أحدث الأخبار مع #«ذالانسيت»


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- العرب اليوم
نتائج واعدة لعلاج جديد يقدم جرعة إنسولين أسبوعية لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية ل مرض السكري ، بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة «إيلاي ليلي» كان مماثلاً لحقن الإنسولين اليومية فيما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في 3 تجارب بمراحلها المتأخرة. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد خلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموغلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة «ليلي» في بيان: «قد يقدم (إفسيتورا) الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً». وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي (ديغلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (غلارجين)، بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز «ساوث ويسترن» الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن «(إفسيتورا) لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني». وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا


الرأي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
«سُكَّري الحمل»... قد يُصيب الجنين بالتوحّد
كشفت دراسة بحثية حديثة عن وجود رابط قوي بين الإصابة بالسُكَّري خلال الحمل وبين زيادة خطر إصابة المواليد باضطرابات النمو العصبي مثل التوحّد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المعروف اختصاراً بـ(ADHD). ونشرت نتائج الدراسة مجلة «ذا لانسيت» الطبية المتخصصة، حيث أوصى الباحثون، وهم فريق من العلماء الصينيين أجروا تحليلاً تجميعياً شاملاً، بضرورة «المراقبة الدقيقة» لمستويات الغلوكوز (السكر) في الدم لدى الحوامل، معتبرين أن ذلك «أمر بالغ الأهمية» من أجل حماية صحة الجنين وصحة حياته المستقبلية. وشمل التحليل التجميعي 202 دراسة بحثية سابقة ضمّت بيانات أكثر من 56 مليون حالة حمل. ومن بين هذه الدراسات، تناولت 110 منها سُكَّري الحمل الذي يظهر خلال فترة الحمل ويختفي عادةً بعد الولادة، بينما تناولت 80 دراسة حالات السُكَّري السابقة للحمل، أي حين تكون المرأة مصابة بالسُكَّري من النوع الأول أو الثاني قبل حدوث الحمل. وأظهرت النتائج أن أطفال الأمهات اللاتي يصبن بسُكَّري الحمل يواجهن خطراً أعلى بنسبة 28 في المئة للإصابة بأي من اضطرابات النمو العصبي، مقارنة بأطفال الأمهات اللاتي لا يصبن به، حتى في الدراسات التي أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى قد تفسر هذا الرابط. كما وجد الباحثون أن خطر الإصابة باضطراب طيف التوحّد يزيد بنسبة 25 في المئة، بينما يزيد خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه بنسبة 30 في المئة، كما ترتفع احتمالات إصابة الطفل بالإعاقات الذهنية المختلفة بنسبة 32 في المئة لدى الأطفال المولودين لأمهات أصبن بسُكَّري الحمل أيضاً. وتبيّن أن هذه المخاطر تكون أعلى لدى النساء اللاتي كن مصابات بالسُكَّري أصلاً قبل الحمل، مقارنة بمَنْ ظهر لديهن السُكَّري خلال فترة الحمل فقط. وأكد فريق الدراسة أن «المراقبة الدقيقة لمستويات السكر في الدم لدى الأمهات طوال فترة الحمل أمر ضروري»، مضيفين: «حسب معلوماتنا، تُعد هذه أول مراجعة منهجية وتحليل تجميعي شامل يقيّم النتائج العصبية النمائية لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بأنواع محددة من السُكَّري». كما حذّر الباحثون من أن هذه النتائج «تقدّم رؤى جديدة حول المخاطر المحتملة، لكنها تتطلّب الحذر في تفسيرها».