أحدث الأخبار مع #«ريسبونسيبلستايتكرافت»


العين الإخبارية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
العسكرة الأوروبية المُفرطة.. مخاطر النزعة الحربية الجديدة
تم تحديثه الخميس 2025/3/13 10:04 م بتوقيت أبوظبي على مدار نحو ربع قرن، طالب القادة الأمريكيون، الأوروبيين بزيادة إنفاقهم الدفاعي، إلا أن النبرة تصاعدت بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. لكنّ هذا النهج من الإنفاق ببذخ للوصول إلى حصة عشوائية من الناتج المحلي الإجمالي أو عدد عشوائي من مليارات اليوروهات، لشراء أنظمة أسلحة تفضلها جماعات الضغط، حتى لو كان مشكوكًا في أهميتها، يُعدّ بديلاً ضعيفًا لاستراتيجية شاملة للأمن الأوروبي. وحتى تستحق أن يُطلق عليها «استراتيجية أمنية أوروبية» فإن الأمر يتطلب جهودًا سياسية ودبلوماسية لإنهاء الحروب على المدى القصير، ثم تأسيس آلية تشاور في الأزمات، تكون بداية لتشكيل هيكل أمني أوروبي جديد يتألف من أنظمة متبادلة للحد من التسلح، وبناء الثقة، وفي النهاية نزع السلاح، وفقا لما ذكره موقع «ريسبونسيبل ستايت كرافت». وتُظهر نظرة فاحصة إلى أوروبا كيف اجتاحت نزعة حربية جديدة النخب السياسية في القارة العجوز قبل أن تبلغ ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة خاصة في ألمانيا، حيث يتبادل القادة السياسيون ومجموعة جديدة من «الخبراء العسكريين» التحريض. وبحسب الموقع الأمريكي، فإن ما وصفه بـ«الخطأ الفادح الذي ارتكبه هؤلاء هو توقعهم المتكرر بانتصار أوكرانيا المؤكد وانهيار روسيا الوشيك»، مشيرًا إلى أنه «رغم خطأ توقعاتهم إلا أن هيمنتهم على البرامج التليفزيونية مستمرة مع زعمهم بأن الصيف القادم سيكون آخر صيف ينعم فيه الألمان بالسلام، لأن روسيا ستغزو أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت غطاء مناورات حربية في بيلاروسيا». ويتداول المسؤولون الألمان "Kriegstüchtigkeit" وهي اسم مركب يعني "المهارة في الحرب" كما تنتشر مقاطع فيديو داخلية للجيش الألماني على يوتيوب يظهر فيها ضباط كبار بزيهم العسكري وهم يرسمون أسهما على خرائط كورسك الروسية. خدمة عسكرية إلزامية وبعد تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية عام 2011، تتعالى الآن دعواتٌ واسعة النطاق من مختلف الأطياف السياسية لإعادة تطبيقها وتوسيع نطاقها لتشمل النساء، وسط قلقٍ من أن الشباب الألماني ضعيفٌ جدًا على الحرب. ومع ذلك، فإن هذه العسكرة الأوروبية الجديدة «تفتقر، إلى التفكير الاستراتيجي والتحليل القائم على الحقائق، فبينما لم تتوقع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أبدا فوز أوكرانيا في الحرب، لا يزال قادة أوروبا يؤمنون بانتصارها حتى الآن». وفي مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي، تحدثت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن عن فوز أوكرانيا في الحرب، وهي جالسة في نفس الجلسة مع كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترامب إلى روسيا وأوكرانيا. ويرى مركز بروغل البحثي في بروكسل أن روسيا قد تهاجم أوروبا في غضون 3 سنوات فقط . واقترحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ألا تكون أوكرانيا عضوًا في الناتو مع استمرار شمولها بالمادة الخامسة، بينما يقترح الرئيس الفنلندي منح كييف العضوية في اللحظة التي تهاجم فيها روسيا أوكرانيا مرة أخرى، بعد انتهاء الحرب الحالية. