أحدث الأخبار مع #«جيهبيمورغان»

سرايا الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
ذكاء اصطناعي «استباقي» جديد… لمستخدمي «آيفون»
سرايا - يطرح دانيال جورج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي، أحدث مشاريعه للجمهور، وهو برنامج يحمل نفس اسم الشركة «توِن مايند» (العقل التوأم) TwinMind، كما كتب سام بيكر(*). برنامج منصت وراصد «توِن مايند» منصة ذكاء اصطناعي «تستمع إلى كل ما تفعله، وتقوله، وتتصفحه، ويتم تخزين البيانات محلياً وتشفيرها»، كما يقول جورج. ويمكن تنزيل البرنامج كتطبيق على جهاز «آيفون»، ويعمل كـ«رئيس للخدم في جيبك». ويتمتع دانيال جورج بسيرة ذاتية ثرية، إذ كان عضواً في فريق حائز على جائزة نوبل، حيث عمل على استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف موجات الجاذبية، والثقوب السوداء. كما عمل على مشاريع ذكاء اصطناعي في شركات مثل «وولفرام» و«غوغل إكس». ولعل أبرز ما قدمه هو ابتكاره أداة ذكاء اصطناعي أتمتت عمله كنائب رئيس في شركة «جيه بي مورغان» ما سمح له بقضاء بضع سنوات في السفر حول العالم. ذكاء اصطناعي «استباقي» يُدير حياتك في الواقع، يُشغّل المستخدمون «توِن مايند» ويمكنهم تركه يعمل طوال اليوم (إذا اختاروا ذلك). ويستمع التطبيق إلى محيط المستخدم، ويستوعبه، ويُصدر تقارير، أو ملخصات نهاية اليوم، مُسجّلاً ما قد يكون قد نسيه المستخدم، أو فاته. تتم معالجة كل شيء أثناء استيعابه، ونسخه فوراً. ويزعم جورج أن هذا يُساعد في حل مشكلات الأمان، حيث لا يُخزّن الصوت، أو يُحفظ في أي مكان. ويضيف: «كل ما يُحفظ هو المخرجات النهائية للنموذج، حفاظاً على الخصوصية». لمستخدمي «آيفون» بالنسبة لمستخدمي «آيفون»، سيظهر رمز الميكروفون دائماً عند استماع التطبيق، ولا تُحدّد النصوص «من قال أي كلمات بالضبط». مع ذلك، بالنظر إلى كيفية عمل التطبيق، يبدو من الممكن أن ينصت إلى الأشخاص في الخلفية أثناء تشغيله دون علمهم. لذا تُشجّع الشركة المستخدمين على طلب الموافقة وفقاً للقوانين المحلية. يعمل تطبيق دانيال جورج على أجهزة موجودة، ويخزن المعلومات محلياً، ثم يستخدم ما يتعلمه ليكون «استباقياً»، ويعرض المعلومات ذات الصلة للمستخدمين عند الحاجة. ويقول جورج إن التطبيق أُطلق في أواخر مارس (آذار)، وقد جذب بالفعل آلاف المستخدمين من خلال الترويج الشفهي. كما جذب انتباه مستثمري وادي السيليكون، وقد أشارت البيانات إلى أن قيمة الشركة بلغت 30 مليون دولار العام الماضي، بينما يقول جورج إن أحدث تقييم لها بلغ 50 مليون دولار. يعمل على أكثر من 100 لغة يعمل التطبيق بأكثر من 100 لغة، وفقاً لجورج، ويُمكنه العمل لأكثر من 12 ساعة دون استنزاف بطارية الهاتف الذكي، إذ يستخدم نظام إدارة الكلام لمعالجة الكلام مباشرةً، وإنشاء «ذاكرة» يومية، أو ملخص يُشبه مُذكرة مُرقّمة تُغطي كل جلسة. ويقول جورج: «إنه يفهم تماماً كل ما مررت به، وكل من تعرفه، وقيمك». ويتوقع جورج: «بمجرد أن يستخدمه الناس فلن يتوقفوا عن استخدامه. لا أستطيع العيش من دونه». * مجلة فاست كومباني خدمات «تريبيون ميديا»


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
انكماش النشاط الصناعي عالمياً للمرة الأولى خلال 2025
انكمش نشاط التصنيع على مستوى العالم للمرة الأولى هذا العام في إبريل/نيسان؛ بسبب انكماش الطلبات والعمالة. وانخفض مؤشر «جيه بي مورغان» للتصنيع العالمي إلى 49.8 نقطة، من 50.3 نقطة سجلها في الشهر السابق، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن سياسات التجارة والرسوم الجمركية الأمريكية في الطلب وفي توقعات الشركات. وتشير الأرقام الأقل من 50 نقطة إلى انكماش. وانخفض المؤشر الذي يشير إلى الإنتاج المستقبلي إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 وانخفض بمقدار 4.5 نقطة منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني. وارتفع مؤشر أسعار إنتاج المصانع إلى أعلى مستوى له منذ مارس/آذار 2023، وفقاً للتقرير. واستقرت أسعار مستلزمات الإنتاج في إبريل، لكنها ظلت عند مستوى أعلى بكثير في المتوسط مقارنةً بالعامين السابقين. وفي الوقت ذاته انكمش حجم الطلبات الجديدة للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول، كما انخفض مقياس طلبات التصدير بنحو 2.8 نقطة. وكان هذا أكبر انخفاض منذ مارس 2022، ويتماشى مع تباطؤ نشاط التصنيع العالمي، وعند 47.2 نقطة يُسجل المقياس أضعف قراءة له منذ أغسطس/آب 2023. ويستجيب المصنعون لتغيرات ظروف العرض والطلب بتقليص أعداد الموظفين، وانكمش مؤشر التوظيف في المصانع على مستوى العالم للشهر التاسع على التوالي، وهي أطول فترة انكماش منذ الجائحة.


