
نتائج واعدة لعلاج جديد يقدم جرعة إنسولين أسبوعية لمرضى السكري من النوع الثاني
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد خلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموغلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة «ليلي» في بيان: «قد يقدم (إفسيتورا) الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً».
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي (ديغلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (غلارجين)، بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز «ساوث ويسترن» الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن «(إفسيتورا) لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني».
وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
دراسة تحذر: ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان الرحم
خبرني - حذر باحثون أمريكيون من ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان النسائية شيوعا. ووفق دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة كولومبيا، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الرحم بنسبة تصل إلى 53% بحلول عام 2050، في حين يُتوقع أن تقفز معدلات الوفاة من المرض لدى النساء ما بين 18 إلى 84 عاما بنسبة تتراوح بين 83 و98% خلال الـ25 عاما المقبلة. ورغم أن سرطان القولون لدى من هم دون الخمسين يزداد بنسبة 2.4% سنويا، إلا أن المعدلات الكلية لجميع الأعمار تشهد انخفاضًا طفيفًا. أما سرطان الرحم، فالاتجاهات تشير إلى العكس تمامًا، ما يثير قلق الخبراء. الدراسة كشفت عن فجوة عرقية ملحوظة في الإصابة والوفاة، حيث من المتوقع أن تزيد الحالات بنسبة 28.6% بين النساء البيض، مقابل 53% لدى النساء ذوات البشرة السمراء. أما الوفيات، فمن المرجّح أن ترتفع بنسبة 97.9% لدى النساء السود، مقارنة بـ83.6% بين النساء البيض. ويرجّح العلماء أن يكون السبب في ذلك إصابة النساء السود بأنواع أكثر شراسة من السرطان، إلى جانب تأخر التشخيص والعلاج لديهن. يرتبط سرطان الرحم بشكل وثيق بالسمنة، حيث تُظهر بيانات "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" أن نحو ثلث الحالات ترجع إلى الوزن الزائد. وتؤدي السمنة إلى ارتفاع مستويات هرمونات مثل الإنسولين والتستوستيرون، وهما من العوامل المحفزة لنمو الأورام. ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والبالغين عالميا، منذ عام 1990، يعود في جزء كبير منه إلى انتشار الأطعمة فائقة التصنيع مثل الوجبات الجاهزة، والحلويات، والمقرمشات، والتي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر والملح. وقال الدكتور كريس فان توليكن من جامعة لندن: "لدينا أكثر من 12 دراسة قوية تربط بين الأطعمة فائقة التصنيع والإصابة بالسرطان"، مشيرًا إلى أن هذه الأطعمة تحتوي على مكونات لا تُستخدم عادة في مطابخنا المنزلية. الدراسة الأمريكية اعتمدت على نماذج محاكاة لحالات النساء على مدار قرن، ووجدت أن إدخال اختبار فحص وقائي عند سن 55 عامًا قد يقلل من معدلات الإصابة بشكل ملحوظ، ويؤخر ظهور المرض لمدة تصل إلى 16 عامًا. وأشار الباحثون إلى أن 34% من حالات سرطان الرحم قابلة للوقاية، وهو ما يفتح باب الأمل لتقليل العبء الصحي من خلال التوعية، والتغذية السليمة، والكشف المبكر. بالتزامن مع هذه النتائج، تتزايد المخاوف من الارتفاع غير المبرر في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين من هم دون سن الخمسين، في أكثر من نصف دول العالم التي شملتها الدراسات، وسط شكوك بأن الملوثات الحديثة مثل الميكروبلاستيك والتلوث الهوائي قد تكون من الأسباب. ويحذر الخبراء من أن العديد من سرطانات الأمعاء لا تُظهر أعراضا حتى مراحل متقدمة، مما يزيد من صعوبة علاجها.