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فأطلقا مقترحات غير قابلة للتنفيذ، تُطرح، على الولايات المتحدة وليس على أوكرانيا أو روسيا. وفي الواقع، فإن السياسات العسكرية الجديدة في أوروبا تقوض بالفعل مؤسساتها وقوانينها الديمقراطية، ففي ألمانيا التي تعاني من ركود اقتصادي، يُعجّل البرلمان بتعديلات دستورية تسمح بديون جديدة للإنفاق العام، وهي خطوة مشكوك في شرعيتها الديمقراطية. إنفاق دفاعي وخلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، وافقت حكومات التكتل على أداة قرض بقيمة 150 مليار يورو لتسهيل الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، إلا أنه للوهلة الأولى يبدو هذا الأمر غير قانوني إذ تحظر المعاهدة التأسيسية للاتحاد صراحةً الإنفاق على أي شيء دفاعي وعسكري. ومن المفترض أن تجمع الدول الأعضاء 650 مليار يورو إضافية لشراء الأسلحة، والتي ستُعفى من القيود الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتراض وهو ما يدفع مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين شهدوا تجويع دولهم ونهب أصولهم العامة باسم الانضباط المالي للشعور بالخيانة. ويرى إلدار محمدوف، المسؤول السابق في الاتحاد الأوروبي والزميل غير المقيم في معهد كوينسي، أن «جماعات ضغط الأسلحة تتكاثر في بروكسل». وارتبطت زيادة الإنفاق الدفاعي بدعوات لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل أكبر، في حين أشارت الخبيرة الاقتصادية إيزابيلا ويبر، إلى أن سياسات التقشف العقائدية كانت السبب الرئيسي لصعود أحزاب أقصى اليمين. خوف أوروبي وقد يكون الخوف هو ما يُحفّز «جنون الحرب في أوروبا في ظل الإيحاء بأن روسيا ستهزم أوكرانيا بأكملها وتحتلها، ثم تزحف عبر بولندا، وبعد ذلك بوقت قصير عبر بوابة براندنبورغ، وهو ما يُخالف الواقع العسكري»، يقول الموقع الأمريكي. وأشار إلى أن النخب الأوروبية تخشى فقدان السلطة والمكانة التي تمتعت بها بالوكالة في ظلّ المظلة النووية الأمريكية المُريحة، الأمر الذي يثير رعبهم من أن يضطروا إلى التعامل مع نظام دولي متعدد الأقطاب. ويبدو أن أوروبا عازمة على إنفاق مبالغ طائلة دون مبرر أو منطق، ودون مراعاة التطورات التكنولوجية والتكتيكية الجديدة والدراماتيكية في ساحة المعركة الأوكرانية. وإذا كانت عسكرة الولايات المتحدة سيئة حيث أدت إلى حروب مطولة لا تحقق مزيدًا من الأمن، واستنزاف رفاهية المجتمع الأمريكي، واستيلاء جماعات ضغط الأسلحة على سياساته، وتآكل ديمقراطيته، فلماذا تكون هذه العسكرة مفيدة لأوروبا؟ aXA6IDEwNy4xNzIuMTY1LjI1MyA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
قواعد عسكرية فارغة.. هل تؤتي جهود ماسك ثمارها؟
تم تحديثه الأربعاء 2025/3/12 10:25 م بتوقيت أبوظبي على مدى عقود، قاوم البنتاغون والحكومة الفيدرالية فكرة تقليص القواعد العسكرية، خشية تداعياتها الاقتصادية والسياسية، لكن في إطار جهود خفض النفقات الفيدرالية، يمكن لوزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك فحص كيفية استخدام البنتاغون للقواعد العسكرية. ومؤخرا، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزارة الكفاءة الحكومية لفحص ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون)، في جهود تؤتي ثمارها حيث قال ترامب «إنهم يكتشفون كميات هائلة من الاحتيال وسوء الاستخدام والهدر، وكل هذه الأمور». وإذا كانت الوزارة الجديدة ملتزمة حقًا بتقليل هدر الأموال وتعظيم الكفاءة، فعليها توجيه البنتاغون لفحص كيفية استخدامه لممتلكاته العقارية الشاسعة والتي تُقدر مساحتها بـ26 مليون فدان في الولايات المتحدة وحدها، بحسب موقع «ريسبونسيبل ستايت كرافت». ومن المرجح أن يُبرر مثل هذا التقييم إجراء جولة أخرى من عملية إعادة تنظيم القواعد وإغلاقها ((BRACالتي أجريت آخر مرة عام 2005، حيث تُساعد لجنة مستقلة في اختيار قائمة بالقواعد التي سيتم إعادة تنظيمها أو إغلاقها، بالتشاور مع المجتمعات المتضررة. وبين عامي 2013 و2017، طلب البنتاغون أكثر من مرة إعادة تنظيم القواعد وإغلاقها. ويبدو أن وزير الدفاع الجديد، بيت