أحدث الأخبار مع #«دانشمند»


زهرة الخليج
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية
#ثقافة وفنون تنتظر الكاتبة الإماراتية، نادية النجار، تاريخ الرابع والعشرين من شهر أبريل المقبل، لمعرفة إذا ما كانت روايتها «ملمس الضوء»، التي تعد أول رواية إماراتية تترشح للقائمة القصيرة لـ«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر»، ستفوز بالجائزة الأرفع عربياً في مجال الرواية، بدورتها الثامنة عشرة. و«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر» جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حالياً مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في دولة الإمارات، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت، مؤخراً، عن الروايات الست التي تأهلت للقائمة القصيرة لدورتها الـ18، حيث ضمت القائمة، روايات: «دانشمند» للروائي والصحافي الموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار. نادية النجار ونادية النجار كاتبة إماراتية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي. ولها مجموعة من الإصدارات في الرواية والقصة القصيرة وأدب الطفل. وهي عضو استشاري في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. وقد حصلت على جوائز، منها: «جائزة معرض الشارقة للكتاب لأفضل كتاب إماراتي»، و«جائزة الإمارات للرواية العربية»، و«جائزة العويس»، و«جائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور»، ووصل عدد من كتبها إلى القائمتين القصيرة والطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما أدرجت قصتها «النمر الأرقط» ضمن منهج اللغة العربية - الصف الرابع في دولة الإمارات. وتتطرق رواية «ملمس الضوء» إلى حقبة مهمة من تاريخ الإمارات والمجتمع الخليجي في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الصور الفوتوغرافية بمثابة مفاتيح لفهم التاريخ والذاكرة. وتعد رواية «ملمس الضوء» بمثابة لمس للوعي الذاتي والإدراك بالذات والتاريخ، حيث تروي النجار قصة «نورة» الكفيفة، التي تستخدم الحواس الأربع؛ لتروي ما يدور حولها في عالمها الغامض بالنسبة لكثيرين. «ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية والرواية الصادرة عن دار منشورات المتوسط - إيطاليا، وتأتي في 248 صفحة من القطع المتوسط، تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب؛ حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة»، راوية الأحداث كفيفة لا ترى. وكُتبت الرواية بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وساعد على ذلك سرد لغوي هادئ وانسيابي، عندما تصف «نورة» حركاتها وتنقلاتها ككفيفة، فإنها تصفها خطوة خطوة، ما يعني في الكتابة جملة جملة، مع ما يترتب على ذلك من وضع نقطة بعد كل جملة وحركة. كما سيتعرف القارئ شيئاً فشيئاً إلى عوالم المكفوفين، وتاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية.

السوسنة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- السوسنة
دانشمند
كتب الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو يوما – وكان يرى قراءة الرواية مثل تسلق جبل: «اقترح عليَّ أصدقائي الناشرون أن أتخفف من الصفحات المئة الأولى من «اسم الوردة» التي وجدوها عسيرة وتحتاج إلى كثير من الصبر. ودون أن أعيد التفكير رفضت، لأن تلك الصفحات المئة الأولى هي أشبه بكفّارة أو تدريب، وإذا لم يحببها المرء فالأمرُ أمره، وسيبقى عند سفح التل». خطر لي هذا الرأي لأيكو وأنا أنهي قراءة رواية «دانشمند» للروائي الموريتاني أحمد فال الدين، التي