logo
#

أحدث الأخبار مع #«روسفيلد»

يوميات شكري غانم عن مدفوعات من سيف والسنوسي تحرج ساركوزي
يوميات شكري غانم عن مدفوعات من سيف والسنوسي تحرج ساركوزي

الوسط

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

يوميات شكري غانم عن مدفوعات من سيف والسنوسي تحرج ساركوزي

تكشف المذكرات اليومية التي كتبها رئيس الوزراء، وزير النفط خلال النظام السابق في ليبيا، شكري غانم والذي توفي في ظروف غامضة في فيينا عام 2012، بشكل مباشر جانبا من الدفعات المالية التي أرسلت إلى الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي لدعمه في انتخابات الرئاسة الفرنسية. ومنذ بدأت محاكمته في قضية التمويل الليبي، أصرَّ ساركوزي على أن لا سنتا واحدا من أموال القذافي استخدم في حملته العام 2007، والتي أوصلته إلى قصر الإليزيه، لكن بعد أكثر من شهر من جلسات الاستماع، واجه رئيس الجمهورية الفرنسي السابق دليلا قادرا على زعزعة دفاعه، وهو يوميات شكري غانم المدونة، عندما كان رئيسا للحكومة الليبية بين عامي 2003 و2006 ثم وزير النفط من عام 2006 إلى عام 2011. وحسب وسائل إعلام فرنسية، جرى اكتشاف هذه اليوميات، التي سجل فيه وقائع من سنوات حكومته، العام 2012، حيث جرى العثور على عليه ميتا طافيا في نهر الدانوب بفيينا في 29 أبريل 2012. دفتر محرج لساركوزي وقد أضيفت هذه الكتابات إلى وثائق أخرى نشرها موقع «ميديابارت» الفرنسي عن قضية التمويل الليبي، إذ كان هذا الدفتر محرجا بالنسبة لنيكولا ساركوزي لأنه يتحدث عن عدة دفعات مالية قام بها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، المتهم بأنه لعب دور الوسيط بين نظام معمر القذافي وساركوزي. وتظهر اليوميات دفعة قدرها 3 ملايين يورو من أحد أبناء معمر القذافي، سيف الإسلام، إلى المرشح نيكولا ساركوزي بتاريخ يناير 2006. كما جرى الكشف عن دفعة أخرى بقيمة مليوني يورو من الرجل الثاني في النظام الليبي آنذاك، عبد الله السنوسي، كانت مخصصة أيضا للحملة الرئاسية الفرنسية في نوفمبر 2006. حساب «روسفيلد» ويدعم الحجة أن أحد ممثلي مكتب المدعي العام خلال جلسة الاستماع لفت بشأن مراسلات حول المبالغ المذكورة في دفتر شكري غانم والتحويلات الليبية إلى حساب «روسفيلد». وجرى افتتاح هذا الحساب في نوفمبر 2005 في لوكسمبورج من قبل زياد تقي الدين. لكن نيكولا ساركوزي شكك في صحة دفتر شكري غانم وألقى ظلالا من الشك على مصداقيته، ومع ذلك يضعف دفاع الرئيس الأسبق الذي يقول إن قضية التمويل الليبي ليست سوى اتهام باطل من عائلة القذافي للانتقام منه بعد الهجوم العسكري الذي دعمته فرنسا في عام 2011. وفي حين شكك نيكولا ساركوزي في صحة ما جاء في الدفتر الليبي، فإنه تمسك بجملة مكتوبة ضمن اليوميات مفادها أن الأموال التي دفعها الليبيون «حُوِّلَت» إلى ليبيا، مشيرا إلى إلى أن الحكومة الليبية جرى خداعها. زياد تقي الدين تلقى أموالا كما أن هناك نقطة أخرى من دفاعه حاول تعزيزها، وهي أن زياد تقي الدين تلقى بالفعل أموالاً من الحكومة الليبية على حساب روسفيلد، وذلك بتظاهره بأنه صديق مقرب من نيكولا ساركوزي، من دون أن يتلقى هذا الأخير أي أموال. إلى ذلك، نأى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي بنفسه مرارا وتكرارا عن تحويل الأموال إلى حساب روسفيلد، مؤكدا أنه لا تربطه أي صلة مباشرة بهذا الحساب المصرفي.