هيغسيث، منفتح على الفكرة. وقال هيغسيث قبل تأكيد تعيينه: «سأعمل مع القادة في الوزارة وعلى مستوى السلطة التنفيذية لتقييم مدى الحاجة إلى جولة أخرى من إعادة تنظيم القواعد وإغلاقها»، مضيفًا: «إذا قرر الرئيس أنه أمر مناسب، فسنعمل مع الكونغرس لتحديد وتنفيذ تحسينات في الإجراءات». وعلى مدار نحو 10 سنوات، عرقل بعض أعضاء الكونغرس بشدة أي دراسة لإغلاق القواعد أو إعادة تنظيمها، على الرغم من أن دراسة أجراها البنتاغون عام 2017 وجدت أن الطاقة الاستيعابية للقواعد تزيد بنسبة 19% عن حاجتها. وإذا كانت العديد من منشآت البنتاغون غير مستغلة بالكامل، فإن إتاحة هذه الأراضي لإعادة تطويرها يمكن أن تُدرّ إيرادات للحكومة الفيدرالية، وتُفيد المجتمعات المحيطة. مكافحة الهدر وقد يكون هذا الاستغلال غير الكافي للقواعد هو نوع المشكلة التي تم تأسيس وزارة الكفاءة الحكومية للقضاء عليها، حيث أشار أحد التقديرات إلى أن الجولات الخمس السابقة من ( BRAC ) توفر على دافعي الضرائب 12 مليار دولار سنويًا. وأوضح مساعد قائد برنامج ( BRAC)، آندي نابولي، أن هناك مؤشرات قوية على أن وزارة الكفاءة الحكومية تريد تقليص البصمة العقارية للحكومة الفيدرالية، ودراسة إمكانية خفض بعض منشآت وزارة الدفاع وبنيتها التحتية. وحتى بدون موافقة الكونغرس على إغلاق القواعد رسميًا، قد يُخفّض البنتاغون بهدوء أعداد الأفراد والعمليات في بعض المنشآت في جميع أنحاء البلاد، ويُعيد نشرهم في أماكن أخرى. وقبل عشر سنوات، حذّر أنتوني برينسيبي، رئيس ( BRAC)، من التخفيضات الخفية للبنتاغون، قائلا إن لها تأثيرا اقتصاديا خطيرا على المجتمعات المحلية، التي تعجز عن مواجهة قرارات وزارة الدفاع كما أنها تُقلّل أيضًا من الجاهزية العسكرية. وفي 2016، قال النائب الديمقراطي آدم سميث إن عرقلة لجنة ( BRAC) "لها عواقب وخيمة وغير مقصودة تتمثل في إجبار الإدارات العسكرية على دراسة تخفيضات في جميع المنشآت، دون مراعاة القيمة العسكرية". إعادة التطوير وقد يكون من الأفضل للجيش ودافعي الضرائب والمجتمعات المحيطة إغلاق الموقع رسميًا، مما سيؤدي في النهاية إلى إعادة تطويره مثلما حدث في قاعدة فورت جيليم في ضواحي أتلانتا التي أصبحت حاليا مركزا للخدمات اللوجستية، يضم مستودعًا بمساحة 1.3 مليون قدم مربع لسلسلة متاجر كروجر، بالإضافة إلى مراكز توزيع لعلامات تجارية عالمية. وتكرر الأمر في قاعدة برونزويك الجوية البحرية السابقة في ولاية مين التي أصيحت تضم الآن مجموعة واسعة من الشركات وملعب غولف عام بالإضافة إلى 1470 وحدة سكنية. وحتى لو لم يكن الكونغرس مستعدًا للنظر في إنشاء لجنة إعادة تطوير القدرات العسكرية (BRAC)، فلا ينبغي له أن يمنع إجراء تقييم عام لاحتياجات الجيش خاصة وأنه قد مر 8 سنوات منذ أن أصدر البنتاغون دراسة رسمية حول الطاقة الفائضة. وقال نابولي "حتى لو لم تقدم وزارة الكفاءة الحكومية توصيات بإغلاق عدد من القواعد -وهو ما أشك أنها ستفعله لأنها أفقها الزمني للإصلاح أسرع بكثير من ( BRAC ) - فإن توصياتها قد تُعيد إحياء الاهتمام بعملية مثل( BRAC ) لترشيد المهام والوظائف في وزارة الدفاع الأمريكية". aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTM4IA== جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«أرسنال-1».. جيش الأسلحة الذكية يتجه إلى «أوهايو» الأمريكية
