logo
#

أحدث الأخبار مع #«ذيأتلانتك»

بعد 100 يوم من عودته... ترمب يستمتع بوقته رغم تراجع شعبيته
بعد 100 يوم من عودته... ترمب يستمتع بوقته رغم تراجع شعبيته

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

بعد 100 يوم من عودته... ترمب يستمتع بوقته رغم تراجع شعبيته

بعد مائة يوم من الفوضى والغضب اللذين انعكسا في انخفاض التأييد لدونالد ترمب في استطلاعات الرأي، يأمل الرئيس الأميركي أن يظفر بإعجاب أنصاره المطلق خلال تجمّع حاشد، الثلاثاء، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». ولهذه المناسبة الرمزية خلال فترة ولايته الثانية، يعود الرئيس الجمهوري إلى موقع شهد أحد آخر تجمّعاته الانتخابية، في وارن في ولاية ميشيغان الشمالية التي كانت من الولايات الحاسمة في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال ترمب لصحافيين في مجلة «ذي أتلانتك»: «في الولاية الأولى، كان علي القيام بأمرَين: إدارة البلاد والنجاة بنفسي، وكان كلّ هؤلاء المحتالين حولي»؛ في إشارة إلى تشكيلة الوزراء والمستشارين خلال فترة ولايته الأولى (2017 - 2021). وأضاف متباهياً: «في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم... وأستمتع كثيراً بوقتي». ما زال العديد من ناخبي قطب العقارات السابق موالين له. وقالت كارن ماينر، التي تدير متجراً للنبيذ في رينو بنيفادا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنّه يدرك ما يفعله». من جانبه، قال فرانك تيوتي وهو عامل متقاعد من نيوهامشير: «حتى الآن، أنا سعيد جداً بما يفعله». لكنه أعرب في الوقت ذاته عن «بعض القلق بشأن الاقتصاد». وسيكون الاقتصاد على قائمة المؤتمر الصحافي الذي تعقده المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الثلاثاء، بعدما خصّصت إحاطتها الصحافية الاثنين لسياسة الهجرة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل خريطة بجوار وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك بينما يلقي ترمب كلمة بشأن الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض (رويترز) وقال توم هومان، الذي ينفّذ برنامج الترحيل الجماعي الضخم في إدارة ترمب أمام الصحافيين، إنّ الرئيس الأميركي «لا مثيل له، لا يجاريه أحد». منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وإحاطة نفسه بالمخلصين له، يتصرف ترمب بحرية تامة في مجال الرسوم الجمركية والسياسة الخارجية أو للانتقام من خصومه السياسيين. في قاعة الشرف في البيت الأبيض، استبدل صورة الرئيس الأسبق باراك أوباما بلوحة مستوحاة من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها. أما في المكتب البيضاوي، فأحاط الملياردير المعروف بذوقه المتكلّف الباذخ، نفسه بمقتنيات مذهبة. وقام بتوسيع حدود سلطته الرئاسية، ووقّع حتى الآن أكثر من 140 مرسوماً، من بينها مرسوم يلغي الحق الذي يضمنه الدستور بالحصول على المواطنة بالولادة، وهاجم جامعات ومكاتب محاماة، وألغى سياسات بيئية، وكلّف حليفه إيلون ماسك بتفكيك مؤسسات فيدرالية بذريعة محاربة البيروقراطية، كما أطلق سياسة حمائية شرسة، قبل أن يتراجع جزئياً عنها. وعندما أمر قضاة بتعليق بعض المراسيم التي أصدرها، وجدوا أنفسهم في خضم مواجهة غير مسبوقة مع السلطة التنفيذية. ولا يمكن لدونالد ترمب الذي قامت مسيرته السياسية على إثارة الانقسام وتعميقه، أن يدّعي الاستفادة من شهر العسل السياسي الذي عادة ما يُرافق المائة يوم الأولى لأي رئيس، فهو شخصية تثير مشاعر متناقضة لدى الأميركيين الذين يوجد عدد ثابت منهم إما يكرهونه بشدة أو يعشقونه بإفراط. وعلى العكس من ذلك، تتفق استطلاعات الرأي على تسجيل تراجع حاد في شعبيته، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفيدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة «واشنطن بوست» مع شبكة «آي بي سي نيوز»، الأحد، أنّ 39 في المائة من الأميركيين فقط «يوافقون» على الطريقة التي يدير بها دونالد ترمب الأمور. ورأى 64 في المائة من المستطلعين أنّه يذهب «بعيداً جداً» في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. ولكن يبقى من المستحيل التنبؤ بمدى قدرة دونالد ترمب وهو في سنّ 78 عاماً، على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. ما زال العديد من ناخبي الرئيس الأميركي دونالد ترمب موالين له فقد بدأ الرئيس الجمهوري يبدي علامات على نفاد الصبر، خصوصاً فيما يتعلّق بالقضايا الدبلوماسية، بعدما شدّد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. مثال على ذلك، الحرب في أوكرانيا حيث من الواضح أنّه فشل في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة من عودته للسلطة. ورداً على سؤال مجلة «تايم»، قال: «الناس يعرفون أنّني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة».

ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا
ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا

صحيفة الخليج

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا

«الخليج»: وكالات ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميشيغن أمام حشد من مؤيّديه خطاباً حماسياً بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أكّد فيه أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار أمريكا «ما هي سوى البداية». 100 يوم من النجاح وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن بولاية ميشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أكّد ترامب أنّ أمريكا شهدت «أكثر 100 يوم نجاحاً» في تاريخها. وأضاف الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية «أفتقد الحملات الانتخابية». ولم يوفّر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن «النائم»، إلى وسائل الإعلام «الكاذبة»، إلى القضاة «الشيوعيين»، إلى معارضيه الديمقراطيين «اليساريين المجانين»، إلى الدول الحليفة لبلاده لكنّها مع ذلك «نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة»، وصولاً حتى إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي «لا يقوم بعمل جيّد»، وكذلك أيضاً دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. عصر ذهبي وخصّص ترامب حيّزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأمريكيين بـ«عصر ذهبي» اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف «يو إس إيه! يو إس إيه!». وكان ترامب قال لمجلة «ذي أتلانتك» إنّه «في الولاية الأولى، كان عليّ القيام بأمرَين: إدارة البلاد والنجاة بنفسي، وكان كلّ هؤلاء المحتالين حولي»، في إشارة إلى تشكيلة الوزراء والمستشارين خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021). وأضاف متباهياً، «في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم... وأستمتع كثيراً بوقتي». وما زال العديد من ناخبي قطب العقارات السابق موالين له. وقالت كارن ماينر التي تدير متجراً للنبيذ في رينو بنيفادا، لوكالة فرانس برس، «إنّه يدرك ما يفعله». لا مثيل له من جانبه، قال فرانك تيوتي وهو عامل متقاعد من نيوهامشير، «حتى الآن، أنا سعيد جداً بما يفعله»، معرباً في الوقت ذاته عن «بعض القلق بشأن الاقتصاد». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، وإحاطة نفسه بالمخلصين له، يتصرف ترامب بحريّة تامّة سواء في مجال الرسوم الجمركية والسياسة الخارجية أو للانتقام من خصومه السياسيين. وفي قاعة الشرف في البيت الأبيض، استبدل صورة الرئيس السابق باراك أوباما بلوحة مستوحاة من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها. وأما في المكتب البيضاوي، فقد اختار الملياردير المعروف بذوقه المتكلّف الباذخ أن يحيط نفسه بمقتنيات مذهّبة. وقام بتوسيع حدود سلطته الرئاسية، ووقّع حتى الآن أكثر من 140 مرسوماً. مواجهات واسعة ومن بين هذه المراسيم واحد يلغي الحق الذي يضمنه الدستور بالحصول على المواطنة بالولادة. وهاجم ترامب جامعات ومكاتب محاماة وألغى سياسات بيئية، وكلّف حليفه إيلون ماسك بتفكيك مؤسسات فيدرالية بذريعة محاربة البيروقراطية، كما أطلق سياسة حمائية شرسة، قبل أن يتراجع جزئياً عنها. وعندما أمر قضاة بتعليق بعض المراسيم التي أصدرها، وجدوا أنفسهم في خضم مواجهة غير مسبوقة مع السلطة التنفيذية. ولا يمكن لترامب الذي قامت مسيرته السياسية على إثارة الانقسام وتعميقه، أن يدّعي الاستفادة من شهر العسل السياسي الذي عادة ما يُرافق المئة يوم الأولى لأيّ رئيس، فهو شخصية تثير مشاعر متناقضة لدى الأمريكيين الذين يوجد عدد ثابت منهم إما يكرهونه بشدة أو يعشقونه بإفراط. وعلى العكس من ذلك، تتفق استطلاعات الرأي على تسجيل تراجع حاد في شعبيته، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفيدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة «اي بي سي نيوز» الأحد، أنّ 39 في المئة من الأمريكيين فقط «يوافقون» على الطريقة التي يدير بها ترامب الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنّه يذهب «بعيداً جداً» في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. وتعليقاً على هذه الاستطلاعات قال ترامب في خطابه إنّ هذه النتائج مزيّفة، متّهماً معدّي هذه الاستطلاعات باختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديمقراطيون. ويستحيل التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. فقد بدأ الرئيس الجمهوري يبدي علامات على نفاد الصبر، خصوصاً في ما يتعلّق بالقضايا الدبلوماسية، بعدما شدّد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. ومثال على ذلك، الحرب في أوكرانيا حيث من الواضح أنّه فشل في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة من عودته للسلطة. ورداً على سؤال طرحته عليه مجلة «تايم»، قال ترامب «الناس يعرفون أنّني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة».

