أحدث الأخبار مع #«دبي»


العرب اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
نشاط سينمائي عربي على «الريفييرا»
مساء غد يبدأ ماراثون مهرجان «كان»، وسط مئات من الأفلام وآلاف من البشر، وجنون الملايين الذين يتابعون الفعاليات عبر «الميديا»، هناك أيضاً الأكثر جنوناً وجنوحاً الذين يقفون بالساعات أمام الفنادق الرئيسية بالقرب من شاطئ «الريفييرا»، التي عادة ما يقيم فيها كبار النجوم، في انتظار أن ينالهم من هذا النجم نظرة، حيث إنه في العادة تبوء أغلب تلك المحاولات بالفشل، وفي اليوم التالي يعاود الجمهور الترقب والانتظار، كما ستلمح أيضاً على ظلال «الكادر» عدداً من اللصوص الذين يؤجرون غرفاً في تلك الفنادق من أجل محاولة سرقة النجوم، إلا أن عين الشرطة الساهرة كثيراً ما تحبط هذه المحاولات. فرنسا هي أم السينما في العالم، حيث انطلقت الشرارة الأولى من باريس، وتحديداً في 28 ديسمبر (كانون الأول) 1895، عن طريق الأخوين أوجست ولويس «لوميير»، كما أن القاعة الرئيسية في المهرجان، تخليداً لهما، تحمل اسم «لوميير». تفاصيل عديدة في «كان» تمنحه هذا التفرد، خاصة في عالمنا العربي؛ إذ إن العديد من المهرجانات الكبرى تحرص على إعلان انطلاق فعاليتها أثناء انعقاده، هكذا تجد مهرجانات «القاهرة» و«قرطاج» و«البحر الأحمر» و«الجونة» و«وهران» وغيرها، تعقد هناك المؤتمرات الصحافية الأولى، ومن المنتظر أن ينضم إلى القائمة «الدوحة»، الذي يستعد هذا العام لانطلاق مهرجان دولي ضخم تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وقبل سنوات قليلة كان مهرجانا «دبي» و«أبوظبي» يحرصان على أن يعلنا أيضاً الانطلاق من على الشاطئ نفسه. أتذكر أنه منذ نهاية الثمانينات، وحتى مطلع الألفية الثالثة، كان أغلب النجوم يحرصون على الوجود في توقيت المهرجان، بعضهم بالفعل يشاهد الأفلام بشغف، بينما الآخرون يعتبرون تلك الرحلة نوعاً من تأكيد النجومية. مثلاً تلك الراقصة، التي كانت عادة تصطحب معها من القاهرة فريقاً من المصورين وترتدي ملابس فرعونية تتشابه مع كليوباترا، ثم تعود للقاهرة محملة بتلك التسجيلات، وهي على السجادة الحمراء في طريقها للقاعة، لا أتصورها أكملت مشاهدة أي فيلم، ولكن فقط ظل لديها وثيقة بالصوت والصورة تؤكد أنها كانت هناك. مع الزمن عندما صار شهر رمضان يقترب توقيته من موعد «كان»، تضاءل حضور النجوم؛ لأنهم عادة مشغولون بتصوير مسلسلات وبرامج، وعندما صار «كان» يأتي بعد رمضان بعدة أشهر، كانوا قد تعودوا على الغياب. هذا العام أشعر بأن عدداً كبيراً من النجوم والنجمات بدأوا في معاودة الذهاب إلى هذا الوهج، خاصة أن الأجنحة العربية كثيراً ما تقيم ندوات تتناول المعوقات التي تواجه السينما العربية وكيف نتغلب عليها، خاصة ما يتعلق بالتمويل الأجنبي الذي صار مع الزمن هو المعضلة الكبرى التي تواجه المخرجين، إذ إنه لو رفض التمويل ربما لن يتمكن المخرجون من استكمال المشروع، ولو تمت الموافقة عليه، هناك المتربصون الذين في العادة ما يوجهون نيران الاتهامات إلى هذا النوع من الإنتاج... يوسف شاهين أكثر مخرج عربي تعرض للنيل من مصريته وعروبته، بل طالب البعض بسحب جواز السفر الذي يحمله بمجرد عودته لأرض الوطن، حدث ذلك أكثر من مرة، ومن أشهرها فيلمه «القاهرة منورة بأهلها»، الذي عرض في قسم «أسبوعي المخرجين» عام 1991، مع الزمن صرنا نشاهد هذا الفيلم وغيره على المنصات من دون أي حساسية. الأجنحة المنتشرة على شاطئ المهرجان ستشهد في الساعات القادمة حركة ونشاطاً ومؤتمرات ومناقشات، وسوف تسفر عن مشروعات سينمائية قادمة.