حجزت لها مقعدا ضمن ست روايات وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة. فحجم الرواية (630 صفحة) والموضوعات التي تناولتها تجعل القارئ المعتاد على الروايات ذات المئتي صفحة، والموضوعات العاطفية والاجتماعية، يتهيّبها، ولكن ما أن يدخل أجواءها حتى تتكشف له عوالم روائية مختلفة تشده بتفاصيلها وأحداثها، خاصة أنها تروي سيرة حياة غير عادية، لواحد من علماء الإسلام الكبار، الذي لا يزال تأثيره راهنا. فالإمام أبو حامد الغزالي لا يقل جاذبية علمية عن الشافعي أو عن شيخه الجويني كما لا يقل جاذبية صوفية عن ابن عربي وجلال الدين الرومي.ولم يكن أحمد فال الدين الروائي الوحيد الذي استلهم شخصية الإمام الغزالي في عمل روائي، فقد سبقه الروائي المغربي عبد الإله بن عرفة، باثني عشر عاما، لما كتب روايته «طواسين الغزالي» وإن كان ركز في روايته على الرموز وحساب الجمّل واحتجاز الغزالي في قلعة الحشاشين، كما ربط بين تصوف الحلاج صاحب الطواسين وتصوف الغزالي وهذا واضح بدءا من عنوان الرواية.أما الرواية الثانية التي استلهمت شخصية الغزالي فهي «الغواص» للروائية المصرية ريم بسيوني، وقد صدرت بعد سنة من رواية أحمد فال الدين، وكذلك كانت لها رؤيتها الخاصة لشخصية الغزالي، مع منح مساحة أكبر لحضور المرأة في حياته، خاصة زوجته. وهذه الروايات الثلاث تدخل ضمن خط بدأ يتسع في معمار الرواية العربية يستلهم الشخصيات التاريخية الكبرى، خاصة العرفانية منها، وما كتب عن جلال الدين الرومي وابن عربي يغنينا عن الأمثلة. ورواية دانشمند تقع ضمن هذا السياق، وهي تلفت انتباه القارئ من عتبتها الأولى مثيرة التساؤل حول معنى هذا العنوان الغريب.نقرأ في الغلاف الخلفي أن هذه الكلمة الفارسية تعني عالم العلماء، وقد وضح أحمد فال الدين في بعض لقاءاته المصورة، أنه اللقب الذي كان ينادي به تلاميذ الغزالي أستاذهم ومنهم تلميذه الفقيه الأندلسي أبو بكر بن العربي، ورغم أن الغزالي ملقب في الأدبيات الإسلامية «بحجة الإسلام» إلا أن لقب دانشمند أكثر غرابة وجاذبية، وأصلح أن يكون عنوانا لنص إبداعي، وقد نجح في لفت النظر إلى الرواية، كما نجحت العتبة الثانية كذلك في إثارة فضول القارئ، وهي أشبه بالمقدمة، حيث استلّ الروائي الفصل 55 من روايته وافتتح به كتابه، وأعطاه عنوان الميلاد الثاني فكانت هذه الطريقة أشبه بالإعلان الترويجي المصور للأفلام، وحسنا فعل أحمد فال الدين، فلولا ذلك لبدأت الرواية بداية تقليدية من طفولة الغزالي، التي كانت الميلاد الأول، لكنه قدّم الميلاد الثاني على الأول لأنه اللحظة المحورية التي قلبت حياة الغزالي رأسا على عقب أي لحظة التحول من عالِم مشهور يجالس الخلفاء والسلاطين، ويفحم الخصوم ويتبعه التلاميذ، إلى درويش صوفي يلبس المرقّعة وتدمى رجلاه من السير حافيا ويعاني من الفقر والجوع، تاركا وراءه حياة كاملة فيها زوجة وبنتان صغيرتان، يرى كل ما مضى من حياته غزْلا فاسدا لا بد من نقضه خيطا خيطا. وهذه الحيلة الفنية بتقديم هذا الفصل تغري القارئ بولوج عوالم الرواية بحثا عن فك لغز هذا التحول.قسم أحمد فال الدين روايته إلى خمسة أقسام هي: اليتيم، دانشمند، الهارب، الناسك، بقلب سليم. تتجزّأ هذه الأقسام بدورها إلى 95 فصلا مرقّما، بعض هذه الفصول مسبوق بأقوال مفتاحية لجلال الدين الرومي وغيره. وقد بدأت الرواية من الطابران -وهي جزء من مدينة طوس التاريخية قرب مدينة مشهد الإيرانية حاليا – سنة 456هـ وانتهت في المدينة نفسها سنة 505هـ ، وهو تاريخ وفاة الغزالي، أي غطت نصف قرن من حياته التي امتدت خمسا وخمسين سنة. أما مداها المكاني فقد امتد من كليرمونت في