أحدث الأخبار مع #«دايليميل»


يمن مونيتور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- يمن مونيتور
كيف يمكن للبشر السفر ملايين السنين الضوئية إلى كواكب بعيدة في ثوانٍ؟
يمن مونيتور/القدس العربي يزخر الخيال العلمي بقصص كثيرة عن كيفية سفر البشر عبر الكون لزيارة عوالم بعيدة، وهو ما يشغل بال العلماء والناس عموماً منذ سنوات طويلة، ولكن هذا يظل في إطار الخيال ليس أكثر، حيث إنه حتى مع أحدث الصواريخ والمركبات الفضائية التي توصل لها الإنسان، فقد يستغرق السفر إلى أطراف نظامنا الشمسي معظم عمر الإنسان. وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يقولون إن هناك طريقة تُمكّن البشرية من السفر ملايين السنين الضوئية في ثوانٍ. وهذه الطريقة التي يتحدث عنها العلماء هي بالمرور عبر ثقوب دودية في نسيج المكان والزمان، قد نتمكن من السفر إلى أبعد النجوم بسهولة. والثقب الدودي، مثل الثقب الأسود، هو بنية تنشأ عندما تكون الجاذبية قوية جدًا لدرجة أنها تُثني نسيج الكون. وتتنبأ نظريات أينشتاين حول الكون بإمكانية ثني الزمكان بطريقة تُنشئ «جسراً» بين نقطتين مختلفتين في الزمكان. وصرح البروفيسور ديجان ستويكوفيتش، عالم الكونيات من جامعة بافالو: «نظرياً، لا حدود للمسافة التي يمكننا قطعها بهذه الطريقة. قد تكون نقطتان بعيدتان عن بعضهما مليارات السنين الضوئية على طول الفضاء العادي، وبضع ثوانٍ فقط على طول الثقب الدودي». ما هي الثقوب الدودية؟ وصرحت الدكتورة أندريا فونت، عالمة الفيزياء الفلكية النظرية من جامعة ليفربول جون موريس بأن «الثقوب الدودية هي أنفاق في نسيج المكان والزمان، يمكنها اختصار المسار الطبيعي بين منطقتين بعيدتين في كوننا». ووفقاً لأينشتاين، فإن أي جسم ذي كتلة يُشوّه نسيج الزمكان، كما لو كان وزناً يُسقط على لوح مطاطي. وهذه المنحنيات هي ما يُولّد قوة الجاذبية، لكن معادلات أينشتاين تحتوي أيضاً على بعض الحلول الغريبة للغاية عندما تصبح الجاذبية شديدة للغاية. وعلى سبيل المثال، نعلم أن الثقوب السوداء قادرة على ثني الفضاء المحيط بها تحت تأثير الجاذبية، كما تقول الدكتورة فونت. ومن حيث المبدأ، يمكن طيّ وثني هندسة الزمكان بطريقة تسمح بإنشاء نفق بين ثقبين أسودين هائلين في أماكن بعيدة، حيث إن الرابط بين هذه النقاط البعيدة هو ما يُطلق عليه العلماء اسم «ثقب دودي». ويُسمى المكان الذي يخرج منه هذا النفق إلى الفضاء بالفم، ويُسمى النفق بالحلق. ويتكون الثقب الدودي من فمين، يمكن أن يكونا في أي مكان في الكون، وحلق يربط بينهما. هل يُمكن استخدام الثقوب الدودية للسفر عبر الفضاء؟ من وجهة نظر أينشتاين، الزمكان ليس مسطحاً، بل منحنياً ومتجعداً ومنحنياً بفعل قوى الجاذبية. ويوضح البروفيسور ستويكوفيتش أن الثقوب الدودية تستفيد من هذه الطيات، فتخترق من نقطة إلى أخرى. وبدلاً من القيام برحلة طويلة على سطح الزمكان المنحني من نقطة إلى أخرى، يُمكننا ببساطة اتخاذ الطريق المباشر عبر حلق الثقب الدودي. ولا يهم حتى مدى بُعد الفوهتين في الفضاء التقليدي، فبوجود طيات كافية بفعل الجاذبية، يُمكن أن تكاد تلامس بعضها البعض في الزمكان. ونظرياً، قد يتمكن البشر من استغلال هذه الحقيقة للسفر لمسافات هائلة في ثوانٍ معدودة. ويقول البروفيسور ستويكوفيتش: «إذا كان حلق الثقب الدودي كبيرًا بما يكفي لاستيعاب مركبة فضائية، فيمكننا استخدام الطريق المختصر الذي يوفره الثقب الدودي». بشرط وجود فتحة ثقب دودي عند نقطة البداية وأخرى عند نقطة الوصول، يمكنك السفر إلى أي مكان في الكون بسرعة تفوق سرعة الضوء. كيفية بناء محرك الالتواء على الرغم من أن هذا رائع نظرياً، إلا أن الجزء الصعب يكمن في إبقاء «الثقب الدودي» مفتوحاً لفترة كافية لعبوره بأمان. وتوضح الدكتورة فونت: «تنقسم الثقوب الدودية إلى فئتين، بعضها قابل للعبور وبعضها الآخر غير قابل للعبور. ومن بين تلك القابلة للعبور، أي أن المسار بين طرفيها يبقى مفتوحاً، هناك ما هو من غير الممكن دائماً إبقاؤه مفتوحاً لفترة كافية من أجل السفر الفعلي». وبسبب قوى الجاذبية الشديدة المتضمنة في طيّ الزمكان، تُعتبر الثقوب الدودية غير مستقرة للغاية، ومن المرجح أن ينهار حلقها على نفسه. ولتجاوز هذا، ستحتاج أي تقنية مستقبلية لـ«محرك الالتواء» إلى طريقة لإبقاء فم الثقب الدودي مفتوحًا لفترة كافية لعبوره. ويقول البروفيسور ستويكوفيتش: «لتوفير الاستقرار، يجب مواجهة قوة الجاذبية ومنع انهيار جدران الثقب الدودي. ولهذا، نحتاج إما إلى كميات كبيرة من الطاقة السلبية، أو إلى نظام مماثل يوفر قوة تنافر لتثبيت الثقب الدودي». هل الثقوب الدودية حقيقية؟ وفي حين أن الثقوب الدودية ممكنة نظريًا، إلا أن العلماء لا يملكون أي دليل مباشر وملموس على وجودها، حيث قد يكون ذلك بسبب صعوبة اكتشاف الثقوب الدودية، أو ربما لأنها غير موجودة في كوننا. ولأن الثقوب الدودية غير مستقرة بطبيعتها، يعتقد بعض العلماء أنها لا يمكن أن توجد في الواقع. وقد دفع هذا بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن الثقوب الدودية قد لا تكون أكثر من أداة نظرية مفيدة تساعد في التفكير في معادلات أينشتاين. ومع ذلك، يطور العلماء الآن أدواتٍ لاكتشاف الثقوب الدودية إن وُجدت، ويشعر البروفيسور ستويكوفيتش بالتفاؤل بأن الأدلة ستصل يوماً ما.