صحيفة الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
أسواق السلع العالمية تدفع ثمن حرب الرسوم الجمركية
تشهد أسعار السلع العالمية تراجعاً حاداً، مع تفاقم توترات الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، تكشف بعض مؤشرات الركود. وأظهر مؤشر «إس آند بي جي إس سي آي»، الذي يتتبع أسعار السلع العالمية في قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، انخفاضاً بأكثر من 8% منذ 2 إبريل، عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية «المتبادلة». جاء ذلك على الرغم من الانتعاش الطفيف في الأسعار بعد تعليق البيت الأبيض للتعريفات جزئياً، الأربعاء. مع ذلك، صعّد ترامب الضغط على الصين برفعه معدل الرسوم الجمركية على السلع الواردة من البر الرئيسي إلى 125%. انهيار أسعار السلع وقال ماركو بابيك، الخبير في الاقتصاد والجيوسياسي في «بي سي إيه ريسيرش»: «إن انهيار أسعار السلع هو بمثابة كسر للسلسلة، ومؤشر على أن ركوداً عالمياً قادم». يُذكر أن الصين هي أكبر مستهلك للسلع، ومن المرجح أن تُشكل الرسوم الجمركية الأعلى من المتوقع عليها عبئاً ليس فقط على نمو البلاد، بل أيضاً على استهلاكها من بعض السلع، وخاصة الطاقة والمعادن الصناعية. أسعار الطاقة ومن بين جميع السلع المدرجة في السلة، شهدت أسعار الطاقة أكبر انخفاض لها منذ «يوم التحرير»، حيث تراجعت بنحو 12%، وسجلت المعادن الصناعية ثاني أكبر خسارة بنحو 9%، تلتها السلع الخفيفة، التي انخفضت بنحو 5.2%، وفقاً لـ «إس آند بي». مخاوف الركود تغذي التوقعات بمزيد من الانخفاضات في أسعار السلع الأساسية موجةً خوف متزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة. ويتوقع بنك «جيه بي مورغان» انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.3% هذا العام، بعد عامٍ قوي من النمو. وقال محللو استراتيجيات السلع في بنك «آي إن جي»: «يشير الانخفاض الأوسع الذي شهدناه في أسعار النفط الخام منذ 2 إبريل إلى أن السوق يحتسب احتمالات أكبر لحدوث ركود». ضربة قوية قالت صابرين شودري، رئيسة قسم السلع في وحدة أبحاث BMI التابعة لشركة فيتش سوليوشنز: «تتعرض أسعار السلع لضربة قوية جراء التدهور السريع في المعنويات، مع تزايد مخاوف الركود العالمي في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية». وأضافت أن احتمال دخول الولايات المتحدة في حالة ركود يتجاوز الآن 50%. أسواق المعادن في غضون ذلك، من المرجح أن تظل أسواق المعادن تحت الضغط، حيث تتفاقم التوترات التجارية ومخاوف الركود، مع التوقعات القاتمة لقطاع العقارات في الصين القارية، أكبر مستهلك للنحاس في العالم. ويُعد المعدن الصناعي الأصفر، على وجه الخصوص، مؤشراً رئيسياً على صحة الاقتصاد، نظراً لاستخدامه في العديد من القطاعات. وبينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في نيويورك الأربعاء، إلا أنه يتم تداولها حالياً عند نحو 8380 دولاراً للطن في بورصة «نايمكس»، مسجلةً انخفاضًا بأكثر من 16% منذ 2 إبريل، وفقاً لبيانات «فاكت سيت». وقالت إيوا مانثي، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في «آي إن جي»: «مع احتمال تباطؤ النمو في الولايات المتحدة نتيجةً للرسوم الجمركية، ومعاناة الصين بالفعل من أجل إنعاش اقتصادها، من المرجح أن يضعف الطلب على النحاس والمعادن الصناعية الأخرى».