فرنسا إلى القدس مرورا بالقسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، وكبرى المدن الإسلامية في القرن الخامس الهجري، كنيسابور وأصفهان وبغداد ودمشق، وكان كل فصل يفتتح باسم المكان والزمان، الذي جرت فيه الأحداث وكأننا أمام كتاب حوليات. لا تكتفي هذه الرواية التاريخية العرفانية بتتبع حياة الغزالي ممّا بعد الولادة إلى الوفاة فقط، بل هي سجل دقيق لنصف قرن مائج بالأحداث السياسية والعسكرية والحروب والمؤامرات ووصف للمدن القديمة بأسواقها وحاراتها وبيوتها، بل حتى طعام أهلها وشرابهم ولبسهم، في دلالة واضحة على الجهد البحثي الكبير الذي سبق كتابة الرواية، حيث بنى أحمد فال الدين عوالم القرن الخامس حتى كأن القارئ يراها رأي العين، مما يغفر له استغراقه أحيانا في التفاصيل التي أثثت نصه الروائي.تقوم رواية «دانشمند» على صراعين خارجي وداخلي، فالصراع الخارجي متعدد الوجوه نجده بين المذاهب الإسلامية كالحنفية والشافعية في نيسابور وأصفهان، وبين الحنابلة والشيعة في بغداد، كما نجده بين السنّة ممثلين بالخليفة العباسي في بغداد، أو السلطان السلجوقي وبين الفرقة الباطنية وعلى رأسها حسن الصبّاح، ونجده أيضا بين السلطان السلجوقي ملكشاه مدفوعا من زوجته تركان خاتون، ووزيره الذي رباه نظام الملك، بل بين أبناء ملكشاه أنفسهم بعد وفاة والدهم وتقاتلهم على الملك، وأسوأ الصراعات ما كان بين الصليبيين الذين قادوا حملة لأخذ القدس، والمسلمين الذين أضعفتهم الانقسامات وأنهكهم الاقتتال في ما بينهم، ما يدفع القارئ إلى عقد مقارنة مع واقعنا الحالي وهو تشابه ذكره أحمد ولد فال في لقاء له وحصره في ستة أوجه: الغزو الأجنبي، الشقاق السياسي، الباطنية الدينية، الخلاف المذهبي، غياب خليفة مركزي، تسلط العساكر. ويتجلى واضحا هذا الإسقاط على الواقع في مشهد دخول الصليبيين إلى القدس، حيث يطابق ما حدث ويحدث الآن في هذه المدينة المقدسة فنقرأ في الرواية، «كان صراخ النساء والأطفال الذين لاذوا بالمسجد يملأ المكان، مختلطا بأدعية العبّاد.. وحيث كانت الأصوات ترتفع من كل أطراف المدينة، صرخات استغاثة ممزوجة بأصوات المطعونين»، ولكن في النهاية توغلت الخيول الصليبية داخل المسجد فما أشبه اليوم بالبارحة.أما الصراع الداخلي فقد استغرق القسم الأكبر من الرواية، في رحلة بدأت بالشك في جدوى حياته أستاذا مرموقا في المدرسة النظامية، يعيش في راحة مادية يجالس الخليفة ووزير السلطان، ويؤلف الكتب الرائجة، ولكن كل هذا لم يمنحه السكينة الروحية «إلى متى هذه الحيرة وهذا العناء؟ إلى متى ستظل يدي ممدودة إلى السماء وهي تزداد بعدًا وتمنعا؟»، وبعد حوارات طويلة داخلية استبطن فيها الروائي نفسية الغزالي الذي تقلب فيها من الفلسفة إلى التصوف ليصل إلى مرحلة التصالح مع الذات ووضوح الرؤية، وهي الفترة التي ألف فيها كتابه الأشهر «إحياء علوم الدين». وفي أثناء تتبع حياة الغزالي من طفولته إلى مماته يحرص أحمد فال الدين على الإضاءة على الجوانب الإنسانية من حياة «دانشمند» فهو يتأثر بالحضور النسوي حين يقول مثلا: «لماذا أجدني صلبا أمام كل شيء إلا النساء، حتّى إذا مرّت فتاة ريع قلبي، أو فاح عطر من أردان امرأة كاد فؤادي يطير»، كما كانت له قطة يعطف عليها شعرت بوفاته فخرجت تموء مواء منكرا، إضافة إلى مقاطع كثيرة من الرواية تعرض إلى علاقته بزوجته خلوب التي كانت جارية أهداها له الوزير نظام الملك وولدت له ابنتين.