البيان
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
الحنين إلى الشعار القديم يراود جماهير النصر
راود الحنين إلى الشعار القديم جماهير النصر، التي بادرت بإطلاق هاشتاق «عودة شعار النصر» عبر منصة "إكس"، طالبت من خلاله إدارة ناديها بإعادة استخدامه بدلاً من الشعار الحالي الذي تم إطلاقه قبل 3 سنوات، وذلك تزامناً مع استقالة مجلس إدارة شركة كرة القدم. وتداول الهاشتاق بكثافة بين الجماهير حتى احتل مركزاً متقدماً ضمن قائمة "الترند" في الإمارات. ويحمل تصميم الشعار الحالي للنادي اللونين الأزرق والأبيض، ويُجسد استاد آل مكتوم معقل «العميد»، ويحيط به حرف V المأخوذ من كلمة «Victory»، ويعتليه تاريخ تأسيس النادي في 1945، بجانب كلمة «دبي» التي تأسس فيها النادي. فيما يتميز الشعار القديم بالشكل الدائري، واللونين الأزرق والأبيض، وتضمّن اسم النصر ودبي باللغتين العربية والإنجليزية، مع عام التأسيس 1945، وفي الوسط حرف V وكرة قدم يحيط بهما غصنان، وهو الشعار الذي اشتهر به «العميد» على مدى سنوات طويلة وارتبط بفترة "الزمن الجميل" التي شهدت تحقيق العديد من الألقاب. ويأمل جمهور النصر من إدارة النادي الاستجابة لطلبهم والاستعداد من الآن لاعتماد الشعار القديم وإلغاء الحالي بداية من الموسم الرياضي المقبل. وقال المشجع جابر علي النقبي، عضو مجموعة الجدار الأزرق: "ما زالت الجماهير متعلقة بالشعار القديم، لما يحمله من مكانة وتاريخ وعراقة، إضافة إلى أننا تربينا على هذا الشعار، وعشنا معه أحلى الفترات." وأضاف: "بما أن موسمنا انتهى، نرى أنه الوقت المناسب للمطالبة بعودة الشعار القديم بداية من الموسم الجديد، ثم نفكر في الاستعدادات الأخرى التي تهم الفريق، ولدينا أمل أن الشعار القديم سيعود، هناك 90 أو حتى 100% من جماهير النصر غير متقبلين للشعار الحالي، رغم مرور 3 سنوات على اعتماده." وقال المشجع أحمد الأميري: "الشعار القديم لنادي النصر يمثل الهوية والتاريخ والانتماء لجماهيره، كونه ارتبط بأمجاد النادي وإنجازاته، ويعكس العراقة والتقاليد ويحمل قيمة معنوية كبيرة لدى المشجعين، خاصة الأجيال التي عاشت فترات التألق تحت هذا الشعار، عودة الشعار تعني الكثير لعشاق هذا الكيان." وقال يوسف الرواحي: "الشعار القديم يعني لنا الكثير، تاريخ النصر، إنجازاته، هويته، والجمهور النصراوي نشأ على حب الفريق بالشعار القديم، لم نعرف سواه، شخصياً منذ أن وُلدت وعرفت كرة القدم في بداية الثمانينات، نشأت على الشعار القديم، على حرف V، هو عبارة عن إنجازات وبطولات في الملاعب الخضراء، وكذلك فريق فيكتوري تيم، الذي حقق أكبر الإنجازات في السباقات البحرية في العالم، هو مرتبط بالنصر، بكل صراحة، الشعار القديم هو هوية المشجع النصراوي." وأكد المشجع عبد الرحمن يعقوب أن الشعار القديم محفور في قلوب كل جماهير النصر، ويمثل إرثاً كبيراً في تاريخ النادي، وقال: "منذ أن فتحنا أعيننا على الدنيا، لا نرى غيره، عودته مهمة لنا." فيما قال راشد العارف: "الشعار القديم له مكانة وهيبة عند الجماهير، سواء داخل الملعب أو خارجه، البعض رفض حضور المباريات بعد تغيير الشعار، لذا في حال تمت الاستجابة لإعادته، فإن العديد من الجماهير سيعودون إلى المدرجات، الشعار الجديد عشنا معه لقباً واحداً كان بلا طعم." ونشرت مجموعة الجدار الأزرق على حسابها في منصة "إكس" تدوينة جاء فيها: "عودة هذا الشعار هي عودة الحياة لكل نصراوي."وقال المشجع نواف نجيب عبر حسابه في منصة "إكس": "قبل تشكيل شركة الكرة، يجب أن يكون أول قرار هو عودة الشعار." وأضاف في تدوينة أخرى: "حالياً، الأهم عودة الشعار القديم، مطلب كل نصراوي."