الشرق الأوسط
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
هل يتجه العالم نحو ركود اقتصادي؟
تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم العالمية، الأمر الذي أشعل المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي. وفي أعقاب يوم عاصف في البورصات العالمية، تراجعت فيه الأسهم بشكل مقلق، استعادت الأسواق الهدوء إلى حد ما اليوم (الثلاثاء). إلا أن تصعيد ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الصين أمس (الاثنين)، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً لفرض رسوم مضادة، أدى لتفاقم المخاوف من حرب تجارية طويلة الأمد قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود. والركود الاقتصادي هو حالة من التباطؤ في النشاط الاقتصادي العام، يتقلص خلالها الإنتاج والناتج المحلي الإجمالي للدول والمبيعات والتصدير فترتين متتاليتين، مدة كل منهما 3 أشهر. تحدَّثت شبكة «بي بي سي» البريطانية مع عدد من الخبراء الاقتصاديين الذين قالوا إن «ما يحدث في سوق الأسهم يختلف عما يحدث في الاقتصاد، فانخفاض أسعار الأسهم لا يعني دائماً بؤساً اقتصادياً قادماً، ولكن في الوقت نفسه قد يؤدي هذا الانخفاض إلى ركود واسع». ولفت الخبراء إلى أن الانخفاضات الكبيرة جداً في قيم أسواق الأسهم، كتلك التي تحدث الآن، تعني إعادة تقييم جذرية للأرباح المستقبلية للشركات التي تُشكل أسواق الأسهم العالمية. وما تتوقعه الأسواق بشكل منطقي تماماً هو أن زيادة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف وانخفاض الأرباح. وهذا لا يعني أن الركود أمرٌ حتمي، ولكن احتمالات حدوثه أعلى بكثير مما كانت عليه قبل إعلان ترمب عن أشد وأوسع تعريفات جمركية شهدتها الدول منذ قرن، وفقاً لتقرير «بي بي سي». ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، يوم الاثنين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أسواق الأسهم الأميركية قد تواصل انخفاضها بنسبة 20 في المائة مع فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية باهظة؛ مشيراً إلى أن الاقتصاد ربما يكون في حالة ركود بالفعل. وفي حديثه في النادي الاقتصادي بنيويورك، أعرب فينك عن قلقه من وجود ضغوط تضخمية أكبر بكثير مما تتوقعه السوق. تعدُّ أسعار النحاس والنفط مقياساً لصحة الاقتصاد العالمي. وقد انخفض كلاهما منذ أن أعلن ترمب عن الرسوم الجمركية. وفي جلسة الاثنين، هبطت أسعار النفط 2 في المائة، لتقترب من أدنى مستوى لها في 4 سنوات، بسبب مخاوف من أن تقلل الرسوم الجمركية الحديثة الطلب على الطاقة. ومع ذلك، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1 في المائة اليوم (الثلاثاء). إلا أن بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس غروب» قال إن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي يمكن أن يتراجع إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل، مع اشتعال الحرب التجارية. غالباً ما يُنظر إلى البنوك على أنها مؤشرات على النشاط الاقتصادي. ومنذ الإعلان عن رسوم ترمب الجمركية، رفعت 7 بنوك استثمار كبرى على الأقل توقعاتها لمخاطر الركود، من بينها «جيه بي مورغان» الذي يقدر أن هناك فرصة 60 في المائة لحدوث ركود أميركي وعالمي، بسبب الرسوم والرسوم المضادة. واستعد المستثمرون لتراجع إنفاق المستهلكين والطلب على القروض وعقد الصفقات. وقال مايك مايو، المحلل في بنك «ويلز فارغو» الأميركي لوكالة «رويترز» للأنباء: «من المحتمل أن تحتاج البنوك إلى زيادة احتياطي مخصصات خسائر القروض في المستقبل»، مما سيؤثر على الأرباح. قال ستيفن، أحد المتداولين في بورصة نيويورك، أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأميركية، لصحيفة «الغارديان»، إن تقلبات السوق أظهرت أن «لا أحد يعلم ما يحدث. لا نعلم. شهدنا تقلبات مدهشة بالأمس. انهارت السوق بشكل مفاجئ أربكنا جميعاً. علينا أن نأمل أن يكون لدى ترمب خطة عمل لا يكشف عنها. هذا ما أُعلِّق عليه آمالي؛ لأنه -في الواقع- الأمر مخيف للغاية، وقد يؤدي لنتائج كارثية». وقال متداول آخر يدعى غوردون، إنه على الرغم من حدوث بعض التعافي في الأسواق اليوم، فإن هذا الأمر لا يعني استقرار الأوضاع؛ مشيراً إلى أنه يتوقع مزيداً من التقلبات في الأيام القليلة المقبلة. ومن جهته، قال متداول مخضرم آخر يدعى أنتوني: «لا شك أننا نواجه ركوداً الآن. ولكن دونالد ترمب لن يدوم إلى الأبد. قد نكون تحت رحمته الآن، ولكن لا شيء يبقى إلى الأبد. فأي رئيس يتسبب في ركود اقتصادي لن يُعاد انتخابه أبداً، ولا حزبه أيضاً».