عوالم الرواية متشعبة مكتوبة بلغة عالية تقمصت روح ذلك العصر، تُميّزها عن الكثرة الغالبة من الروايات التي نقرأها، وبعض كلماتها أصبحت غير متداولة في عربيتنا الحالية مثل (الدرّاعة، صكّت الباب، معتجرين، الخدلة، الشيضم، عيبة الملابس، من قُلّة إلى قُلّة)، ولم يثقل الرواية في رأيي سوى الاستفاضة في نقل بعض النصوص مثل النقول عن كتب الباطنية، أو فقرات من كتاب «سياست نامه» لنظام الملك، أو المناظرات الطويلة مثل مناظرته مع الشيخ صفي الدين الهمداني أو مناظرته عن قدم العالم وحدوثه مع العالم النصراني حتى البغدادي، أو بعض القصص الفرعية المقحمة التي كان يمكن الاستغناء عنها، مثل قصة الرجل الميت الذي حين أرادوا تغسيله وجدوه منقبض اليد على ورقة كأنها وصيته. وهذه الملاحظة لا تقدح في رواية جعلتنا نعيش مع الصوفية في الخانقاه، والعلماء في النظامية، والحكام في قصورهم، والعامة في معايشهم، والحشاشين في جحورهم، والصليبيين في خيامهم، بل جعلتنا نستذكر بعد أن نتم 630 صفحة من «داشمند»، جملة لأيكو أيضا يقول فيها «تسلّق الجبال متعب طبعا، لكنه يجذب لأنه متعب. تلك هي اللذة التي تمنحنا إياها الأعمال الجيدة».*شاعرة وإعلامية من البحرين


البيان
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
روايات «القائمة القصيرة» على أجندة «حديث المكتبات»
تناقش مبادرة «حديث المكتبات»، التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، خلال أبريل المقبل، روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وتنظم جلسات في التحرير الأدبي اللغوي للأعمال الأدبية. يأتي ذلك في سياق سلسلة من الجلسات النقاشية والورش لرواد مكتباتها العامة، تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، ضمن مبادرة «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتعزيز مساهماتهم في إثراء مشهد دبي الثقافي، ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. ويتضمن برنامج «حديث المكتبات» جلسة «التحرير الأدبي.. ضرورة أم رفاهية؟»، التي تقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 11 أبريل المقبل، وتتناول أهمية التحرير الأدبي ودوره في تحسين النصوص الأدبية، وضمان وصولها للقارئ بأعلى جودة. يشارك في الجلسة، التي تديرها الكاتبة صالحة عبيد، كل من: الكاتب والمحرر محمد ربيع، والمترجمة يارا المصري، والشاعر والمترجم أحمد العلي، الذين يستعرضون وجهات نظرهم وتجاربهم المتنوعة في الكتابة والترجمة والتحرير. ويقدم محمد ربيع خلال الفترة من 12 حتى 14 أبريل المقبل ورشة عمل «التحرير اللغوي للأعمال الأدبية»، ويناقش فيها أهمية تزويد المحررين في دور النشر بما يحتاجونه من أدوات ومعرفة لمساعدتهم في تحرير الإصدارات الأدبية وتقديمها بجودة عالية تُلبّي تطلعات كل من الكاتب والقارئ. ويحتضن متحف الاتحاد في 20 أبريل المقبل فعاليات النسخة الخامسة من «اليوم التفاعلي للأندية القرائية»، التي تنظمها مجموعة من الأندية القرائية الرائدة في الدولة، بهدف توفير بيئة إبداعية تفاعلية تجمع عشاق الأدب والمهتمين بالأعمال الروائية العربية، وتعزيز القراءة الجماعية، وتشجيع النقد البنّاء والتحليل الأدبي، إضافة إلى توفير فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية العامة والخاصة لدعم تطوير العمل الثقافي المحلي. ويشهد اليوم التفاعلي مناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي تضم روايات: «دانشمند» للكاتب أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للكاتب أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للكاتب تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للكاتبة حنين الصايغ، و«صلاة القلق»، للروائي محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للكاتبة نادية النجار.