البيان
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
نظام صحة دبي.. من التوسع إلى التأثير العالمي
كيف تتحول دبي من مُصدّر للرعاية الصحية إلى صانع للمعايير العالمية؟ تناولنا في مقالنا السابق، كيف يمكن لدبي الانتقال من رؤية طموحة إلى خطة تنفيذية راسخة تؤسس لنظام صحي عالمي يُمكن تصديره. واليوم، نأخذ خطوة أبعد: كيف يمكن لدبي أن تتحول من مجرد مُقدّم خدمات صحية إلى مرجعية عالمية تضع المعايير التي تعتمدها الدول والمؤسسات الأخرى؟ من مزود خدمات إلى صانع معايير في قطاع الرعاية الصحية، هناك دول لا تكتفي بتقديم خدمات عالية الجودة فقط، بل تضع القواعد التي يتبعها العالم. فالولايات المتحدة لديها «معايير اللجنة المشتركة الدولية»، والمملكة المتحدة تمتلك «المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية». فهل يمكن لدبي أن تصبح معياراً صحياً عالمياً؟ * إطلاق «معايير صحة دبي» كإطار عالمي للجودة الطبية، يحدد أعلى مستويات الرعاية والابتكار. * منح شهادات اعتماد للمستشفيات الدولية التي تطبق هذه المعايير، ما يعزز مكانة دبي كمركز صحي مرجعي عالمي. * تطوير بروتوكولات علاجية متقدمة تستند إلى أحدث التقنيات الطبية، بحيث تصبح معياراً عالمياً في الطب والرعاية الصحية. عندما تبدأ المستشفيات خارج دبي بتطبيق هذه المعايير، سيصبح «نظام صحة دبي» رمزاً للجودة والابتكار، وليس مجرد نموذج محلي. مع التحول الرقمي السريع، يمكن لدبي أن تجعل رعايتها الصحية متاحة عالمياً دون الحاجة إلى بناء مستشفيات في كل دولة. * إطلاق «صحة دبي الذكية» كمنصة دولية تربط الأطباء بالمرضى حول العالم. * استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي لضمان رعاية دقيقة وسريعة عبر الحدود. * توسيع مفهوم «الرعاية عن بُعد» ليشمل الاستشارات الجراحية والتدخلات الطبية المدعومة بالتكنولوجيا. استثمارات التكنولوجيا الطبية.. تعزيز مكانة دبي كمركز صحي عالمي لكي تصبح دبي معياراً عالمياً في الرعاية الصحية، يجب أن تستثمر في تطوير التقنيات الطبية المستقبلية، ما يعزز مكانتها في طليعة الابتكار الطبي. * تمويل الأبحاث والتجارب السريرية داخل مراكز طبية متخصصة في دبي. * التوسع في تقنيات الطب الشخصي، حيث تُستخدم البيانات الوراثية والذكاء الاصطناعي لتصميم خطط علاجية مخصصة لكل مريض. * تعزيز الابتكار في الأجهزة الطبية، مثل الروبوتات الجراحية وأدوات التشخيص المبكر للأمراض المستعصية. لترسيخ مكانة دبي كمركز صحي عالمي، يجب رفع معايير الخدمة في مستشفياتها، وتعزيز تجربة المرضى من جميع أنحاء العالم. * تقديم «خدمات صحية متميزة» للمرضى الدوليين، تشمل الإقامة الفاخرة والرعاية الطبية المتخصصة. * اعتماد نهج «الرعاية الصحية الشاملة» الذي يركز على الوقاية والعلاج معاً. * تسريع العمليات الإدارية عبر الذكاء الاصطناعي لتقليل أوقات الانتظار وضمان تجربة سلسة للمرضى. الخطوة التالية.. متى تصبح دبي المعيار الجديد؟ تحقيق هذا الطموح ليس مجرد رؤية مستقبلية، بل خطة قابلة للتنفيذ. من التوسع داخل دبي إلى التأثير على الصحة العالمية، كل خطوة تقربنا من اللحظة التي يصبح فيها اسم «دبي» مرادفاً للرعاية الصحية المتقدمة. المقال القادم.. سنناقش كيف يمكن لدبي تعزيز استثماراتها في التكنولوجيا الطبية لدعم رؤيتها الصحية العالمية، وتحويل الابتكار إلى قوة اقتصادية تدعم مكانة الإمارة في قطاع الرعاية الصحية.