الجريدة 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة 24
دراسة تحذيرية.. ألعاب الأطفال المحشوة تشكل تهديداً جدياً على صحتهم
كشفت دراسة جديدة مثيرة للاشمئزاز أن ألعاب الأطفال المحشوة بالقطن والقماش والإسفنج تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في المرحاض العادي، وهو ما يعني أن هذا النوع من الألعاب يُشكل تهديداً مباشراً وجدياً لصحة الأطفال وعائلاتهم. وحسب التقرير الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فإن الدراسة الحديثة خلصت إلى أن اللعبة سواءً أكانت لعبة «الدب التقليدي» أم حيواناً محشواً غير مألوف، فإن الألعاب المحشوة محبوبة من قبل الأطفال حول العالم، وهي تشكل مصدراً كبيراً للتلوث والجراثيم. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيغول جيغ، وهي طبيبة في عيادة مختصة: «الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا صغارًا أو أفرادًا يعانون من ضعف في جهاز المناعة». وأضافت: «يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة». ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي «ATP» الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن خُمسي، 43 في المئة البطانيات وحوالي ثلث، 29 في المئة دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، مما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين قد تعتقد أن صناديق القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة صناديق القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، تدعو الدكتورة جيغ الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: «لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة». وأضافت: «هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية»، حسب ما نقلت «دايلي ميل». وتابعت: «تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ». وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة خاصة على الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. وأضافت الدكتورة جيغ: «عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً». ويمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لهذه الميكروبات إلى التهابات متكررة، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وأمراض جلدية، ويمكن الوقاية منها بسهولة بالتنظيف المنتظم. وإلى جانب البكتيريا، يمكن أن يُشكل عث الغبار والعفن خطراً على الأطفال أيضاً. وأضافت الدكتورة جيغ: «يمكن أن يُؤدي تراكم عث الغبار والعفن على القطع المحشوة غير المغسولة إلى ردود فعل تحسسية وتفاقم الربو». وتقول «دايلي ميل» في نصيحتها للآباء والأمهات، إنه إذا كنتَ قلقاً بشأن إتلاف لعبة طفلك المحشوة المفضلة أثناء الغسيل، فلحسن الحظ، لدينا الحل، حيث كشف خبراء ويرلبول عن كيفية القيام بذلك بدقة. أولًا، ضع اللعبة المحشوة في كيس غسيل شبكي، أو غطاء وسادة بسحاب، أو غطاء وسادة مع ربط الأطراف لمزيد من الحماية. وبعد ذلك، تأكد من اختيار برنامج غسيل لطيف. ونصحت ويرلبول قائلةً: «يُنصح غالباً باستخدام برنامج الغسيل الرقيق، أو الغسيل اليدوي، أو دورة الغسيل اللطيف في الغسالة، مع الماء البارد للمساعدة في منع بهتان الألوان». ويُفترض أن يكون كلٌّ من المنظف العادي أو الخفيف كافياً، ولكن احرص على عدم وضعه في المجفف. وأضافت ويرلبول: «من الأفضل تجفيف الحيوانات المحشوة في الهواء لمنع ذوبان الغراء أو الأجزاء البلاستيكية في المجفف». وبعد انتهاء دورة الغسيل، أخرج الألعاب المحشوة من الكيس الشبكي أو غطاء الوسادة وعلّقها أو افردها لتجف.


الوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
سينثيا نيكسون تعلن عن مسلسها الجديد بألوان العلم الفلسطيني
تصدرت الممثلة الشهيرة سينثيا نيكسون، المعروفة بدورها في مسلسل «الجنس والمدينة»، عناوين الجرائد مؤخرًا بعد ظهورها وهي ترتدي قميصًا يحمل ألوان العلم الفلسطيني. ظهر القميص في إعلان دعائي للموسم الثالث من سلسلة «آند جست لايك ذات»، حيث كان مصممًا بشكل يجمع بين اللونين الأسود والأبيض مع لمسات حمراء وخضراء، وهي نفس ألوان العلم الفلسطيني، وفقا لـ«دايلي ميل». تسببت هذه الإطلالة في إشعال جدل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها بعض المستخدمين باستغلال ملابسها للتعبير عن موقف سياسي ضمني، وأشار فريق الممثلة أن القميص كان اختيار قسم تصميم الملابس في العمل ولم يجرِ تصميمه خصيصًا لهذا الغرض. مواقف داعمة لفلسطين يُذكر أن سينثيا نيكسون اعتادت التعبير عن آرائها السياسية، وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها عن تأييدها للفلسطينيين، حيث شاركت في إضراب عن الطعام أمام البيت الأبيض في العام 2023، ضمن حملة تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفعت خلال الفعالية لافتة كُتب عليها: «بايدن، أنت تتسبب في تجويع غزة. نريد وقفا دائما لإطلاق النار الآن». - - - كما شاركت في التوقيع على عرائض تطالب بوقف العدوان على غزة، والمشاركة في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، إلى جانب نشر محتوى داعم للقضية عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الحادثة تسلط الضوء على كيفية تأثير التفاصيل الصغيرة، مثل الأزياء، على النقاشات السياسية والاجتماعية في العصر الرقمي.


رؤيا نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
لماذا تغيرت ملامح رائدة 'ناسا' بعد عودتها من الفضاء منذ أسبوعين؟
كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين. وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوماً في الفضاء. وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاماً كاملاً للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع «دايلي ميل» إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاءً وأقل هزالاً خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة «فوكس نيوز». وأضاف غوبتا: «يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة». كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلاً عن سطح الأرض. وتابع الطبيب: «على الأرجح، هي تتناول طعاماً صحياً الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل». وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه «معجزة»، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة «سبيس إكس دراغون» أظهرت شعراً رمادياً ووجهاً أكثر نحافة وتجاعيد بارزة. وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها «بشكل واضح»، وهو ما قد يكون مؤشراً على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام. وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة. ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريباً مماً كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاءً وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهراً أكثر حيوية. وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلاً: «بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه». وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة «بوينغ ستارلاينر» في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر «ناسا» على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر. وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في «ناسا» لصحيفة «نيويورك بوست» أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ«وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه»، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها «جلداً على عظم». وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سبباً في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة. ولم تعلن «ناسا» أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دوراً في الفارق بينهما. وقال غوبتا: «إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها».


عكاظ
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
لماذا تغيرت ملامح رائدة «ناسا» بعد عودتها من الفضاء منذ أسبوعين؟
كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين. وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوماً في الفضاء. وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاماً كاملاً للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع «دايلي ميل» إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاءً وأقل هزالاً خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة «فوكس نيوز». وأضاف غوبتا: «يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة». كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلاً عن سطح الأرض. وتابع الطبيب: «على الأرجح، هي تتناول طعاماً صحياً الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل». وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه «معجزة»، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة «سبيس إكس دراغون» أظهرت شعراً رمادياً ووجهاً أكثر نحافة وتجاعيد بارزة. وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها «بشكل واضح»، وهو ما قد يكون مؤشراً على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام. وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة. أخبار ذات صلة ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريباً مماً كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاءً وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهراً أكثر حيوية. وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلاً: «بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه». وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة «بوينغ ستارلاينر» في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر «ناسا» على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر. وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في «ناسا» لصحيفة «نيويورك بوست» أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ«وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه»، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها «جلداً على عظم». وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سبباً في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة. ولم تعلن «ناسا» أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دوراً في الفارق بينهما. وقال غوبتا: «إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها».