت قطر الاستثمار في تطوير الملاعب وميزات المدن الذكية لجذب الفعاليات العالمية والسياحة. وتستضيف هذه المرافق الآن مجموعة من المعارض الدولية والبطولات الرياضية الإقليمية. وقد أدت هذه الاستثمارات إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على الهيدروكربونات من خلال تعزيز مصادر الدخل الجديدة وخلق فرص العمل. - توسيع مصادر الدخل والميزانية أشار تقرير الأونكتاد للاستثمار العالمي لعام 2024 إلى انخفاض عالمي في الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 12% في عام 2022. في المقابل، نجحت قطر في توسيع قاعدة رأس مالها الأجنبي. وتؤتي جهود الدولة الاستباقية لتطوير القطاعات غير الغازية ثمارها. وتُعد الولايات المتحدة وألمانيا والصين من أبرز المساهمين في هذا التحول، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا. وتُمثل الصناعات غير الهيدروكربونية الآن حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لقطر، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 18% فقط قبل عقد من الزمن. لا يقتصر التنويع على الطاقة فحسب، بل تكتسب قطاعات السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدمات الإعلام زخمًا متزايدًا في ظل سعي الحكومة إلى بناء اقتصاد متوازن وقابل للتكيف. كما ساهمت الحملات العامة في زيادة الوعي بالفرص المتاحة في القطاعات الجديدة، مما شجع الشركات المحلية على المشاركة. - التأثير على التوظيف والمهارات أدت المبادرات الخارجية إلى توفير ما يقرب من 10,000 فرصة عمل في عام 2024. ولا تقتصر هذه الوظائف على الوظائف المبتدئة، إذ يتطلب العديد منها تدريبًا فنيًا متخصصًا أو خبرة إدارية. وقد ساهم وجود الشركات الدولية في تسريع نمو قوة عاملة أكثر تخصصًا. التدريب الفني للعمال المحليين: دمجت المشاريع التي تديرها شركات كورية وألمانية الموظفين المحليين في عملياتها. ويساعد هذا النظام على نقل المعرفة في مجالات الأتمتة والروبوتات وكفاءة الإنتاج. نمو سلاسل التوريد للشركات الصغيرة والمتوسطة: مع بحث المستثمرين الأجانب عن مقاولين محليين لخدمات الطعام والنقل والصيانة، تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من عقود طويلة الأجل ومصادر دخل إضافية. نمو الأجور: أدى الطلب على المهنيين المؤهلين إلى زيادة الرواتب في القطاعات الرئيسية. وتشهد الوظائف في مجالات الهندسة وإدارة المشاريع وتكنولوجيا المعلومات منافسة متزايدة، مما يؤدي إلى تحسين حزم التعويضات في مختلف القطاعات. ولتلبية احتياجات العمالة المستقبلية، وسّعت الحكومة نطاق منح العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وتقوم المؤسسات التعليمية أيضًا بتحديث مناهجها الدراسية لتتوافق مع متطلبات الصناعة، وإعداد الطلاب للوظائف في مجال الأتمتة، والطاقة الخضراء، وأنظمة البيانات. - استخدام التكنولوجيا والابتكار أصبحت قطر ساحة اختبار حقيقية للأنظمة المتقدمة. قامت شركة أوروبية مؤخرًا بتركيب شبكة إدارة موانئ تعمل بتقنية الجيل الخامس في ميناء حمد لتعزيز كفاءة مناولة البضائع. أصبح بإمكان الميناء الذكي الآن التعامل مع كميات أكبر من البضائع مع تقليل أوقات التسليم. في مشروع آخر، تعاونت شركة تقنية يابانية مع مؤسسة قطر لاستكشاف حلول تحلية المياه باستخدام أساليب موفرة للطاقة. تدعم هذه المبادرات الهدف الأوسع للبلاد المتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. تحصل الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية على فرص للوصول إلى شراكات وتمويل دوليين. هذا الانفتاح يعزز منظومة البحث العلمي في قطر ويشجع على إيجاد حلول محلية لمواجهة التحديات الإقليمية. - روابط عالمية وتأثير إقليمي تمتد فوائد نمو الدوحة إلى منطقة الخليج. تربط سلاسل التوريد المتكاملة قطر بجيرانها في مجلس التعاون الخليجي. ويُصدر مزودو الخدمات في الدوحة حلولاً استشارية وبرمجيات وخدمات لوجستية إلى دول مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وفي قطاع الطاقة، وقّعت شركات أوروبية عقودًا للغاز الطبيعي المسال تصل مدتها إلى عشرين عامًا. كما تعمل قطر مع شركات كندية وأسترالية على تجربة تقنيات تُخفّض انبعاثات الكربون. وتدعم هذه الجهود جهودًا أوسع نطاقًا لبناء شبكات طاقة مرنة ومستدامة. يُضيف النفوذ المتزايد للبلاد في النقاشات العالمية حول تغير المناخ والتنمية الخضراء بُعدًا جديدًا إلى حضورها الاقتصادي. فلم تعد قطر مجرد مورد للوقود، بل أصبحت أيضًا شريكًا في حل المشكلات البيئية. - نظرة مستقبلية لا يُظهر الاستثمار الأجنبي في قطر أي تباطؤ. إذ يُعلن عن مشاريع جديدة في مختلف القطاعات، من التكنولوجيا المالية إلى التكنولوجيا الحيوية. وبفضل الدعم الحكومي المستمر والإطار القانوني المُصمم لحماية المستثمرين والعمال على حد سواء، تتجه الدولة نحو اقتصاد أكثر شمولاً واستعداداً للمستقبل. يعكس السعي المستمر نحو التنويع الاقتصادي تخطيطاً طويل الأمد. فمن خلال رعاية المواهب، وتشجيع الابتكار، واستدامة الشراكات العالمية، تُوسع قطر دورها في الاقتصاد الإقليمي والدولي. وبينما لا تزال قطر لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي، فإن هويتها تزداد ديناميكيةً، إذ تُشكلها صناعات لا تعتمد فقط على الموارد، بل على المعرفة والإبداع والثقة.


صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- صحيفة الشرق
استثمار قطري جديد.. مدينة سياحية متكاملة في مصر بـ4 مليارات دولار
اقتصاد 110 قطر ومصر A- الدوحة - موقع الشرق كشفت وكالة بلومبيرغ أن قطر ومصر تضعان اللمسات الأخيرة على مشروع سياحي متكامل باستثمارات أولية تصل إلى 4 مليارات دولار، في منطقة علم الروم الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لمصر. ويتضمن المشروع إنشاء مدينة سياحية متكاملة على مساحة تصل إلى 60 ألف فدان، تُخصص بنظام حق الانتفاع لصالح جهاز قطر للاستثمار"، وفق مصدر خاص لبلومبيرغ. وأضاف المصدر أن المخطط العام الأولي يشمل "منتجعات سياحية عالمية، ووحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية، إضافة إلى مرسى لليخوت ومرافق خدمية متطورة، وذلك على غرار مدينة رأس الحكمة". وأوضح أحد المصادر لـ"بلومبرغ" أن المرحلة الأولى ستشغل بين 20% و25% من إجمالي مساحة المشروع، مضيفاً أن حصة الحكومة المصرية من إيرادات المشروع "قد تصل إلى 15% من إجمالي الإيرادات بعد تنفيذ جميع المراحل". كما أن "المبلغ الأولى المخصص للمشروع البالغ 4 مليارات دولار يشمل حق الانتفاع بأرض المشروع بالإضافة إلى تكاليف البنية التحتية التي ستنفذها الحكومة في المنطقة". وأضاف مسؤول أنه يجري حالياً الانتهاء من إجراءات تخصيص الأرض واستكمال التراخيص اللازمة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل المشروع رسمياً خلال العام الجاري، حال استكمال المباحثات بنجاح. وتقع "علم الروم"، والتي جاءت تسميتها لوجود حصن روماني قديم بها، شرق مدينة مرسى مطروح، وتعد وجهة مفضلة لعشاق الصيد والسياحة العائلية بفضل شواطئها الهادئة وجمال طبيعتها. وتفصلها حوالي 50 كيلومتراً عن مدينة رأس الحكمة التي اجتذبت استثماراً إماراتياً بقيمة 35 مليار دولار في أكتوبر 2024.


صحيفة الشرق
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
3 رحلات أسبوعية.. القطرية تستأنف رحلاتها الجوية إلى مدينة حلب 10 أغسطس القادم
اقتصاد محلي 0 الدوحة - موقع الشرق أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم عن استئناف رحلاتها الجوية إلى حلب في سوريا اعتباراً من 10 أغسطس 2025. وعليه، ستشغّل الناقلة القطرية ثلاث رحلات أسبوعياً على أن يتم زيادة عدد الرحلات الجوية إلى أربع رحلات أسبوعياً اعتباراً من 1 سبتمبر 2025. وكانت الناقلة القطرية قد أطلقت رحلاتها الجوية إلى حلب في 2011. وفي أوائل عام 2025، استأنفت رحلاتها الجوية إلى مدينة دمشق، مما يجعل حلب الوجهة السورية الثانية ضمن شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية. رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى حلب (ALP) اعتباراً من 10 أغسطس 2025، ستشغل الخطوط الجوية القطرية ثلاث رحلات جوية أسبوعياً إلى مدينة حلب. كل نهار الإثنين والأربعاء والأحد (بالتوقيت المحلّي): · الدوحة (DOH) إلى حلب (ALP) رقم الرحلة QR414 المغادرة: 08:30 الوصول 11:40 · حلب (ALP) إلى الدوحة (DOH) رقم الرحلة QR415 المغادرة: 13:55الوصول 17:00 ابتداءً من 1 سبتمبر 2025، سيتم زيادة عدد الرحلات إلى حلب إلى أربع رحلات أسبوعياً كل نهار الإثنين والأربعاء والخميس والأحد (بالتوقيت المحلّي): · الدوحة (DOH) إلى حلب (ALP) رقم الرحلة QR414 المغادرة: 08:30 الوصول 11:40 · حلب (ALP) إلى الدوحة (DOH) رقم الرحلة QR415 المغادرة: 13:55الوصول 17:00 وفي هذا السياق، ستنضم مدينة حلب إلى شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية المتنامية التي تضم أكثر من 170 وجهة عالمية. ويمثل هذا الاستئناف التزام الناقلة القطرية بتعزيز الربط الجوي في المنطقة والعالم من خلال مطار حمد الدولي، مقر أعمال الخطوط الجوية القطرية في الدوحة، والحائز على العديد من الجوائز العالمية.