البيان
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
دبي.. روائع معمارية وبنية تحتية تجذب صناع الأفلام
تُعتبر دبي واحدة من أبرز الوجهات العالمية في صناعة السينما، حيث توفر بيئة فنية متكاملة، وتقدم دعماً كبيراً لصناع الأفلام، وتعزز مساهمة الأعمال المحلية ضمن حراك الصناعات الإبداعية واستثماراتها. وعن حضور دبي ومبادراتها كحاضنة داعمة لصناع الأفلام الإماراتيين والعالميين، أكد السيناريست والمخرج الإماراتي محمد حسن أحمد أن دبي بمبادراتها ودعمها لصناع الأفلام تعزز مكانتها وجهة عالمية لصناعة السينما، مشيراً إلى أن الإمارة توفر بيئة عصرية مميزة، وتستقطب أبرز نجوم وصناع السينما. وأوضح محمد حسن أن دبي مدينة استثنائية رائدة بشكل لافت لنا كسينمائيين إماراتيين وعرب، وتتمتع بمميزات وبيئة فنية متكاملة. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه صناع الأفلام الإماراتيين، وكيف يمكن التغلب عليها لتعزيز صناعة السينما المحلية، قال محمد حسن أحمد إنه لا يمكن تعميم التحديات التي يواجها صناع الأفلام ولكل صانع أفلام تحدّ خاص به من كتابة السيناريو وبناء العمل والبحث عن التمويل. وأردف: السينمائي الإماراتي قادر على مواكبة التطورات العالمية لهذه الصناعة عبر ثقافته المنفتحة على كافة الصعد والتوجهات، لكننا ما زلنا نحتاج إلى أن تكون هناك استراتيجية محلية واضحة اتجاه هذا القطاع المؤثر عالمياً لضمان الحضور والتواجد لجيل من المبدعين والمواهب الشابة. وأكد المخرج السينمائي الإماراتي حمد صغران، أن دبي نجحت في جذب صناع الأفلام بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ووجود استوديوهات عالمية مثل «مدينة دبي للاستوديوهات»، مشيراً إلى أن الإمارة تحتضن معالم معمارية فريدة وتوفر مواقع تصوير متنوعة، إلى جانب الحوافز والتسهيلات التي تقدمها المدينة لصناع الأفلام. ولفت إلى أن دبي تتميز بموقع استراتيجي، ووجود كوادر سينمائية محترفة، ما يجعلها مركزاً رئيسياً لإنتاج الأفلام العالمية. وأكد حمد صغران أن صناع الأفلام الإماراتيين قد يواجهون تحديات متفاوتة فيما يتعلق بالتمويل، إلى جانب محدودية قاعات العرض المتخصصة في الأفلام المستقلة. وقال: إن الشراكات بين صناع الأفلام الإماراتيين والدول الأخرى تسهم في تطوير الصناعة السينمائية عبر نقل الخبرات، وتوفير التمويل، وتوسيع نطاق التوزيع العالمي. وإن التعاون مع جهات دولية يفتح المجال أمام دخول تقنيات متطورة في الصناعة السينمائية. وقال السيناريست والمخرج السينمائي أحمد العرشي: باتت دبي اليوم واحدة من أهم الوجهات لصناعة الأفلام في العالم، لأنها توفر بيئة مثالية لصناع السينما، واسم «دبي» وحده يجذب الانتباه، فهو مرتبط بالفخامة والتطور والابتكار، مما يجعل أي قصة تُصوّر فيها أكثر جاذبية للجمهور. كما تقدم المدينة تسهيلات كبيرة لصناع الأفلام، مثل تصاريح التصوير السريعة، والمواقع المتنوعة التي تناسب كل أنواع الأفلام، كما أن هناك حوافز مالية مثل استرجاع جزء من التكاليف، مما يساعد المنتجين على خفض ميزانية أفلامهم. كل هذه العوامل تجعل دبي وجهة مثالية لأي