logo
#

أحدث الأخبار مع #«توماسفريدمان»

ترامب والصين
ترامب والصين

العرب اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

ترامب والصين

الخط الذى سارت فيه الأعمدة هذا الأسبوع قام على ما جاء به «توماس فريدمان» حول الضرورة القصوى للتعاون ما بين الولايات المتحدة والصين؛ انطلاقا من القفزة التكنولوجية العالمية فى اتجاه الذكاء الاصطناعى ومولد الروبوت الذى يواكب الذكاء الإنساني. الضغط هو إما أن تتعاون القوتان الأعظم فى مجال AGI أو أن ذلك الروبوت الذكى سوف يتحكم فى البشر. المعضلة هى أنه رغم التقدم الذى جرى من قبل فى العلاقات بين البلدين، فإن شخصية ترامب 2 تختلف كثيرا عما كانت عليه فى أثناء ترامب 1. شهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية الكثير من التوتر فى عهد ترامب الأول؛ وكان التحدى ليس الانغلاق الصينى الذى ساد فى أثناء ماوتسى تونج، وإنما انفتاحها على العالم، ثم دخولها بعد ذلك منظمة التجارة العالمية. وفى كليهما كانت الصين واقعة تحت لافتة دول العالم الثالث وما توفره لها الاتفاقيات الدولية من امتيازات ومعاملات تفضيلية، نتج عنها تحقيق فائض خرافى لمصلحة الصين فى التجارة الدولية. ومنذ عام 2003 أصبحت الصين تحقق فائضا فى ميزانها التجارى مع الولايات المتحدة وتحقق على حساب الولايات المتحدة احتياطيات مالية وصلت إلى 1.8 تريليون دولار. فى ديسمبر 2019 توصل ترامب إلى الاتفاق المتكافئ الأول مع الصين؛ وفى الوقت نفسه نجح فى تحقيق جذب للاستثمارات الأمريكية فى الصين لكى تعود وعلى الأقل تكون توسعاتها التالية داخل أمريكا. الأهم من ذلك جاء عند انتشار وباء كورونا عندما ظهر المدى الذى وصلت إليه الصين فى احتكار سلاسل التوريد الأساسية للصناعات فى العالم. واستناداً إلى أن الناتج المحلى الإجمالى للبلدين يتقارب، واستناداً إلى القوة الشرائية للدولار، فإن الناتج الصينى يتفوق على ذلك الأمريكي؛ خاصة بعد اختراق مجالات الثورة الصناعية التكنولوجية الرابعة. النمط الذى يدور فى تفاعلات القطبين يشير إلى تنافسهما، وتبدو المنافسة كأنها تدور حول التجارة، ولكنها استراتيجية أيضا حول السيطرة والنفوذ فى العالم.

التنافس التعاونى
التنافس التعاونى

العرب اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

التنافس التعاونى

سوف نترك الآن «توماس فريدمان» بعد أن وضع حلا للمعضلة الإنسانية التى تقدمها القفزة التكنولوجية الجديدة AGI بأن تأخذ منهجا من «التنافس التعاوني» وهو تعبير ليس حديثا فى العلاقات الدولية. أضاف عالم العلاقات الدولية «جوزيف ناي» هذا التعبير إلى ترسانته من التعبيرات مثل القوة الناعمة والقوة الذكية. ويمضى المنطق أن الصين والولايات المتحدة كلتاهما باتتا مرتبطين بالأخرى فى إطار علاقة يسميها «التنافس التعاوني» Cooperative Rivalry تتطلب استراتيجيات تسعى إلى تحقيق ما هو متناقض: التنافس والتعاون. وفى كلاهما فإن "ناي" يقدم مجموعة من الأفكار منها المضى قدما فى تقوية المزايا التكنولوجية للدولة الأمريكية من خلال البحوث والتطوير وفى المجال العسكرى إعادة هيكلة القوة العسكرية لكى تستوعب التكنولوجيات الجديدة وتقوية التحالفات التاريخية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادى وهو المجال التقليدى للاعتماد المتبادل سواء فيها ما يتعلق بالعملة الأمريكية أو التجارة أو التداخل فى أشكال كثيرة من التكنولوجيا. سلاسل الإمداد الصينية أصبحت ضرورية لفرص تحقيق انتعاش اقتصادى كبير فى أعقاب احتواء أزمة الكورونا يعوض التراجع إبان الأزمة فى الولايات المتحدة. والمؤكد أن كلا من الصين والولايات المتحدة حالة من الاعتماد المتبادل العميق، وفى عام 2024 بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 582.4 مليار دولار. الدعوة فى واشنطن، والحديث لجوزيف ناي، إلى فك الارتباط مع الصين أو Decoupling هو نوع من الحماقة ذات التكلفة العالية وليس متوقعا أن تفعل ذلك دول أخرى لأن للصين علاقات تجارية مع دول العالم أكثر مما لدى الولايات المتحدة. والحقيقة فإن الدولتين مترابطتان، ومن المستحيل فك الارتباط القائم على الأوبئة والتغيرات المناخية. هنا كما كان قبل نصف قرن، فإن الاعتماد المتبادل على تعقيده وما يدعو له من حذر، فإنه فى ذات الوقت يخلق مجالات جديدة لممارسات وعلاقات القوة. وذلك ما يفرضه الرئيس دونالد ترامب الذى رفض تعبير الرئيس السابق جوزيف بايدن القائم على "المنافسة" وحل محله تعبير الخصوم.