«سيغنال».. أمر قضائي بالاحتفاظ برسائل خطط هجوم اليمن
«سيغنال».. أمر قضائي بالاحتفاظ برسائل خطط هجوم اليمن

عكاظ

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

«سيغنال».. أمر قضائي بالاحتفاظ برسائل خطط هجوم اليمن

أمر قاضٍ أمريكي، الخميس، إدارة الرئيس دونالد ترمب بالاحتفاظ بالرسائل المرسلة على تطبيق «سيغنال» التي ناقشت خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن، وهي محادثة كُشف عنها بعد ضم أحد الصحفيين إليها عن غير قصد. وأمر قرار القاضي جيمس بوزبيرج الوكالات الاتحادية التي شارك رؤساؤها في المحادثة، ومنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، بالحفاظ على كل الرسائل التي أرسلت عبر «سيغنال» من 11 إلى 15 مارس، وهي الفترة التي وثق فيها أحد صحفيي مجلة «ذي أتلانتك» المحادثة. وقال محامٍ من إدارة ترمب في وقت سابق إن الوكالات الاتحادية تعمل بالفعل على تحديد السجلات التي لا تزال موجودة حتى يتسنى الحفاظ عليها. والثلاثاء الماضي، قال الرئيس دونالد ترمب إنه لم يُكشف عن أي معلومات سرية في محادثة جماعية سرية لكبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكيين، والتي ضمت صحفياً من إحدى المجلات. وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتس إجراء تحقيق في كيفية دعوة رئيس تحرير مجلة «أتلانتيك» جيفري غولدبردغ للانضمام إلى نقاش جماعي سري عن خطط حربية بالغة الحساسية قبل الهجمات على الحوثيين في اليمن. أخبار ذات صلة وأكد البيت الأبيض أن رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك» أُدخل عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية، تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن، في حين أكد الرئيس دونالد ترمب أنه «لا يعرف شيئاً» عن إضافة الصحفي للمجموعة.

«سيجنال Signal» يورط إدارة «ترمب».. ماذا تعرف عن أكبر تطبيق تراسل مُشفر؟
«سيجنال Signal» يورط إدارة «ترمب».. ماذا تعرف عن أكبر تطبيق تراسل مُشفر؟