العرب اليوم
منذ 18 ساعات
- العرب اليوم
نتائج واعدة لعلاج جديد يقدم جرعة إنسولين أسبوعية لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية ل مرض السكري ، بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة «إيلاي ليلي» كان مماثلاً لحقن الإنسولين اليومية فيما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في 3 تجارب بمراحلها المتأخرة. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد خلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموغلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة «ليلي» في بيان: «قد يقدم (إفسيتورا) الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً». وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي (ديغلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (غلارجين)، بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز «ساوث ويسترن» الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن «(إفسيتورا) لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني». وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
مفاجأة لمرضى السكري .. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا
سرايا - توصل فريق من العلماء إلى نتائج مثيرة حول العلاقة المعقدة بين استهلاك القهوة ومرض السكري من النوع الثاني، بعد تحليل علمي موسع شمل قرابة 150 دراسة بحثية. وهذه المراجعة المنهجية التي نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، سلطت الضوء على الآليات الجزيئية الدقيقة التي تجعل من هذا المشروب العالمي الشهير عنصرا محتملا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي. وتظهر البيانات أن المركبات الفينولية في القهوة، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تمتلك قدرة فريدة على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عدة مسارات بيولوجية متشابكة. فهذه المركبات لا تقتصر على مجرد تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، بل تمتد تأثيراتها إلى تقليل الالتهابات الجهازية التي تلعب دورا محوريا في تطور مقاومة الإنسولين. كما تبرز خصائصها المضادة للأكسدة كعامل إضافي في حماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي. والأمر الأكثر إثارة في هذه النتائج هو أن الفوائد المرصودة تظهر بغض النظر عن محتوى الكافيين، حيث سجلت القهوة منزوعة الكافيين تأثيرات إيجابية مماثلة. هذا الاكتشاف يحوّل الانتباه إلى التركيبة المعقدة للقهوة التي تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا، والتي قد تعمل بتآزر لتحقيق هذه التأثيرات الوقائية. وأظهرت الدراسات قصيرة المدى تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات عند تناول قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، مع انخفاض في مستويات الإنسولين الصائم. ومع ذلك، تبقى هذه النتائج غير حاسمة لدى الأفراد المصابين فعليا بالسكري، حيث تظهر بعض الدراسات تناقضات في النتائج، كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق. ومن الناحية الآلية، تكشف الدراسات الجزيئية أن مركبات القهوة تعمل على مستويات متعددة: بدءا من تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات في الأمعاء، مرورا بتحسين نقل الجلوكوز إلى الخلايا العضلية والكبدية، ووصولا إلى تعديل تكوين الميكروبيوم المعوي الذي أصبح معروفا بدوره المهم في تنظيم الاستقلاب. كما تظهر بعض المركبات مثل حمض الفيروليك إمكانات واعدة عند دمجه مع أدوية السكري الشائعة مثل الميتفورمين، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات التآزرية. ورغم هذه النتائج الواعدة، تواجه الأبحاث في هذا المجال تحديات منهجية كبيرة. على سبيل المثال، تتراوح جرعات البوليفينول المستخدمة في الدراسات بين 200 إلى 1200 ملغ يوميا، وهو تباين كبير يعيق إمكانية التوصل إلى توصيات موحدة. كما أن انخفاض التوافر الحيوي لبعض هذه المركبات يحد من فعاليتها، بينما تبقى معظم الأدلة الآلية مستمدة من دراسات قبل سريرية على الحيوانات أو الخلايا، مع نقص في الدراسات البشرية طويلة المدى. وفي الختام، بينما تقدم هذه المراجعة الشاملة أدلة مقنعة على الدور الوقائي المحتمل لمركبات القهوة ضد السكري من النوع الثاني، فإنها تؤكد على الحاجة الماسة إلى مزيد من الأبحاث السريرية المصممة بعناية. يتطلب هذا التوحيد في المنهجيات البحثية، وتحديد الجرعات المثلى، وفهم التفاعلات الدوائية المحتملة، قبل أن يمكن ترجمة هذه النتائج إلى توصيات صحية عملية. في الوقت الحالي، يبقى الاعتدال في الاستهلاك مع التركيز على جودة القهوة وطريقة تحضيرها هو النهج الأمثل للاستفادة من فوائدها المحتملة مع تقليل المخاطر. المصدر: نيوز ميديكال