الكربون والسيليكون
الكربون والسيليكون

المغرب اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المغرب اليوم

الكربون والسيليكون

خلال الأعوام الأخيرة ذكرت كثيرا أن مصر دولة غنية، وما يقال عن كثرة الرمال فيها فى حقيقته «سيليكون»، ولدينا منه الأصفر والأبيض والأسود؛ ولكل منها استخدامات صناعية معاصرة. «توماس فريدمان» نبه إلى أنه قبل انتهاء فترة ترامب أى بعد أربع سنوات سوف تولد مخلوقات جديدة: آلات فائقة الذكاء أو Super Intelligent Machine وذلك فى مقدمة الأسباب التى تدفع فى اتجاه تفاهم أمريكى صينى مبكر. بالمقارنة مع النوع الإنسانى الذى تفوق على كل المخلوقات الأخرى فى فجوره وتقواه قام كيانه العضوى على عنصر الكربون بينما الروبوت فائق الذكاء والأكثر تفوقا على الإنسان يقوم على السيليكون الذى لدينا منه ما لا نهاية له. أصبح السؤال هو كيف نتعايش مع هؤلاء القادمين الجدد إلى كوكب الأرض؟ الحل هو التفاهم بين الولايات المتحدة والصين لأنهما من حيث المعرفة والتكنولوجيا يشكلان قوتين عظميين. من زاوية الإنسان الجديد أصبحنا نعيش فى عالم ثنائى القطبية وبفارق كبير مع القوى «الكبرى» الأخرى. هل يقدم ذلك تفسيرا لحالة الهلع الروسية، والأوروبية، والهندية من حقيقة السبق الذى تمتلكه بكين وواشنطن؟ فيما بين القوتين العظميين فإن أمريكا هى الأكثر سبقا، ولكن الصين تلاحقها بسرعات مخيفة أنتجت نوعا جديدا من استخدامات AGI تحت اسم نظام البحث العميق للذكاء الاصطناعى أو Deepseek AI System. وفق تقدير فريدمان فإن العام الحالى 2025 سوف يكون العام الذى يسعى فيه الصينيون نحو مغالبة الغرب فى مجال الروبوت «المؤنسن Humanoid» الذى يتحدث كما يتحدث البشر. وهنا يستعير من فيلسوف التاريخ فى الجامعة العبرية بالقدس «يوفال نوح هرارى» الذى قال إنه لابد من الثقة بين البشر قبل تنمية ذلك الـ AGI ولكن ما يفعله البشر هو عكس ذلك الاتجاه «وما لم نعمل سويا على التحكم فى الذكاء الاصطناعى فإنه سوف يقوم بالتحكم فينا». ترى هل يقوم البشر بذلك أم أننا أمام تاريخ محتوم؟.

قفزات عسكرية ومدنية
قفزات عسكرية ومدنية

العرب اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العرب اليوم

قفزات عسكرية ومدنية

مازلنا على المسار الذى مشى فيه «توماس فريدمان» فى مقاله عن «المستقبل» المشترك للبشرية ولكل من الولايات المتحدة والصين. ما حدث هو أن التكنولوجيا تخطت المرحلة التى جرت فيها السيارات بدون سائق فى شوارع مدينة «فينيكس» بولاية أريزونا الأمريكية. السيارة الآن بدون سائق وكهربائية الطاقة تجرى فى مدينة أوستن بولاية تكساس وأتلانتا فى ولاية جورجيا. لن تمر سنوات طويلة حتى نصل إلى حالة عالمية. الجديد فى الأمر أكثر من ذلك تنبأ لنا من خلال حدث جرى فى ديسمبر 2024 عندما قامت القوات الأوكرانية بالهجوم على موقع عسكرى حصين Bunker روسى بقوات قوامها «روبوت» بأربع عجلات تحمل بنادق آلية سريعة الطلقات ومتفجرات مع دعم مسيرات جوية فى عملية هجومية يتم تنسيقها من أعلى وراءها قيادة غير إنسانية. الهجوم كان جوا وأرضا فى مقدمة غير مسبوقة تقدم لفصل جديد من الحرب لم يعد البشر فى الصف الأول منها. الواضح أنه خلال السنوات التى بدأت العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين شهدت حربين فى أوكرانيا وغزة وتوابعها استخدمت فيها الصواريخ بكثافة، والطائرات المسيرة بكثرة ومن جميع الأطراف. كل ذلك سوف يكون روبوتا ليس فى المستقبل البعيد والأرجح أن يحدث ذلك قبل نهاية العقد الحالي. قصة أخرى يحكيها «فريدمان» شاهدها فى الصين وهى تحتفل بالعام القمرى الجديد الذى شاهده مليار من البشر. الاحتفال جاء عن طريق 16 «روبوت إنساني» أو Humanoid Robots فى عرض راقص يلوحون فيه بمناديل بالمشاركة مع راقصين من بنى الانسان. هذه الروبوتات ذاتها ليست متخصصة فى الرقص؛ وإنما تقوم فى حياتها العادية بتجميع السيارات الكهربائية. هى من نوع جديد من الذكاء الاصطناعى يسمى The Super Intelligent Machine وللاختصار الذى كان قبل ثلاثة عقود IT وأصبح قبل عقدين AI، فإنه الآن صار AGI أو الذكاء الاصطناعى العام. أصبح «الروبوت» أمرا آخر غير ما كان متصورا ومتخيلا من قبل!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store