في محاكمة ساركوزي.. تفسيرات متناقضة حول 440 ألف يورو بكولومبيا مصدرها الخزانة الليبية
في محاكمة ساركوزي.. تفسيرات متناقضة حول 440 ألف يورو بكولومبيا مصدرها الخزانة الليبية

الوسط

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

في محاكمة ساركوزي.. تفسيرات متناقضة حول 440 ألف يورو بكولومبيا مصدرها الخزانة الليبية

تحاول محكمة الجنايات في باريس تتبع التدفقات المالية الليبية، سواء التحويلات النقدية أو البنكية، التي يُزعم أنها غذت الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث استمعت إلى شهادة أحد المقربين منه، الذي كشف كيف وصلت أموال معمر القذافي إلى كولومبيا. ففي اليوم الخامس عشر من محاكمة ساركوزي في شبهات تمويل ليبيا حملته الرئاسية في العام 2007، أفاد المتهم تييري غوبيرت، وأحد المتهمين المقربين من الرئيس السابق، المدعي العام بتلقى حساب بنكي مخفي لـ«غوبيرت» في فبراير 2006 نحو 440 ألف يورو في جزر البهاما. كيف وصلت أموال القذافي إلى كولومبيا؟ في 31 يناير 2006 دفعت الخزانة العامة الليبية مليونين و999 ألفًا و900 يورو لشركة سرية مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، وهي شركة «روسفيلد» للتجارة المحدودة، التي أسسها الوسيط في تجارة الأسلحة زياد تقي الدين. وبعد يومين، حولت «روسفيلد» المبلغ إلى صندوق أنشأه تييري غوبيرت في جزر البهاما. واتضح بعد التحقيقات أن المتهم هو صديق لساركوزي، ووزير الداخلية السابق برايس هورتيفو، وزياد تقي الدين، ويشتبه المحققون بأنه وسيط مثالي لغسل جزء من أموال العقيد معمر القذافي. ورد غوبيرت على سؤال القاضي حول مجال استخدام هذه الأموال، قائلا إنها لتمويل بناء وصيانة منزل أحد الأصدقاء في كولومبيا، الذي بنى فيلا في الريف، لأن «الحياة هناك ليست مكلفة على الإطلاق، فسعر البيت هو ثمن شقة ذات غرفتين في باريس». لكن تساءل القاضي: «هل كان العمل يستحق 400 ألف يورو؟! ولماذا فتحت حسابا في جزر البهاما؟»، ليتراجع تييري غوبيرت عن أقواله بأن هذا التحويل لم يخصه، بل تلقى هذه الأموال التي لم تكن له. - - - تفسيراته المربكة وتناقضاته خسرا دفاع ساركوزي مزيد الحجج، حيث حاول المتهم غوبيرت النأي بنفسه عن أي تقارب من ساركوزي، دون أن يتمكن حقا من إقناع أي شخص في المحكمة. ساركوزي يرتدي سوارًا إلكترونيًا تأتي المحاكمة بينما بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق، أمس الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، ليعد بذلك أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يرتدي سوار المراقبة الإلكترونية المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد. وقال مكتب الادعاء العام في باريس إنه ستجرى متابعة تحركات ساركوزي، حيث لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعة الثامنة صباحا والثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وسيسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الإثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيحاكم خلال هذه الأيام في قضية أخرى. سوابق لـ«ساركوزي» مع المراقبة الإلكترونية يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولى رئاسة البلاد فيما بين عامي 2007 - 2012، بالسجن عاما في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل. وقالت المحكمة العليا، المعروفة باسم «محكمة التمييز»، إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة التي وجدته مذنبا بمحاولة رشوة قاضٍ، واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية العام 2007. وتتعلق القضية بشكل محدد بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو. ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء. كما جرت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store