صحيفة الخليج
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الأعلى منذ قرن.. 24% متوسط التعرفة الجمركية الأمريكية
الرسوم تجاوزت معدل فرضه «سموت-هاولي» عام 1930 كشفت السياسات الجمركية، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، عن رفع الرسوم الجمركية الأمريكية إلى مستويات لم تشهدها البلاد، منذ أكثر من 100 عام، بحسب محللين اقتصاديين. وتضمّنت الخطة فرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، إلى جانب رسوم أعلى بكثير على أساس كل دولة على حدة، استهدفت بعض الشركاء التجاريين الكبار، وعلى رأسهم الصين، ويبدو أن معدلات الرسوم حسب الدولة تستند إلى حجم العجز التجاري، الذي تسجله الولايات المتحدة مع كل منها. وذكرت سارة بيانكي، كبيرة استراتيجيي الشؤون السياسية الدولية في مؤسسة «إيفركور»، أن هذه الإجراءات تدفع متوسط التعريفة الجمركية الأمريكية إلى نحو 24%، وهي أعلى من المعدل، الذي فرضه قانون «سموت-هاولي» لعام 1930، والذي يُشار إليه كثيراً كأحد أسباب الكساد الكبير. وكتبت بيانكي في مذكرة للعملاء: «إعلان متشدد للغاية، يحمل طابعاً سلبياً واضحاً، يدفع متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية إلى 24%، وهو الأعلى منذ أكثر من قرن، ومن المرجح أن يصل إلى 27% مع إضافة الرسوم الجديدة المقترحة ضمن الفئة 232». وتشير «الفئة 232» إلى رسوم قطاعية إضافية يجري العمل على تطبيقها قريباً، تشمل مجالات مثل أشباه الموصلات والصناعات الدوائية والمعادن الحيوية. وأكد خبراء في «جيه بي مورغان» نتائج مشابهة؛ حيث قال كبير الاقتصاديين الأمريكيين في البنك مايكل فيرولي: «بحساباتنا، فإن التعريفات الجديدة ترفع متوسط الرسوم الفعّالة من نحو 10% إلى ما يزيد قليلاً على 23%، مع إمكانية ارتفاعها أكثر، إذا استمرت الدول الأخرى في الرد بالمثل». وفي السياق ذاته، قدّرت وكالة «فيتش» أن معدل التعريفة الجمركية الجديد سيكون الأعلى منذ عام 1909. وفي تصريح له من حديقة الورود بالبيت الأبيض، أشار ترامب إلى قانون «سموت-هاولي» قائلًا، إن المشكلة لم تكن في فرض الرسوم في الثلاثينيات، بل في إزالة الرسوم الأعلى التي كانت مفروضة في أوائل القرن العشرين. وأضاف: «لو أنهم حافظوا على سياسة الرسوم الجمركية، لما حدث ما حدث. حاولوا لاحقاً إعادة العمل بها لإنقاذ البلاد، لكنها كانت محاولة متأخرة جداً». ويعتقد خبراء أن التأثير الاقتصادي الكامل لهذه الرسوم، سيعتمد على مدة استمرارها، ومدى رد فعل الدول الأخرى تجاهها. وصرّح ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت أن الرسوم يمكن خفضها إذا غيرت الدول المستهدفة سياساتها التجارية. لكن نورا سنتيفانيي، الخبيرة الاقتصادية العالمية في «جيه بي مورغان»، حذرت من أن استمرار هذه الرسوم قد يؤدي إلى دفع الاقتصاد الأمريكي والعالمي نحو ركود خلال العام الجاري.