مخرج أو منتج يبحث عن مكان يجمع بين الحداثة، والتنوع، والدعم القوي لصناعة السينما. وأضاف: يواجه السينمائيون صعوبة في حماية حقوقهم وإيجاد الدعم القانوني، ويمكن حل ذلك عبر إنشاء جمعية أو نقابة تضم صناع الأفلام، مما يسهل على المنتجين العالميين الوصول إليهم، في الوقت الذي ما زالت تحدث فيه أحياناً نزاعات بين السينمائيين والجهات الإنتاجية، ووجود نظام قضائي إعلامي، مما يضمن بيئة عمل مستقرة وجاذبة للمواهب. وتابع: إن الشراكات بين صناع الأفلام الإماراتيين والدول الأخرى لها فوائد كبيرة، لأنها تتيح تبادل الخبرات، وتفتح أبواباً جديدة للإنتاج والتوزيع. في أي مجال، وتساعد في رفع مستوى الإنتاج وتطوير مهارات العاملين في الصناعة،. وفي دبي والإمارات بشكل عام مع كل إنتاج عالمي يتم تصويره، يمكن توفير فرص تدريب للشباب ليعملوا في مواقع التصوير، ويتعلموا من المحترفين بشكل عملي، مما يساعد على بناء جيل جديد من السينمائيين الإماراتيين بخبرة عالمية.


البيان
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
أنس الزنيتي لـ«البيان»: الحياة في دبي شجعتني على الانضمام للوصل
أكد المغربي أنس الزنيتي حارس مرمى الوصل، الذي انضم إلى كشوفات الفريق في الميركاتو الشتوي الأخير قادماً من نادي بلاده «الرجاء»، أن اسم «دبي» شجعه وحفزه للتوقيع في كشوفات النادي والموافقة على عرض «المشاركات الخارجية فقط»، ذاكراً أنه يسعى لكتابة التاريخ مع ناديه الجديد وإضافة إنجاز لقب البطولة الآسيوية، مؤكداً أنه يؤمن بعدم وجود مستحيل في كرة القدم. وقال الزنيتي الملقب بـ«سبايدر مان» في حوار مع «البيان» يعتبر الأول له بعد توقيعه لـ«الإمبراطور»، إنه سعيد بتجربته الجديدة ويسعى إلى تقديم الإضافة المطلوبة مع الوصل، وأشاد حارس المرمى المغربي المتوج مع منتخب بلاده للمحليين بلقبي بطولة أمم أفريقيا عامي 2018 و2020، بمستوى الدوري الإماراتي، وقال إنه في تطور مستمر، والكثير الذي تطرق إليه الحوار. بداية حدثنا عن تفاصيل تعاقدك مع الوصل؟ قبل الدخول في التفاصيل أود أولاً تقديم الشكر لإدارة نادي الوصل بقيادة أحمد الشعفار، وجماهير النادي على الثقة، وأيضاً الجهاز الفني وزملائي اللاعبين على حفاوة الاستقبال، أما انضمامي إلى كشوفات الفريق ليس به الكثير من التفاصيل، لأن الصفقة اكتملت سريعاً، أذكر أنه بعد إجراء مخالصة مع نادي الرجاء فاوضني الوصل في اليوم التالي مباشرة، ووافقت دون تردد وتم إرسال الفيزا لي ووصلت إلى دبي بعد 48 ساعة وتم التعاقد رسمياً وهذا فخر بالنسبة لي. معنى ذلك أن الوصل لم يدفعك لفسخ عقدك مع الرجاء؟ أقولها بكل صدق أن الوصل بدأ حديثه معي بعد عملية الفسخ، لكن كانت هنالك مفاوضات قبلها من أحد الأندية السعودية، وقبل أن نكمل الاتفاق دخل الوصل على الخط، وكما قلت وافقت سريعاً على اللعب في صفوفه، كل الصفقة تمت في 72 ساعة تقريباً. ولماذا اخترت الانضمام للوصل؟ أعرف الوصل جيداً، إنه ناد كبير، وهنالك العديد من اللاعبين المغاربة الذين لعبوا في صفوفه، الوصل معروف في المغرب وهو ناد صاحب تاريخ لا يمكن رفضه، وأي لاعب يتمنى اللعب في صفوفه، كما أن اسم «دبي» محفز للجميع، من لا يتمنى أن يعيش في دبي تحديداً ودولة الإمارات بشكل عام، صراحة فكرة الحياة في مدينة مثل دبي شجعتني أكثر على التعاقد مع نادي الوصل؛ لأنها مدينة بها كل مقومات الحياة ويتوفر بها الأمن والأمان وهي مقصد للملايين حول العالم من الذين يأتون لزيارتها، فكيف إذا كان هنالك عرض لك للإقامة بها، وأن تصبح جزءاً من مجتمعها؟ بالتأكيد هذا أمر مختلف. عقدك ينص على المشاركات الخارجية فقط، ألا تعتبر أن ذلك «مجازفة» منك لأن غيابك عن اللعب التنافسي في البطولات المحلية يؤثر على مستواك؟ هذا صحيح، التعاقد به «مجازفة» لأن المكان الذي يفضله لاعب كرة القدم هو الملعب، من خلال مشاركته في المباريات وتحقيق الانتصارات، لكن أنا لدي خبرة كبيرة في الملاعب وأستطيع تجاوز عقبة قلة المباريات بمضاعفة جهدي في التدريبات والاستفادة من خبرتي الطويلة وتوظيفها لمصلحة الفريق في المشاركات الخارجية. هنالك معلومة أخرى مهمة وهي أنني حققت 14 بطولة كبرى، وفزت بالألقاب الأفريقية مع المنتخبات والأندية، لكنني لم أحقق من قبل الفوز بالبطولة الآسيوية، والوصل منحني هذه الفرصة حتى أكتب تاريخاً جديداً وهذا ما أريده. كيف وجدت الأجواء داخل النادي في فترتك القليلة السابقة؟ أجواء أكثر من رائعة، على المستوى الشخصي وجدت استقبالاً طيباً من الجميع، منذ اليوم الأول شعرت بأنني جزء من هذا النادي، لحفاوة الاستقبال والتقدير الكبير من زملائي اللاعبين، وإخواني في الإدارة، والمدرب ميلوش الذي ساعدني وقدم لي دعماً معنوياً كبيراً، الحق يقال إن النادي عائلة واحدة وبه ترابط قوي واحترام متبادل بين الجميع، لم أواجه أي صعوبات، ولم أجد في النادي غير الخير، وهذا بالتأكيد يضاعف من مسؤوليتي، ويجعلني أكثر إصراراً على خدمة الوصل بكل ما لدي من طاقة وخبرة. هل خلقت علاقات صداقة مع اللاعبين في الفترة الوجيزة السابقة ومن هم الأقرب إليك؟ بالتأكيد علاقاتي جيدة مع الجميع، أخبرتك أن النادي أسرة واحدة، ومنذ يومي الأول انسجمت مع هذه العائلة الكبيرة وأصبحت فرداً منها، بطبيعة الحال علاقاتي أقوى مع زملائي حراس المرمى بقيادة خالد السناني، لأننا نتدرب ونتواجد أكثر سوياً، لكنهم جميعاً أخواني وأصدقائي، ليس اللاعبين فقط ولكن حتى أعضاء الجهازين الإداري والفني. علاقات شخصية الدوري الإماراتي به الكثير من اللاعبين المغاربة، هل تربطك علاقات شخصية معهم، وهل كان لأحدهم تأثير في انضمامك إلى الوصل؟ العلاقة بين الإمارات والمغرب بشكل عام قوية جداً، ولا يخفى على أحد أن هنالك جالية مغربية كبيرة تقيم بالإمارات، بجانب العديد من اللاعبين الذين نالوا شرف اللعب في ملاعب الإمارات، سواء في سنوات سابقة أو حالياً، ومن المؤكد أن لدي علاقات مع كثير منهم مثل سفيان رحيمي «العين»، وسفيان بوفتيني زميلي في الوصل، ووليد أزارو «عجمان» الذي لعب معنا في الرجاء، عادل تاعرابت «الشارقة»، أيضاً من الأصدقاء المقربين ومجموعة كبيرة من اللاعبين، حتى الأجانب تربطني معرفة سابقة بالمهاجم لابا كودوجو «العين» الذي كان يلعب في الدوري المغربي، أما عن تأثير أحدهم أو سؤالي له عن الوصل قبل التوقيع فهذا لم يحدث، لأنني لم أكن أحتاج إلى سؤال. كيف تقيم تجربتك مع الوصل حتى الآن؟ لا يمكن الحكم على التجربة حالياً ، عندما لعبت مباراة النصر الأولى لم أكن أعرف حتى أسماء بعض زملائي اللاعبين، ورغم خسارتنا للنتيجة لكننا قدمنا مباراة جيدة وأهدرنا فرصة التقدم، وكذلك أمام الهلال في المواجهة الثانية، اجتهدنا وقدمنا مستوى جيداً ولكننا خسرنا النتيجة، المهم دائماً في كرة القدم أن تجتهد وتقدم أفضل ما لديك. هل تعتقد أنك قادر على تحقيق طموحك مع الوصل بنيل لقب بطولة آسيا؟ صحيح أن هنالك فرقاً قوية جداً وتعتبر أكثر جاهزية ولديها خبرة كبيرة، لكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل وهذا ما أؤمن به، في الموسم الماضي لم يكن أحد يتوقع أن يصل دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي واجه فيه ريال مدريد، وفي مونديال 2022 وصل منتخب المغرب نصف نهائي كأس العالم في وجود أقوى المنتخبات التي تخطاها بكل ثقة، الآن الوصل خارج الترشيحات، ولكنه قد يفعلها ويحقق المفاجأة، نحن نؤمن بقدراتنا والمهم بالنسبة لنا دائماً ليس التفكير في لقب البطولة، وإنما في تخطي المرحلة التي نلعب فيها، يجب أن نركز على كيفية تحقيق التفوق على السد القطري وبلوغ مرحلة ربع النهائي، وبعدها ننظر في المهمة المقبلة. لماذا عانى الوصل في مباريات الدوري وتراجع في جدول الترتيب؟ الوصل فريق كبير وبه عناصر متميزة جداً ويقدم في معظم المباريات أداءً رائعاً، لكن لا يحالفه التوفيق، معظم الفرق الكبيرة بعد تحقيق الإنجازات تواجه الكثير من المتاعب ربما نتيجة الضغوط أو كثرة المشاركات، لكن في رأيي أن الوصل قادر على العودة في أي لحظة قياساً بمستوى لاعبيه، والجهاز الفني الذي يقوده، والدعم المتوفر له من جانب الإدارة بجانب المساندة القوية من قبل الجماهير. ما رأيك في الدوري الإماراتي من خلال متابعتك له عن قرب في الفترة السابقة؟ للعلم أنا أشاهد مباريات الدوري الإماراتي منذ فترة طويلة، لمتابعة بعض الأصدقاء من زملائي اللاعبين، أعتقد أنه دوري متطور وبه أسماء لامعة وبه ندية، لا توجد فيه مباراة سهلة بعكس العديد من الدوريات، هنا يمكن للمتصدر أن يخسر أمام فريق من يصارع على البقاء، لأن الندية دائماً حاضرة والإثارة موجودة في المباريات وكل الفرق تتمتع بالثقة وروح الانتصار، أفضل ما يميز الدوري الإماراتي أنه متطور وهذا التطور سينعكس بطريقة إيجابية على مستوى الكرة الإماراتية بشكل عام، ويقود إلى صناعة أندية ومنتخبات أقوى تحقق التفوق في المحافل الخارجية. قرار الإدارة هل نتوقع استمرارك مع الوصل في الموسم المقبل؟ بالتأكيد لا يمكن رفض اللعب للوصل، لكن هذا القرار متروك لإدارة النادي والزمن، كل القرارات لها وقتها. كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟ مرة أخرى أشكر إدارة نادي الوصل، والمدرب ميلوش وبقية معاونيه في الجهاز الفني وجماهير النادي، على الثقة، وأشكر الجميع على الاستضافة الجيدة في دولة الإمارات، والتي أحمل لها محبة كبيرة في قلبي، وأتمنى أن أنجح في تقديم الإضافة المطلوبة التي تحقق طموحات الوصل في البطولة الآسيوية.