عكاظ

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

«سيجنال Signal» يورط إدارة «ترمب».. ماذا تعرف عن أكبر تطبيق تراسل مُشفر؟

أثارت واقعة تسريب معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق المراسلة المشفر «Signal» جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة، حيث وجدت إدارة الرئيس دونالد ترمب نفسها في قلب أزمة أمنية تهدد مصداقيتها وسط اتهامات بالإهمال وسوء إدارة المعلومات السرية. الحادثة التي كشفت عنها تقارير إعلامية حديثة، ألقت الضوء على استخدام مسؤولين كبار في الإدارة لتطبيق تجاري لمناقشة خطط عسكرية، مما أدى إلى تسربها إلى صحفي بشكل غير مقصود. بدأت القصة عندما أضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتك» إلى محادثة جماعية على تطبيق «Signal» في 11 مارس 2025. وكانت المحادثة تضم مسؤولين بارزين مثل نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وتناولت تفاصيل دقيقة عن خطط هجوم عسكري على جماعة الحوثيين في اليمن، بما في ذلك الأهداف والأسلحة والتوقيتات. وبحسب «غولدبرغ»، استمر النقاش لأيام دون أن يلاحظ أحد وجوده في المجموعة، مما سمح له بمتابعة التفاصيل قبل وأثناء تنفيذ الهجمات في 15 مارس. معلومات عن تطبيق Signal تطبيق Signal، المعروف بتشفيره القوي من طرف إلى طرف يُستخدم عادة من قبل النشطاء والصحفيين لضمان الخصوصية، لكنه لم يُصمم للتعامل مع معلومات سرية على مستوى الحكومات. كما يعد سيجنال (Signal)من أكثر التطبيقات المنافسة في سوق التراسل الفوري المشفَّر، مثل واتساب، فهو يقدم تشفيراً طرفياً لجميع أشكال التواصل داخله، سواء محادثات نصيّة، أو مكالمات صوتية وفيديو، كما أنه يحتفظ بالمحادثات محلياً على الهاتف فقط، من دون تخزينها على خوادم الشركة، أو الخوادم السحابية، وهو يختلف عن واتساب في هذه النقطة. ورغم أن تلك الميزة تضمن الحفاظ على الخصوصية بشكل آمن، فإن المحادثات معرَّضة للضياع إلى الأبد، في حال فقدان الهاتف، أو سرقته. ويتيح Signal استخدام خدمته للتراسل الفوري، على مختلف منصات تشغيل الهواتف والحاسوب، بالإضافة إلى أن الخدمة مجانية بالكامل، ولا تهدف إلى تحقيق الأرباح. وتتيح خدمة التراسل المشفر إمكانية إنشاء محادثات جماعية بحد أقصى 150 مشاركاً، إلى جانب خدمة الرسائل ذاتية الاختفاء، وتأمين الحساب بكلمة سر وبصمة الأصبع، وتفعيل وضع يمنع لوحة مفاتيح الهاتف من تخزين ما تكتبه خلال استخدام التطبيق. ووفق موقع الخدمة، يعزز Signal خصوصية المستخدمين، بميزة Message Request، فلا يمكنك استقبال رسائل من غرباء، إلا في حال وافقت على ذلك، كما يجب أن تقبل الدعوة لإضافتك إلى أي محادثة جماعية. ووفقًا لخبراء الأمن، فإن استخدام تطبيق تجاري لمناقشة خطط عسكرية ينتهك البروتوكولات الأمنية الأمريكية التي تتطلب استخدام أنظمة اتصال مصادق عليها حصريًا للمعلومات المصنفة. وأشار أستاذ بجامعة ماريلاند ومدير سابق للتقاضي في الأرشيف الوطني جيسون بارون، إلى أن القوانين الفيدرالية تحظر استخدام تطبيقات مثل «Signal» للأغراض الرسمية ما لم يتم حفظ الرسائل في حسابات حكومية رسمية، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة، حيث ضبطت بعض الرسائل لتختفي تلقائيًا بعد أسبوع. من جانبه، دافع الرئيس ترمب عن فريقه، واصفًا الحادثة بأنها خلل بسيط لم يؤثر على العملية العسكرية، وقال في تصريحات لشبكة NBC: «مايكل والتز تعلم درسًا، وهو رجل جيد». لكن الانتقادات لم تهدأ، إذ وصف زعيم لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، وهو ديمقراطي بارز، الواقعة بأنها إهمال وتسيب في التعامل مع المعلومات السرية. في المقابل أكد البيت الأبيض أن المحادثة أظهرت تنسيقًا عميقًا بين كبار المسؤولين، محاولاً التقليل من خطورة الأمر. وأثارت الفضيحة مخاوف حلفاء الولايات المتحدة، خصوصا في أوروبا، حيث عبر مسؤولون عن استيائهم من استخفاف إدارة ترمب بالحلفاء التقليديين، وهو ما بدا واضحا في الرسائل التي وصفت أوروبا بـ«الضعيفة والمتكلة» على الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store