تم تحديثه الخميس 2025/2/20 09:16 م بتوقيت أبوظبي في عالم يتسابق نحو امتلاك التكنولوجيا الأكثر نجاعة في عالم الأسلحة، تخطو شركة «أندوريل إندستريز» خطوة في عالم الصناعات الدفاعية بإنشاء مصنع الأسلحة «أرسنال-1» في أوهايو. المشروع يمتد على مساحة خمسة ملايين قدم مربع، ويعد بإحداث طفرة اقتصادية عبر توفير 4000 وظيفة، إلى جانب استثمارات تصل إلى مليار دولار. فماذا نعرف عنه؟ يقول موقع «ريسبونسيبل ستايت كرافت» الأمريكي، إن شركة تكنولوجيا الأسلحة الصاعدة، أندوريل إندستريز تتجه الآن إلى أوهايو بمساعدة الولاية. وفي الأسبوع الماضي، وافقت ولاية أوهايو على منح مبلغ ضخم قدره 70 مليون دولار من صندوق «مستقبل أوهايو» التابع لوزارة التنمية في الولاية، لإنشاء مصنع أسلحة يسمى "أرسنال-1". وتمت الموافقة على تمويل المصنع وهو منشأة إنتاج "ضخمة الحجم" من المتوقع إقامتها على مساحة خمسة ملايين قدم مربع بالقرب من مطار ريكينباكر في كولومبوس وفقا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت" الأمريكي. ولم يلق المشروع أي اعتراضات باستثناء اعتراف نائب الولاية الديمقراطي تريستان رادر بأن "الكثير من الأموال العامة.. ستذهب إلى تطوير خاص". وفي الوقت الذي تصور فيه شركة أندوريل وولاية أوهايو تطوير "أرسنال-1" على أنه أمر بالغ الأهمية للاقتصاد ومصالح الأمن القومي، تكمن معركة أكبر حول مستقبل التقنيات العسكرية المستقلة ودور الولايات المتحدة في إنتاجها. ترحيب وقلق ويروج أنصار المشروع لفوائده الاقتصادية للمشروع لسكان أوهايو وحظي "أرسنال-1" بإشادة واسعة باعتباره أكبر مشروع لخلق فرص العمل في تاريخ الولاية حيث يعد بتوفير 4000 فرصة عمل. ووافقت الولاية على نحو 450 مليون دولار من الإعفاءات الضريبية لصالح شركة أندوريل، التي ستستثمر نحو مليار دولار في المشروع الذي من المقرر أن يبدأ عملياته بحلول منتصف عام 2026. وفي يناير/كانون الثاني، قال نائب حاكم ولاية أوهايو جون هيوستيد "نرحب بشركة أندوريل ونحتفل بخلق آلاف الوظائف الجديدة في مجال التصنيع الدفاعي المتطور" وأضاف "يعزز هذا الاستثمار مكانة أوهايو كقائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والأمن القومي". وفي الواقع فإن ما تقترحه شركة أندوريل هو عدم الخضوع للتدقيق إلى حد كبير إلا أن خططها لإنتاج أسلحة مستقلة وشبه مستقلة هو أمر يستحق التدقيق وسط مخاوف واسعة من استعانة أنظمة الأسلحة المستقلة بالآلات الأقل تمييزا لاتخاذ القرارات بدلا من البشر. مخاوف ويخشى باحثو الذكاء الاصطناعي أيضًا من أن تؤدي عسكرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال تحويل مسؤولية القتال من البشر إلى الآلات إلى جعل الدول أكثر تقبلا للحروب. وفي مناطق مثل غزة، استخدمت القوات الإسرائيلية بشكل سيئ السمعة أنظمة الاستهداف العسكرية القائمة على الذكاء الاصطناعي في هجومها على الفلسطينيين. قاعدة صناعية أمريكية ويمثل "أرسنال-1"، جزءا من مساعي المقاولين العسكريين وخاصة الجيل الأحدث من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية، لتأسيس قاعدة صناعية دفاعية أمريكية متجددة قادرة على إنتاج أوامر من الأسلحة والمنصات العسكرية بكميات كبيرة. وتعمل شركات التكنولوجيا الدفاعية الناشئة على ربط الفرص الاقتصادية الرئيسية بالعسكرة في هذه العملية. وبالنسبة للمؤيدين، فإن هذا الجهد أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكي خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الهشة بشكل متزايد ومع ذلك، يخشى البعض من أن تؤدي الخطوات العسكرية لهذه الشركات إلى توجيه الرأي العام في نفس الاتجاه. إلا أن سكان أوهايو لا يشعر جميعهم بالسعادة لإنشاء المصنع الذي اعتبره البعض "مقامرة عالية المخاطر في الدفاع الوطني" وسط شكوك محلية تحيط بالإعانات العامة "الكبيرة" المخصصة للمشروع. ومن المقرر أن تنظم عدد من الجماعات التي تتخذ من أوهايو مقراً لها احتجاجا يوم الأحد خارج مطار ريكينباكر وتعترض المجموعات على التمويل العام الجوهري للمشروع، وتأثيره البيئي المحتمل، والعواقب الأخلاقية المحيطة بالعسكرة المستمرة للذكاء الاصطناعي aXA6IDM4LjIyNS41Ljk4IA== جزيرة ام اند امز SE