بلبريس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلبريس
إعلان القائمة القصيرة لجائزة ''البوكر'' للرواية العربية 2025
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة. وتضمنت القائمة رواية «دانشمند» لأحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا و«ملمس الضوء» لنادية النجار. سيُعلن عن الرواية الفائزة في أبوظبي الخميس 24 أبريل 2025. وجرى إعلان القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية، بجمهورية مصر العربية، وتضم القائمة القصيرة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة مهمة، وفقاً لموقع الجائزة. ومن بين الروايات الفائزة في العام 2022 بالجائزة سابقاً ستصدر بالإنجليزية، رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» للكاتب الليبي محمد النعّاس، و ستصدر النسخة الإنجليزية العام 2026 عن «دار هاربر فيا».

سعورس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
6 روايات تتأهل للقائمة القصير لجائزة «البوكر»
وضمت القائمة 6 روايات شملت «دانشمند» للكاتب والصحفي الموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار، ومن المقرر أن يُعلن الرواية الفائزة في أبوظبي الخميس 24 أبريل. وتعكس القائمة القصيرة لهذا العام تنوعاً جغرافياً وأدبيا، وتضم كتّاباً من الإمارات وسورية والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، كما تميزت الروايات المختارة بتناولها موضوعات معاصرة بأساليب أدبية مختلفة، مما يعكس مدى حيوية السرد العربي وتطوره. وسبق أن بلغ كاتبان للمراحل النهائية للجائزة، إذ ترشح أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة عام 2020 عن روايته «النوم في حقل الكرز»، ووصل إلى القائمة القصيرة عام 2023 عن «حجر السعادة»، كما سبق لتيسير خلف أن تأهل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن «مذبحة الفلاسفة»، وشهدت هذه الدورة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، وهم أحمد فال الدين وحنين الصايغ ومحمد سمير ندا ونادية النجار. وأوضحت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر أن الروايات الست تميزت بتركيزها على البعد الإنساني العميق لشخصياتها، إذ تستكشف «ميثاق النساء» عالم امرأة درزية من لبنان المعاصر، في حين تغوص «دانشمند» في حياة الإمام أبي حامد الغزالي في القرن ال12، أما «ملمس الضوء» فتتبع رحلة استكشاف شابة كفيفة حواسها الأربع، أما «المسيح الأندلسي» فتدور حول رحلة بحث أندلسي عن قاتل والدته. وأضافت كما تمزج «وادي الفراشات» بين التراجيديا والكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسية من الواقع كوسيلة لمواجهة قسوته، في حين تعكس «صلاة القلق» واقعاً يحمل رموزاً سياسية واجتماعية تفتح الباب لقراءات متعددة. وقالت: «لم يكن المضمون وحده ما ركزنا عليه، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل».